منوعات

التحذير من عادات يومية “تبدو غير مؤذية” قد تسبب تساقط الشعر المزعج


كشـ24 نشر في: 26 أبريل 2023

يعد تساقط الشعر أمرا مزعجا ومحرجا للنساء والرجال على حد سواء. وعلى الرغم من أن البعض قد يكونون أكثر استعدادا وراثيا لتساقط الشعر، إلا أن هناك أسبابا عديدة أخرى يمكن أن تسببه.وحذر أحد الخبراء من أن الكثير منا قد يكونون عرضة لتساقط الشعر بسبب بعض العادات التي قد تبدو غير مؤذية.ومع وضع هذا في الاعتبار، كشف آران إيشيروود، خبير الشعر المحترف في عيادات FUE، عن سبع عادات يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر:تجفيف الشعر بمنشفةقال إيشيروود: "يكون شعرك أكثر ضعفا عندما يكون مبللا، لأن البروتينات في البصيلات تشكل روابط هيدروجينية أضعف، ما يسبب تمددا".وهذا يؤدي إلى توسع بصيلات الشعر، ما يجعلها أكثر عرضة للتلف. وهذا هو السبب في أن تجفيف شعرك عن طريق فركه بمنشفة خشنة يمكن أن يؤدي إلى التجعد أو التقصف.وأضاف: "يجب أيضا تجنب لف رأسك بمنشفة كبيرة، يمكن أن يؤدي الوزن الموجود على رأسك إلى شد خصل شعرك، ما يتسبب في تكسرها، وإذا تركت على رأسك لفترة طويلة، فستمتص المنشفة الكثير من الماء من شعرك الرطب، ما يجعلها أثقل. وإذا كنت قلقا بشأن تلف الشعر من التجفيف بالمنشفة، فحاول استخدام الألياف الدقيقة بدلا من ذلك. على عكس المناشف العادية، فهي فائقة النعومة ولن تكون قاسية على شعرك".تمشيط شعرك عندما يكون مبللاأوضح إيشيروود: "على غرار فرك الشعر بمنشفة، إذا كنت تمشط شعرك وهو مبلل، فهناك احتمال كبير بأن تتسبب في ضرره. وسيكون شعرك أضعف إلى حد كبير عندما يكون رطبا، لذا فإن تمشيطه بالفرشاة - خاصة من الجذور - يمكن أن يؤدي إلى تقصف الأطراف أو تساقط الشعر، ما يمنعك من الحصول على شعر ناعم كالحرير. والأسوأ من ذلك، أنه يمكنك سحب الخصل مباشرة من الجذر، ما يتسبب في ظهور بقع صلعاء أو ترقق".ولمنع ذلك، ينصح إيشيروود بترك الشعر يجف في الهواء لفترة من الوقت قبل استخدام مشط واسع الأسنان لفك تشابك الشعر بلطف، بدءا من الأطراف.تسريحات الشعر الضيقةقال إيشيروود: "تسريحات الشعر الضيقة مثل ذيل الحصان تسحب جذور الشعر، ما يؤدي إلى تكسر الشعر أو حتى فقدانه بمرور الوقت إذا كنت تصففه هكذا بشكل متكرر. ويُعرف هذا باسم ثعلبة الشد: شكل من أشكال تساقط الشعر".وأشار إلى أنه "لحسن الحظ، يمكن أن يصلح الشعر وينمو مرة أخرى بمرور الوقت إذا تم تجنب تسريحات الشعر الضيقة وأي شيء يشد شعرك على الفور. ومع ذلك، إذا تم تشخيصه بعد فوات الأوان، فقد تتلف بصيلات الشعر بالفعل، ما يعني أن إعادة النمو الطبيعي غير ممكن".غسل شعرك كثيراصرح إيشيروود: "الإفراط في غسل شعرك قد يزيل الزيوت الطبيعية التي تحميه وتحافظ على نعومته، ويترك لك خصلا جافة وهشة. الشعر الجاف أكثر عرضة للتلف، وبالتالي فإنه مجرد تمرير يديك من خلاله أو ربطه أو تنظيفه بالفرشاة قد يتسبب في تكسره. ولمنع الضرر الذي يصاحب غسل شعرك كثيرا، ستحتاج ببساطة إلى تقليص عدد مرات تنظيفه. ويُعد غسله مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع أمرا مثاليا، ولكن هذا يختلف من شخص لآخر ويعتمد على عوامل مختلفة مثل نمط الحياة ونوع الشعر".غسل شعرك بالماء الساخنقال إيشيروود إنه على الرغم من أن الاستحمام بماء ساخن قد يكون أمرا مغريا للكثيرين، خاصة خلال أشهر الشتاء الباردة "ولكن هذا قد يتسبب في ضرر كبير لشعرك. مثل الغسل الزائد، يمكن أن يزيل الماء الساخن الزيوت الطبيعية الأساسية من فروة الرأس، ما يؤدي إلى جفاف الشعر المعرض للتلف أو الشعر الدهني بسبب الإفراط في إنتاج الزيوت".وتابع: "يمكن أن يؤدي أيضا إلى تهيج فروة رأسك والتهابها بمرور الوقت، ما قد يعيق نمو الشعر أو يؤدي إلى تساقط الشعر. ويعد خفض درجة الحرارة أثناء الاستحمام طريقة بسيطة لمنع تلف شعرك".ترطيب الجذورأوضح إيشيروود: "بينما يمكن أن ينتج عن استخدام البلسم شعر ناعم، من المهم أن تتجنب وضعه على الجذور. يمكن أن يؤدي وضع البلسم بالقرب من فروة الرأس إلى إثقال شعرك، ما يجعله يبدو دهنيا وباهتا، حتى لو كنت قد غسلته للتو".وشرح إيشيروود أن فروة الرأس تنتج الزيوت بشكل طبيعي، لذلك لا داعي لاستخدام البلسم في مكان قريب من فروة الرأس، ونصح: "ركز على وضع البلسم على أطراف شعرك حيث تكون الخصل عرضة للجفاف، وحاول ألا تتجاوز مستوى الأذنين. وبهذه الطريقة، يمكنك الحصول على شعر حريري جميل".استخدام أدوات التصفيف بالحرارة كثيراقال إيشيروود: "إن التعرض لدرجات حرارة عالية باستخدام أدوات مثل المجففات وجهاز تجعيد الشعر وأجهزة فرد الشعر يمكن أن يضر بصحة شعرك. والاستخدام المتكرر للحرارة لتصفيف شعرك يمكن أن يغير الكيراتين، البروتينات الموجودة في بصيلات الشعر، ما ينتج عنه خصلات جافة وضعيفة تكون أكثر عرضة للتلف".وأوصى: "امنح شعرك قسطا من الراحة، وعندما تستخدم أداة تصفيف الشعر، تذكر استخدام واقي الحرارة قبل أن تبدأ، والذي يعمل كحاجز بين شعرك وأداة التصفيف ويحبس الرطوبة ويحمي شعرك ويحافظ عليه بمظهر ناعم".المصدر: إكسبريس

يعد تساقط الشعر أمرا مزعجا ومحرجا للنساء والرجال على حد سواء. وعلى الرغم من أن البعض قد يكونون أكثر استعدادا وراثيا لتساقط الشعر، إلا أن هناك أسبابا عديدة أخرى يمكن أن تسببه.وحذر أحد الخبراء من أن الكثير منا قد يكونون عرضة لتساقط الشعر بسبب بعض العادات التي قد تبدو غير مؤذية.ومع وضع هذا في الاعتبار، كشف آران إيشيروود، خبير الشعر المحترف في عيادات FUE، عن سبع عادات يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر:تجفيف الشعر بمنشفةقال إيشيروود: "يكون شعرك أكثر ضعفا عندما يكون مبللا، لأن البروتينات في البصيلات تشكل روابط هيدروجينية أضعف، ما يسبب تمددا".وهذا يؤدي إلى توسع بصيلات الشعر، ما يجعلها أكثر عرضة للتلف. وهذا هو السبب في أن تجفيف شعرك عن طريق فركه بمنشفة خشنة يمكن أن يؤدي إلى التجعد أو التقصف.وأضاف: "يجب أيضا تجنب لف رأسك بمنشفة كبيرة، يمكن أن يؤدي الوزن الموجود على رأسك إلى شد خصل شعرك، ما يتسبب في تكسرها، وإذا تركت على رأسك لفترة طويلة، فستمتص المنشفة الكثير من الماء من شعرك الرطب، ما يجعلها أثقل. وإذا كنت قلقا بشأن تلف الشعر من التجفيف بالمنشفة، فحاول استخدام الألياف الدقيقة بدلا من ذلك. على عكس المناشف العادية، فهي فائقة النعومة ولن تكون قاسية على شعرك".تمشيط شعرك عندما يكون مبللاأوضح إيشيروود: "على غرار فرك الشعر بمنشفة، إذا كنت تمشط شعرك وهو مبلل، فهناك احتمال كبير بأن تتسبب في ضرره. وسيكون شعرك أضعف إلى حد كبير عندما يكون رطبا، لذا فإن تمشيطه بالفرشاة - خاصة من الجذور - يمكن أن يؤدي إلى تقصف الأطراف أو تساقط الشعر، ما يمنعك من الحصول على شعر ناعم كالحرير. والأسوأ من ذلك، أنه يمكنك سحب الخصل مباشرة من الجذر، ما يتسبب في ظهور بقع صلعاء أو ترقق".ولمنع ذلك، ينصح إيشيروود بترك الشعر يجف في الهواء لفترة من الوقت قبل استخدام مشط واسع الأسنان لفك تشابك الشعر بلطف، بدءا من الأطراف.تسريحات الشعر الضيقةقال إيشيروود: "تسريحات الشعر الضيقة مثل ذيل الحصان تسحب جذور الشعر، ما يؤدي إلى تكسر الشعر أو حتى فقدانه بمرور الوقت إذا كنت تصففه هكذا بشكل متكرر. ويُعرف هذا باسم ثعلبة الشد: شكل من أشكال تساقط الشعر".وأشار إلى أنه "لحسن الحظ، يمكن أن يصلح الشعر وينمو مرة أخرى بمرور الوقت إذا تم تجنب تسريحات الشعر الضيقة وأي شيء يشد شعرك على الفور. ومع ذلك، إذا تم تشخيصه بعد فوات الأوان، فقد تتلف بصيلات الشعر بالفعل، ما يعني أن إعادة النمو الطبيعي غير ممكن".غسل شعرك كثيراصرح إيشيروود: "الإفراط في غسل شعرك قد يزيل الزيوت الطبيعية التي تحميه وتحافظ على نعومته، ويترك لك خصلا جافة وهشة. الشعر الجاف أكثر عرضة للتلف، وبالتالي فإنه مجرد تمرير يديك من خلاله أو ربطه أو تنظيفه بالفرشاة قد يتسبب في تكسره. ولمنع الضرر الذي يصاحب غسل شعرك كثيرا، ستحتاج ببساطة إلى تقليص عدد مرات تنظيفه. ويُعد غسله مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع أمرا مثاليا، ولكن هذا يختلف من شخص لآخر ويعتمد على عوامل مختلفة مثل نمط الحياة ونوع الشعر".غسل شعرك بالماء الساخنقال إيشيروود إنه على الرغم من أن الاستحمام بماء ساخن قد يكون أمرا مغريا للكثيرين، خاصة خلال أشهر الشتاء الباردة "ولكن هذا قد يتسبب في ضرر كبير لشعرك. مثل الغسل الزائد، يمكن أن يزيل الماء الساخن الزيوت الطبيعية الأساسية من فروة الرأس، ما يؤدي إلى جفاف الشعر المعرض للتلف أو الشعر الدهني بسبب الإفراط في إنتاج الزيوت".وتابع: "يمكن أن يؤدي أيضا إلى تهيج فروة رأسك والتهابها بمرور الوقت، ما قد يعيق نمو الشعر أو يؤدي إلى تساقط الشعر. ويعد خفض درجة الحرارة أثناء الاستحمام طريقة بسيطة لمنع تلف شعرك".ترطيب الجذورأوضح إيشيروود: "بينما يمكن أن ينتج عن استخدام البلسم شعر ناعم، من المهم أن تتجنب وضعه على الجذور. يمكن أن يؤدي وضع البلسم بالقرب من فروة الرأس إلى إثقال شعرك، ما يجعله يبدو دهنيا وباهتا، حتى لو كنت قد غسلته للتو".وشرح إيشيروود أن فروة الرأس تنتج الزيوت بشكل طبيعي، لذلك لا داعي لاستخدام البلسم في مكان قريب من فروة الرأس، ونصح: "ركز على وضع البلسم على أطراف شعرك حيث تكون الخصل عرضة للجفاف، وحاول ألا تتجاوز مستوى الأذنين. وبهذه الطريقة، يمكنك الحصول على شعر حريري جميل".استخدام أدوات التصفيف بالحرارة كثيراقال إيشيروود: "إن التعرض لدرجات حرارة عالية باستخدام أدوات مثل المجففات وجهاز تجعيد الشعر وأجهزة فرد الشعر يمكن أن يضر بصحة شعرك. والاستخدام المتكرر للحرارة لتصفيف شعرك يمكن أن يغير الكيراتين، البروتينات الموجودة في بصيلات الشعر، ما ينتج عنه خصلات جافة وضعيفة تكون أكثر عرضة للتلف".وأوصى: "امنح شعرك قسطا من الراحة، وعندما تستخدم أداة تصفيف الشعر، تذكر استخدام واقي الحرارة قبل أن تبدأ، والذي يعمل كحاجز بين شعرك وأداة التصفيف ويحبس الرطوبة ويحمي شعرك ويحافظ عليه بمظهر ناعم".المصدر: إكسبريس



اقرأ أيضاً
زوجة تطلب الطلاق من زوجها بسبب “تشات جي بي تي”
في حادثة غريبة من نوعها، تقدمت امرأة يونانية بطلب الطلاق بعدما طلبت من "تشات جي بي تي" (CHATGPT) قراءة فنجان القهوة اليونانية الخاص بزوجها، وتلقت إجابة أخذتها على محمل الجد. وفي التفاصيل، لجأت المرأة، المتزوجة منذ 12 عاما وهي أم لطفلين، إلى روبوت الدردشة المطوّر من شركة "OpenAI" (شركة تكنولوجية تختص بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي) وطلبت منه تفسير شكل بقايا القهوة في صورة لفنجان زوجها، وهو تحديث عصري لفن عتيق يُعرف بـ"قراءة الفنجان". والنتيجة؟ أخبرها "تشات جي بي تي"، وفق ما يُزعم، أن زوجها على علاقة بامرأة أصغر سنا تسعى لتدمير أسرتهما، وبناء على هذه "القراءة الغيبية" التي صدقتها تماما، بادرت على الفور إلى إجراءات الطلاق. وظهر الزوج المصدوم في البرنامج الصباحي اليوناني "To Proino" ليروي الحادثة قائلا: "هي غالبا ما تنجذب إلى الأمور الرائجة"، مضيفا: "في أحد الأيام، أعدّت لنا قهوة يونانية، واعتقدَت أن من الممتع التقاط صور للفناجين وطلب قراءة من تشات جي بي تي". وبحسب ما زُعم، كشف الفنجان عن امرأة غامضة يبدأ اسمها بحرف "E"، كان الزوج "يحلم بها"، وكان من "المكتوب" أن يبدأ علاقة معها. أما فنجان الزوجة، فرسم صورة أكثر سوداوية: الزوج يخونها بالفعل، و"المرأة الأخرى" تسعى لتدمير بيتهما. وأوضح الزوج قائلا: "ضحكتُ على الأمر واعتبرته هراء، لكنها هي أخذته بجدية. طلبت مني أن أغادر المنزل، وأخبرت أطفالنا أننا سنتطلق، ثم تلقيت اتصالا من محام. عندها فقط أدركت أن الأمر ليس مجرد نزوة عابرة". وحين رفض الزوج الموافقة على الطلاق بالتراضي، تلقى أوراق الطلاق رسميا بعد ثلاثة أيام فقط. وأشار الزوج إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها زوجته تحت تأثير التفسيرات الغيبية. وتابع: "قبل سنوات، زارت منجمة، واستغرق الأمر عاما كاملا لتقتنع بأن ما سمعته لم يكن حقيقيا". من جانبه، شدد محامي الزوج على أن ما يُقال عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يحمل أي قيمة قانونية، مؤكدا أن موكله "بريء حتى تثبت إدانته". في المقابل، أشار عدد من ممارسي فن "قراءة الفنجان" إلى أن التفسير الحقيقي لا يقتصر على بقايا القهوة فقط، بل يشمل أيضا تحليل الرغوة والصحن. المصدر: روسيا اليوم عن  greek city times
منوعات

ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة