مجتمع

التامك: منظمة العفو الدولية.. موقف عدائي ليس وليد اليوم


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 يوليو 2020

أكد المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج،  محمد صالح التامك، اليوم الثلاثاء، أن منظمة العفو الدولية (أمنستي) لطالما اتخذت، تحت ذريعة الدفاع عن حقوق الإنسان، موقفا عدائيا تجاه المملكة المغربية.وأبرز التامك، تعقيبا على المزاعم المتضمنة في التقارير التي تنشرها "أمنستي"، أن "هذا الأمر يستشف من مجرد عقد مقارنة بين تقاريرها في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي عن المغرب من جهة، وعن الجزائر وعدة بلدان أخرى عبر العالم، من جهة أخرى"، مشيرا إلى أن مقارنة من هذا القبيل تعكس "تحاملا مكشوفا على المغرب".وتابع أنه "لتوضيح هذه المفارقة، أقدم شهادة تتعلق بحالتي الخاصة"، مذكرا بأنه "بعد اعتقالي في ماي 1977 وإيداعي السجن المحلي بمكناس ، بدأت أتلقى رسائل من مراسلة بلجيكية. سعدت حينها باهتمام شخص ما بمصيري ، ولم يكن بوسعي إلا أن أكون ممتنا له".وفي هذا الصدد، أعرب التامك عن استغرابه من أنه بعد قضاء عقوبته في السجن، واستئناف دراسته، وتعيينه أستاذا بكلية الآداب بجامعة محمد الخامس بالرباط ، "لاحظت أن اسمي وأسماء أصدقاء آخرين ظلت ترد ، بشكل غير مفهوم ولا مبرر، في تقارير منظمة العفو الدولية"، مسجلا " أنني لفتت انتباه مسؤولي المنظمة إلى هذا الأمر مرارا ، عبر مراسلات كتابية ومن خلال مراسلتي، لكن بدون جدوى ".وأوضح المندوب العام أنه "في سنة 1990، أدرجت منظمة العفو الدولية اسمي في تقريرها إلى جانب الراحل عبد القادر فاضل وشخص آخر كما لو أنني لا زلت معتقلا"، مضيفا "كتبت رسالة أخرى أبلغت فيها منظمة العفو الدولية بأنني كنت اشتغل أستاذا بالكلية المذكورة أعلاه منذ شتنبر 1986، وأن الراحل عبد القادر فاضل لم يتم اعتقاله إطلاقا، بل كان آنذاك أستاذا بالجديدة".وتابع  التامك قائلا "هذه المرة، نشرت رد فعلي على أعمدة صحيفة (Le Matin du Sahara) في دجنبر 1990"، لافتا إلى أن "منظمة العفو الدولية لم تكف عن إدراج اسمي ضمن تقاريرها إلا عقب هذه الواقعة وتنقلي إلى لندن ".وسجل في رده "إنني أذكر بهذه الواقعة لأقول لأصدقائي في منظمة العفو الدولية بأن الدفاع عن حقوق الإنسان والنهوض بها مهمة نبيلة، لكن ينبغي أن يكون ذلك في إطار شمولي ، مع تفادي أي تمييز بين البشر أو الدول أو الحكومات".من جهة أخرى، اعتبر التامك أن "جميع المنخرطين في منظمة العفو الدولية يحق لهم التساؤل حول الكيفية التي توفرت بها هذه المنظمة على الخبرة والمختبرات المؤهلة للجزم باختراق هاتف محمول".وأكد المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج على أنه ليس "من الذين يشككون في مساهمة منظمة العفو الدولية في المكتسبات التي تحققت في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها"، مبرزا أن المنظمة غير الحكومية الدولية "اضطلعت بدور هام في هذا المجال عبر العالم".وخلص إلى أنه "يجب الاعتراف بهذا الأمر، على الرغم من أن الدول التي كانت أكثر تجاوبا وأكثر تفاعلا بشكل إيجابي مع نداءات المنظمة ، ليست ،للمفارقة، بمنأى عن تحيزاتها ومزاعمها التي لا أساس لها والتي تفتقر للموضوعية".

أكد المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج،  محمد صالح التامك، اليوم الثلاثاء، أن منظمة العفو الدولية (أمنستي) لطالما اتخذت، تحت ذريعة الدفاع عن حقوق الإنسان، موقفا عدائيا تجاه المملكة المغربية.وأبرز التامك، تعقيبا على المزاعم المتضمنة في التقارير التي تنشرها "أمنستي"، أن "هذا الأمر يستشف من مجرد عقد مقارنة بين تقاريرها في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي عن المغرب من جهة، وعن الجزائر وعدة بلدان أخرى عبر العالم، من جهة أخرى"، مشيرا إلى أن مقارنة من هذا القبيل تعكس "تحاملا مكشوفا على المغرب".وتابع أنه "لتوضيح هذه المفارقة، أقدم شهادة تتعلق بحالتي الخاصة"، مذكرا بأنه "بعد اعتقالي في ماي 1977 وإيداعي السجن المحلي بمكناس ، بدأت أتلقى رسائل من مراسلة بلجيكية. سعدت حينها باهتمام شخص ما بمصيري ، ولم يكن بوسعي إلا أن أكون ممتنا له".وفي هذا الصدد، أعرب التامك عن استغرابه من أنه بعد قضاء عقوبته في السجن، واستئناف دراسته، وتعيينه أستاذا بكلية الآداب بجامعة محمد الخامس بالرباط ، "لاحظت أن اسمي وأسماء أصدقاء آخرين ظلت ترد ، بشكل غير مفهوم ولا مبرر، في تقارير منظمة العفو الدولية"، مسجلا " أنني لفتت انتباه مسؤولي المنظمة إلى هذا الأمر مرارا ، عبر مراسلات كتابية ومن خلال مراسلتي، لكن بدون جدوى ".وأوضح المندوب العام أنه "في سنة 1990، أدرجت منظمة العفو الدولية اسمي في تقريرها إلى جانب الراحل عبد القادر فاضل وشخص آخر كما لو أنني لا زلت معتقلا"، مضيفا "كتبت رسالة أخرى أبلغت فيها منظمة العفو الدولية بأنني كنت اشتغل أستاذا بالكلية المذكورة أعلاه منذ شتنبر 1986، وأن الراحل عبد القادر فاضل لم يتم اعتقاله إطلاقا، بل كان آنذاك أستاذا بالجديدة".وتابع  التامك قائلا "هذه المرة، نشرت رد فعلي على أعمدة صحيفة (Le Matin du Sahara) في دجنبر 1990"، لافتا إلى أن "منظمة العفو الدولية لم تكف عن إدراج اسمي ضمن تقاريرها إلا عقب هذه الواقعة وتنقلي إلى لندن ".وسجل في رده "إنني أذكر بهذه الواقعة لأقول لأصدقائي في منظمة العفو الدولية بأن الدفاع عن حقوق الإنسان والنهوض بها مهمة نبيلة، لكن ينبغي أن يكون ذلك في إطار شمولي ، مع تفادي أي تمييز بين البشر أو الدول أو الحكومات".من جهة أخرى، اعتبر التامك أن "جميع المنخرطين في منظمة العفو الدولية يحق لهم التساؤل حول الكيفية التي توفرت بها هذه المنظمة على الخبرة والمختبرات المؤهلة للجزم باختراق هاتف محمول".وأكد المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج على أنه ليس "من الذين يشككون في مساهمة منظمة العفو الدولية في المكتسبات التي تحققت في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها"، مبرزا أن المنظمة غير الحكومية الدولية "اضطلعت بدور هام في هذا المجال عبر العالم".وخلص إلى أنه "يجب الاعتراف بهذا الأمر، على الرغم من أن الدول التي كانت أكثر تجاوبا وأكثر تفاعلا بشكل إيجابي مع نداءات المنظمة ، ليست ،للمفارقة، بمنأى عن تحيزاتها ومزاعمها التي لا أساس لها والتي تفتقر للموضوعية".



اقرأ أيضاً
تساقطات ثلجية وموجة برد في مرتفعات أزيلال
شهدت مرتفعات أزيلال، مساء اليوم الثلاثاء، تساقط الثلوج. وجاءت هذه التساقطات في سياق الاستعداد لاستقبال فصل الصيف.  وأثارت مشاهد تساقط الثلوج استغراب عدد من المتتبعين والذين ربطوا بينها وبين التغيرات المناخية. واقترنت هذه التساقطات الثلجية بموجة برد وضباب كثيف في هذه المرتفعات، حيث تحدثت المصادر على أن درجة الحرارة وصلت إلى صفر درجة. وتم تداول مقاطع فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التساقطات، وهي المقاطع التي أظهرت مناظر مثيرة، في منطقة تعرف بمنعرجاتها الخطيرة، وبنياتها الطرقية المهترئة والتي تشهد وقوع حوادث سير مروعة بين الفينة والأخرى. 
مجتمع

في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

بالڤيديو: انطلاق برنامج التأهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع بجهة مراكش
اعطيت صبيحة يومه الثلاثاء 13 ماي بمراكش انطلاقة برنامج التاهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع بجهة مراكش آسفي، الذي يعد ثمرة شراكة بين مجلس جهة مراكش اسفي ووزارة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة وولاية جهة مراكش. 
مجتمع

تفكيك شبكة إجرامية بإسبانيا بسبب تهريب الحشيش من المغرب وغسل الأموال
ألقت قوى الأمن الداخلي بإسبانيا القبض على ثمانية أشخاص بتهمة غسيل أموال المخدرات. وتم تنفيذ عمليات تفتيش واعتقالات في مالقة ومليلية. وكان النشاط الرئيسي للمنظمة الإجرامية هو نقل الحشيش إلى شبه الجزيرة الإيبيرية عن طريق البحر من المغرب. وقد أدى التحقيق في الأصول المصادرة إلى تفكيك فرع غسيل الأموال في المنظمة، مما أدى إلى مصادرة 350 ألف يورو نقدًا ومركبات وأجهزة إلكترونية، بالإضافة إلى تجميد أكثر من 250 ألف يورو في الحسابات المصرفية. وحسب جريدة إل فارو دي ثيوتا، فقد تم إجراء التحقيق على عدة مراحل. في البداية، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات الإقليمية في مالقة من ملاحقة زعيم الشبكة خلال إشرافه على تحضيرات تهريب شحنة مخدرات، حيث تمكن رجال الأمن من إلقاء القبض على خمسة أشخاص وحجز 1500 كيلوغرام من الحشيش بالتعاون مع الحرس المدني. وخلال العملية الأمنية، تم ضبط مواد مرتبطة بالاتجار بالمخدرات: أجهزة GPS، وأجهزة ملاحة، وهواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية، وسلاح ناري، وسيارتين. وبعد عمليات بحث في ملقة وألميريا، تم اعتقال جميع أعضاء المنظمة. وفي أعقاب ذلك، بدأت مجموعة التحقيق في الأصول ملاحقة الفرع المخصص لغسيل الأموال، من خلال عمليات تحويل وإخفاء الأموال الناتجة عن الاتجار بالمخدرات. وتم تحديد ارتباطات هذا الفرع بشركة تجارية قامت بتحويل أكثر من مليون ونصف مليون يورو نقداً عبر حساباتها المصرفية، بالإضافة إلى شراء مركبات وعقارات وتمويل صفقات تجارية. وأسفر هذا التدخل الأمني عن اعتقال ثمانية أشخاص، وإجراء ثماني عمليات تفتيش في منازل ومنشآت في مالقة ومليلية. زتم ضبط مبلغ نقدي قدره 350 ألف يورو، بالإضافة إلى سيارة وأجهزة محمولة وجهاز كمبيوتر وتجميد نقل ملكية 12 عقارًا و13 مركبة بقيمة 1,650,000 يورو، كما تم تجميد الحسابات التي تزيد قيمتها عن 250,000 يورو.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة