مجتمع

البرلمانية التامني لـ كشـ24: الدولة مسؤولة عن نزاع “الطاكسيات” واصحاب التطبيقات


كشـ24 نشر في: 19 مارس 2024

زكرياء البشيكري

بعد الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس الذي يظهر فيه الشجار الحاصل بين سائق سيارة أجرة وشخص يتعاطى لنقل الركاب بدون رخصة، تطور هذا الأخير إلى ضرب وصدم السائق، من طرف سائق سيارة الأجرة الذي ألحق بدوره خسائر مادية بالواقي الزجاجي للسيارة، قبل أن يمكن التدخل الفوري لدوريات الشرطة من ضبط الاثنين.

وخلفت هذه الواقعة صراعات وانقسامات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لهذا الهجوم على سائق السيارة، وفي هذا الصدد قالت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي في تصريح لموقع "كشـ24"، أن عناصر هذا الاحتقان مركبة لعدة اعتبارات، فالمواطنين اليوم دأبوا على استعمال هذه التطبيقات، في الأماكن التي تعرف خصاصا في وسائل النقل العمومية، ومن جهة أخرى يعاني أصحاب سيارات الأجرة من الضرر الذي يلاحقهم بسبب فقدانهم للعديد من الزبائن، والموارد لكونهم يمارسون مهنة منظمة ويدفعون الواجبات اللازمة، في حين ينوب عليهم أصحاب التطبيقات في عملية نقل الركاب والزبائن.

وتحمل التامني، المسؤولية للدولة في هذا الملف لوجود ثغرة قانونية كبيرة في هذا الموضوع، وعدم تقنينها لعملية نقل المواطنين باستعمال تطبيقات الكترونية، وعدم ضمانها الحقوق لأصحاب "سيارات الأجرة"، والتي تعتبر حقوقا مشروعة، ومن جهة أخرى فالاقبال الذي يعرفه أصحاب التطبيقات في مجموعة من المناطق يسائل الدولة بسبب عدم توفير وسائل النقل العمومي فيها، مما ينعش عمل أصحاب هذه التطبيقات.

وتخلص النائبة البرلمانية، إلى ضرورة قيام الدولة بوضع قانون ينظم عمل أصحاب التطبيقات، لضمان حقوق الجميع، لأن وجود ثغرات قانونية يعني وجود فوضى، وتجدد دعوتها للدولة لتحمل مسؤوليتها في تأطير هذه العملية، وتخليص المواطنين من هذه الفوضى وهذه النزاعات التي تزعج راحتهم، بسبب المواجهات بين أصحاب "الطاكسيات" وأصحاب التطبيقات.

ومن جانبه قال حسن مسين الكاتب الإقليمي لسيارات الأجرة الصغيرة بالاتحاد الوطني للشغل المغرب، في تصريح لـ"كشـ24"، أن العمل بهذه التطبيقات قد ظهر منذ قمة مؤتمر المناخ التي احتضنتها مدينة مراكش، وبعد ذلك تم توقيف أصحاب هذه التطبيقات من طرف الشرطة أكثر من مرة، ويقِّر مسين باختراق أصحاب هذه السيارات التي تستعمل هاته التطبيقات للقانون المنظم لقطاع النقل بالمغرب.

ويشير المتحدث، إلى أن هذه التطبيقات ظهرت مع العاطلين عن العمل، لكن اليوم نجد أن هذه الشركات لم تعد تستقطب العاطلين عن العمل فقط، بل أصبح يعمل عبرها أشخاص يشتغلون في وظائف مرموقة، والقطاع اليوم يعاني من مجموعة من الارهاصات، الشيء الذي يعمقه هؤلاء الدخلاء على القطاع، وهذه التطبيقات هي استهداف لمهنة صاحب سيارة الأجرة، ناهيك عن هذه الشركات الوهمية التي توهم مستعمليها بإمكانية اشتغالهم في مجال نقل الأشخاص بمشروعية وبشكل قانوني، لكن في حالة القبض على إحدى صاحب هذه التطبيقات وحجز سيارته يعرف حينها أن عملية نقل الأشخاص عبر هذه التطبيقات غير قانونية وتترتب عليها جزاءات.

زكرياء البشيكري

بعد الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس الذي يظهر فيه الشجار الحاصل بين سائق سيارة أجرة وشخص يتعاطى لنقل الركاب بدون رخصة، تطور هذا الأخير إلى ضرب وصدم السائق، من طرف سائق سيارة الأجرة الذي ألحق بدوره خسائر مادية بالواقي الزجاجي للسيارة، قبل أن يمكن التدخل الفوري لدوريات الشرطة من ضبط الاثنين.

وخلفت هذه الواقعة صراعات وانقسامات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لهذا الهجوم على سائق السيارة، وفي هذا الصدد قالت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي في تصريح لموقع "كشـ24"، أن عناصر هذا الاحتقان مركبة لعدة اعتبارات، فالمواطنين اليوم دأبوا على استعمال هذه التطبيقات، في الأماكن التي تعرف خصاصا في وسائل النقل العمومية، ومن جهة أخرى يعاني أصحاب سيارات الأجرة من الضرر الذي يلاحقهم بسبب فقدانهم للعديد من الزبائن، والموارد لكونهم يمارسون مهنة منظمة ويدفعون الواجبات اللازمة، في حين ينوب عليهم أصحاب التطبيقات في عملية نقل الركاب والزبائن.

وتحمل التامني، المسؤولية للدولة في هذا الملف لوجود ثغرة قانونية كبيرة في هذا الموضوع، وعدم تقنينها لعملية نقل المواطنين باستعمال تطبيقات الكترونية، وعدم ضمانها الحقوق لأصحاب "سيارات الأجرة"، والتي تعتبر حقوقا مشروعة، ومن جهة أخرى فالاقبال الذي يعرفه أصحاب التطبيقات في مجموعة من المناطق يسائل الدولة بسبب عدم توفير وسائل النقل العمومي فيها، مما ينعش عمل أصحاب هذه التطبيقات.

وتخلص النائبة البرلمانية، إلى ضرورة قيام الدولة بوضع قانون ينظم عمل أصحاب التطبيقات، لضمان حقوق الجميع، لأن وجود ثغرات قانونية يعني وجود فوضى، وتجدد دعوتها للدولة لتحمل مسؤوليتها في تأطير هذه العملية، وتخليص المواطنين من هذه الفوضى وهذه النزاعات التي تزعج راحتهم، بسبب المواجهات بين أصحاب "الطاكسيات" وأصحاب التطبيقات.

ومن جانبه قال حسن مسين الكاتب الإقليمي لسيارات الأجرة الصغيرة بالاتحاد الوطني للشغل المغرب، في تصريح لـ"كشـ24"، أن العمل بهذه التطبيقات قد ظهر منذ قمة مؤتمر المناخ التي احتضنتها مدينة مراكش، وبعد ذلك تم توقيف أصحاب هذه التطبيقات من طرف الشرطة أكثر من مرة، ويقِّر مسين باختراق أصحاب هذه السيارات التي تستعمل هاته التطبيقات للقانون المنظم لقطاع النقل بالمغرب.

ويشير المتحدث، إلى أن هذه التطبيقات ظهرت مع العاطلين عن العمل، لكن اليوم نجد أن هذه الشركات لم تعد تستقطب العاطلين عن العمل فقط، بل أصبح يعمل عبرها أشخاص يشتغلون في وظائف مرموقة، والقطاع اليوم يعاني من مجموعة من الارهاصات، الشيء الذي يعمقه هؤلاء الدخلاء على القطاع، وهذه التطبيقات هي استهداف لمهنة صاحب سيارة الأجرة، ناهيك عن هذه الشركات الوهمية التي توهم مستعمليها بإمكانية اشتغالهم في مجال نقل الأشخاص بمشروعية وبشكل قانوني، لكن في حالة القبض على إحدى صاحب هذه التطبيقات وحجز سيارته يعرف حينها أن عملية نقل الأشخاص عبر هذه التطبيقات غير قانونية وتترتب عليها جزاءات.



اقرأ أيضاً
عاجل..”التلاعب” في الماستر و”بيع” الديبلومات تقود إلى اعتقال استاذ جامعي بجامعة ابن زهر
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش متابعة أستاذ جامعي في حالة اعتقال، وذلك على خلفية تفجر قضية تتعلق بالتلاعب في التسجيل في الماستر ومنح ديبلومات بمقابل. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت الأبحاث في هذا الملف. وجرى اليوم الثلاثاء تقديم جميع الأطراف المعنية أمام الوكيل العام للملك  باستئنافية مراكش. وقرر الوكيل العام بعد استنطاقهم باحالتهم على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الاموال والذي قرر إيداع الاستاذ الجامعي والذي يدرس بآسفي، بالسجن المحلي الاوداية، ومتابعة رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بآسفي في حالة سراح، مع سحب جواز سفر وإغلاق الحدود في حقه. ونفس الأمر لباقي المتابعين، وهم زوجة الاستاذ الجامعي، وهي محامية، وايضا ابن رئيس كتابة الضبط، وهو محامي متمرن. كما شملت المتابعة محامين آخرين.    
مجتمع

تفاقم انتشار المتشردين والمنحرفين والمختلين بمحيط المحطة الطرقية بمراكش
يعرف محيط المحطة الطريقة بمراكش، تناميا مثيرا لظاهرة انتشار المدمنين والمتشردين والمختلين عقليا، ما حول المنطقة الى نقطة سوداء ومصدر خطر ، لا سيما في ظل خذلان المصالح الصحية وتقويضها لاي مجهود. وحسب ما افاد به الناشط مصطفى الفاطمي فإن منطقة باب دكالة بداية من محيط المحطة الطرقية ومحيط مركب الاطلسي الى حدود شارع 11 يناير صارت بين الفينة والاخرى و لأسباب غير معروفة مجتاحة من طرف مجموعة من النماذج الخطيرة التي تعيش على الهامش منها مدمنو الحكول والسيليسيون والمرضى النفسانيون والمشردون. ومن هذه الفئات من يشكلون خطرا على المواطنين بسبب طبعهم العدواني ومنهم من يستسلم للنوم وقضاء حاجته البيولوجية في الشارع العام علنا بدون حتى ستر أعضائه التناسلية أمام المارة وفي وضعيات مخلة بالحياء أقل ما يقال عنها انها غير إنسانية وتسيء للمدينة وسمعتها العالمية.وتأسف المصدر ذاته، بالنظر الى أن بعض الحالات الشادة يلتقطها بعض السياح الأجانب من عُدماء الضمير الذين يجيدون ضالتهم في التقاط الصور التي تتضمن الاشياء السلبية فقط عوض التقاط الصور للمزارات التاريخية. و يستدعي الامر تدخلا وازنا من طرف اعلى السلطات بولاية جهة مراكش لا سيما و ان السلطات تتجاوب في اغلب الاحيان مع التقارير الصحفية الشكايات بشان انتشار هذه الفئات، الا ان بعض المصالح تقوض مجهوداتها في مقدمتها مستشفى الامراض العقلية و دار البر و الاحسان و باقي المصالح الاجتماعية التي تعيد لفظ هذه الفئات للشارع ساعات قليلة بعد ايداعها من طرف السلطات.
مجتمع

تساقطات ثلجية وموجة برد في مرتفعات أزيلال
شهدت مرتفعات أزيلال، مساء اليوم الثلاثاء، تساقط الثلوج. وجاءت هذه التساقطات في سياق الاستعداد لاستقبال فصل الصيف.  وأثارت مشاهد تساقط الثلوج استغراب عدد من المتتبعين والذين ربطوا بينها وبين التغيرات المناخية. واقترنت هذه التساقطات الثلجية بموجة برد وضباب كثيف في هذه المرتفعات، حيث تحدثت المصادر على أن درجة الحرارة وصلت إلى صفر درجة. وتم تداول مقاطع فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التساقطات، وهي المقاطع التي أظهرت مناظر مثيرة، في منطقة تعرف بمنعرجاتها الخطيرة، وبنياتها الطرقية المهترئة والتي تشهد وقوع حوادث سير مروعة بين الفينة والأخرى. 
مجتمع

في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة