

سياسة
“البيجيدي” يعبر عن انزعاجه من تلكؤ اسبانيا في تصحيح خطأ استقبال زعيم الانفصاليين
جددت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، رفضها للخطوة الاستفزازية والمسيئة من الجارة الإسبانية ضد المكملة المغربية باستقبال المدعو إبراهيم غالي رئيس الجبهة الانفصالية، وذلك في خرق سافر لعلاقات الشراكة وحسن الجوار بين البلدين.وعبرت أمانة "المصباح" في بلاغ أصدرته عقب اجتماعها الأسبوعي برئاسة الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني، عن انزعاجها الشديد من تلكؤ السلطات الإسبانية في القيام بما يجب من المبادرات لتصحيح الخروقات المسجلة، داعية اسبانيا إلى أن تستحضر جيدا الجهود المغربية المقدرة للوفاء بمقتضيات العلاقة بين البلدين .وشددت الأمانة العامة لحزب "المصباح"، على ضرورة تحمل اسبانيا لمسؤولياتها تجاه أي تداعيات أو تبعات يمكن أن تنتج عن الوضعية الناشئة.وفي سياق ذي صلة، أقرَّت أمانة "المصباح"، مشاركة الفريق النيابي للحزب بمجلس النواب في مبادرة باقي مكونات المجلس لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول انتهاكات "البوليساريو" ضد العديد من المواطنين المغاربة.وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عبرت في وقت سابق ، عن استنكارها الشديد للتصرف الإسباني المتمثل في استقبال المدعو إبراهيم غالي رئيس الجبهة الانفصالية، الذي تلاحقه تهم خطيرة ذات صلة بانتهاك حقوق الإنسان، وجرائم ضد الإنسانية، وتجاوزات جسيمة لحقوق المحتجزين بمخيمات تندوف".واعتبرت أمانة "المصباح"، أن " ذلك الاستقبال يعد عملا مرفوضا، واستفزازا صريحا تجاه المملكة المغربية، ومتناقضا مع العلاقات الثنائية المتينة"، داعية في المقابل الحكومة الإسبانية لتحديد موقفها بوضوح من هذا الخرق السافر، والقيام الفوري بما يلزم لتصحيحه.وكان المغرب عبر عن رفضه تبريرات اسبانيا لاستقبال زعيم الانفصاليين، معتبرا أن قرار السلطات الإسبانية بعدم إبلاغ نظيرتها المغربية بقدوم زعيم ميليشيات “البوليساريو” هو فعل يقوم على سبق الإصرار، وهو خيار إرادي وقرار سيادي لاسبانيا، أخذ المغرب علما كاملا به.وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ، أن “قرار السلطات الإسبانية بعدم إبلاغ نظيرتها المغربية بقدوم زعيم ميليشيات "البوليساريو"، ليس مجرد إغفال بسيط. وإنما هو عمل يقوم على سبق الإصرار، وهو خيار إرادي وقرار سيادي لاسبانيا، أخذ المغرب علما كاملا به. وسيستخلص منه كل التبعات”.
جددت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، رفضها للخطوة الاستفزازية والمسيئة من الجارة الإسبانية ضد المكملة المغربية باستقبال المدعو إبراهيم غالي رئيس الجبهة الانفصالية، وذلك في خرق سافر لعلاقات الشراكة وحسن الجوار بين البلدين.وعبرت أمانة "المصباح" في بلاغ أصدرته عقب اجتماعها الأسبوعي برئاسة الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني، عن انزعاجها الشديد من تلكؤ السلطات الإسبانية في القيام بما يجب من المبادرات لتصحيح الخروقات المسجلة، داعية اسبانيا إلى أن تستحضر جيدا الجهود المغربية المقدرة للوفاء بمقتضيات العلاقة بين البلدين .وشددت الأمانة العامة لحزب "المصباح"، على ضرورة تحمل اسبانيا لمسؤولياتها تجاه أي تداعيات أو تبعات يمكن أن تنتج عن الوضعية الناشئة.وفي سياق ذي صلة، أقرَّت أمانة "المصباح"، مشاركة الفريق النيابي للحزب بمجلس النواب في مبادرة باقي مكونات المجلس لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول انتهاكات "البوليساريو" ضد العديد من المواطنين المغاربة.وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عبرت في وقت سابق ، عن استنكارها الشديد للتصرف الإسباني المتمثل في استقبال المدعو إبراهيم غالي رئيس الجبهة الانفصالية، الذي تلاحقه تهم خطيرة ذات صلة بانتهاك حقوق الإنسان، وجرائم ضد الإنسانية، وتجاوزات جسيمة لحقوق المحتجزين بمخيمات تندوف".واعتبرت أمانة "المصباح"، أن " ذلك الاستقبال يعد عملا مرفوضا، واستفزازا صريحا تجاه المملكة المغربية، ومتناقضا مع العلاقات الثنائية المتينة"، داعية في المقابل الحكومة الإسبانية لتحديد موقفها بوضوح من هذا الخرق السافر، والقيام الفوري بما يلزم لتصحيحه.وكان المغرب عبر عن رفضه تبريرات اسبانيا لاستقبال زعيم الانفصاليين، معتبرا أن قرار السلطات الإسبانية بعدم إبلاغ نظيرتها المغربية بقدوم زعيم ميليشيات “البوليساريو” هو فعل يقوم على سبق الإصرار، وهو خيار إرادي وقرار سيادي لاسبانيا، أخذ المغرب علما كاملا به.وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ، أن “قرار السلطات الإسبانية بعدم إبلاغ نظيرتها المغربية بقدوم زعيم ميليشيات "البوليساريو"، ليس مجرد إغفال بسيط. وإنما هو عمل يقوم على سبق الإصرار، وهو خيار إرادي وقرار سيادي لاسبانيا، أخذ المغرب علما كاملا به. وسيستخلص منه كل التبعات”.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

