

سياحة
البلغيثي يكشف لـ كشـ24 عن رهانات وركائز القطاع السياحي بجهة الداخلة
كشف عمر العلوي البلغيثي النائب الاول لرئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة الداخلة وادي الذهب، في حوار خاص مع "كشـ24" على هامش فعاليات الدورة الـ41 للمعرض المهني للسياحة والاسفار المقامة بالعاصمة الفرنسية باريس، عن مرتكزات ورهانات القطاع السياحي بجهة الداخلة.وأكد البلغيثي، أن جهة الداخلة تعتمد على ثلاثة ركائز مهمة لاستقطاب السياح وتعزيز مكانتها في خارطة السياحة الوطنية والدولية، حيث تعتمد على سياحة المؤتمرات واستقطاب رجال الاعمال، والفاعلين من مختلف المجالات، فضلا عن السياحة الرياضية والترفيهية، وسياحة الاسترخاء والرفاه.وفي هذا الاطار، يعمل المجلس الجهوي للسياحة الى جانب باقي المتدخلين والفاعلين السياحيين بالجهة، على تعزيز مكانة المداخلة كوجهة مميزة للرياضة ، بعدما صار اسمها مرتبطا بشكل كبير برياضة "الكايت سورف" و الرياضات البحرية المختلفة التي ساهت في اشعاع المدينة بشكل كبير في السنوات الماضية، حيث صارت وفق ما افاد به العلوي البلغيثي، منذ قرابة 6 سنوات، عاصمة دولية لهذه الرياضة وتحتضن بطولة العالم فيها.والى جانب "الكايت سورف"، تعرف رياضة اخرى ازدهارا كبيرا في المدينة، حيث أفاد عمر العلوي البلغيثي أن رياضة "البادل تنس" التي تعتبر من الرياضات الشعبية في دول امريكا اللاتينية، صارت تمارس بشكل كبير في المدينة، وستحضتن الداخلة شهر نونبر المقبل بطولة كاس القارات في هذه الرياضة، بمشاركة 16 دولة معروفة بممارسة هذه الرياضة، مشيرا أن هذه البطولة ستساهم في استقطاب اعداد مهمة من السياح، وقد تم مبدئيا ضمان تواجد ازيد من 600 مناصر حجزوا تذاكر من أجل مناصرة فرقهم، ودعمهم خلال منافسات البطولة القارية، كما سيتم في غضون نهاية السنة، إنشاء أكبر مركب رباضي في افريقيا لهذه الرياضة.وفي ما يخص السياحة الجمالية وسياحة الرفاه، أكد البلغيثي ان الداخلة بمؤهلاتها الجمالية وهدوئها الكبير، صارت تستقطب هواه هذا النوع من السياحة، علما ان جميع الفنادق صارت تتوفر على حمامات ومراكز "سبا"، وتوفر كل سبل الراحة في احترام تام للمعايير الدولية المعتمدة في اكبر المؤسسات السياحية العالمية، ما ساهم في ازدهار هذا النوع من السياحة بجهة الداخلة.وبخصوص المؤهلات المتوفرة في الجهة وعاصمتها، قال البلغيثي أنها تتوفر على 36 مؤسسة فندقية مصنفة، كما تعتمد الجهة على ازدهار حركية النقل الجوي والخطوط المباشرة، مشيرا ان الداخلة ترتبط مع الدار البيضاء من خلال 18 رحلة جوية في الاسبوع وثلاثة رحلات اسبوعية مع كل من مراكش وطنجة و أكادير، ورحلتين اسبوعيتين مع لاس بالماس، وخط واحد اسبوعي مع العاصمة الفرنسية باريس، مشيرا ان هناك عمل جاد من اجل تعزيز امكانية الربط المباشر للداخلة مع عواصم عالمية.وفي معرض رده حول طبيعة العراقيل التي تواجه القطاع في الجهة، أكد النائب الاول لرئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة الداخلة وادي الذهب لـ "كشـ24"، أن البعد الجغرافي يبقى في الاساس في مقدمة العراقيل، فضلا عن النقص في الاستثمار والتمويل، وبعض العراقيل الادارية البسيطة في بعض الاحيان، مشيرا أنه منذ ثلاثة سنوات، صارت الامور أكثر ايجياية، مستشهدا بتطور المجال الفندقي الذي صار يتعزز بمعدل ثلاث مؤسسات فندقية او سياحية تفتتح كل سنة تقريبا، مع امكانية افتتاح أربعة أو خمسة وحدات دفعة واحدة هذه السنة.أما بخصوص استراتيجية المكتب الوطني للسياحة في هذه الجهة، فقد أشار البلغيثي أن أستراتيجية المكتب واضحة مع كل الجهات، وتحظى جهة الداخلة بدورها بأهمية بالغة، ما تترجمه الاهداف المسطرة والاجندة التي يعمل عليها الفاعلون بالقطاع بتنسيق مع المكتب الوطني للسياحة، والحضور الدائم في كل المعارض، والنجاح في توقيع اتفاقيات هامة، على غرار الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرا مع وكالة " كارفور" الاسبانية الرائدة بهدف الترويج لوجهة الداخلة.والي جانب الاهداف المسطرة من أجل استقطاب السياح الاجانب لجهة الداخلة، استطاعت عاصمة الجهة مؤخرا أن تجد لها مكانا معتبرا وسط خارطة السياحة الداخلية، حيث أشار البلغيثي أن الفاعلين السياحيين أحسوا هذه السنة بارتفاع ملموس في عدد السياح الداخليين والقادمين بمختلف الوسائل لاكتشاف المدينة، خصوصا في فصل الصيف، مشيرا أن هذه الانتعاشة تعكس مدى ازدهار الداخلة كوجهة سياحية مهمة في المملكة.
كشف عمر العلوي البلغيثي النائب الاول لرئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة الداخلة وادي الذهب، في حوار خاص مع "كشـ24" على هامش فعاليات الدورة الـ41 للمعرض المهني للسياحة والاسفار المقامة بالعاصمة الفرنسية باريس، عن مرتكزات ورهانات القطاع السياحي بجهة الداخلة.وأكد البلغيثي، أن جهة الداخلة تعتمد على ثلاثة ركائز مهمة لاستقطاب السياح وتعزيز مكانتها في خارطة السياحة الوطنية والدولية، حيث تعتمد على سياحة المؤتمرات واستقطاب رجال الاعمال، والفاعلين من مختلف المجالات، فضلا عن السياحة الرياضية والترفيهية، وسياحة الاسترخاء والرفاه.وفي هذا الاطار، يعمل المجلس الجهوي للسياحة الى جانب باقي المتدخلين والفاعلين السياحيين بالجهة، على تعزيز مكانة المداخلة كوجهة مميزة للرياضة ، بعدما صار اسمها مرتبطا بشكل كبير برياضة "الكايت سورف" و الرياضات البحرية المختلفة التي ساهت في اشعاع المدينة بشكل كبير في السنوات الماضية، حيث صارت وفق ما افاد به العلوي البلغيثي، منذ قرابة 6 سنوات، عاصمة دولية لهذه الرياضة وتحتضن بطولة العالم فيها.والى جانب "الكايت سورف"، تعرف رياضة اخرى ازدهارا كبيرا في المدينة، حيث أفاد عمر العلوي البلغيثي أن رياضة "البادل تنس" التي تعتبر من الرياضات الشعبية في دول امريكا اللاتينية، صارت تمارس بشكل كبير في المدينة، وستحضتن الداخلة شهر نونبر المقبل بطولة كاس القارات في هذه الرياضة، بمشاركة 16 دولة معروفة بممارسة هذه الرياضة، مشيرا أن هذه البطولة ستساهم في استقطاب اعداد مهمة من السياح، وقد تم مبدئيا ضمان تواجد ازيد من 600 مناصر حجزوا تذاكر من أجل مناصرة فرقهم، ودعمهم خلال منافسات البطولة القارية، كما سيتم في غضون نهاية السنة، إنشاء أكبر مركب رباضي في افريقيا لهذه الرياضة.وفي ما يخص السياحة الجمالية وسياحة الرفاه، أكد البلغيثي ان الداخلة بمؤهلاتها الجمالية وهدوئها الكبير، صارت تستقطب هواه هذا النوع من السياحة، علما ان جميع الفنادق صارت تتوفر على حمامات ومراكز "سبا"، وتوفر كل سبل الراحة في احترام تام للمعايير الدولية المعتمدة في اكبر المؤسسات السياحية العالمية، ما ساهم في ازدهار هذا النوع من السياحة بجهة الداخلة.وبخصوص المؤهلات المتوفرة في الجهة وعاصمتها، قال البلغيثي أنها تتوفر على 36 مؤسسة فندقية مصنفة، كما تعتمد الجهة على ازدهار حركية النقل الجوي والخطوط المباشرة، مشيرا ان الداخلة ترتبط مع الدار البيضاء من خلال 18 رحلة جوية في الاسبوع وثلاثة رحلات اسبوعية مع كل من مراكش وطنجة و أكادير، ورحلتين اسبوعيتين مع لاس بالماس، وخط واحد اسبوعي مع العاصمة الفرنسية باريس، مشيرا ان هناك عمل جاد من اجل تعزيز امكانية الربط المباشر للداخلة مع عواصم عالمية.وفي معرض رده حول طبيعة العراقيل التي تواجه القطاع في الجهة، أكد النائب الاول لرئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة الداخلة وادي الذهب لـ "كشـ24"، أن البعد الجغرافي يبقى في الاساس في مقدمة العراقيل، فضلا عن النقص في الاستثمار والتمويل، وبعض العراقيل الادارية البسيطة في بعض الاحيان، مشيرا أنه منذ ثلاثة سنوات، صارت الامور أكثر ايجياية، مستشهدا بتطور المجال الفندقي الذي صار يتعزز بمعدل ثلاث مؤسسات فندقية او سياحية تفتتح كل سنة تقريبا، مع امكانية افتتاح أربعة أو خمسة وحدات دفعة واحدة هذه السنة.أما بخصوص استراتيجية المكتب الوطني للسياحة في هذه الجهة، فقد أشار البلغيثي أن أستراتيجية المكتب واضحة مع كل الجهات، وتحظى جهة الداخلة بدورها بأهمية بالغة، ما تترجمه الاهداف المسطرة والاجندة التي يعمل عليها الفاعلون بالقطاع بتنسيق مع المكتب الوطني للسياحة، والحضور الدائم في كل المعارض، والنجاح في توقيع اتفاقيات هامة، على غرار الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرا مع وكالة " كارفور" الاسبانية الرائدة بهدف الترويج لوجهة الداخلة.والي جانب الاهداف المسطرة من أجل استقطاب السياح الاجانب لجهة الداخلة، استطاعت عاصمة الجهة مؤخرا أن تجد لها مكانا معتبرا وسط خارطة السياحة الداخلية، حيث أشار البلغيثي أن الفاعلين السياحيين أحسوا هذه السنة بارتفاع ملموس في عدد السياح الداخليين والقادمين بمختلف الوسائل لاكتشاف المدينة، خصوصا في فصل الصيف، مشيرا أن هذه الانتعاشة تعكس مدى ازدهار الداخلة كوجهة سياحية مهمة في المملكة.
ملصقات
