التحقيقات تكشف حقائق صادمة عن الأطفال المغاربة الذين ظهروا في أقراص جنسية محجوزة بإسبانيا
كشـ24
نشر في: 26 ديسمبر 2017 كشـ24
كشف التحقيق الذي باشرته الشرطة الكتالونية بعد مداهمات لمنازل (شبكات) لتصوير أطفال مغاربة في أوضاع جنسية وترويج الأقراص المدمجة في كل البلدان الأوربية، عن حقائق صادمة في مقدمتها أن الأطفال المغاربة المستغلين جنسيا لا تتجاوز اعمارهم 12 سنة واغلبهم وجدوا مشردين في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.
وبحسب يومية "المساء" في عددها ليومه الثلاثاء، فإن "استنطاق اعضاء الشبكة ومعالجة الفيديوهات التي صودرت، أظهرا أن "الاطفال أجبروا على القيام بأوضاع جنسية شاذة جدا".
كما أدت التحقيقات إلى اكتشاف آن أعضاء الشبكة الاسبان ينسقون بشكل (ممنهج) مع مغاربة يوجدون بمليلية المحتلة، من أجل اختيار القاصرین الذين سيستغلون في تصوير أفلام جنسية موجهة للبيع في البلدان الاوروبية بأثمان خيالية، رفضت الشرطة الكاتالونية ان تعلن عنها الى حين انتهاء التحقيق، موضحة كذلك ان أعضاء الشبكة اعترفوا بأن الافلام بيعت لأغنياء اوربيين وغير اوروبيين معروفين جدا، ومنها أفلام صورت تحت الطللب".
المعلومات، التي نشرت حول التحقيقات التي تهم الشبكة الأوربية المفككة، مؤخرا، أسفرت عن كشف هوية عشرات الأطفال المغاربة الذين كانوا ضحايا استعباد جنسي، والمفاجأة أن بعض هاته الأشرطة صورت بمدن مغربية، بالإضافة إلى أن بعض الأطفال الذين تم تهجيرهم بطرق الاحتيال.
و وفق الجريدة فقد أكدت التحقيقات أن "مافيا البورنو" التي تستغل الأطفال، أصبحت لديها خلال الشهور الماضية علاقات مع شبكات التهجير سيما في مليلية المحتلة.
وأقر أعضاء الشبكة انهم كانوا يمنحون مبالغ مالية تقدر بـ1000 درهم للأطفال المغاربة الى جانب مهيجات جنسية ويبدؤون في تصويرهم دون علمهم، كما أقروا ان عمليات التصوير بدأت منذ سنوات قبل اعتقالهم.
كشف التحقيق الذي باشرته الشرطة الكتالونية بعد مداهمات لمنازل (شبكات) لتصوير أطفال مغاربة في أوضاع جنسية وترويج الأقراص المدمجة في كل البلدان الأوربية، عن حقائق صادمة في مقدمتها أن الأطفال المغاربة المستغلين جنسيا لا تتجاوز اعمارهم 12 سنة واغلبهم وجدوا مشردين في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.
وبحسب يومية "المساء" في عددها ليومه الثلاثاء، فإن "استنطاق اعضاء الشبكة ومعالجة الفيديوهات التي صودرت، أظهرا أن "الاطفال أجبروا على القيام بأوضاع جنسية شاذة جدا".
كما أدت التحقيقات إلى اكتشاف آن أعضاء الشبكة الاسبان ينسقون بشكل (ممنهج) مع مغاربة يوجدون بمليلية المحتلة، من أجل اختيار القاصرین الذين سيستغلون في تصوير أفلام جنسية موجهة للبيع في البلدان الاوروبية بأثمان خيالية، رفضت الشرطة الكاتالونية ان تعلن عنها الى حين انتهاء التحقيق، موضحة كذلك ان أعضاء الشبكة اعترفوا بأن الافلام بيعت لأغنياء اوربيين وغير اوروبيين معروفين جدا، ومنها أفلام صورت تحت الطللب".
المعلومات، التي نشرت حول التحقيقات التي تهم الشبكة الأوربية المفككة، مؤخرا، أسفرت عن كشف هوية عشرات الأطفال المغاربة الذين كانوا ضحايا استعباد جنسي، والمفاجأة أن بعض هاته الأشرطة صورت بمدن مغربية، بالإضافة إلى أن بعض الأطفال الذين تم تهجيرهم بطرق الاحتيال.
و وفق الجريدة فقد أكدت التحقيقات أن "مافيا البورنو" التي تستغل الأطفال، أصبحت لديها خلال الشهور الماضية علاقات مع شبكات التهجير سيما في مليلية المحتلة.
وأقر أعضاء الشبكة انهم كانوا يمنحون مبالغ مالية تقدر بـ1000 درهم للأطفال المغاربة الى جانب مهيجات جنسية ويبدؤون في تصويرهم دون علمهم، كما أقروا ان عمليات التصوير بدأت منذ سنوات قبل اعتقالهم.