
سياسة
“البيجيدي” يرفض “التطبيع” ويطالب بإغلاق “مكتب الاتصال” بالرباط
حضرت القضية الفلسطينية بشكل بارز في أشغال المؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية، والذي انتهت أشغاله نهاية الأسبوع الماضي بإعادة انتخاب عبد الإله بنكيران أمينا عاما.
وقال حزب "المصباح" في البيان الختامي للمؤتمر إنه يرفض الانحدار الذي تعرفه العلاقات الدولية، وصعود النزعات التحكمية والاستعمارية التي تسعى إلى تقويض قواعد القانون الدولي وتنتهك سيادة الدول واستقلال قرارها وتستهدف هوية الشعوب ومقدراتها وثرواتها.
وأدان "حرب الإبادة الجماعية الصهيونية المستمرة على الشعب الفلسطيني عامة وعلى غزة خاصة، والسعي إلى تهجيره في ظل عدوان شامل توسع ليشمل غزة و الضفة ولبنان وسوريا واليمن، ورفعت معه شعارات "إسرائيل" الكبرى من النيل إلى الفرات، بدعم مباشر وغير مسبوق من الولايات المتحدة الأمريكية".
وقال إن هذا الوضع يقابل بما "سجله طوفان الأقصى من ثبات استثنائي وأسطوري للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني البطل، مع تضحيات كبيرة قوامها ما يناهز 60 ألف شهيد وشهيدة ضمنهم حوالي 18 ألف طفل و13 ألف امرأة".
وجدد حزب "الببيجيدي" التأكيد على تقديره لمبادرات ومواقف جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، في رفض العدوان والدعوة لإنهائه، والتي كان آخرها تأكيد جلالته في خطاب العرش على أن" الاهتمام بالأوضاع الداخلية لبلادنا، لا ينسينا المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق." وتأكيده في مناسبات عدة على أن المغرب يضع القضية الفلسطينية في نفس مستوى القضية الوطنية.
وأكد الحزب اصطفافه "إلى جانب المقاومة الفلسطينية المشروعة" إلى حين "إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". كما أكد بأنه سيظل دائما "ضد التطبيع"، وجدد "الدعوة إلى إغلاق مكتب الاتصال الصهيوني كما حصل في نهاية سنة 2000 عندما تم الاعتداء على المسجد الأقصى، وحل ما يسمى زورا لجنة "الصداقة" البرلمانية مع الكيان الصهيوني الغاصب، وإلغاء كل الاتفاقيات مع العدو الصهيوني وإنهاء كل شكل من أشكال التعامل معه، ومواجهة الاختراق الصهيوني المتصاعد لبلادنا في عدة مستويات بما في ذلك في الجامعات المغربية والمؤسسات الاقتصادية والثقافية والفنية".
ورفع حزب طيلة فعاليات المؤتمر شعارات مناوئة لإسرائيل، وداعية لإلغاء التطبيع. واستضاف في جلسة الافتتاح، عن بعد، الناطق الرسمي باسم حركة حماس، فوزي برهوم. كما استضاف عن بعد مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية من رام الله، وذلك إلى جانب استضافة العالم الموريتاني ولد الددو، وممثل عن حركة النهضة الإسلامية بتوني، ونائب رئيس حزب الرفاه الجديد التركي.
حضرت القضية الفلسطينية بشكل بارز في أشغال المؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية، والذي انتهت أشغاله نهاية الأسبوع الماضي بإعادة انتخاب عبد الإله بنكيران أمينا عاما.
وقال حزب "المصباح" في البيان الختامي للمؤتمر إنه يرفض الانحدار الذي تعرفه العلاقات الدولية، وصعود النزعات التحكمية والاستعمارية التي تسعى إلى تقويض قواعد القانون الدولي وتنتهك سيادة الدول واستقلال قرارها وتستهدف هوية الشعوب ومقدراتها وثرواتها.
وأدان "حرب الإبادة الجماعية الصهيونية المستمرة على الشعب الفلسطيني عامة وعلى غزة خاصة، والسعي إلى تهجيره في ظل عدوان شامل توسع ليشمل غزة و الضفة ولبنان وسوريا واليمن، ورفعت معه شعارات "إسرائيل" الكبرى من النيل إلى الفرات، بدعم مباشر وغير مسبوق من الولايات المتحدة الأمريكية".
وقال إن هذا الوضع يقابل بما "سجله طوفان الأقصى من ثبات استثنائي وأسطوري للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني البطل، مع تضحيات كبيرة قوامها ما يناهز 60 ألف شهيد وشهيدة ضمنهم حوالي 18 ألف طفل و13 ألف امرأة".
وجدد حزب "الببيجيدي" التأكيد على تقديره لمبادرات ومواقف جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، في رفض العدوان والدعوة لإنهائه، والتي كان آخرها تأكيد جلالته في خطاب العرش على أن" الاهتمام بالأوضاع الداخلية لبلادنا، لا ينسينا المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق." وتأكيده في مناسبات عدة على أن المغرب يضع القضية الفلسطينية في نفس مستوى القضية الوطنية.
وأكد الحزب اصطفافه "إلى جانب المقاومة الفلسطينية المشروعة" إلى حين "إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". كما أكد بأنه سيظل دائما "ضد التطبيع"، وجدد "الدعوة إلى إغلاق مكتب الاتصال الصهيوني كما حصل في نهاية سنة 2000 عندما تم الاعتداء على المسجد الأقصى، وحل ما يسمى زورا لجنة "الصداقة" البرلمانية مع الكيان الصهيوني الغاصب، وإلغاء كل الاتفاقيات مع العدو الصهيوني وإنهاء كل شكل من أشكال التعامل معه، ومواجهة الاختراق الصهيوني المتصاعد لبلادنا في عدة مستويات بما في ذلك في الجامعات المغربية والمؤسسات الاقتصادية والثقافية والفنية".
ورفع حزب طيلة فعاليات المؤتمر شعارات مناوئة لإسرائيل، وداعية لإلغاء التطبيع. واستضاف في جلسة الافتتاح، عن بعد، الناطق الرسمي باسم حركة حماس، فوزي برهوم. كما استضاف عن بعد مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية من رام الله، وذلك إلى جانب استضافة العالم الموريتاني ولد الددو، وممثل عن حركة النهضة الإسلامية بتوني، ونائب رئيس حزب الرفاه الجديد التركي.
ملصقات