ثقافة-وفن

التاريخ على أبواب القدس ومراكش وتونس ومدن عربية ما زالت تحتفظ بأسوارها العريقة


كشـ24 نشر في: 31 مارس 2017

كانت المدن العربية في السابق مُحاطة بأسوار حصينة من أجل توفير الحماية والأمان لرعاياها، وكذلك من أجل صدِّ هجمات الغزاة، ولكن تغير الوضع مع التطورات التاريخية.

لم تعد فكرة السور والأبواب جيدة؛ إذ تبيَّن أن توفير الحماية والأمان عملية أكثر تعقيداً من أن توفرها جدران حجرية، وبعدها اختفت الكثير من الأسوار والأبواب ولكن ظلت بعض المدن العربية تحتفظ بها استعراضاً وافتخاراً بتاريخها، ونستعرض معاً في التقرير بعض هذه المدن.


1- مدينة مراكش - المغرب

بُنيت مدينة مراكش المغربية، أو المدينة الحمراء، عام 1071-1072م، وكانت هذه المدينة عاصمة لدولة المرابطين، ومن بعدها دولة الموحدين، وقد انتشر في تلك الحقبة التاريخية بناء القصبات المحصنة بالأسوار والأبراج والأبواب الحصينة، وذلك للدفاع عنها ضد هجمات الغزاة.

كانت مراكش تملك في السابق أكثر من 14 باباً تاريخياً، اندثر الكثير منها، ولم يبق سوى باب "أكناو"، وهو الباب الرئيسي للقصبة الموحدية، وأُسِّس في عهد السلطان الموحدي "عبدالمؤمن بن علي الكومي"، وأشرف على ترميمه المعماري الفرنسي شارل ميسو في بداية ستينات القرن العشرين.

"أكناو" هو اسم أمازيغي، ويعني باللغة العربية "الأبكم"، ويذكر أن مدينة مراكش التاريخية تُعد من ضمن ثمانية ممتلكات لدولة المغرب مُسجلة في لائحة التراث العالمي لليونسكو.


2- مدينة مكناس - المغرب

شُيّدت مدينة مكناس المغربية من قبل المرابطين خلال القرن الحادي عشر؛ بهدف جعلها مؤسسة عسكرية، ثم أصبحت بعد ذلك عاصمة للبلاد في عهد المولى إسماعيل (1672-1727م)، مؤسس الدولة العلوية، ومكناس اسم أمازيغي يعني باللغة العربية "المحارب".

ومن أشهر أبواب مدينة مكناس "باب المنصور"، الذي شيده السلطان مولاي إسماعيل، وأكمل بناءه ابنه مولاي عبدالله عام 1732م، ويعد من أضخم أبواب المدينة المغربية وأكثرها إبداعاً هندسياً، وهناك أيضاً باب مراح، الذي يعتبر من الأبواب التاريخية للعاصمة الإسماعيلية المشيدة بعد العهد العلوي.


3- مدينة تونس- تونس

من أصل 24 باباً تاريخياً كانت تملكها مدينة تونس قبل عدة قرون، استطاعت المدينة الحفاظ على خمسة أبواب فقط لا تزال قائمة إلى الآن، واندثرت أغلب أبواب المدينة جراء التطورات التاريخية التي شهدتها، وأما الأبواب الخمسة التي ما زالت قائمة حتى الآن فهي:

1- باب البحر: وقد شُيد هذا الباب في عهد الأغالبة، ويقع حالياً في السور الشرقي لمدينة تونس، قُبالة بحيرة تونس، مما يُسهل الحركة بين المدينة والمرفأ في البحيرة، وهناك بعض المعتقدات التي تذكر أن مياه البحر كانت تصل إليه، ولكن هذا لم يحدث أبداً، وإنما سُمي بباب البحر، لأنه يُفتح في اتجاه البحر.

2- الباب الجديد: بُني في عهد السلطان يحيى الحفصي عام 1278م، وقد تضرر هذا الباب خلال الحقبة الباشية الحسينية في الربع الثاني من القرن الثامن عشر، وجُدد في عهد علي باي بن حسين عام 1869م، ويُعرف أيضاً باسم باب الحدادة لأنه ينفذ إلى سوق الحدادة.

3- باب سعدون: بُني هذا الباب عام 1350م، بجانب باب السويقة وسُمي بهذا الاسم تيمناً برجل صالح يُدعى سيدي أبو سعدون كان يسكن بالقرب منه في القرن الخامس عشر، ويُفتح هذا الباب على طرق كل من مدينة باجة وبنزرت والكاف.

4- باب الخضراء: شُيد هذا الباب عام 1320م على شكل قوس بسيط، ويقع شمال مدينة تونس، وقد هُدم وأُعيد بناؤه على شكله الحالي عام 1881م، وذلك لتسهيل التبادلات التجارية ونُسب اسمه إلى إحدى مدن تونس.

5- باب العسل: بُني في العهد العثماني، وسمي بهذا الاسم على لقب عائلة بني عسل، وهي عائلة غنية كانت تسكن قرب الباب.

عَرفت مدينة تونس خلال تاريخها سورين، أحدهما سور داخلي وهو البوابة الأولية للمدينة والذي شُيد في عهد دولة الأغالبة، وضم هذا السور خلال بداية بنائه خمسة أبواب هي: باب البحر، باب سويقة، باب الجزيرة، باب أرطة، باب قرطاجنة، كما كان هناك أيضاً سور خارجي للمدينة وضم بابين هما: باب الجزيرة من الناحية الجنوبية وباب سويقة من الناحية الشمالية.


4- مدينة القدس- فلسطين

بُني سور مدينة القدس بفلسطين في العهد الكنعاني، وتعرَّض هذا السور للدمار على أيدي القوات الإسرائيلية المحتلة أكثر من مرة، ويأتي السور على شكل شبه المنحرف، وله أربعة وثلاثون برجاً، أشهرها برج كبريت وبرج اللقلق.

ولسور مدينة القدس سبعة أبواب مفتوحة، وأربعة أبواب مغلقة، والأبواب المفتوحة هي:

1- باب العمود: شُيد في عهد السلطان سليمان القانوني العثماني، ويقع في منتصف الحائط الشمالي لسور القدس.

2- باب الساهرة: باب بسيط البناء بُني في عهد السلطان سليمان القانوني العثماني، ويعرف أيضاً باسم باب "هيرودوتس".

3- باب الأسباط: بُني أيضاً في عهد السلطان سليمان القانوني العثماني، وسُمي أيضا باب القديس وباب الأسود؛ وذلك لوجود أسدين على جانبي مدخله.

4- باب المغاربة: يُعد أصغر أبواب القدس ويقع في الحائط الجنوبي لسور القدس.

5- باب النبي داود: بُني أيضاً في عهد السلطان سليمان القانوني العثماني ويُطلق عليه أيضاً باب صهيون.

6- باب الخليل: يُسمى أيضاً باب يافا، ويقع في الحائط الغربي لسور القدس.

7- باب الحديد: فُتح عام 1898م، بعد زيارة الإمبراطور الألماني "غليوم الثاني" للقدس، ويقع الباب في الجانب الشمالي للسور.


أما الأبواب المغلقة فهي:

1- باب الرحمة: الذي يؤدي مباشرة إلى الحرم الإبراهيمي، ويعود إنشاؤه إلى العهد الأموي وسُمي بالباب الذهبي لشدة جماله.

2- الباب الواحد: شُيد في زمن الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، ويقع في الحائط الجنوبي لسور القدس.

3- الباب المزدوج: يتكون من بابين يعلو كل منهما قوس، ويؤدي إلى الحرم مباشرة ويقع في الحائط الجنوبي للسور، وبُني في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان الأموي.

4- باب المثلث: يتكون من ثلاثة أبواب تؤدي إلى الحرم، ويقع في الحائط الجنوبي، وشُيد أيضاً خلال حقبة حكم الخليفة عبد الملك بن مروان.

كانت المدن العربية في السابق مُحاطة بأسوار حصينة من أجل توفير الحماية والأمان لرعاياها، وكذلك من أجل صدِّ هجمات الغزاة، ولكن تغير الوضع مع التطورات التاريخية.

لم تعد فكرة السور والأبواب جيدة؛ إذ تبيَّن أن توفير الحماية والأمان عملية أكثر تعقيداً من أن توفرها جدران حجرية، وبعدها اختفت الكثير من الأسوار والأبواب ولكن ظلت بعض المدن العربية تحتفظ بها استعراضاً وافتخاراً بتاريخها، ونستعرض معاً في التقرير بعض هذه المدن.


1- مدينة مراكش - المغرب

بُنيت مدينة مراكش المغربية، أو المدينة الحمراء، عام 1071-1072م، وكانت هذه المدينة عاصمة لدولة المرابطين، ومن بعدها دولة الموحدين، وقد انتشر في تلك الحقبة التاريخية بناء القصبات المحصنة بالأسوار والأبراج والأبواب الحصينة، وذلك للدفاع عنها ضد هجمات الغزاة.

كانت مراكش تملك في السابق أكثر من 14 باباً تاريخياً، اندثر الكثير منها، ولم يبق سوى باب "أكناو"، وهو الباب الرئيسي للقصبة الموحدية، وأُسِّس في عهد السلطان الموحدي "عبدالمؤمن بن علي الكومي"، وأشرف على ترميمه المعماري الفرنسي شارل ميسو في بداية ستينات القرن العشرين.

"أكناو" هو اسم أمازيغي، ويعني باللغة العربية "الأبكم"، ويذكر أن مدينة مراكش التاريخية تُعد من ضمن ثمانية ممتلكات لدولة المغرب مُسجلة في لائحة التراث العالمي لليونسكو.


2- مدينة مكناس - المغرب

شُيّدت مدينة مكناس المغربية من قبل المرابطين خلال القرن الحادي عشر؛ بهدف جعلها مؤسسة عسكرية، ثم أصبحت بعد ذلك عاصمة للبلاد في عهد المولى إسماعيل (1672-1727م)، مؤسس الدولة العلوية، ومكناس اسم أمازيغي يعني باللغة العربية "المحارب".

ومن أشهر أبواب مدينة مكناس "باب المنصور"، الذي شيده السلطان مولاي إسماعيل، وأكمل بناءه ابنه مولاي عبدالله عام 1732م، ويعد من أضخم أبواب المدينة المغربية وأكثرها إبداعاً هندسياً، وهناك أيضاً باب مراح، الذي يعتبر من الأبواب التاريخية للعاصمة الإسماعيلية المشيدة بعد العهد العلوي.


3- مدينة تونس- تونس

من أصل 24 باباً تاريخياً كانت تملكها مدينة تونس قبل عدة قرون، استطاعت المدينة الحفاظ على خمسة أبواب فقط لا تزال قائمة إلى الآن، واندثرت أغلب أبواب المدينة جراء التطورات التاريخية التي شهدتها، وأما الأبواب الخمسة التي ما زالت قائمة حتى الآن فهي:

1- باب البحر: وقد شُيد هذا الباب في عهد الأغالبة، ويقع حالياً في السور الشرقي لمدينة تونس، قُبالة بحيرة تونس، مما يُسهل الحركة بين المدينة والمرفأ في البحيرة، وهناك بعض المعتقدات التي تذكر أن مياه البحر كانت تصل إليه، ولكن هذا لم يحدث أبداً، وإنما سُمي بباب البحر، لأنه يُفتح في اتجاه البحر.

2- الباب الجديد: بُني في عهد السلطان يحيى الحفصي عام 1278م، وقد تضرر هذا الباب خلال الحقبة الباشية الحسينية في الربع الثاني من القرن الثامن عشر، وجُدد في عهد علي باي بن حسين عام 1869م، ويُعرف أيضاً باسم باب الحدادة لأنه ينفذ إلى سوق الحدادة.

3- باب سعدون: بُني هذا الباب عام 1350م، بجانب باب السويقة وسُمي بهذا الاسم تيمناً برجل صالح يُدعى سيدي أبو سعدون كان يسكن بالقرب منه في القرن الخامس عشر، ويُفتح هذا الباب على طرق كل من مدينة باجة وبنزرت والكاف.

4- باب الخضراء: شُيد هذا الباب عام 1320م على شكل قوس بسيط، ويقع شمال مدينة تونس، وقد هُدم وأُعيد بناؤه على شكله الحالي عام 1881م، وذلك لتسهيل التبادلات التجارية ونُسب اسمه إلى إحدى مدن تونس.

5- باب العسل: بُني في العهد العثماني، وسمي بهذا الاسم على لقب عائلة بني عسل، وهي عائلة غنية كانت تسكن قرب الباب.

عَرفت مدينة تونس خلال تاريخها سورين، أحدهما سور داخلي وهو البوابة الأولية للمدينة والذي شُيد في عهد دولة الأغالبة، وضم هذا السور خلال بداية بنائه خمسة أبواب هي: باب البحر، باب سويقة، باب الجزيرة، باب أرطة، باب قرطاجنة، كما كان هناك أيضاً سور خارجي للمدينة وضم بابين هما: باب الجزيرة من الناحية الجنوبية وباب سويقة من الناحية الشمالية.


4- مدينة القدس- فلسطين

بُني سور مدينة القدس بفلسطين في العهد الكنعاني، وتعرَّض هذا السور للدمار على أيدي القوات الإسرائيلية المحتلة أكثر من مرة، ويأتي السور على شكل شبه المنحرف، وله أربعة وثلاثون برجاً، أشهرها برج كبريت وبرج اللقلق.

ولسور مدينة القدس سبعة أبواب مفتوحة، وأربعة أبواب مغلقة، والأبواب المفتوحة هي:

1- باب العمود: شُيد في عهد السلطان سليمان القانوني العثماني، ويقع في منتصف الحائط الشمالي لسور القدس.

2- باب الساهرة: باب بسيط البناء بُني في عهد السلطان سليمان القانوني العثماني، ويعرف أيضاً باسم باب "هيرودوتس".

3- باب الأسباط: بُني أيضاً في عهد السلطان سليمان القانوني العثماني، وسُمي أيضا باب القديس وباب الأسود؛ وذلك لوجود أسدين على جانبي مدخله.

4- باب المغاربة: يُعد أصغر أبواب القدس ويقع في الحائط الجنوبي لسور القدس.

5- باب النبي داود: بُني أيضاً في عهد السلطان سليمان القانوني العثماني ويُطلق عليه أيضاً باب صهيون.

6- باب الخليل: يُسمى أيضاً باب يافا، ويقع في الحائط الغربي لسور القدس.

7- باب الحديد: فُتح عام 1898م، بعد زيارة الإمبراطور الألماني "غليوم الثاني" للقدس، ويقع الباب في الجانب الشمالي للسور.


أما الأبواب المغلقة فهي:

1- باب الرحمة: الذي يؤدي مباشرة إلى الحرم الإبراهيمي، ويعود إنشاؤه إلى العهد الأموي وسُمي بالباب الذهبي لشدة جماله.

2- الباب الواحد: شُيد في زمن الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، ويقع في الحائط الجنوبي لسور القدس.

3- الباب المزدوج: يتكون من بابين يعلو كل منهما قوس، ويؤدي إلى الحرم مباشرة ويقع في الحائط الجنوبي للسور، وبُني في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان الأموي.

4- باب المثلث: يتكون من ثلاثة أبواب تؤدي إلى الحرم، ويقع في الحائط الجنوبي، وشُيد أيضاً خلال حقبة حكم الخليفة عبد الملك بن مروان.


ملصقات


اقرأ أيضاً
اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

القضاء الفرنسي يستعد لاصدار حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية
تصدر محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم "لي فولي فير" Les Volets verts عام 2022.  وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08,00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان.  وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.  وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في "لي فولي فير" لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021.  وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنها تحدثت مع الممثل عن الديكور المعتمد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معينة لمشاهد ست صور في جنوب فرنسا.  وأكدت أن المحادثة كانت عادية الى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها "بين ساقيه" متلفظا بعبارات جنسية.  رد  دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا "ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا"، مضيفا "لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة (...) أنا لست متحرشا".  ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال "ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!".  وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة "كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي" وروت أيضا تعر ضها لاعتداءين آخرين.  وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبه للنساء واحترامه "للأنوثة"، لكن ليس "اللواتي يعانين من الهستيريا".  وتلقى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة الى فاني أردان.  وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرف "صادم" من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين "رفض" أي تقر ب من قبله.  خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو.  وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول "كاذبتان"، "مرتشيتان"، "هستيريتان".  وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها "لم نستمع الى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس".  وفي موقف معاكس لحركة "مي تو" التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها "إسقاط عملاق مكرس".  وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهن  جنسيا، لكن عددا كبيرا من الإجراءات تم  حفظه بسبب التقادم.  وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي غشت، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة