مجتمع

التامك يكشف نسبة العود لدى السجناء المفرج عنهم


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 نوفمبر 2023

قال المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك، إن نسبة العود لدى السجناء المفرج عنهم بلغت 24,6 بالمائة، مع تسجيل عودة 49,4 بالمائة خلال السنة الأولى ما يعني أن احتمالية العود ترتفع خلال السنة الأولى بعد الإفراج.

وأوضح التامك خلال تقديمه مشروع الميزانية الفرعية للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لسنة 2024، بلجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، أن نسبة العود تتوزع حسب الجنس بين 7,8 بالمائة لدى الإناث و25,3 بالمائة لدى الذكور؛ أما حسب الفئات العمرية، فإن الأشخاص بين 18 و30 سنة هم الأكثر تسجيلا لحالة العود بنسبة 28,7 بالمائة.

وأبرز أن عامل السوابق القضائية يبقى أهم العوامل المؤثرة على ظاهرة العود، إذ أن احتمالية العود ترتفع كلما ازداد عدد السوابق، حيث تم تسجيل نسبة 63,3 بالمائة لدى السجناء الذين لهم 3 سوابق أو أكثر، مقابل 16,1 بالمائة لدى السجناء الذين ليست لديهم سوابق.

وأشار التامك، إلى أن هذه العوامل هي فقط جزء من مجموعة من العوامل التي تمت دراسة تأثيرها على العود والتي تشمل الحالة العائلية ونوع الجريمة ومدة الاعتقال والمستوى الدراسي والمهنة والجنسية إضافة إلى الاستفادة من الإفراج بموجب العفو الملكي.

ولفت المسؤول ذاته، أن تموقع إيجابي للمغرب مقارنة ببعض الدول المتقدمة، حيث أنه وباعتماد سنتين كفترة تتبع، لم يتجاوز معدل العود بالمغرب 18,4 بالمائة مقابل 43 بالمائة في كندا و45 بالمائة في استراليا و25 بالمائة في كوريا الجنوبية و30 بالمائة في إسبانيا.

وأورد التامك أنه تم رصد هذه الأرقام اعتمادا على نتائج دراسة علمية أنجزتها المندوبية العامة هذه السنة من أجل تحديد العوامل التي يمكن أن تؤثر على ظاهرة العود، حيث تهدف هذه الدراسة إلى خلق إطار مرجعي من أجل إعادة توجيه السياسات العمومية بشكل أفضل في مجال التأهيل وإعادة الإدماج، وتمكين الأكاديميين والباحثين المهتمين بعلم الاجتماع والجريمة والسياسة الجنائية من معطيات أكثر دقة حول ظاهرة العود.

وأكد التامك أن المندوبية العامة، ستعمل على تجويد هذه الدراسة مستقبلا وإنجازها بنفس المنهجية سنويا من أجل تتبع المؤشرات السالفة الذكر، كما أنه وسعيا منها إلى تسليط الضوء على أبعاد هذه الظاهرة وتعزيز الوعي لدى مختلف الفاعلين المعنيين بشأنها، فقد اقترحت المندوبية العامة على المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي دراسة إمكانية فتح نقاش وطني حول هذه الظاهرة من أجل بحث مسبباتها وسبل معالجتها.

قال المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك، إن نسبة العود لدى السجناء المفرج عنهم بلغت 24,6 بالمائة، مع تسجيل عودة 49,4 بالمائة خلال السنة الأولى ما يعني أن احتمالية العود ترتفع خلال السنة الأولى بعد الإفراج.

وأوضح التامك خلال تقديمه مشروع الميزانية الفرعية للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لسنة 2024، بلجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، أن نسبة العود تتوزع حسب الجنس بين 7,8 بالمائة لدى الإناث و25,3 بالمائة لدى الذكور؛ أما حسب الفئات العمرية، فإن الأشخاص بين 18 و30 سنة هم الأكثر تسجيلا لحالة العود بنسبة 28,7 بالمائة.

وأبرز أن عامل السوابق القضائية يبقى أهم العوامل المؤثرة على ظاهرة العود، إذ أن احتمالية العود ترتفع كلما ازداد عدد السوابق، حيث تم تسجيل نسبة 63,3 بالمائة لدى السجناء الذين لهم 3 سوابق أو أكثر، مقابل 16,1 بالمائة لدى السجناء الذين ليست لديهم سوابق.

وأشار التامك، إلى أن هذه العوامل هي فقط جزء من مجموعة من العوامل التي تمت دراسة تأثيرها على العود والتي تشمل الحالة العائلية ونوع الجريمة ومدة الاعتقال والمستوى الدراسي والمهنة والجنسية إضافة إلى الاستفادة من الإفراج بموجب العفو الملكي.

ولفت المسؤول ذاته، أن تموقع إيجابي للمغرب مقارنة ببعض الدول المتقدمة، حيث أنه وباعتماد سنتين كفترة تتبع، لم يتجاوز معدل العود بالمغرب 18,4 بالمائة مقابل 43 بالمائة في كندا و45 بالمائة في استراليا و25 بالمائة في كوريا الجنوبية و30 بالمائة في إسبانيا.

وأورد التامك أنه تم رصد هذه الأرقام اعتمادا على نتائج دراسة علمية أنجزتها المندوبية العامة هذه السنة من أجل تحديد العوامل التي يمكن أن تؤثر على ظاهرة العود، حيث تهدف هذه الدراسة إلى خلق إطار مرجعي من أجل إعادة توجيه السياسات العمومية بشكل أفضل في مجال التأهيل وإعادة الإدماج، وتمكين الأكاديميين والباحثين المهتمين بعلم الاجتماع والجريمة والسياسة الجنائية من معطيات أكثر دقة حول ظاهرة العود.

وأكد التامك أن المندوبية العامة، ستعمل على تجويد هذه الدراسة مستقبلا وإنجازها بنفس المنهجية سنويا من أجل تتبع المؤشرات السالفة الذكر، كما أنه وسعيا منها إلى تسليط الضوء على أبعاد هذه الظاهرة وتعزيز الوعي لدى مختلف الفاعلين المعنيين بشأنها، فقد اقترحت المندوبية العامة على المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي دراسة إمكانية فتح نقاش وطني حول هذه الظاهرة من أجل بحث مسبباتها وسبل معالجتها.



اقرأ أيضاً
ابن طاطا وتلميذ مراكش.. العقيد إدريس طاوسي يُسطّر قصة نجاح ملهمة
في قصة تُجسّد الطموح والإرادة، يبرز اسم العقيد إدريس طاوسي كأحد الوجوه البارزة في سلاح البحرية الأمريكية، حيث يشغل منصب نائب القائد العام المكلف بالبوارج والفرقاطات الحربية. واستطاع الطاوسي، وهو ضابط مغربي-أمريكي رفيع، استطاع أن يشق طريقه بثبات في واحد من أعقد الأسلحة في العالم وأكثرها تعقيدًا، ليصبح بذلك قدوة ومصدر فخر للمغاربة داخل الوطن وخارجه. وُلد إدريس طاوسي في مدينة طاطا جنوب المغرب، وتلقى تعليمه في مراكش والرباط، حيث برز بتفوقه في المواد العلمية، خصوصًا الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما أهّله لاحقًا للالتحاق بإحدى أرقى المؤسسات العسكرية في العالم: الأكاديمية العسكرية الأمريكية. تميّز طاوسي خلال مسيرته بالانضباط والكفاءة، وارتقى في صفوف البحرية الأمريكية حتى أصبح من أبرز القيادات المغربية في الجيش الأمريكي. يعتبر العقيد طاوسي نموذجاً للإرادة والنجاح، ومصدر إلهام للمغاربة في الداخل والمهجر.  
مجتمع

مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

تدريس الأمازيغية..جمعيات تتهم حكومة أخنوش بالتقصير وتلجأ إلى القضاء
اتهمت جمعيات تنشط في مجال الأمازيغية حكومة أخنوش بالتقصير في تنفيذ الالتزامات القانونية المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المستويين الأولي والابتدائي، وقررت اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتجاوز عدد الجمعيات التي انخرطت في هذه المبادرة 15 إطار، تنشط في مختلف مناطق المغرب، وضمنها جمعيات لمدرسي الأمازيغية. ونصت مذكرات جديدة للوزارة الوصية على توجه للتعميم التدريجي للأمازيغية في أفق تحقيق التعميم لموسم 2029/2030. وتشير الجمعيات الأمازيغية المعنية بهذه الخطوة بأن القانون يلزم الوزارة بتعميم تدريس الأمازيغية بالمستويين الأولي والابتدائي داخل أجل أقصاه 26 من شهر شتنبر من سنة 2024، لكنها مددت هذا الأجل إلى غاية سنة 2030. ولجأت هذه الجمعيات إلى توصيات أممية دعت المغرب منذ سنوات، بتكثيف جهود تنفيذ مقتضيات الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة ذات الأولوية، والرفع من وتيرة التعميم وزيادة عدد المدرسين.
مجتمع

اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة