

سياسة
“البيجيدي” يرشح بووانو لمنافسة الطالبي العلمي على رئاسة مجلس النواب
حدد مجلس النواب يوم الجمعة 12 أبريل الجاري لعقد جلسة عمومية تخصص لافتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية الثالثة 2023 – 2024، وانتخاب رئيس المجلس لما تبقى من الفترة النيابية 2021-2026.
وتشير جل المعطيات إلى أن الطريق سالكة أمام رشيد الطالبي العلمي للاستمرار في رئاسة المجلس بعدما أعلنت أحزاب الأغلبية الحكومية عن دعم ترشيحه. في حين أعلن حزب العدالة والتنمية المعارض بأنه قرر ترشيح عبد الله بووانو لهذا المنصب. ورغم أن حظوظ رئيس مجموعة "المصباح" النيابية ضعيفة للظفر بهذه المهمة، إلا أن "البجيدي" اعتبر بأن هذا الترشيح يرمي للتعبير بوضوح عن موقفه من هذه العملية الانتخابية.
وكانت رئاسة الأغلبية الحكومية اجتماعها العادي، قد عقدت يوم الخميس الماضي، 4 أبريل الجاري، اجتماعا قالت إنه تدارس تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية ببلادنا، والأجندة المقبلة لعمل رئاسة الأغلبية الحكومية، وسبل تعزيز وتقوية التعاون بين الحكومة وجميع مكونات الأغلبية البرلمانية، على مستوى التشريع ومراقبة العمل الحكومي.
وثمنت الأغلبية ما أسمته بالحصيلة المرحلية المشرفة جدا للعمل الحكومي خلال نصف الولاية الحكومية. كما أشادت بما وصفته بروح الانسجام والتعاون الذي يطبع علاقة الحكومة بفرق الأغلبية البرلمانية، وبالأدوار الكبرى التي تقوم بها هذه الفرق على مستوى التشريع ومراقبة العمل الحكومي وكذا على مستوى الدبلوماسية البرلمانية.
فيما قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في اجتماع استثنائي عقدته يوم أول أمس السبت، 06 أبريل الجاري، عدم المشاركة في تقديم ملتمس الرقابة الذي اقترحه حزب الاتحاد الاشتراكي، مشيرة إلى أن المقترح تم بطريقة انفرادية وصاحبه ترويج لمجموعة من التفاهمات المزعومة وغير الصحيحة.
كما قررت الأمانة العامة لـ"البيجيدي" ترشيح بووانو لرئاسة مجلس النواب خلال النصف الثاني من الولاية التشريعية الحالية للتعبير بوضوح عن موقف الحزب من هذه العملية الانتخابية.
حدد مجلس النواب يوم الجمعة 12 أبريل الجاري لعقد جلسة عمومية تخصص لافتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية الثالثة 2023 – 2024، وانتخاب رئيس المجلس لما تبقى من الفترة النيابية 2021-2026.
وتشير جل المعطيات إلى أن الطريق سالكة أمام رشيد الطالبي العلمي للاستمرار في رئاسة المجلس بعدما أعلنت أحزاب الأغلبية الحكومية عن دعم ترشيحه. في حين أعلن حزب العدالة والتنمية المعارض بأنه قرر ترشيح عبد الله بووانو لهذا المنصب. ورغم أن حظوظ رئيس مجموعة "المصباح" النيابية ضعيفة للظفر بهذه المهمة، إلا أن "البجيدي" اعتبر بأن هذا الترشيح يرمي للتعبير بوضوح عن موقفه من هذه العملية الانتخابية.
وكانت رئاسة الأغلبية الحكومية اجتماعها العادي، قد عقدت يوم الخميس الماضي، 4 أبريل الجاري، اجتماعا قالت إنه تدارس تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية ببلادنا، والأجندة المقبلة لعمل رئاسة الأغلبية الحكومية، وسبل تعزيز وتقوية التعاون بين الحكومة وجميع مكونات الأغلبية البرلمانية، على مستوى التشريع ومراقبة العمل الحكومي.
وثمنت الأغلبية ما أسمته بالحصيلة المرحلية المشرفة جدا للعمل الحكومي خلال نصف الولاية الحكومية. كما أشادت بما وصفته بروح الانسجام والتعاون الذي يطبع علاقة الحكومة بفرق الأغلبية البرلمانية، وبالأدوار الكبرى التي تقوم بها هذه الفرق على مستوى التشريع ومراقبة العمل الحكومي وكذا على مستوى الدبلوماسية البرلمانية.
فيما قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في اجتماع استثنائي عقدته يوم أول أمس السبت، 06 أبريل الجاري، عدم المشاركة في تقديم ملتمس الرقابة الذي اقترحه حزب الاتحاد الاشتراكي، مشيرة إلى أن المقترح تم بطريقة انفرادية وصاحبه ترويج لمجموعة من التفاهمات المزعومة وغير الصحيحة.
كما قررت الأمانة العامة لـ"البيجيدي" ترشيح بووانو لرئاسة مجلس النواب خلال النصف الثاني من الولاية التشريعية الحالية للتعبير بوضوح عن موقف الحزب من هذه العملية الانتخابية.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

