الجمعة 19 أبريل 2024, 12:04

مجتمع

“البيدوفيلي”… وحش يتربّص بأطفال المغرب


كشـ24 نشر في: 24 سبتمبر 2020

نفضت جريمة اغتصاب وقتل الطفل عدنان في مدينة طنجة، الغبار على قصص لقضايا اعتداءات جنسية أخرى بمدن ومناطق مختلفة من البلاد.ولعل من أبرز هذه الاعتداءات قضية الفقيه المتحرش بالأطفال "البيدوفيل" المتهم باغتصاب 6 طفلات قاصرات داخل كتاب قرآني بضواحي طنجة، والذي كشف أمره بعد أن تقدمت أربع طفلات من اللواتي تعرضن للاغتصاب بشكوى كسرت ثماني سنوات من الصمت.وكلما طفت إلى السطح جريمة اغتصاب شغلت الرأي العام، ترتفع أصوات حقوقيين وجمعيات، منددة بتساهل الأحكام والعقوبات الزجرية المعمول بها حاليا لمعاقبة الجناة.قد ينقسم المغاربة ويتجادلون حول قضايا مجتمعية عدة، إلا أنهم يجمعون على تجريم "البيدوفيليا"، أو الانجذاب جنسيا نحو للأطفال، وعلى إصدار عقوبات رادعة في حق كل من يرى في الطفل فريسة يسهل استغلالها جنسيا، ولو كانت حالته مرضية أو عن سبق إصرار وترصد.علميا، لم يحسم الجدل حول "البيدوفيليا"، إلا أن المختصين في علم النفس والسلوكيات الجنسية، يصنفونها كنوع من أنواع الاضطرابات الجنسية، متى تجاوزت مدة إقدام الشخص على هذا الفعل ستة أشهر، عكس ذلك فهي تدخل ضمن الاضطرابات الجنسية العابرة.مرض جنسي أم اضطراب ذهني؟"البيدوفيل" لا يخبر أحدا عن انحرافه الجنسي، يقدم مبررات لتصرفه، ويعيش في عزلة تامة، مما يفاقم حالته النفسية مع مرور الوقت.تقول الطبيبة الأخصائية في الأمراض النفسية والجنسية، أمال شباش، إنه على امتداد 20 سنة من العمل زارها في عيادتها بمدينة الدار البيضاء، شخص واحد فقط يعاني من "البيدوفيليا" ويطلب الاستشارة النفسية.وتعرف المتخصصة في الإشكالات الجنسية، الاعتداء الجنسي على الأطفال بأنه "انحراف جنسي سلوكي يشعر من خلاله ’البيدوفيل‘ بانجداب جنسي نحو الأطفال غير البالغين".وتشير الطبيبة النفسانية، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن "البيدوفيليا" لا تقتصر فقط على الرجال بل نجد ذلك أيضا لدى نساء يعانين من ذات الانحراف الجنسي، الذي يترك أثارا وخيمة على نفسية الطفل وحياته الجنسية.وتؤكد شباش على أن "البيدوفيل" غالبا ما يعيش في المحيط القريب للطفل وهو ما يدفع الأخير إلى منحه الثقة، وفي حالت وقوع الاغتصاب، لا يقوى الطفل على إخبار أحد إما خوفا من أهله خصوصا إن تعلق الأمر بقريب أو بسبب تعرضه للابتزاز والترهيب من طرف المغتصب.فاجعة الطفل عدنان شجعت على البوحتدعوا باستمرار فعاليات جمعوية وحقوقية في المغرب، إلى تفعيل وتطبيق القوانين من أجل ردع مغتصبي الأطفال، والقطع مع الأحكام "المتساهلة" و"المخففة" ضد المتورطين في جرائم الاغتصاب رغم صعوبة إثبات الجرم في بعض الحالات.يقول رئيس جمعية "منتدى الطفولة"، عبد العالي الرامي، إن فاجعة اغتصاب وقتل الطفل عدنان التي تعدى صداها حدود المغرب، كسرت قانون الصمت وشجعت أسر وأطفال على البوح والكشف عن جرائم اغتصاب أخرى، وأعطى المثال بجريمة اغتصاب "الفقيه" للطفلات القاصرات على امتداد 8 سنوات.كما يشير الرامي كذلك إلى يقظة وتفاعل المصالح الأمنية مع شكايات الأسر وفك ملابسات قضايا تدخل في هذا الإطار.ويضيف الناشط، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن التصاعد المتزايد في جرائم اغتصاب الأطفال يتطلب يقظة وطنية أكبر وتفعيل للقوانين على أرض الواقع، ليكون القضاء سدا منيعا أمام كل من خولت له نفسه الاقدام على اغتصاب طفل.كما لفت الرامي الانتباه إلى غياب مراكز خاصة لإعادة تأهيل الطفل المعتدى عليه وتتبعه نفسيا حتى لا يتحول بدوره إلى مغتصب في المستقبل، كما وقع مع "سفاح تارودانت" الذي كان يختار ضحاياه من أطفال الشوارع ليغتصبهم ثم يقتلهم انتقاما لاغتصابه وهو طفل.واعتبر المهتم بقضايا الطفولة، أن مغتصب الأطفال إما شخص قد يعاني من حالة مرضية ويجب ردعه حتى ولو بلغ الأمر حد الإخصاء، أو مجرم يقوم بفعلته عمدا بنية الانتقام من نفسه أولا قبل المجتمع، وفي كلتا الحالتين،يقول الرامي إنها "نماذج بعيدة عن الآدمية وعن الطبيعة البشرية".وفي وصفته لحماية الاطفال من الاغتصاب، جدد الرامي التأكيد على ضرورة عدم التساهل مع المتورطين في تلك الجرائم المفجعة، وعلى إعادة النظر في القانون الجنائي المغربي، مع تنظيم حملات تنشيطية بالمؤسسات التعليمية وداخل البيت تسلح الطفل بطرق تحميه الوقوع في ضحية الاغتصاب، مشددا على أهمية البوح وعدم التستر عن جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي داخل المجتمع.جدل النظام العقابييقضي القانون المغربي بمعاقبة المتهم في قضية اغتصاب طفل دون سن الـ12 عاما، بالسجن من 5 إلى 10 سنوات، هذه العقوبة قد تصل في الحالات المشددة إلى 20 عام في حال اقترانها بالتهديد والعنف.كما ينص (الفصل 474) من القانون الجنائي على إعدام المتهم إذا أعقب جريمته بعملية قتل، إلا أن العقوبة لم تطبق داخل سجون المغرب منذ العام 1993.وكانت قضية أمينة الفيلالي، الفتاة التي انتحرت احتجاجا على تزويجها من مغتصبها، قد أثارت جدلا واسعا في المغرب، أدخلت على إثرها تعديلات على (الفصل 475) من القانون الجنائي المغربي الذي كان يسمح للمغتصب بالزواج من ضحيته القاصر.في ذات السياق اعتبر المحامي والناشط الحقوقي الحسين بكار السباعي، أن انتحار أمينة الفلالي، كان سببا لكسر جدار الصمت عن قضايا اغتصاب الأطفال والنساء.وشدد السباعي، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" على الزامية التطبيق الصارم للقانون وعدم التساهل في الجرائم المتعلقة باغتصاب الأطفال، مع ضرورة احترام قرينة البراءة والمحاكمة العادلة.ويدعو السباعي إلى ضرورة التنزيل الفعلي للمواثيق الدولية، الموقعة من طرف المغرب من أجل حماية الطفولة من بينها الإعلان العالمي لحقوق الانسان سنة 1948 واتفاقية حقوق الطفل لسنة 1989 التي تصون وتحفظ حقوق الاطفال.المصدر: سكاي نيوز

نفضت جريمة اغتصاب وقتل الطفل عدنان في مدينة طنجة، الغبار على قصص لقضايا اعتداءات جنسية أخرى بمدن ومناطق مختلفة من البلاد.ولعل من أبرز هذه الاعتداءات قضية الفقيه المتحرش بالأطفال "البيدوفيل" المتهم باغتصاب 6 طفلات قاصرات داخل كتاب قرآني بضواحي طنجة، والذي كشف أمره بعد أن تقدمت أربع طفلات من اللواتي تعرضن للاغتصاب بشكوى كسرت ثماني سنوات من الصمت.وكلما طفت إلى السطح جريمة اغتصاب شغلت الرأي العام، ترتفع أصوات حقوقيين وجمعيات، منددة بتساهل الأحكام والعقوبات الزجرية المعمول بها حاليا لمعاقبة الجناة.قد ينقسم المغاربة ويتجادلون حول قضايا مجتمعية عدة، إلا أنهم يجمعون على تجريم "البيدوفيليا"، أو الانجذاب جنسيا نحو للأطفال، وعلى إصدار عقوبات رادعة في حق كل من يرى في الطفل فريسة يسهل استغلالها جنسيا، ولو كانت حالته مرضية أو عن سبق إصرار وترصد.علميا، لم يحسم الجدل حول "البيدوفيليا"، إلا أن المختصين في علم النفس والسلوكيات الجنسية، يصنفونها كنوع من أنواع الاضطرابات الجنسية، متى تجاوزت مدة إقدام الشخص على هذا الفعل ستة أشهر، عكس ذلك فهي تدخل ضمن الاضطرابات الجنسية العابرة.مرض جنسي أم اضطراب ذهني؟"البيدوفيل" لا يخبر أحدا عن انحرافه الجنسي، يقدم مبررات لتصرفه، ويعيش في عزلة تامة، مما يفاقم حالته النفسية مع مرور الوقت.تقول الطبيبة الأخصائية في الأمراض النفسية والجنسية، أمال شباش، إنه على امتداد 20 سنة من العمل زارها في عيادتها بمدينة الدار البيضاء، شخص واحد فقط يعاني من "البيدوفيليا" ويطلب الاستشارة النفسية.وتعرف المتخصصة في الإشكالات الجنسية، الاعتداء الجنسي على الأطفال بأنه "انحراف جنسي سلوكي يشعر من خلاله ’البيدوفيل‘ بانجداب جنسي نحو الأطفال غير البالغين".وتشير الطبيبة النفسانية، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن "البيدوفيليا" لا تقتصر فقط على الرجال بل نجد ذلك أيضا لدى نساء يعانين من ذات الانحراف الجنسي، الذي يترك أثارا وخيمة على نفسية الطفل وحياته الجنسية.وتؤكد شباش على أن "البيدوفيل" غالبا ما يعيش في المحيط القريب للطفل وهو ما يدفع الأخير إلى منحه الثقة، وفي حالت وقوع الاغتصاب، لا يقوى الطفل على إخبار أحد إما خوفا من أهله خصوصا إن تعلق الأمر بقريب أو بسبب تعرضه للابتزاز والترهيب من طرف المغتصب.فاجعة الطفل عدنان شجعت على البوحتدعوا باستمرار فعاليات جمعوية وحقوقية في المغرب، إلى تفعيل وتطبيق القوانين من أجل ردع مغتصبي الأطفال، والقطع مع الأحكام "المتساهلة" و"المخففة" ضد المتورطين في جرائم الاغتصاب رغم صعوبة إثبات الجرم في بعض الحالات.يقول رئيس جمعية "منتدى الطفولة"، عبد العالي الرامي، إن فاجعة اغتصاب وقتل الطفل عدنان التي تعدى صداها حدود المغرب، كسرت قانون الصمت وشجعت أسر وأطفال على البوح والكشف عن جرائم اغتصاب أخرى، وأعطى المثال بجريمة اغتصاب "الفقيه" للطفلات القاصرات على امتداد 8 سنوات.كما يشير الرامي كذلك إلى يقظة وتفاعل المصالح الأمنية مع شكايات الأسر وفك ملابسات قضايا تدخل في هذا الإطار.ويضيف الناشط، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن التصاعد المتزايد في جرائم اغتصاب الأطفال يتطلب يقظة وطنية أكبر وتفعيل للقوانين على أرض الواقع، ليكون القضاء سدا منيعا أمام كل من خولت له نفسه الاقدام على اغتصاب طفل.كما لفت الرامي الانتباه إلى غياب مراكز خاصة لإعادة تأهيل الطفل المعتدى عليه وتتبعه نفسيا حتى لا يتحول بدوره إلى مغتصب في المستقبل، كما وقع مع "سفاح تارودانت" الذي كان يختار ضحاياه من أطفال الشوارع ليغتصبهم ثم يقتلهم انتقاما لاغتصابه وهو طفل.واعتبر المهتم بقضايا الطفولة، أن مغتصب الأطفال إما شخص قد يعاني من حالة مرضية ويجب ردعه حتى ولو بلغ الأمر حد الإخصاء، أو مجرم يقوم بفعلته عمدا بنية الانتقام من نفسه أولا قبل المجتمع، وفي كلتا الحالتين،يقول الرامي إنها "نماذج بعيدة عن الآدمية وعن الطبيعة البشرية".وفي وصفته لحماية الاطفال من الاغتصاب، جدد الرامي التأكيد على ضرورة عدم التساهل مع المتورطين في تلك الجرائم المفجعة، وعلى إعادة النظر في القانون الجنائي المغربي، مع تنظيم حملات تنشيطية بالمؤسسات التعليمية وداخل البيت تسلح الطفل بطرق تحميه الوقوع في ضحية الاغتصاب، مشددا على أهمية البوح وعدم التستر عن جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي داخل المجتمع.جدل النظام العقابييقضي القانون المغربي بمعاقبة المتهم في قضية اغتصاب طفل دون سن الـ12 عاما، بالسجن من 5 إلى 10 سنوات، هذه العقوبة قد تصل في الحالات المشددة إلى 20 عام في حال اقترانها بالتهديد والعنف.كما ينص (الفصل 474) من القانون الجنائي على إعدام المتهم إذا أعقب جريمته بعملية قتل، إلا أن العقوبة لم تطبق داخل سجون المغرب منذ العام 1993.وكانت قضية أمينة الفيلالي، الفتاة التي انتحرت احتجاجا على تزويجها من مغتصبها، قد أثارت جدلا واسعا في المغرب، أدخلت على إثرها تعديلات على (الفصل 475) من القانون الجنائي المغربي الذي كان يسمح للمغتصب بالزواج من ضحيته القاصر.في ذات السياق اعتبر المحامي والناشط الحقوقي الحسين بكار السباعي، أن انتحار أمينة الفلالي، كان سببا لكسر جدار الصمت عن قضايا اغتصاب الأطفال والنساء.وشدد السباعي، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" على الزامية التطبيق الصارم للقانون وعدم التساهل في الجرائم المتعلقة باغتصاب الأطفال، مع ضرورة احترام قرينة البراءة والمحاكمة العادلة.ويدعو السباعي إلى ضرورة التنزيل الفعلي للمواثيق الدولية، الموقعة من طرف المغرب من أجل حماية الطفولة من بينها الإعلان العالمي لحقوق الانسان سنة 1948 واتفاقية حقوق الطفل لسنة 1989 التي تصون وتحفظ حقوق الاطفال.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
بعد مصرع مواطن من دوار مجاور.. احتجاج مواطنين للحد من خطورة طريق بمراكش
ايام قليلة بعد حادثة السير المميتة التي عرفتها الطريق المدارية 'الروكاد" الرابطة بين مدارة العياشي بطريق اسفي، ومدارة الدار البيضاء، والتي راح ضحيتها سائق دراجة نارية خمسيني، يستعد مواطنون من ساكنة الدوار الذي ينتمي اليه الضحية لتنظيم وقفة احتجاجية صبيحة يومه الجمعة 19 أبريل، احتجاجا على وضعية الطريق التي تعرف تسجيل حوادث سير بالجملة. وسبق لفعاليات المجتمع المدني بسيدي غانم، ان وجهوا شكايات الى والي الجهة ووالي الامن والمجلس الجماعي، بشأن وضعية الطريق المذكورة، حيث طالبوا برفع الضرر عن الساكنة، لأن هذا المقطع الطرقي ينعدم فيه التشوير الطرقي وعلامات المرور التي تنظم السير والجولان، ماعدا تشوير الخط المتصل ما بين هاتين المدارتين، والذي عوض أن يقوم بالتخفيف، وتسهيل عملية المرور فإنه يزيد الأمر تعقيدا . وحسب ما جاء في آخر مراسلة اطلعت كشـ24 على نسخة منها، فإن كل من يريد الخروج مثلا من دوار الحمري، أو دوار أولاد شعيب، يضطر إلى الذهاب إلى غاية مدارة الدار البيضاء، وذلك من أجل العودة إلى طريق أكادير، الشيء الي ينتج عنه وبصفة مستمرة حوادث مميتة في جل الأحيان، حيث لا يكاد يمر اليوم دون أن تقع حادثة أو أكثر. ويطالب المواطنون المتضررون من الجهات المختصة تزويد الطريق بالانارة العمومية، ووضع علامات المرور بهذا المقطع ومنها علامات قف، وتسهيل عملية السير عبر خلق مدارتين بالمخارج التي تقع في هذا المقطع الطرقي، وخاصة مخرج دوار اخليفة ابريك التابع لمقاطعة جليز، ومخرج دوار أولاد شعيب التابع لمقاطعة المنارة.
مجتمع

مظاهر اجرامية دخيلة تقلق ساكنة حي بمراكش
تشهد تجزئة بدر بحي المحاميد بمراكش منذ ايام، بروز مظاهر إجرامية دخيلة على المنطقة، ما ساهم في إثارة قلق الساكنة ومخاوفهم. وقد لاحظ مواطنون في هذا الاطار، تجمعات مشبوهة صارت تؤرق الساكنة، حيث يجتمع البعض في بعض الحدائق الخارجية للمنازل وكذا فوق الارصفة في المقاطع التي تعرف ضعفا في الانارة العمومية، كما صارت المنطقة مستباحة من طرف بعض مروجي المخدرات. ورصد مواطنون في هذا الاطار خلال الايام القليلة الماضية، تردد بعض المشبوهين على متن عربة مجرورة بدابة على الحي، حيث يبدون وكأنهم يعملون ك "ميخالة" الا انهم يقومون بترويج المخدرات ويجدون من ينتظرهم في الحي كل مساء، لتسلم جرعاتهم المخدرة وتعاطيها في عين المكان. والى جانب ضجيج هذه التجمعات المشبوهة وما يصدر عنها من كلام نابي، فإن ضجيج الدراجات النارية التي يستعملها هؤلاء تقض مضجع الساكنة التي ابلغت عناصر الامن اكثر من مرة، لكن التدخل الامني كان مؤقتا، وسرعان ما تعود العناصر المشبوهة لاحتلال الحي بعد مرور دورية الامن.
مجتمع

انتشار الزواحف بتجزئة سكنية بمراكش يثير مخاوف الساكنة
تشهد تجزئتي ابواب جليز وبساتين جليز المنفتحتين على الفضاء المفتوح لجبل جليز بمراكش، انتشارا مثيرا الزواحف وخاصة السامة منها، ما يثير مخاوف الساكنة بالمنطقة. ويتفاجأ المواطنون بين الفينة والاخرى بثعابين ومختلف الانواع من الزواحف، داخل العمارات السكنية، ما يشيع حالة الخوف وسط الساكنة التي تنتظر تدخل الجهات المعنية. ويطالب المواطنون بتدخل المصالح المعنية بالمكتب الجماعي لحفظ الصحة، من أجل القيام بالاجراءات الضرورية الكفيلة بحماية الساكنة من انتشار الزاحف، وزحفها على المناطق السكنية.
مجتمع

أزمة العطش تؤرق ساكنة دواوير بالرحامنة وحقوقيون يدخلون على الخط
أعلن المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش آسفي عن تضامنه مع ساكنة جماعة الجعيدات إقليم الرحامنة المتضررة من أزمة العطش. وتعاني ساكنة عدة دواوير تابعة لجماعة الجعيدات إقليم الرحامنة ، من الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب، تزامنا مع الارتفاع المفرط لدرجة الحرارة التي تعرفها المناطق الجنوبية للمملكة، حيث أكد العديد من المواطنين القاطنين بدواوير “كويدير” و”الصمامدة” "عزيب الحيمر" و"دوار بلكيال" و"دوار بن الذهبي" و"دوار الصويري" و"دوار الفقرا" و"دوار السراغنة" و"دوار البياز" و"دوار عزيب الشرفا" و"دوار الكايدية"، ، أنهم يعيشون هذه الأيام ظروفا صعبة مع كابوس انعدام الماء الشروب، الذي يتكرر مع حلول كل فصل صيف، دون أن تجد له الجهات المسؤولة حلا جذريا يقي الساكنة من شبح العطش. وندد المتضررون وفق ما نقله المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي في صفحته الرسمية، بما أسموها بـ “سياسة الترقيع” التي تسلكها المصالح المعنية قصد إسكات المحرومين من الماء، عوض تنزيل مشاريع معقولة قادرة على المعالجة النهائية للإشكال، خصوصا وأن هذه الدواوير المذكورة أعلاه يطلق لها الماء من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONEE) مابين الساعة الثانية ليلا إلى الساعة الثالثة ليلا بمعنى ساعة واحدة في 24 ساعة مند منتصف رمضان ليومنا هذا..!! و نقل المصدر ذاته عن الفاعل الجمعوي بإقليم الرحامنة بوبكر بنترادة ، أن الماء بات “مادة نادرة يبحث عنها الجميع في الدواوير المنتشرة في جماعة الجعيدات بينما ان أعضاء جماعيين بالمجلس الجماعي يستغلون منصبهم بمباركة رئيسة المجلس الجماعي للجعيدات وذلك عن تسخير خزان مائي كبير كان يغطي جل الدواوير التابعة لجماعة الجعيدات ويشتغل حاليا بالطاقة الشمسية الممولة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية . وأكد المتحدث نفسه ان أحد نواب رئيس مجلس الجعيدات يستغل هذا الخزان المائي لدائرته وحدها بدوار بنسعدون مع العلم ان هذا الخزان المائي أنشئ سنة 2002 من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مع شراكة مع جماعة الجعيدات وكان يغطي جميع الدواوير بالماء الصالح للشرب بجماعة الجعيدات وتسائل المتحدث نفسه هل هي حملة إنتخابية سابقة لأوانها من طرف مجلس جماعة الجعيدات وخصوصا ان هذه الدواوير التي تعاني العطش جل منتخبيها في المعارضة..!!! وطالبت ساكنة هذه الدواوير من السلطات المحلية وعامل إقليم الرحامنة بالتدخل العاجل والمنصف في حق هذه الساكنة المحرومة من الماء والذي هو حق في الحياة وحق دستوري يكفله الدستور المغربي لجميع المغاربة سواسية وبدون تمييز وعبرت الساكنة عن رغبتها تأطير مسيرة إحتجاجية إلى إقليم الرحامنة او إلى ولاية جهة مراكش آسفي في حال لم يحل هذا المشكل الحيوي في القريب العاجل وجدير بالذكر أن جماعة الجعيدات عرفت عدة مشاكل في إنتخاب المكتب المسير للجماعة بعد إنتخابات شتنبر 2021 وذلك بعد مناوشات وفوضى بين الأعضاء في ما بينهم وبين الساكنة التي كانت طوقت جماعة الجعيدات وحاصرت الأعضاء الجماعيين داخل مقر الجماعة وهو ماجعل القوات العمومية تتدخل لتفريق المحتجين أنذاك.
مجتمع

بسبب “إغلاق الجائحة”..مستخدمون بمؤسسة فندقية بكلميم يواجهون المصير المجهول
تداعيات ملف الإغلاق بسبب جائحة كورونا لا يزال يرخي بظلاله على مستخدمي مؤسسة فندقية بمدينة كلميم. المستخدمون في فندق السلام "يعيشون في صمت قاتل"، وفق تعبير أحدهم في اتصاله بـ"كشـ24". فقد أغلقت المؤسسة أبوابها تنفيذا لقرار الإغلاق، دون أن تعيد فتحها بعد ذلك، ما عرض العمال لـ"المصير المجهول"، دون أن تتدخل أي من الجهات المعنية لإيجاد حلول لهذا الملف الاجتماعي. عمال فندق السلام بگلميم الذين كانوا يتمتعون بكل حقوقهم الشرعية، قبل الإغلاق، يواجهون الحرمان من الأجور منذ ما يقرب من أربع سنوات. وقال عادل أجوقا، أحد هؤلاء المستخدمين، إنهم  حصلوا على أحكام، لكنها بقيت مجرد حبر على ورق. العمال لم يحرموا من أجورهم فقط. فقد فقدوا كذلك حق الاستفادة من التغطية الصحية. ورغم النداءات المتكررة، والاحتجاجات المتواصلة، فإن الإدارات المعنية التزمت سياسة "الأبواب المغلقة" إزاء أصحاب هذا الملف. ويعتبر فندق السلام من المؤسسات الفندقية المهمة في هذه المدينة، حيث يعد جسرا يربط المغرب بدول جنوب الصحراء، وخاصة مالي وبالتحديد منطقة تمبوكتو واروان وتاودني حيث كان زوار هذه المدينة يقصدون هذا الفندق طيلة فترة تواجدهم بكلميم لقضاء معاملاتهم وأغراضهم التجارية.
مجتمع

تقرير يكشف انخفاضا واسعا في نسبة الزواج وارتفاعا مهولا لحالات الطلاق بالمغرب
 كشفت المندوبية السامية للتخطيط، في تقرير صادم أن نسب الزواج والطلاق يعرفان تباينا في النسب والأرقام، ففي الوقت الذي تعرف فيه نسبة الزواج انخفاضا ملحوظا، تشهد نسب الطلاق ارتفاعا مخيفا خلال السنوات الأخيرة. وشهدت عقود الزواج انخفاضا في سنة 2022 إلى 251 ألف عقد، بعدما بلغت في العام 2021  269 ألف عقد وفي 2019 تم 275 ألف عقد زواج، حسب ما كشفته مندوبية الحليمي في أحدث تقاريرها حول المؤشرات الاجتماعية في المغرب، وأضافت المندوبية أن عدد عقود الزواج الموقعة في العام 2008 وصلت إلى 307 ألف عقد، ما يعني انخفاضا واسعا في نسب الزواج خلال السنوات 15 الأخيرة. وعن نسب الطلاق، أفاد نفس التقرير أن عقود الطلاق والطلاق القضائي وصل خلال سنة 2022 إلى 88 ألف حالة طلاق، في وقت سجلت سنة 2008 ما يقارب 55 ألف حالة طلاق.
مجتمع

استطلاع..81 في المائة من المغاربة يوافقون على فكرة حظر المنصات المضرة
جاء في نتائج الاستطلاع الذي أنجزه المركز المغربي للمواطنة حول انطباعات المغاربة وتصوراتهم حول شبكات التواصل الاجتماعي، أن 94.6 في المائة من المشاركين يرون أن هناك حاجة لتشديد القوانين لمكافحة التشهير والقذف على منصات التواصل الاجتماعي. وقال المركز أيضا إن 81.3 في المائة يوافقون من حيث المبدأ على فكرة منع الولوج إلى شبكات التواصل الاجتماعي التي تسبب ضررا على المجتمع والأجيال الصاعدة. كما أن 87.7 في المائة من المشاركين يؤيدون فكرة حظر الولوج إلى المواقع الإلكترونية الإباحية. المركز أورد أنه تم استخدام استمارة إلكترونية نشرت على منصات التواصل الاجتماعي خصوصا الفايسبوك والواتساب، من أجل إنجاز هذا الاستطلاع الذي عرف مشاركة 1201 شخصا من جميع الفئات العمرية يمثلون جميع جهات المغرب. كما عرف الاستطلاع تفاعل كبير مع الاستمارة عبر الفايسبوك بمشاركة 1829 شخصا من الناحية العلمية، فالنتائج لا تمثل سوى آراء الأشخاص الذين شاركوا في هذا الاستطلاع، إلا أنه يمكن اعتبارها تعبيرا عن توجه الرأي العام، يقول المركز.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة