صحافة

“البيجيدي” يواجه امتحانا صعبا وأزمة سياسية تلُوح في الأُفق (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 15 أكتوبر 2020

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 16 أكتوبر، من يومية "المساء" التي أوردت ان امتحانا صعبا يواجه حزب العدالة والتنمية بعد أن أصبح معزولا في رفضه للتعديلات المقترحة على القوانين الإنتخابية التي تهم اعتماد قاسم انتخابي على أساس عدد المسجلين في اللوائح الإنتخابية.الحزب، وفي محاولة منه لتخفيف الضغوط وتفادي حشره في الركن الضيق، جدد عبر أمانته العامةرفضه المطلق لهذا المقترح الذي قال إنه ينطوي على "نكوص" و "مساس بالجوهر الديموقراطي للإنتخابات".وفي مؤشر جديد على تفاقم أزمة القاسم الإنتخابي أكدت الامانة العامة للحزب أنها تثمن ما ورد في الكلمة التوجيهية للأمين العام سعد الدين العثماني، في اللقاء السنوي للفريقين البرلمانيين للحزب بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة.وقالت الامانة العامة لحزب "المصباح"، إنه ومن منطلق حرص الحزب على المصلحة الوطنية العليا، أولا والتي تكمن في تعزيز الإختيار الديموقراطي وتوسيع مكتسباته وبالنظر للرهانات والتحديات التي تواجه البلاد بسبب تداعيات الجائحة اجتماعيا وسياسيا ثانيا، فإن الأمانة العامة تجدد التأكيد على أن تعديل القوانين الإنتخابية ينبغي أن يقدم رسالة واضحة غير ملتبسة قوامها تعزيز مصداقية المؤسسات المنتخبة، وتكون نتيجة إعمال هذه القوانين إفراز حكومات قوية ومنسجمة بدل تكريس العزوف وبلقنة المؤسسات المنتخبة.وفي حيز آخر، أفادت اليومية ذاتها، بأن التقرير الوطني الخاص بـ"تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، جدد التحذير من خطر شح ونذرة الموارد المائية الذي يواجه المغرب.وكشف التقرير، الذي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط، أن حجم سحب المياه من خزانات السدود الكبيرة بلغ خلال 2018-2019 ما مجموعه 4030 مليون متر مكعب، منها 80 في المائة مخصصة للقطاع الفلاحي.كما توقف التقرير عند أبرز التحديات التي يواجهها قطاع المياه والصرف الصحي، وقال، إن المغرب على غرار العديد من بلدان العالم ليس بمنأى عن آثار التغيرات المناخية، والتي لها تأثير على إمكاناته المائية المحدودة أصلا، مشيرا إلى أن حصة المياه المتاحة لكل فرد مستمرة في التقلص، حيث انتقلت من حوالي 2560 متر مكعبا للفرد سنة 1960 إلى 620 مترا مكعبا للفرد سنة 2019.وتابع التقرير أن من ضمن التحديات، كذلك الإستهلاك غير العقلاني للماء، والتكلفة العالية لمشاريع تعبئة المياه غير التقليدية، والتي تتطلب مشاركة قوية للمتدخلين وتعزيز وسائل التمويل وكذا، زيادة مصادر تلوث المياه إلى جانب العوائق المرتبطة بطبيعة التضاريس وتشتت وتباعد المساكن بالوسط القروي مما يجعل من الصعب والمكلف إن لم يكن من المستحيل الربط الفردي بشبكات مياه الشرب والتطهير.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن المحكمة الإبتدائية المدنية بالدار البيضاء أرجات الدعوى القضائية، التي رفعتها شركة الخطوط الملكية المغربية من أجل حل الجمعية المغربية لربابنة الطائرات إلى 28 أكتوبر الجاري، واستندت إدارة الشركة في شكايتها القاضية بحل جمعية الربابنة إلى مخالفتها للقانون وتوجيهها مراسلات تتضمن مطالب من اختصاص النقابات فقط.واعتبرت الشركة في شكايتها ان "الجمعية وصل بها الحد إلى التلويح بتوجيه إنذار للشركة، بكونها ستدعو طيارين منخرطين فيها إلى خوض إضراب إنذاري، وهي مسألة بدورها يمنع على الجمعيات ان تجعلها من ضمن شأنها لكونها مسألة جعلها المشرع من الإختصاص الحصري للنقابات، مضيفة أن النشاط الذي تمارسه الجمعية غير مشروع بخصوص أهدافها، التي تتضمن الحث على إنشاء جميع التنظيمات والقوانين المتعلقة بالمهنة ومناقشة وتوقيع جميع الإتفاقيات الجامعية وعقود العمل والتأمين والتأكيد من تطبيق مقتضياتها، مخالفة للقانون، وأن هذا الهدف المعلن عنه من طرف الجمعية في صلب المادة 4 من نظامها الأساسي يجعلها باطلة بطلانا مطلقا لمخالفة هدفها ونشاطها، الذي تنص عليه المادة المذكورة لكون المشرع يمنع صراحة على الجمعيات ممارسته ويجعله اختصاص النقابات المهنية التي تخضع لمدونة الشغل.الجريدة ذاتها، قالت إن قضية الترخيص لمطعم مصنف بفاس، اخيرا والذي سبق أن تم رفض ملفه مرتين من قبل لجنة مختلطة، أثار جدلا واسعا وسط أرباب المطاعم السياحية والمصنفة، إذ استغرب العديد من المهتمين الطريقة التي حصل بها صاحب هذا المطعم على الترخيص، مع العلم أن المحل المعني لا تتوفر فيه المواصفات والشروط القانونية المعمول بها، وفق ما جاء في تقرير صادر عن اللجنة المختلطة سالفة الذكر.وأضافت المساء، إنه في الوقت الذي تعاني العديد من المطاعم السياحية والمصنفة بالعاصمة العلمية من الكساد بشكل غير مسبوق بسبب تراجع الرواج الإقتصادي والسياحي، فوجئ المهنيون بمنح تراخيص إضافية لبعض المحلات، رغم عدم توفرها على الشروط الإجبارية، والمواصفات القانونية المعمول بها، وهو الامر الذي يثير العديد من علامات الإستفهام.وأشارت المساء بخصوص المطعم الذي تمكن صاحبه من الحصول على الترخيص في ظروف وُصفت بكونها محاطة بالكثير من الغموض، ان تقرير اللجنة التي سبق أن رفضت ملفه مرتين ، كانت قد رصدت مجموعة من العيوب التي شابت المحل المراد استغلاله، مما كان سببا في رفض منحه الترخيص، مشيرة إلى أن بعض العيوب المشار إليها تعتبر غير قابلة للإصلاح من قبيل ضيق المساحة وغياب المرافق الضرورية.وإلى جريدة "بيان اليوم" التي ذكرت ان وزير الإقتصاد والمالية محمد بنشعبون، استعرض أولويات خطة الإنعاش الإقتصادي، بالمغرب والدور الذي سيضطلع به، بالخصوص صندوق محمد السادس للإستثمار، وذلك خلال مدوة افتراضية الاربعاء بمناسبة الإجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.وأوضح بنشعبون أن بروز جائحة "كوفيد-19" كشف عن عدد من أوجه القصور بالمغرب وأجبر السلطات العمومية على إعادة النظر في أولويات المرحلة، مضيفا ان الحكومة ركزت جهودها على ثلاثة محاور ذكرها مؤخرا الملك محمد السادس في خطابه السامي مناسبة افتتاح البرلمان.وأبرز بنشبعبون ان الامر يتعلق بثلاث أولويات، اولهما ذات طابع اجتماعي، مشددا في هذا الصدد على ضرورة تعزيز شبكات الأمان الإجتماعي بسرعة عالية بما يكفي حتى يتسنى لجميع المغاربة الإستفادة من تأمين صحي ونظام تقاعد وتعويضات عائلية حسب عدد الاطفال وحجم كل عائلة.وأكد ان هذا البرنامج سينطلق في فاتح يناير من السنة المقبلة، وقد جعل منه المغرب أولوية مطلقة، مشيرا إلى أنه يشكل تحديا استثنائيا، على اعتبار أنه سيدرج 22 مليون مغربي إضافي في التأمين الصحي الإجباري في غضون سنتين.وأضاف الوزير أن المحور الثاني يتعلق بالإنعاش الإقتصادي الذي يفرض نفسه بالنظر للإضطرابات التي طالت عددا من القطاعات، لاسيما تلك المتعلقة بالمحيط الخارجي مثل السياحة.وقال بنشعبون إن الوزارة حاولت أن تجعل من خطة الإنعاش أولوية وأن تكون الطريقة التي يتم بها قيادة هذه الخطة أصيلة، مشيرا إلى أنه تمت تعبئة غلاف إجمالي يمثل 11 في المائة من الناتج الداخلي الخام لإنعاش الإقتصاد.وأبرز أن 11 في المائة ستكون موزعة على النحو التالي: 7 في المائة ستخصص لكل ما يتعلق بالضمانات التي تمنحها الدولة للإقتصاد، و4 في المائة من الناتج الداخلي الخام مخصصة لصندوق للإستثمار الإستراتيجي وهو صندوق محمد السادس للإستثمار.وأضاف بنشعبون ان ثلث موارد الصندوق سيمول من مخصصات الميزانية، فيما سيمول الثلثان المتبقيان من طرف المانحين وشركاء المملكة.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 16 أكتوبر، من يومية "المساء" التي أوردت ان امتحانا صعبا يواجه حزب العدالة والتنمية بعد أن أصبح معزولا في رفضه للتعديلات المقترحة على القوانين الإنتخابية التي تهم اعتماد قاسم انتخابي على أساس عدد المسجلين في اللوائح الإنتخابية.الحزب، وفي محاولة منه لتخفيف الضغوط وتفادي حشره في الركن الضيق، جدد عبر أمانته العامةرفضه المطلق لهذا المقترح الذي قال إنه ينطوي على "نكوص" و "مساس بالجوهر الديموقراطي للإنتخابات".وفي مؤشر جديد على تفاقم أزمة القاسم الإنتخابي أكدت الامانة العامة للحزب أنها تثمن ما ورد في الكلمة التوجيهية للأمين العام سعد الدين العثماني، في اللقاء السنوي للفريقين البرلمانيين للحزب بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة.وقالت الامانة العامة لحزب "المصباح"، إنه ومن منطلق حرص الحزب على المصلحة الوطنية العليا، أولا والتي تكمن في تعزيز الإختيار الديموقراطي وتوسيع مكتسباته وبالنظر للرهانات والتحديات التي تواجه البلاد بسبب تداعيات الجائحة اجتماعيا وسياسيا ثانيا، فإن الأمانة العامة تجدد التأكيد على أن تعديل القوانين الإنتخابية ينبغي أن يقدم رسالة واضحة غير ملتبسة قوامها تعزيز مصداقية المؤسسات المنتخبة، وتكون نتيجة إعمال هذه القوانين إفراز حكومات قوية ومنسجمة بدل تكريس العزوف وبلقنة المؤسسات المنتخبة.وفي حيز آخر، أفادت اليومية ذاتها، بأن التقرير الوطني الخاص بـ"تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، جدد التحذير من خطر شح ونذرة الموارد المائية الذي يواجه المغرب.وكشف التقرير، الذي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط، أن حجم سحب المياه من خزانات السدود الكبيرة بلغ خلال 2018-2019 ما مجموعه 4030 مليون متر مكعب، منها 80 في المائة مخصصة للقطاع الفلاحي.كما توقف التقرير عند أبرز التحديات التي يواجهها قطاع المياه والصرف الصحي، وقال، إن المغرب على غرار العديد من بلدان العالم ليس بمنأى عن آثار التغيرات المناخية، والتي لها تأثير على إمكاناته المائية المحدودة أصلا، مشيرا إلى أن حصة المياه المتاحة لكل فرد مستمرة في التقلص، حيث انتقلت من حوالي 2560 متر مكعبا للفرد سنة 1960 إلى 620 مترا مكعبا للفرد سنة 2019.وتابع التقرير أن من ضمن التحديات، كذلك الإستهلاك غير العقلاني للماء، والتكلفة العالية لمشاريع تعبئة المياه غير التقليدية، والتي تتطلب مشاركة قوية للمتدخلين وتعزيز وسائل التمويل وكذا، زيادة مصادر تلوث المياه إلى جانب العوائق المرتبطة بطبيعة التضاريس وتشتت وتباعد المساكن بالوسط القروي مما يجعل من الصعب والمكلف إن لم يكن من المستحيل الربط الفردي بشبكات مياه الشرب والتطهير.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن المحكمة الإبتدائية المدنية بالدار البيضاء أرجات الدعوى القضائية، التي رفعتها شركة الخطوط الملكية المغربية من أجل حل الجمعية المغربية لربابنة الطائرات إلى 28 أكتوبر الجاري، واستندت إدارة الشركة في شكايتها القاضية بحل جمعية الربابنة إلى مخالفتها للقانون وتوجيهها مراسلات تتضمن مطالب من اختصاص النقابات فقط.واعتبرت الشركة في شكايتها ان "الجمعية وصل بها الحد إلى التلويح بتوجيه إنذار للشركة، بكونها ستدعو طيارين منخرطين فيها إلى خوض إضراب إنذاري، وهي مسألة بدورها يمنع على الجمعيات ان تجعلها من ضمن شأنها لكونها مسألة جعلها المشرع من الإختصاص الحصري للنقابات، مضيفة أن النشاط الذي تمارسه الجمعية غير مشروع بخصوص أهدافها، التي تتضمن الحث على إنشاء جميع التنظيمات والقوانين المتعلقة بالمهنة ومناقشة وتوقيع جميع الإتفاقيات الجامعية وعقود العمل والتأمين والتأكيد من تطبيق مقتضياتها، مخالفة للقانون، وأن هذا الهدف المعلن عنه من طرف الجمعية في صلب المادة 4 من نظامها الأساسي يجعلها باطلة بطلانا مطلقا لمخالفة هدفها ونشاطها، الذي تنص عليه المادة المذكورة لكون المشرع يمنع صراحة على الجمعيات ممارسته ويجعله اختصاص النقابات المهنية التي تخضع لمدونة الشغل.الجريدة ذاتها، قالت إن قضية الترخيص لمطعم مصنف بفاس، اخيرا والذي سبق أن تم رفض ملفه مرتين من قبل لجنة مختلطة، أثار جدلا واسعا وسط أرباب المطاعم السياحية والمصنفة، إذ استغرب العديد من المهتمين الطريقة التي حصل بها صاحب هذا المطعم على الترخيص، مع العلم أن المحل المعني لا تتوفر فيه المواصفات والشروط القانونية المعمول بها، وفق ما جاء في تقرير صادر عن اللجنة المختلطة سالفة الذكر.وأضافت المساء، إنه في الوقت الذي تعاني العديد من المطاعم السياحية والمصنفة بالعاصمة العلمية من الكساد بشكل غير مسبوق بسبب تراجع الرواج الإقتصادي والسياحي، فوجئ المهنيون بمنح تراخيص إضافية لبعض المحلات، رغم عدم توفرها على الشروط الإجبارية، والمواصفات القانونية المعمول بها، وهو الامر الذي يثير العديد من علامات الإستفهام.وأشارت المساء بخصوص المطعم الذي تمكن صاحبه من الحصول على الترخيص في ظروف وُصفت بكونها محاطة بالكثير من الغموض، ان تقرير اللجنة التي سبق أن رفضت ملفه مرتين ، كانت قد رصدت مجموعة من العيوب التي شابت المحل المراد استغلاله، مما كان سببا في رفض منحه الترخيص، مشيرة إلى أن بعض العيوب المشار إليها تعتبر غير قابلة للإصلاح من قبيل ضيق المساحة وغياب المرافق الضرورية.وإلى جريدة "بيان اليوم" التي ذكرت ان وزير الإقتصاد والمالية محمد بنشعبون، استعرض أولويات خطة الإنعاش الإقتصادي، بالمغرب والدور الذي سيضطلع به، بالخصوص صندوق محمد السادس للإستثمار، وذلك خلال مدوة افتراضية الاربعاء بمناسبة الإجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.وأوضح بنشعبون أن بروز جائحة "كوفيد-19" كشف عن عدد من أوجه القصور بالمغرب وأجبر السلطات العمومية على إعادة النظر في أولويات المرحلة، مضيفا ان الحكومة ركزت جهودها على ثلاثة محاور ذكرها مؤخرا الملك محمد السادس في خطابه السامي مناسبة افتتاح البرلمان.وأبرز بنشبعبون ان الامر يتعلق بثلاث أولويات، اولهما ذات طابع اجتماعي، مشددا في هذا الصدد على ضرورة تعزيز شبكات الأمان الإجتماعي بسرعة عالية بما يكفي حتى يتسنى لجميع المغاربة الإستفادة من تأمين صحي ونظام تقاعد وتعويضات عائلية حسب عدد الاطفال وحجم كل عائلة.وأكد ان هذا البرنامج سينطلق في فاتح يناير من السنة المقبلة، وقد جعل منه المغرب أولوية مطلقة، مشيرا إلى أنه يشكل تحديا استثنائيا، على اعتبار أنه سيدرج 22 مليون مغربي إضافي في التأمين الصحي الإجباري في غضون سنتين.وأضاف الوزير أن المحور الثاني يتعلق بالإنعاش الإقتصادي الذي يفرض نفسه بالنظر للإضطرابات التي طالت عددا من القطاعات، لاسيما تلك المتعلقة بالمحيط الخارجي مثل السياحة.وقال بنشعبون إن الوزارة حاولت أن تجعل من خطة الإنعاش أولوية وأن تكون الطريقة التي يتم بها قيادة هذه الخطة أصيلة، مشيرا إلى أنه تمت تعبئة غلاف إجمالي يمثل 11 في المائة من الناتج الداخلي الخام لإنعاش الإقتصاد.وأبرز أن 11 في المائة ستكون موزعة على النحو التالي: 7 في المائة ستخصص لكل ما يتعلق بالضمانات التي تمنحها الدولة للإقتصاد، و4 في المائة من الناتج الداخلي الخام مخصصة لصندوق للإستثمار الإستراتيجي وهو صندوق محمد السادس للإستثمار.وأضاف بنشعبون ان ثلث موارد الصندوق سيمول من مخصصات الميزانية، فيما سيمول الثلثان المتبقيان من طرف المانحين وشركاء المملكة.



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة