التأكيد من مراكش على تموقع المغرب كوجهة مفضلة في مجال السياحة الطبية – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 00:51

سياحة

التأكيد من مراكش على تموقع المغرب كوجهة مفضلة في مجال السياحة الطبية


كشـ24 نشر في: 24 مارس 2017

أكد مدير المركز الجهوي للإستثمار بجهة مراكش-أسفي السيد إبراهيم خير الدين، أن المغرب يتموقع كوجهة مفضلة ومتميزة في مجال السياحة الطبية
 
وذلك بفضل تحسين العرض الطبي بالمملكة والاستقرار السياسي الذي تنعم به. وأضاف في كلمة خلال أشغال الدورة الثانية لمعرض السياحة الطبية بإفريقيا "أفريكا ميديكال إيكسبو" المنظمة على مدى ثلاثة أيام بمراكش (22 -24 مارس الجاري) تحت شعار"من أجل إحداث أنظمة للسياحة الطبية بإفريقيا"، أن عودة المغرب الى حظيرة الإتحاد الإفريقي وتوقيعه على عدة اتفاقيات للتعاون والاستثمار، ستمكنه من تعزيز دوره كقاطرة اقتصادية بالقارة الإفريقية وتشجيع الاستثمار وتنمية شبكات الفاعلين الدوليين في مجال السياحة الطبية.

وذكر السيد خير الدين، أن جهة مراكش-أسفي وخاصة مدينة مراكش، توفر جميع الظروف الملائمة لتطوير السياحة الطبية، مبرزا أن المدينة الحمراء تتوفر على منصات تقنية عصرية في هذا المجال وأطباء من مستوى عال وبنيات تحتية طبية وشبه طبية متميزة تتيح تقديم خدمات طبية للسياح والزبناء تجمع بين العلاجات الطبية والإقامة من أجل التماثل للشفاء في المركبات السياحية.
ودعا في هذا السياق، المسؤولين في القطاع الخاص إلى التعبئة وبذل المزيد من الجهود لجعل السياحة الطبية مجالا ذو قيمة مضافة عالية بالنسبة لجهة مراكش-أسفي.

من جهته، أكد المستشار في التجارة الخارجية بفرنسا السيد روبيرت كارل أومبرور، على ضرورة ضبط وتنظيم السوق العالمية للسياحة الطبية التي تقدر ب 50 مليار دولار وتسجل ارتفاعا بنسبة 10 في المائة سنويا.

ودعا في هذا الصدد، المجتمع الفرنكفوني إلى الانخراط لتوحيد معايير قطاع السياحة الطبية من أجل جلب المزيد من الزبناء حسب "معايير وجودة الفرنكفونية وليس فقط الأمريكية".

ويعتبر معرض السياحة الطبية بإفريقيا "أفريكا ميديكال إيكسبو" حدثا إفريقيا مخصصا للسياحة الطبية والصحة والرشاقة يجمع خبراء دوليين وفاعلين بارزين في القطاع بهدف استجلاء آفاق تطوير السياحة الطبية وقطاع الصحة بإفريقيا خلال السنوات المقبلة. وتهدف هذه التظاهرة إلى تعزيز تموقع المغرب ووجهة مراكش أسفي كقطب ووجهة للصحة وملتقى للسياحة الطبية.

أكد مدير المركز الجهوي للإستثمار بجهة مراكش-أسفي السيد إبراهيم خير الدين، أن المغرب يتموقع كوجهة مفضلة ومتميزة في مجال السياحة الطبية
 
وذلك بفضل تحسين العرض الطبي بالمملكة والاستقرار السياسي الذي تنعم به. وأضاف في كلمة خلال أشغال الدورة الثانية لمعرض السياحة الطبية بإفريقيا "أفريكا ميديكال إيكسبو" المنظمة على مدى ثلاثة أيام بمراكش (22 -24 مارس الجاري) تحت شعار"من أجل إحداث أنظمة للسياحة الطبية بإفريقيا"، أن عودة المغرب الى حظيرة الإتحاد الإفريقي وتوقيعه على عدة اتفاقيات للتعاون والاستثمار، ستمكنه من تعزيز دوره كقاطرة اقتصادية بالقارة الإفريقية وتشجيع الاستثمار وتنمية شبكات الفاعلين الدوليين في مجال السياحة الطبية.

وذكر السيد خير الدين، أن جهة مراكش-أسفي وخاصة مدينة مراكش، توفر جميع الظروف الملائمة لتطوير السياحة الطبية، مبرزا أن المدينة الحمراء تتوفر على منصات تقنية عصرية في هذا المجال وأطباء من مستوى عال وبنيات تحتية طبية وشبه طبية متميزة تتيح تقديم خدمات طبية للسياح والزبناء تجمع بين العلاجات الطبية والإقامة من أجل التماثل للشفاء في المركبات السياحية.
ودعا في هذا السياق، المسؤولين في القطاع الخاص إلى التعبئة وبذل المزيد من الجهود لجعل السياحة الطبية مجالا ذو قيمة مضافة عالية بالنسبة لجهة مراكش-أسفي.

من جهته، أكد المستشار في التجارة الخارجية بفرنسا السيد روبيرت كارل أومبرور، على ضرورة ضبط وتنظيم السوق العالمية للسياحة الطبية التي تقدر ب 50 مليار دولار وتسجل ارتفاعا بنسبة 10 في المائة سنويا.

ودعا في هذا الصدد، المجتمع الفرنكفوني إلى الانخراط لتوحيد معايير قطاع السياحة الطبية من أجل جلب المزيد من الزبناء حسب "معايير وجودة الفرنكفونية وليس فقط الأمريكية".

ويعتبر معرض السياحة الطبية بإفريقيا "أفريكا ميديكال إيكسبو" حدثا إفريقيا مخصصا للسياحة الطبية والصحة والرشاقة يجمع خبراء دوليين وفاعلين بارزين في القطاع بهدف استجلاء آفاق تطوير السياحة الطبية وقطاع الصحة بإفريقيا خلال السنوات المقبلة. وتهدف هذه التظاهرة إلى تعزيز تموقع المغرب ووجهة مراكش أسفي كقطب ووجهة للصحة وملتقى للسياحة الطبية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
وفد برلماني من الرأس الأخضر يزور المغرب ومباحثات لتعزيز التعاون السياحي
أجرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أول أمس الأربعاء 16 أبريل 2025، بمقر الوزارة بالرباط مباحثات مع أورلاندو بيريرا دياس، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الرأس الأخضر- المغرب، الذي كان مرفوقا بوفد برلماني هام من الرأس الأخضر، وذلك في إطار زيارة عمل للمملكة المغربية تمتد من 12 إلى 18 أبريل 2025. ونوه الطرفان بجودة العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع بين البلدين، والتي تعززت مؤخرًا بافتتاح سفارة الرأس الأخضر بالرباط، وسفارة المملكة المغربية بمدينة برايا، بالإضافة إلى قنصلية الرأس الأخضر بمدينة الداخلة. واعتبرت الوزارة، في بلاغ صحفي، أن هذا التوجه يؤكد متانة أواصر الصداقة والأخوة التي تجمع البلدين، وكذا دعم جمهورية الرأس الأخضر للوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة المغربية. وأشاد أورلاندو بيريرا دياس بالرؤية الملكية السديدة بشأن الواجهة الأطلسية، معربا عن تقديره للجهود المتواصلة التي يبذلها  الملك محمد السادس، من أجل تنمية وازدهار المملكة المغربية، وكذا التزامه الراسخ بدعم تقدم القارة الإفريقية وتعزيز السلم على الصعيد الدولي. من جهتها، أكدت الوزيرة على حرص المملكة المغربية على تطوير تعاون سياحي فعّال مع الرأس الأخضر، وذلك في إطار التعاون جنوب-جنوب، ولاسيما من خلال تبادل التجارب واستقبال الطلبة القادمين من الرأس الأخضر لمتابعة دراستهم في مؤسسات التكوين الفندقي والسياحي التابعة للوزارة. وأكدت الوزيرة عمور أن توقيع المملكة المغربية ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة، يوم 28 يناير 2025 بمراكش، على اتفاق المقر لاستضافة أول مكتب موضوعاتي للمنظمة الخاص بالابتكار بإفريقيا، يُجسد التزام المملكة بالعمل بشكل وثيق مع الدول الإفريقية الأعضاء، من أجل تعزيز نمو سياحي شامل على مستوى القارة.
سياحة

بالڤيديو.. إعطاء انطلاقة استراتيجية جديدة للنهوض بالسياحة المحلية بالرحامنة
 أعطى عامل إقليم الرحامنة خلال لقاء تواصلي رسمي يومه الخميس 17 ابريل، إشارة الانطلاق لبرنامج شامل يهدف إلى تحويل الرحامنة إلى وجهة سياحية متميزة، عبر تسليط الضوء على مؤهلاتها الطبيعية والثقافية والتاريخية. 
سياحة

عامل إقليم الرحامنة يعلن عن انطلاقة استراتيجية جديدة للنهوض بالسياحة المحلية+ صور
محمد الأصفر في إطار الدينامية التنموية التي يشهدها إقليم الرحامنة، أعطى عامل الإقليم خلال لقاء تواصلي رسمي، إشارة الانطلاق لبرنامج شامل يهدف إلى تحويل الرحامنة إلى وجهة سياحية متميزة، عبر تسليط الضوء على مؤهلاتها الطبيعية والثقافية والتاريخية. وقال عامل الإقليم في كلمته بالمناسبة إن هذا اللقاء يندرج في إطار تنزيل البرنامج الوطني "Go Siyaha"، الذي أطلقته وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بشراكة مع الوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة، ويهدف إلى دعم استثمار المشاريع السياحية وتشجيع حاملي الأفكار المبتكرة في هذا المجال.وفي هذا السياق، أعلن عامل الإقليم عن مجموعة من الإجراءات العملية التي ستعتمدها العمالة بشراكة مع مختلف المتدخلين، وتشمل تأسيس المجلس الإقليمي للسياحة، وتنظيم دورات تكوينية لحاملي المشاريع، وإعداد خريطة ترويجية للمؤهلات السياحية، بالإضافة إلى إطلاق طلبات المشاريع وتوفير المناخ المناسب للمستثمرين المحليين في القطاع السياحي.كما شدد على أن تطوير السياحة بالإقليم ليس خياراً اقتصادياً فحسب، بل هو مشروع متكامل يهدف إلى إعادة التوازن إلى الفضاء القروي، وتحقيق الإدماج الاجتماعي، وتحفيز روح المبادرة والابتكار، وتعزيز الاندماج الفعلي للفئات الهشة ضمن دينامية التنمية المحلية.كما دعى كافة الفاعلين إلى الانخراط الجدي والمسؤول في هذا الورش، بما يضمن تحويل الرحامنة إلى وجهة سياحية قادرة على استقطاب الزوار وتحقيق التنمية المستدامة، موجهاً شكره لكل من ساهم في تنظيم هذا اللقاء وساهم في وضع اللبنات الأولى لهذا المشروع الطموح.
سياحة

غياب الأثر الاقتصادي للتدفق السياحي على التنمية المحلية يجر وزيرة السياحة للمسائلة
وجه البرلماني عبد الرحمان وافا عن حزب الاصالة والمعاصرة سؤالا كتابيا إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية و الاقتصاد الاجتماعي والتضامني حول غياب الأثر الاقتصادي الفعلي للتدفق السياحي على التنمية المحلية؟ واشار البرلماني الوفا الى انه في ظل الأرقام القياسية التي حققها قطاع السياحة في المغرب خلال السنتين الأخيرتين، وخاصة في الربع الأول من سنة 2025، حيث استقبلت المملكة أربعة ملايين سائح، بزيادة بلغت اثنين وعشرين في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2024، وتوزعت هذه الزيادة بين مليونين ومائة ألف سائح أجنبي ومليون وتسعمائة ألف من مغاربة العالم، يظل السؤال الأبرز هو حول الأثر الاقتصادي الفعلي لهذا التدفق السياحي على التنمية المحلية والاقتصاد الوطني بشكل عام. ورغم هذه الأرقام المشجعة، تشير عدة ملاحظات إلى أن السياحة المغربية لا تساهم بالشكل الكافي في تحريك العجلة الاقتصادية، خصوصا في المدن السياحية التي تعرف اكتظاظا سياحيا دون أن ينعكس ذلك بوضوح على القطاعات الاقتصادية المحلية، مثل سوق العمل والمطاعم والخدمات والنقل. وغالبا ما يقتصر إنفاق السياح على الحد الأدنى، مما يطرح تساؤلات حول نوعية السائح الذي تستقطبه المملكة، ومدى قدرة القطاع على جذب سياح ذوي قدرة شرائية مرتفعة. وفي هذا السياق، ستءل النائب البرلماني الوزيرة المسؤولة عن القطاع عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لاستقطاب نوعية جديدة من السياح ذوي القدرة الشرائية العالية؟ وعن الخطة المحتملة لتعزيز أنماط السياحة المستدامة، مثل السياحة الثقافية، الإيكولوجية، وسياحة الأعمال، بهدف الرفع من العائد الاقتصادي على القطاعات المحلية؟ كما تساءل الوفا عن الاليات المحتملة التي قد تمكن للقطاع السياحي أن يساهم بشكل أكثر فعالية في خلق فرص شغل مستدامة وتحسين مستوى الدخل في المدن السياحية، وعن الإجراءات المتخذة لضمان استفادة أكبر للجماعات المحلية من النمو السياحي، خاصة في ظل الارتفاع الكبير في عدد الوافدين.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة