

مجتمع
التحقيقات تكشف تمويل “إسكوبار الصحراء” لمهرجان في زاكورة لهذا السبب
كشفت معطيات حصلت عليها "كشـ24"، بخصوص ما بات يعرف بملف "إسكوبار الصحراء" الذي أطاح بعشرات الأشخاص ضمنهم شخصيات بارزة من قبيل سعيد الناصيري رئيس نادي الوداد، وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، (كشفت) أن تاجر النخدرات الملقب بـ"المالي"، قام بتمويل مهرجان التمور في زاكورة بمبلغ 150 مليون سنتيم سنة 2013، وهو المهرجان الذي التقى خلاله بطليقته الفنانة لطيفة رأفت التي كانت أنذاك حاضرة لإحياء هذا المهرجان رفقة فنان آخر.
ووفق المعطيات نفسها، فإن الفنانة المذكورة، صرحت بأنها التقت بطليقها الحاج أحمد بن إبراهيم رفقة سعيد الناصيري بفندق في مدينة زاكورة في شهر يونيو من سنة 2013، حيث صرح الناصيري بأن المالي هو من قام بتمويل المهرجان المذكور بالمبلغ سالف الذكر.
وتشير المعطيات، إلى أن بارون المخدرات المذكور، قام أيضا بتمويل حملة انتخابية سابقة لأوانها بالمنطقة لفائدة الناصيري عن طريق تقديم هبات وهدايا لبعض الأشخاص هناك، وتسليمه مبلغا ماليا كبيرا من أجل بناء مسجد بالمنطقة، وزود مهرجان زاكورة بسيارات رباعية الدفع من فئة رونج روفر، كما سلم الناصيري أيضا مبلغا ماليا آخر كتسبيق بعدما اقترح عليه هذا الاخير إنشاء مصنع لتلفيف وتصدير التمور.
وبحسب المعطيات ذاتها، فإن الهدف الحقيقي من زيارة "إسكوبار الصحراء" إلى مدينة زاكورة، هو الحصول على شهادة من نقيب الزاوية الناصرية بتامكروت، تفيد بأن والدته تنتسب إلى هذه الأخيرة، وذلك من أجل دعم ملف حصوله على الجنسية المغربية، بعدما أكد له الناصيري بأنها ستساعده في ذلك، عقب تعبير "المالي" عن رغبته في الحصول على الجنسية المغربية.
وأكد الناصيري خلال التحقيق معه أنه فعلا انتقل إلى مقر الزاوية الناصرية رفقة "المالي" من اجل زيارة الولي الصالح سيدي أحمد بناصر بتمكروت، وتناولا فعلا وجبة الغداء بمقر الزاوية المذكور، ومكن تاجر المخدرات المالي من الحصول على الوثيقة، نافيا أن يكون الهدف من وراء ذلك تمكينه من الجنسية المغربية، موضحا أن الوثيقة التي طلب من نقيب الزاوية منحها للمالي تتعلق بشهادة شرفية تحمل اسم والدة هذا الأخير وبأنها تنحدر إلى الزاوية الناصرية بتامبوكتو وليس بمنطقة زاكورة بالمغرب.
كشفت معطيات حصلت عليها "كشـ24"، بخصوص ما بات يعرف بملف "إسكوبار الصحراء" الذي أطاح بعشرات الأشخاص ضمنهم شخصيات بارزة من قبيل سعيد الناصيري رئيس نادي الوداد، وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، (كشفت) أن تاجر النخدرات الملقب بـ"المالي"، قام بتمويل مهرجان التمور في زاكورة بمبلغ 150 مليون سنتيم سنة 2013، وهو المهرجان الذي التقى خلاله بطليقته الفنانة لطيفة رأفت التي كانت أنذاك حاضرة لإحياء هذا المهرجان رفقة فنان آخر.
ووفق المعطيات نفسها، فإن الفنانة المذكورة، صرحت بأنها التقت بطليقها الحاج أحمد بن إبراهيم رفقة سعيد الناصيري بفندق في مدينة زاكورة في شهر يونيو من سنة 2013، حيث صرح الناصيري بأن المالي هو من قام بتمويل المهرجان المذكور بالمبلغ سالف الذكر.
وتشير المعطيات، إلى أن بارون المخدرات المذكور، قام أيضا بتمويل حملة انتخابية سابقة لأوانها بالمنطقة لفائدة الناصيري عن طريق تقديم هبات وهدايا لبعض الأشخاص هناك، وتسليمه مبلغا ماليا كبيرا من أجل بناء مسجد بالمنطقة، وزود مهرجان زاكورة بسيارات رباعية الدفع من فئة رونج روفر، كما سلم الناصيري أيضا مبلغا ماليا آخر كتسبيق بعدما اقترح عليه هذا الاخير إنشاء مصنع لتلفيف وتصدير التمور.
وبحسب المعطيات ذاتها، فإن الهدف الحقيقي من زيارة "إسكوبار الصحراء" إلى مدينة زاكورة، هو الحصول على شهادة من نقيب الزاوية الناصرية بتامكروت، تفيد بأن والدته تنتسب إلى هذه الأخيرة، وذلك من أجل دعم ملف حصوله على الجنسية المغربية، بعدما أكد له الناصيري بأنها ستساعده في ذلك، عقب تعبير "المالي" عن رغبته في الحصول على الجنسية المغربية.
وأكد الناصيري خلال التحقيق معه أنه فعلا انتقل إلى مقر الزاوية الناصرية رفقة "المالي" من اجل زيارة الولي الصالح سيدي أحمد بناصر بتمكروت، وتناولا فعلا وجبة الغداء بمقر الزاوية المذكور، ومكن تاجر المخدرات المالي من الحصول على الوثيقة، نافيا أن يكون الهدف من وراء ذلك تمكينه من الجنسية المغربية، موضحا أن الوثيقة التي طلب من نقيب الزاوية منحها للمالي تتعلق بشهادة شرفية تحمل اسم والدة هذا الأخير وبأنها تنحدر إلى الزاوية الناصرية بتامبوكتو وليس بمنطقة زاكورة بالمغرب.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

