“البيئة في خدمة التنمية” شعار الدورة الثانية لمهرجان توتلايت أوريكة
كشـ24
نشر في: 12 أغسطس 2017 كشـ24
تحتضن الجماعة القروية أوريكة، خلال الفترة الممتدة مابين 17 و 20 غشت الجاري، الدورة الثانية لمهرجان توتلايت أوريكة، المنظم بمبادرة من اتحاد جمعيات المجتمع المدني، بشراكة مع مجلس جهة مراكش آسفي والمجلس الإقليمي للحوز والجماعة القروية أوريكة،وجمعية حوض أوريكة.
ويندرج هذا المهرجان، المنظم تحت شعار "البيئة في خدمة التنمية"، في إطار المهرجانات الثقافية والسياحية والاقتصادية التي تنظمها جهات وعمالات وأقاليم المملكة لإبراز خصوصياتها ومؤهلاتها التاريخية والطبيعية والسياحية والتعريف بمنتجاتها المحلية.
ويتوخى المنظمون من خلال هذا المهرجان أن يشكل رافعة اقتصادية واجتماعية في إطار سياحة ثقافية مستدامة، وأن يساهم كذلك في خلق دينامية داخل المنطقة والمساهمة الفعالة في التنمية المستدامة، وجعله ملتقى للموروث الثقافي الطبيعي والحرفي بأوريكة، ومجالا خصبا لابراز مختلف الطاقات التي تزخر بها المنطقة.
ويراهن المنظمون الذين يهدفون من وراء تنظيم المهرجان إلى خلق فضاء تشاركي الهدف منه الدفع بقافلة التنمية، على الحضور الجماهيري المكتف، لمتابعة هذه التظاهرة الفنية التي ستساهم في إنعاش الحركة السياحية والاقتصادية بالجماعة القروية أوريكة، لترسيخ المكانة المتميزة التي تحظى بها على الصعيدين الوطني والدولي باعتبارها الوجهة المفضلة لدى العديد من السياح المغاربة والأجانب.
وسيتميز المهرجان بتنظيم محاضرتين الاولى حول التحولات السوسيو ثقافية والاجتماعية والاقتصادية بأوريكة ودورها في التنمية المحلية، والثانية حول والبيئة وعلاقتها بالتنمية.
ويتضمن برنامج هذا المهرجان، إحياء سهرات فنية طيلة أيام المهرجان بمشاركة فرقة فنية معروفة، وتنظيم يوم تحسيسي بالتوعية الصحية والتربية، تحت إشراف اطر المندوبية الإقليمية للصحة، وسيكون الأطفال على موعد مع صبحية ترفيهية وتربوية، وتخصيص فقرة لتتويج التلاميذ المتفوقين دراسيا في مختلف المستويات.
وحسب هشام العطار ممثل اللجنة التنظيمية للمهرجان، وعضو اتحاد جمعيات المجتمع المدني، فإن الغاية من هذا المهرجان، هو التعريف بالمؤهلات السياحية والطبيعية والثقافية التي تزخر بها الجماعة القروية اوريكة، وتثمين المنتوجات المحلية والحفاظ على البيئة.
وأضاف العطار، خلال ندوة صحفية تم تنظيمها اليوم السبت، لاستعراض برنامج هذه الدورة، أن الميزانية المالية للدورة الثانية من المهرجان، تم تحديدها في 280 ألف درهم، ساهمت فيها الجماعة ب70 ألف درهم، وجلس جهة مراكش آسفي ب80 ألف درهم، في حين تكفلت جمعية حوض أوريكة بمصاريف إيواء وإطعام الفرق الفنية المشاركة.
وبخصوص الأمسيات الفنية المنظمة على هامش المهرجان، أوضح العطار أن اللجنة التنظيمية ارتأت اختيار مجموعة من المواهب الشابة لتعتلي منصة المهرجان لاول مرة إضافة الى برمجة فنية متميزة تضم فرقا فلكلورية متنوعة ومجموعات موسيقية متميزة، من قبيل مجموعة لرصاد، فرقة الأنوار السوسية، كريم لجواد، محمد أمرواس ومجموعة إنيالكامن.
تحتضن الجماعة القروية أوريكة، خلال الفترة الممتدة مابين 17 و 20 غشت الجاري، الدورة الثانية لمهرجان توتلايت أوريكة، المنظم بمبادرة من اتحاد جمعيات المجتمع المدني، بشراكة مع مجلس جهة مراكش آسفي والمجلس الإقليمي للحوز والجماعة القروية أوريكة،وجمعية حوض أوريكة.
ويندرج هذا المهرجان، المنظم تحت شعار "البيئة في خدمة التنمية"، في إطار المهرجانات الثقافية والسياحية والاقتصادية التي تنظمها جهات وعمالات وأقاليم المملكة لإبراز خصوصياتها ومؤهلاتها التاريخية والطبيعية والسياحية والتعريف بمنتجاتها المحلية.
ويتوخى المنظمون من خلال هذا المهرجان أن يشكل رافعة اقتصادية واجتماعية في إطار سياحة ثقافية مستدامة، وأن يساهم كذلك في خلق دينامية داخل المنطقة والمساهمة الفعالة في التنمية المستدامة، وجعله ملتقى للموروث الثقافي الطبيعي والحرفي بأوريكة، ومجالا خصبا لابراز مختلف الطاقات التي تزخر بها المنطقة.
ويراهن المنظمون الذين يهدفون من وراء تنظيم المهرجان إلى خلق فضاء تشاركي الهدف منه الدفع بقافلة التنمية، على الحضور الجماهيري المكتف، لمتابعة هذه التظاهرة الفنية التي ستساهم في إنعاش الحركة السياحية والاقتصادية بالجماعة القروية أوريكة، لترسيخ المكانة المتميزة التي تحظى بها على الصعيدين الوطني والدولي باعتبارها الوجهة المفضلة لدى العديد من السياح المغاربة والأجانب.
وسيتميز المهرجان بتنظيم محاضرتين الاولى حول التحولات السوسيو ثقافية والاجتماعية والاقتصادية بأوريكة ودورها في التنمية المحلية، والثانية حول والبيئة وعلاقتها بالتنمية.
ويتضمن برنامج هذا المهرجان، إحياء سهرات فنية طيلة أيام المهرجان بمشاركة فرقة فنية معروفة، وتنظيم يوم تحسيسي بالتوعية الصحية والتربية، تحت إشراف اطر المندوبية الإقليمية للصحة، وسيكون الأطفال على موعد مع صبحية ترفيهية وتربوية، وتخصيص فقرة لتتويج التلاميذ المتفوقين دراسيا في مختلف المستويات.
وحسب هشام العطار ممثل اللجنة التنظيمية للمهرجان، وعضو اتحاد جمعيات المجتمع المدني، فإن الغاية من هذا المهرجان، هو التعريف بالمؤهلات السياحية والطبيعية والثقافية التي تزخر بها الجماعة القروية اوريكة، وتثمين المنتوجات المحلية والحفاظ على البيئة.
وأضاف العطار، خلال ندوة صحفية تم تنظيمها اليوم السبت، لاستعراض برنامج هذه الدورة، أن الميزانية المالية للدورة الثانية من المهرجان، تم تحديدها في 280 ألف درهم، ساهمت فيها الجماعة ب70 ألف درهم، وجلس جهة مراكش آسفي ب80 ألف درهم، في حين تكفلت جمعية حوض أوريكة بمصاريف إيواء وإطعام الفرق الفنية المشاركة.
وبخصوص الأمسيات الفنية المنظمة على هامش المهرجان، أوضح العطار أن اللجنة التنظيمية ارتأت اختيار مجموعة من المواهب الشابة لتعتلي منصة المهرجان لاول مرة إضافة الى برمجة فنية متميزة تضم فرقا فلكلورية متنوعة ومجموعات موسيقية متميزة، من قبيل مجموعة لرصاد، فرقة الأنوار السوسية، كريم لجواد، محمد أمرواس ومجموعة إنيالكامن.