قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المشاركة في الانتخابات النيابية الجزئية بدائرة فاس الجنوبية، وتزكية محمد خي كمرشح لـ"المصباح".

حزب "المصباح" أورد بأن القرار اتخذ من قبل أمانته العامة، كهيئة تزكية، والتي اجتمعت برئاسة الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، يوم الثلاثاء المنصرم.  

ويعتبر خيي من أطر حزب "البيجيدي" بفاس. ترأس في الولاية السابقة مجلس مقاطعة جنان الورد، القلب النابض لدائرة فاس الجنوبية. ويعتبر من أبرز وجوه المعارضة في المجلس الجماعي الحالي الذي يقوده "الأحرار".  

بهذا القرار، يكون "البيجيدي" أول حزب يعلن بشكل رسمي عن دخول نزال "فاس الجنوبية"، ويقدم مرشحه للساكنة المحلية.

وتحدثت تسريبات عن تزكية حزب التجمع الوطني للأحرار لخالد العجلي، والذي قدم على أنه رجل أعمال. كما أوردت تسريبات أخرى أن حزب الأصالة والمعاصرة زكى عبد العالي شينون، وهو بدوره رجل أعمال، لخوض هذه الانتخابات.

وأعلنت يسرى المسقي نفسها مرشحة باسم حزب جبهة القوى الديمقراطية، وقالت إنها حصلت على "التزكية" لخوض هذه الانتخابات.

المسقي عضوة في المجلس الجماعي لفاس، كانت بداياتها في العمل الجماعي إلى جانب حميد شباط، زعيم فريق "الزيتونة" بالمجلس. لكنها ابتعدت عنه، في موجة خلافاته مع الأمين العام لهذا الحزب.

لكن لم يصدر أي إعلان رسمي عن هذه الأحزاب من شأنه أن "يرسم" القرارات، وأن يقدم المعايير المعتمدة للاختيار.  في حين لا يزال الصمت سيد الموقف في جهة حزب الاتحاد الاشتراكي الذي عانى هزة في المنطقة بعد اعتقال البرلماني السابق البوصيري، وفي حزب الاستقلال الذي يعاني من أزمة داخلية منذ سنوات. وأشار البطل العالمي للكيك بوكسينغ، مصطفى لخصم مؤخرا بأن الحركة الشعبية لم تحسم القرار، في رده على احتمال مشاركته في هذا النزال الانتخابية المرتقب لـ23 أبريل القادم.