سياسة

البيجيدي يتجه نحو المساندة النقدية لحكومة العثماني


كشـ24 نشر في: 7 أبريل 2017

في تطورات مثيرة بعد أن فضل العثماني الدخول في إضراب عن الكلام منذ تكليفه بتشكيل الحكومة، طفت على سطح البيت الداخلي للبيجيدي موجات غضب عارمة انتشرت كالنار في الهشيم، منتقدة الطريقة التي دبر بها الرجل الثاني المشاورات الحكومية، والطريقة التي اختيار بها أعضاء حكومته، وفضل عدد كبير من قياديي البيجيدي سواء من داخل الأمانة العامة أو المجلس الوطني التعبير عن مواقف صادمة ومضادة في وجه العثماني ومنذ الساعات الأولى التي بدأت تظهر فيه ملامحها.
 
حسب مصادر مطلعة، فقد بدأ أعضاء من المجلس الوطني للحزب يمطرون كتابة المجلس الوطني بطلبات من أجل الدعوة لدورة استثنائية للمجلس الوطني، أملا منهم في جمع النصاب القانوني، لمحاسبة سعد الدين العثماني، عما اعتبره بعض الأعضاء خروجا عن مقررات آخر دورة للمجلس الوطني، وكذا ابتعاده عن توجيهات الأمانة العامة للحزب في تدبيره لأمور تشكيل الحكومة.
 
وكان مثيرا هنا الهجوم الذي شنه حامي الدين على رئيس الحكومة المعين بخصوص ما وصفه بـ" استفراد سعد الدين العثماني باتخاذ القرارات ذات الصلة بتشكيل الحكومة دون استشارة الأمانة العامة للحزب وكذا الأمين العام عبد الإله ابن كيران".
 
بدوره عبد الصمد السكال، المسؤول الوطني لقسم التنظيم والتواصل الداخلي بحزب العدالة والتنمية، قال، في تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: "بغض النظر عن التفاصيل النهائية للحكومة المنتظرة، فالأكيد أنه يتوجب العمل على وضع مسافة معها من طرف الحزب".
 
وأوصى رئيس جهة الرباط القنيطرة أعضاء حزبه بضرورة "الاشتغال على الحد من الخسائر والتحضير الجيد للمرحلة المقبلة"، على حد تعبيره في تدوينته.
 
على إيقاع الغضب، شن أعضاء شبيبة البيجيدي حملة انتقاد على الفضاء الأزرق يعبرون فيها عن عدم رضاهم عن الأسماء التي تم استوزارها، إذ وصلت الانتقادات إلى حد وصف حكومة العثماني بـ"حكومة الإهانة".
 
ونقلت اسبوعية "الايام"عن  المصادر ذاتها، أن ما يروج حاليا وسط البيجيدي من انتقادات للعثماني ولحكومته، سيدفع في اتجاه تبني قياديين في الحزب إمكانية وضع مسافة فاصلة بين حكومة العثماني والحزب، وأن تتم ممارسة المعارضة من داخل البيجيدي ضد الائتلاف الحكومي، وهو ما من شأنه أن يجعل حسب مصادرنا مهمة العثماني عسيرة خلال المحطات المقبلة، لأنه في أقصى الحالات سيواجه مساندة نقدية ولاذعة من طرف برلمانيي حزبه.
 
ولم تستبعد مصادر الجريدة، أن تكون محطة التنصيب البرلماني للحكومة الجديدة أول امتحان أمام البيجيدي سيظهر لا محالة مواقف متباينة ومشروطة.

في تطورات مثيرة بعد أن فضل العثماني الدخول في إضراب عن الكلام منذ تكليفه بتشكيل الحكومة، طفت على سطح البيت الداخلي للبيجيدي موجات غضب عارمة انتشرت كالنار في الهشيم، منتقدة الطريقة التي دبر بها الرجل الثاني المشاورات الحكومية، والطريقة التي اختيار بها أعضاء حكومته، وفضل عدد كبير من قياديي البيجيدي سواء من داخل الأمانة العامة أو المجلس الوطني التعبير عن مواقف صادمة ومضادة في وجه العثماني ومنذ الساعات الأولى التي بدأت تظهر فيه ملامحها.
 
حسب مصادر مطلعة، فقد بدأ أعضاء من المجلس الوطني للحزب يمطرون كتابة المجلس الوطني بطلبات من أجل الدعوة لدورة استثنائية للمجلس الوطني، أملا منهم في جمع النصاب القانوني، لمحاسبة سعد الدين العثماني، عما اعتبره بعض الأعضاء خروجا عن مقررات آخر دورة للمجلس الوطني، وكذا ابتعاده عن توجيهات الأمانة العامة للحزب في تدبيره لأمور تشكيل الحكومة.
 
وكان مثيرا هنا الهجوم الذي شنه حامي الدين على رئيس الحكومة المعين بخصوص ما وصفه بـ" استفراد سعد الدين العثماني باتخاذ القرارات ذات الصلة بتشكيل الحكومة دون استشارة الأمانة العامة للحزب وكذا الأمين العام عبد الإله ابن كيران".
 
بدوره عبد الصمد السكال، المسؤول الوطني لقسم التنظيم والتواصل الداخلي بحزب العدالة والتنمية، قال، في تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: "بغض النظر عن التفاصيل النهائية للحكومة المنتظرة، فالأكيد أنه يتوجب العمل على وضع مسافة معها من طرف الحزب".
 
وأوصى رئيس جهة الرباط القنيطرة أعضاء حزبه بضرورة "الاشتغال على الحد من الخسائر والتحضير الجيد للمرحلة المقبلة"، على حد تعبيره في تدوينته.
 
على إيقاع الغضب، شن أعضاء شبيبة البيجيدي حملة انتقاد على الفضاء الأزرق يعبرون فيها عن عدم رضاهم عن الأسماء التي تم استوزارها، إذ وصلت الانتقادات إلى حد وصف حكومة العثماني بـ"حكومة الإهانة".
 
ونقلت اسبوعية "الايام"عن  المصادر ذاتها، أن ما يروج حاليا وسط البيجيدي من انتقادات للعثماني ولحكومته، سيدفع في اتجاه تبني قياديين في الحزب إمكانية وضع مسافة فاصلة بين حكومة العثماني والحزب، وأن تتم ممارسة المعارضة من داخل البيجيدي ضد الائتلاف الحكومي، وهو ما من شأنه أن يجعل حسب مصادرنا مهمة العثماني عسيرة خلال المحطات المقبلة، لأنه في أقصى الحالات سيواجه مساندة نقدية ولاذعة من طرف برلمانيي حزبه.
 
ولم تستبعد مصادر الجريدة، أن تكون محطة التنصيب البرلماني للحكومة الجديدة أول امتحان أمام البيجيدي سيظهر لا محالة مواقف متباينة ومشروطة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة