مجتمع

التحقيق في إغراق شوارع المغرب بمصابيح صينية


كشـ24 نشر في: 1 سبتمبر 2024

أعلنت وزارة الصناعة والتجارة، شروعها في اتخاذ إجراءات تروم التصدي لمحاولات تهدف إلى إغراق الأسواق المغربية بمصابيح مستوردة من الصين، من صنف LED، حيث ستستمع إلى إفادات مستوردين ومصدرين، مغاربة وصينيين، بناء على مستندات ومعطيات توصلت بها.

وأوضحت الوزارة أنها بدأت إجراءات تحقيق سينطلق ابتداء من 2 شتنبر المقبل، للتحقق من مدى وجود ممارسات لإغراء السوق الوطنية بهذه المصابيح التي تستعمل في الإنارة العمومية، وذلك بناء على شكاية وضعتها شركة "لكس لايتينغ" المغربية.

وحسب مراسلة للوزارة، فإن اتخاذ هذا القرار، جاء بناء على شكاية تقدمت بها شركة "لكس لايتينج" المغربية، والتي تمثل الجزء الأكبر من الإنتاج الوطني بنسبة تصل إلى 82%، طالبت من خلالها بضرورة فتح تحقيق عاجل يروم التصدي لهذه الظاهرة التي تستهدف الصناعة المحلية من تضرب مبدأ المنافسة العادلة.

وذكرت الوزارة أن هذا التحقيق سيحدد ما إذا كان المنتج المستهدف يتم إغراقه وما إذا كانت هذه المصابيح قد تسببت في ضرر مادي للصناعة المحلية.

واستندت الشركة المشتكية إلى المقارنة التي أجرتها بين متوسط القيمة العادية عند الخروج من المصنع ومتوسط سعر التصدير العادي في مرحلة خروج المنتج موضوع التحقيق.

وبعد فحص العناصر الواردة في طلب التحقيق، أشارت الوزارة إلى أن البيانات المدلى بها أظهرت أن هامش الإغراق يتجاوز بكثير مستوى الحد الأدنى المسموح به، والبالغ 2 في المائة.

وأوضحت الوثيقة، بعد هذا الاستنتاج، أن واردات مصابيح LED الصينية للإضاءة العمومية، شهدت انخفاضا خلال الفترة 2020-2023 من حيث القيمة، لكن مقارنة بالاستهلاك الوطني ارتفعت وارداتها من الصين بنسبة 8% خلال الفترة نفسها، ومقارنة بالإنتاج الوطني سجلت الواردات من الصين انخفاضا بنسبة 31% خلال الفترة نفسها.

وبعد دراسة العناصر الواردة في الطلب، تقول الوزارة إنها توصلت إلى أن العناصر المقدمة من طرف الشركة المغربية موضوعية وكافية لتبرير فتح تحقيق مضاد لمكافحة إغراق السوق الوطنية وفقا لأحكام المادة 17 من القانون رقم 15-09.

وتغطي فترة التحقيق في ممارسات الإغراق الفترة من 1 يوليوز 2023 إلى 30 يونيو 2024، فيما ستغطي فترة التحقيق المتعلقة بتحليل وتحديد الأضرار على الصناعة الوطنية الفترة من 1 يناير 2020 إلى 30 يونيو 2024.

وحسب المصدر ذاته سيتضمن هذا التحقيق عدة مراحل أساسية، تبدأ بجمع البيانات من خلال استبيانات مفصلة موجهة للأطراف المعنية، بعد ذلك، ستقوم الوزارة بتحليل هذه البيانات لتقييم مدى تأثير ممارسات الإغراق على السوق المحلية والأضرار التي لحقت بالصناعة الوطنية، وفي نهاية التحقيق، ستقوم الوزارة بنشر تقرير شامل يوضح نتائج التحليل والتوصيات اللازمة.

أعلنت وزارة الصناعة والتجارة، شروعها في اتخاذ إجراءات تروم التصدي لمحاولات تهدف إلى إغراق الأسواق المغربية بمصابيح مستوردة من الصين، من صنف LED، حيث ستستمع إلى إفادات مستوردين ومصدرين، مغاربة وصينيين، بناء على مستندات ومعطيات توصلت بها.

وأوضحت الوزارة أنها بدأت إجراءات تحقيق سينطلق ابتداء من 2 شتنبر المقبل، للتحقق من مدى وجود ممارسات لإغراء السوق الوطنية بهذه المصابيح التي تستعمل في الإنارة العمومية، وذلك بناء على شكاية وضعتها شركة "لكس لايتينغ" المغربية.

وحسب مراسلة للوزارة، فإن اتخاذ هذا القرار، جاء بناء على شكاية تقدمت بها شركة "لكس لايتينج" المغربية، والتي تمثل الجزء الأكبر من الإنتاج الوطني بنسبة تصل إلى 82%، طالبت من خلالها بضرورة فتح تحقيق عاجل يروم التصدي لهذه الظاهرة التي تستهدف الصناعة المحلية من تضرب مبدأ المنافسة العادلة.

وذكرت الوزارة أن هذا التحقيق سيحدد ما إذا كان المنتج المستهدف يتم إغراقه وما إذا كانت هذه المصابيح قد تسببت في ضرر مادي للصناعة المحلية.

واستندت الشركة المشتكية إلى المقارنة التي أجرتها بين متوسط القيمة العادية عند الخروج من المصنع ومتوسط سعر التصدير العادي في مرحلة خروج المنتج موضوع التحقيق.

وبعد فحص العناصر الواردة في طلب التحقيق، أشارت الوزارة إلى أن البيانات المدلى بها أظهرت أن هامش الإغراق يتجاوز بكثير مستوى الحد الأدنى المسموح به، والبالغ 2 في المائة.

وأوضحت الوثيقة، بعد هذا الاستنتاج، أن واردات مصابيح LED الصينية للإضاءة العمومية، شهدت انخفاضا خلال الفترة 2020-2023 من حيث القيمة، لكن مقارنة بالاستهلاك الوطني ارتفعت وارداتها من الصين بنسبة 8% خلال الفترة نفسها، ومقارنة بالإنتاج الوطني سجلت الواردات من الصين انخفاضا بنسبة 31% خلال الفترة نفسها.

وبعد دراسة العناصر الواردة في الطلب، تقول الوزارة إنها توصلت إلى أن العناصر المقدمة من طرف الشركة المغربية موضوعية وكافية لتبرير فتح تحقيق مضاد لمكافحة إغراق السوق الوطنية وفقا لأحكام المادة 17 من القانون رقم 15-09.

وتغطي فترة التحقيق في ممارسات الإغراق الفترة من 1 يوليوز 2023 إلى 30 يونيو 2024، فيما ستغطي فترة التحقيق المتعلقة بتحليل وتحديد الأضرار على الصناعة الوطنية الفترة من 1 يناير 2020 إلى 30 يونيو 2024.

وحسب المصدر ذاته سيتضمن هذا التحقيق عدة مراحل أساسية، تبدأ بجمع البيانات من خلال استبيانات مفصلة موجهة للأطراف المعنية، بعد ذلك، ستقوم الوزارة بتحليل هذه البيانات لتقييم مدى تأثير ممارسات الإغراق على السوق المحلية والأضرار التي لحقت بالصناعة الوطنية، وفي نهاية التحقيق، ستقوم الوزارة بنشر تقرير شامل يوضح نتائج التحليل والتوصيات اللازمة.



اقرأ أيضاً
تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة