

سياسة
البيجيدي يتبرأ من تعنيف المتظاهرين.. وقيادييه يزورون النقيب بنعمرو للتضامن معه
في مبادرة خلفت الكثير من الاستهجان في صفوف المتتبعين للشأن العام، أقدم رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني برفقة مصطفى الرميد، وزيره في حقوق الإنسان، يوم أمس الجمعة، بزيارة للنقيب السابق عبد الرحمان بنعمرو، وذلك للتضامن معه على إثر تعنيفه من قبل القوات العمومية في وقفة نظمت بالرباط بمناسبة يوم الأرض (30 مارس) للتضامن مع الشعب الفسطيني.رئيس الحكومة رفقة وزيره الرميد يستخفان بالرأي العام ويستغفلانه، بدون خجل أو وجل. ويحاول رئيس الحكومة، رفقة وزيره الرميد، وهو يتضامن مع النقيب السابق بنعمرو أن يؤكد بأن التدخل لفض الوقفة لا علاقة له برئيس الحكومة ولا بحزب العدالة والتنمية، والدليل هو هذه الزيارة التضامنية. يحاول أن يؤكد بأنه ضد التطبيع وهو الذي وقع اتفاقية إعادة إحياء العلاقات الثنائية بين المغرب وإسرائيل ، وبأنه مع النشطاء الذين يقفون، في عيد الأرض، مع القضية الفلسطينية.وذكرت المصادر بأن رئيس الحكومة برفقة وزيره الرميد مطالب في ظل هذا التوجه أن يزور بيوت كل أساتذة التعاقد الذين تعرضوا للتعنيف والتنكيل في ساحات وشوارع الرباط. وأن يتضامن مع الذين اعتقلوا منهم، وقررت النيابة العامة متابعتهم.وأضافت بأنه مدعو كذلك لأن يتضامن مع ضحايا سياساته الحكومية وهو ملايين من المغاربة منهم من فقد مناصبهم ومنهم من تدهورت أوضاعهم الاقتصادية، ومنهم من يعاني البطالة منذ سنوات، ومنهم من يعاني من النقص الحاد في التجهيزات، والنقص في الخدمات الصحية...وذلك لكي يؤكد رئيس الحكومة ومعه الرميد، وزيره في حقوق الإنسان، بأن تداعيات هذه السياسة الحكومية المفلسة ليست من صنع حكومة يترأسها "البيجيدي"، وبأن هذا الحزب منزه عن كل الأخطاء التي يمكن أن تقع فيها الحكومة..وبأنه يستحق من الرأي العام التضامن معه ضد ما يتعرض له من تلطيخ لصورته، وبأنه يستحق، تبعا لكل، ذلك أن يصوت عليه المغاربة بكثافة مجددا في الانتخابات القادمة، لكي يفوز ويترأس الحكومة من جديد..وتزيد الأوضاع تدهورا، ويزيد القمع والتنكيل انتشار..وعند اقتراب انتهاء الولاية واقتراب الانتخابات نجدد المحاولة مع "البيجيدي"..
في مبادرة خلفت الكثير من الاستهجان في صفوف المتتبعين للشأن العام، أقدم رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني برفقة مصطفى الرميد، وزيره في حقوق الإنسان، يوم أمس الجمعة، بزيارة للنقيب السابق عبد الرحمان بنعمرو، وذلك للتضامن معه على إثر تعنيفه من قبل القوات العمومية في وقفة نظمت بالرباط بمناسبة يوم الأرض (30 مارس) للتضامن مع الشعب الفسطيني.رئيس الحكومة رفقة وزيره الرميد يستخفان بالرأي العام ويستغفلانه، بدون خجل أو وجل. ويحاول رئيس الحكومة، رفقة وزيره الرميد، وهو يتضامن مع النقيب السابق بنعمرو أن يؤكد بأن التدخل لفض الوقفة لا علاقة له برئيس الحكومة ولا بحزب العدالة والتنمية، والدليل هو هذه الزيارة التضامنية. يحاول أن يؤكد بأنه ضد التطبيع وهو الذي وقع اتفاقية إعادة إحياء العلاقات الثنائية بين المغرب وإسرائيل ، وبأنه مع النشطاء الذين يقفون، في عيد الأرض، مع القضية الفلسطينية.وذكرت المصادر بأن رئيس الحكومة برفقة وزيره الرميد مطالب في ظل هذا التوجه أن يزور بيوت كل أساتذة التعاقد الذين تعرضوا للتعنيف والتنكيل في ساحات وشوارع الرباط. وأن يتضامن مع الذين اعتقلوا منهم، وقررت النيابة العامة متابعتهم.وأضافت بأنه مدعو كذلك لأن يتضامن مع ضحايا سياساته الحكومية وهو ملايين من المغاربة منهم من فقد مناصبهم ومنهم من تدهورت أوضاعهم الاقتصادية، ومنهم من يعاني البطالة منذ سنوات، ومنهم من يعاني من النقص الحاد في التجهيزات، والنقص في الخدمات الصحية...وذلك لكي يؤكد رئيس الحكومة ومعه الرميد، وزيره في حقوق الإنسان، بأن تداعيات هذه السياسة الحكومية المفلسة ليست من صنع حكومة يترأسها "البيجيدي"، وبأن هذا الحزب منزه عن كل الأخطاء التي يمكن أن تقع فيها الحكومة..وبأنه يستحق من الرأي العام التضامن معه ضد ما يتعرض له من تلطيخ لصورته، وبأنه يستحق، تبعا لكل، ذلك أن يصوت عليه المغاربة بكثافة مجددا في الانتخابات القادمة، لكي يفوز ويترأس الحكومة من جديد..وتزيد الأوضاع تدهورا، ويزيد القمع والتنكيل انتشار..وعند اقتراب انتهاء الولاية واقتراب الانتخابات نجدد المحاولة مع "البيجيدي"..
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

