مجتمع

“البيدوفيلي”… وحش يتربّص بأطفال المغرب


كشـ24 نشر في: 24 سبتمبر 2020

نفضت جريمة اغتصاب وقتل الطفل عدنان في مدينة طنجة، الغبار على قصص لقضايا اعتداءات جنسية أخرى بمدن ومناطق مختلفة من البلاد.ولعل من أبرز هذه الاعتداءات قضية الفقيه المتحرش بالأطفال "البيدوفيل" المتهم باغتصاب 6 طفلات قاصرات داخل كتاب قرآني بضواحي طنجة، والذي كشف أمره بعد أن تقدمت أربع طفلات من اللواتي تعرضن للاغتصاب بشكوى كسرت ثماني سنوات من الصمت.وكلما طفت إلى السطح جريمة اغتصاب شغلت الرأي العام، ترتفع أصوات حقوقيين وجمعيات، منددة بتساهل الأحكام والعقوبات الزجرية المعمول بها حاليا لمعاقبة الجناة.قد ينقسم المغاربة ويتجادلون حول قضايا مجتمعية عدة، إلا أنهم يجمعون على تجريم "البيدوفيليا"، أو الانجذاب جنسيا نحو للأطفال، وعلى إصدار عقوبات رادعة في حق كل من يرى في الطفل فريسة يسهل استغلالها جنسيا، ولو كانت حالته مرضية أو عن سبق إصرار وترصد.علميا، لم يحسم الجدل حول "البيدوفيليا"، إلا أن المختصين في علم النفس والسلوكيات الجنسية، يصنفونها كنوع من أنواع الاضطرابات الجنسية، متى تجاوزت مدة إقدام الشخص على هذا الفعل ستة أشهر، عكس ذلك فهي تدخل ضمن الاضطرابات الجنسية العابرة.مرض جنسي أم اضطراب ذهني؟"البيدوفيل" لا يخبر أحدا عن انحرافه الجنسي، يقدم مبررات لتصرفه، ويعيش في عزلة تامة، مما يفاقم حالته النفسية مع مرور الوقت.تقول الطبيبة الأخصائية في الأمراض النفسية والجنسية، أمال شباش، إنه على امتداد 20 سنة من العمل زارها في عيادتها بمدينة الدار البيضاء، شخص واحد فقط يعاني من "البيدوفيليا" ويطلب الاستشارة النفسية.وتعرف المتخصصة في الإشكالات الجنسية، الاعتداء الجنسي على الأطفال بأنه "انحراف جنسي سلوكي يشعر من خلاله ’البيدوفيل‘ بانجداب جنسي نحو الأطفال غير البالغين".وتشير الطبيبة النفسانية، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن "البيدوفيليا" لا تقتصر فقط على الرجال بل نجد ذلك أيضا لدى نساء يعانين من ذات الانحراف الجنسي، الذي يترك أثارا وخيمة على نفسية الطفل وحياته الجنسية.وتؤكد شباش على أن "البيدوفيل" غالبا ما يعيش في المحيط القريب للطفل وهو ما يدفع الأخير إلى منحه الثقة، وفي حالت وقوع الاغتصاب، لا يقوى الطفل على إخبار أحد إما خوفا من أهله خصوصا إن تعلق الأمر بقريب أو بسبب تعرضه للابتزاز والترهيب من طرف المغتصب.فاجعة الطفل عدنان شجعت على البوحتدعوا باستمرار فعاليات جمعوية وحقوقية في المغرب، إلى تفعيل وتطبيق القوانين من أجل ردع مغتصبي الأطفال، والقطع مع الأحكام "المتساهلة" و"المخففة" ضد المتورطين في جرائم الاغتصاب رغم صعوبة إثبات الجرم في بعض الحالات.يقول رئيس جمعية "منتدى الطفولة"، عبد العالي الرامي، إن فاجعة اغتصاب وقتل الطفل عدنان التي تعدى صداها حدود المغرب، كسرت قانون الصمت وشجعت أسر وأطفال على البوح والكشف عن جرائم اغتصاب أخرى، وأعطى المثال بجريمة اغتصاب "الفقيه" للطفلات القاصرات على امتداد 8 سنوات.كما يشير الرامي كذلك إلى يقظة وتفاعل المصالح الأمنية مع شكايات الأسر وفك ملابسات قضايا تدخل في هذا الإطار.ويضيف الناشط، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن التصاعد المتزايد في جرائم اغتصاب الأطفال يتطلب يقظة وطنية أكبر وتفعيل للقوانين على أرض الواقع، ليكون القضاء سدا منيعا أمام كل من خولت له نفسه الاقدام على اغتصاب طفل.كما لفت الرامي الانتباه إلى غياب مراكز خاصة لإعادة تأهيل الطفل المعتدى عليه وتتبعه نفسيا حتى لا يتحول بدوره إلى مغتصب في المستقبل، كما وقع مع "سفاح تارودانت" الذي كان يختار ضحاياه من أطفال الشوارع ليغتصبهم ثم يقتلهم انتقاما لاغتصابه وهو طفل.واعتبر المهتم بقضايا الطفولة، أن مغتصب الأطفال إما شخص قد يعاني من حالة مرضية ويجب ردعه حتى ولو بلغ الأمر حد الإخصاء، أو مجرم يقوم بفعلته عمدا بنية الانتقام من نفسه أولا قبل المجتمع، وفي كلتا الحالتين،يقول الرامي إنها "نماذج بعيدة عن الآدمية وعن الطبيعة البشرية".وفي وصفته لحماية الاطفال من الاغتصاب، جدد الرامي التأكيد على ضرورة عدم التساهل مع المتورطين في تلك الجرائم المفجعة، وعلى إعادة النظر في القانون الجنائي المغربي، مع تنظيم حملات تنشيطية بالمؤسسات التعليمية وداخل البيت تسلح الطفل بطرق تحميه الوقوع في ضحية الاغتصاب، مشددا على أهمية البوح وعدم التستر عن جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي داخل المجتمع.جدل النظام العقابييقضي القانون المغربي بمعاقبة المتهم في قضية اغتصاب طفل دون سن الـ12 عاما، بالسجن من 5 إلى 10 سنوات، هذه العقوبة قد تصل في الحالات المشددة إلى 20 عام في حال اقترانها بالتهديد والعنف.كما ينص (الفصل 474) من القانون الجنائي على إعدام المتهم إذا أعقب جريمته بعملية قتل، إلا أن العقوبة لم تطبق داخل سجون المغرب منذ العام 1993.وكانت قضية أمينة الفيلالي، الفتاة التي انتحرت احتجاجا على تزويجها من مغتصبها، قد أثارت جدلا واسعا في المغرب، أدخلت على إثرها تعديلات على (الفصل 475) من القانون الجنائي المغربي الذي كان يسمح للمغتصب بالزواج من ضحيته القاصر.في ذات السياق اعتبر المحامي والناشط الحقوقي الحسين بكار السباعي، أن انتحار أمينة الفلالي، كان سببا لكسر جدار الصمت عن قضايا اغتصاب الأطفال والنساء.وشدد السباعي، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" على الزامية التطبيق الصارم للقانون وعدم التساهل في الجرائم المتعلقة باغتصاب الأطفال، مع ضرورة احترام قرينة البراءة والمحاكمة العادلة.ويدعو السباعي إلى ضرورة التنزيل الفعلي للمواثيق الدولية، الموقعة من طرف المغرب من أجل حماية الطفولة من بينها الإعلان العالمي لحقوق الانسان سنة 1948 واتفاقية حقوق الطفل لسنة 1989 التي تصون وتحفظ حقوق الاطفال.المصدر: سكاي نيوز

نفضت جريمة اغتصاب وقتل الطفل عدنان في مدينة طنجة، الغبار على قصص لقضايا اعتداءات جنسية أخرى بمدن ومناطق مختلفة من البلاد.ولعل من أبرز هذه الاعتداءات قضية الفقيه المتحرش بالأطفال "البيدوفيل" المتهم باغتصاب 6 طفلات قاصرات داخل كتاب قرآني بضواحي طنجة، والذي كشف أمره بعد أن تقدمت أربع طفلات من اللواتي تعرضن للاغتصاب بشكوى كسرت ثماني سنوات من الصمت.وكلما طفت إلى السطح جريمة اغتصاب شغلت الرأي العام، ترتفع أصوات حقوقيين وجمعيات، منددة بتساهل الأحكام والعقوبات الزجرية المعمول بها حاليا لمعاقبة الجناة.قد ينقسم المغاربة ويتجادلون حول قضايا مجتمعية عدة، إلا أنهم يجمعون على تجريم "البيدوفيليا"، أو الانجذاب جنسيا نحو للأطفال، وعلى إصدار عقوبات رادعة في حق كل من يرى في الطفل فريسة يسهل استغلالها جنسيا، ولو كانت حالته مرضية أو عن سبق إصرار وترصد.علميا، لم يحسم الجدل حول "البيدوفيليا"، إلا أن المختصين في علم النفس والسلوكيات الجنسية، يصنفونها كنوع من أنواع الاضطرابات الجنسية، متى تجاوزت مدة إقدام الشخص على هذا الفعل ستة أشهر، عكس ذلك فهي تدخل ضمن الاضطرابات الجنسية العابرة.مرض جنسي أم اضطراب ذهني؟"البيدوفيل" لا يخبر أحدا عن انحرافه الجنسي، يقدم مبررات لتصرفه، ويعيش في عزلة تامة، مما يفاقم حالته النفسية مع مرور الوقت.تقول الطبيبة الأخصائية في الأمراض النفسية والجنسية، أمال شباش، إنه على امتداد 20 سنة من العمل زارها في عيادتها بمدينة الدار البيضاء، شخص واحد فقط يعاني من "البيدوفيليا" ويطلب الاستشارة النفسية.وتعرف المتخصصة في الإشكالات الجنسية، الاعتداء الجنسي على الأطفال بأنه "انحراف جنسي سلوكي يشعر من خلاله ’البيدوفيل‘ بانجداب جنسي نحو الأطفال غير البالغين".وتشير الطبيبة النفسانية، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن "البيدوفيليا" لا تقتصر فقط على الرجال بل نجد ذلك أيضا لدى نساء يعانين من ذات الانحراف الجنسي، الذي يترك أثارا وخيمة على نفسية الطفل وحياته الجنسية.وتؤكد شباش على أن "البيدوفيل" غالبا ما يعيش في المحيط القريب للطفل وهو ما يدفع الأخير إلى منحه الثقة، وفي حالت وقوع الاغتصاب، لا يقوى الطفل على إخبار أحد إما خوفا من أهله خصوصا إن تعلق الأمر بقريب أو بسبب تعرضه للابتزاز والترهيب من طرف المغتصب.فاجعة الطفل عدنان شجعت على البوحتدعوا باستمرار فعاليات جمعوية وحقوقية في المغرب، إلى تفعيل وتطبيق القوانين من أجل ردع مغتصبي الأطفال، والقطع مع الأحكام "المتساهلة" و"المخففة" ضد المتورطين في جرائم الاغتصاب رغم صعوبة إثبات الجرم في بعض الحالات.يقول رئيس جمعية "منتدى الطفولة"، عبد العالي الرامي، إن فاجعة اغتصاب وقتل الطفل عدنان التي تعدى صداها حدود المغرب، كسرت قانون الصمت وشجعت أسر وأطفال على البوح والكشف عن جرائم اغتصاب أخرى، وأعطى المثال بجريمة اغتصاب "الفقيه" للطفلات القاصرات على امتداد 8 سنوات.كما يشير الرامي كذلك إلى يقظة وتفاعل المصالح الأمنية مع شكايات الأسر وفك ملابسات قضايا تدخل في هذا الإطار.ويضيف الناشط، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن التصاعد المتزايد في جرائم اغتصاب الأطفال يتطلب يقظة وطنية أكبر وتفعيل للقوانين على أرض الواقع، ليكون القضاء سدا منيعا أمام كل من خولت له نفسه الاقدام على اغتصاب طفل.كما لفت الرامي الانتباه إلى غياب مراكز خاصة لإعادة تأهيل الطفل المعتدى عليه وتتبعه نفسيا حتى لا يتحول بدوره إلى مغتصب في المستقبل، كما وقع مع "سفاح تارودانت" الذي كان يختار ضحاياه من أطفال الشوارع ليغتصبهم ثم يقتلهم انتقاما لاغتصابه وهو طفل.واعتبر المهتم بقضايا الطفولة، أن مغتصب الأطفال إما شخص قد يعاني من حالة مرضية ويجب ردعه حتى ولو بلغ الأمر حد الإخصاء، أو مجرم يقوم بفعلته عمدا بنية الانتقام من نفسه أولا قبل المجتمع، وفي كلتا الحالتين،يقول الرامي إنها "نماذج بعيدة عن الآدمية وعن الطبيعة البشرية".وفي وصفته لحماية الاطفال من الاغتصاب، جدد الرامي التأكيد على ضرورة عدم التساهل مع المتورطين في تلك الجرائم المفجعة، وعلى إعادة النظر في القانون الجنائي المغربي، مع تنظيم حملات تنشيطية بالمؤسسات التعليمية وداخل البيت تسلح الطفل بطرق تحميه الوقوع في ضحية الاغتصاب، مشددا على أهمية البوح وعدم التستر عن جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي داخل المجتمع.جدل النظام العقابييقضي القانون المغربي بمعاقبة المتهم في قضية اغتصاب طفل دون سن الـ12 عاما، بالسجن من 5 إلى 10 سنوات، هذه العقوبة قد تصل في الحالات المشددة إلى 20 عام في حال اقترانها بالتهديد والعنف.كما ينص (الفصل 474) من القانون الجنائي على إعدام المتهم إذا أعقب جريمته بعملية قتل، إلا أن العقوبة لم تطبق داخل سجون المغرب منذ العام 1993.وكانت قضية أمينة الفيلالي، الفتاة التي انتحرت احتجاجا على تزويجها من مغتصبها، قد أثارت جدلا واسعا في المغرب، أدخلت على إثرها تعديلات على (الفصل 475) من القانون الجنائي المغربي الذي كان يسمح للمغتصب بالزواج من ضحيته القاصر.في ذات السياق اعتبر المحامي والناشط الحقوقي الحسين بكار السباعي، أن انتحار أمينة الفلالي، كان سببا لكسر جدار الصمت عن قضايا اغتصاب الأطفال والنساء.وشدد السباعي، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" على الزامية التطبيق الصارم للقانون وعدم التساهل في الجرائم المتعلقة باغتصاب الأطفال، مع ضرورة احترام قرينة البراءة والمحاكمة العادلة.ويدعو السباعي إلى ضرورة التنزيل الفعلي للمواثيق الدولية، الموقعة من طرف المغرب من أجل حماية الطفولة من بينها الإعلان العالمي لحقوق الانسان سنة 1948 واتفاقية حقوق الطفل لسنة 1989 التي تصون وتحفظ حقوق الاطفال.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره
يتابع المركز الوطني لرعاية الطيور الجريحة في منطقة المعمورة علاج طائر إيبيري أصيب أثناء حادثة خلال هجرته الطبيعية من إسبانيا إلى المغرب. ويُعد هذا الطائر من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، حيث كان آخر ظهور لنظيره في المغرب يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وفور اكتشاف وجود الطائر المصاب، تحركت مصالح المياه والغابات بسرعة لنقله من منطقة أكادير، حيث عُثر عليه، إلى مركز الرعاية المتخصص "بير أحمر" بالقرب من القنيطرة، حيث يخضع الطائر لعناية فائقة تحت إشراف كوادر الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية بحماية الحياة البرية في إسبانيا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تبين أن الإصابة التي لحقت بالطائر، نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، بالغة ولا تسمح له باستعادة قدرته على الطيران، وهو ما دفع الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى تبني خطة مبتكرة للحفاظ على هذا النوع النادر في المغرب. وبموجب اتفاق مع نظيرتها الإسبانية، شرعت الوكالة في البحث عن عقاب ملكي إيبيري آخر بهدف إنجاح عملية التوالد وتفريخ هذا النوع في البيئة المغربية. وفي هذا السياق، أوضح كريم روسلو، رئيس الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة، في تصريح لموقع القناة الأولى، أن الطائر هو العقاب الملكي الإيبيري المهدد بالانقراض، وهو نوع كان قد انقرض في المغرب ولكنه ما زال موجودًا في إسبانيا. وقال روسلو إن الطائر وصل إلى المغرب العام الماضي مزودًا بجهاز تحديد المواقع "جي بي إس"، لكنه تعرض لحادث في منطقة أكادير نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، مما استدعى نقله إلى المركز للعلاج، مشيرا إلى أن الطائر أصيب بكسر في جناحه، ما أدى إلى إعاقة دائمة منعته من الطيران. وبذلك، تقرر إدماجه في برنامج التفريخ بهدف إعادة إدخاله إلى الطبيعة في المستقبل، وتم إعادة جهاز التتبع إلى السلطات الإسبانية.
مجتمع

فاجعة الانهيار بفاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
قامت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، صباح اليوم، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بزيارة ميدانية إلى موقع الفاجعة المؤلمة التي هزت أركان مدينة فاس جراء انهيار مبنى سكني، مخلفاً ضحايا ومصابين، وخسائر مادية جسيمة. وقالت الجمعية إنه تم توزيع مساعدات عاجلة لفائدة الأسر المتضررة، شملت أغطية، أفرشة، ومواد غذائية أساسية، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في هذا الظرف العصيب. ووصفت رئيسة الجمعية، أسماء قبة، الوضع بالكارثي، وقالت إنه يتطلب تعبئة جماعية وتضامناً فعلياً من كافة الجهات الرسمية والمدنية. ودعت إلى توحيد الصفوف وتكثيف التدخلات من أجل تجاوز تداعيات هذه المحنة الأليمة.
مجتمع

الاجهاز على الملك العام يستفحل بتامنصورت وسط صمت السلطات
تشهد عدد من شوارع تامنصورت ضواحي مدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى أسواق غير منظمة لبيع الخضر، والملابس، والأواني، وحتى المتلاشيات، في ظل غياب أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية.وبات المواطنون يعانون يوميًا من عرقلة حركة السير والجولان نتيجة انتشار "البراريك" العشوائية التي تم تشييدها بشكل غير قانوني، حيث يستغل بعض الباعة أعمدة الإنارة العمومية لربطها بأسلاك كهربائية عشوائية، مما يشكل خطرًا حقيقياً على سلامة المواطنين، ويزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة. وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة، التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من استمرار هذه الفوضى دون أي تحرك جدي لتنظيم القطاع، عبر إحداث أسواق نموذجية تحفظ كرامة الباعة وتحمي حقوق المواطنين وتضمن احترام النظام العام. وفي غياب حلول واقعية، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التأزم، مع تصاعد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا التسيب واتخاذ تدابير عاجلة لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
مجتمع

ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة