الثلاثاء 30 أبريل 2024, 13:46

سياسة

البلدان الرائدة في تنفيذ ميثاق مراكش تشيد عاليا بدور الملك محمد السادس


كشـ24 نشر في: 25 مارس 2022

أشاد المشاركون في الاجتماع الوزاري الأول للبلدان الرائدة في تنفيذ الميثاق العالمي للهجرة، المنعقد اليوم الجمعة بالرباط ، عاليا، بدور صاحب الجلالة الملك محمد السادس باعتباره رائدا لإفريقيا في مجال الهجرة، مجددين التأكيد على دعمهم الكامل لميثاق مراكش العالمي للهجرة.وأكدوا في "إعلان الرباط" الذي توج أشغال هذا الاجتماع، "نشيد عاليا بدور صاحب الجلالة الملك محمد السادس باعتباره رائدا لإفريقيا في مجال الهجرة، وبالتزامه القوي من خلال الأجندة الإفريقية حول الهجرة، وهي خارطة طريق تتضمن رؤية واضحة للقارة، وكذا عبر إحداث المرصد الإفريقي للهجرة، الذي يوجد مقره بالرباط ".وأضافوا " اجتمعنا لتجديد التأكيد على دعمنا الكامل للميثاق العالمي للهجرة ، والتزامنا بمواصلة العمل معا من أجل تنفيذ ناجح وقوي" ، معربين عن قناعتهم بأن "التعاون الدولي وتقاسم الممارسات الفضلى في مجال الهجرة الدولية بمختلف أبعادها يجب أن يشكل القاعدة وليس الاستثناء ".وأوضحوا أن الميثاق، الذي تم اعتماده في المؤتمر الحكومي الدولي بمراكش في دجنبر 2018 ، يعد مساهمة وازنة للتعددية والتزاما جماعيا بتحسين التعاون من أجل رفع التحديات والاستفادة من الفرص التي توفرها الهجرات الدولية والحركية البشرية، وذلك بفضل إطار للتعاون الشامل راسخ في رؤيته ومبادئه التوجيهية. وشددوا على أنه "في قلب التحولات الناشئة وفي سياق جائحة كوفيد -19 ، يجب تعزيز رؤية الميثاق من أجل تسهيل والاعتراف بمزايا الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة للجميع".وبعد أن أشاروا إلى أن مبادرة البلدان الرائدة هي مجموعة مفتوحة تضم دول المنشأ والعبور والاستقبال والعودة ، الملتزمة بالتنفيذ الفعلي للميثاق، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، دعا المشاركون في هذا الاجتماع باقي البلدان إلى الانضمام إلى هذه المبادرة الجماعية من أجل توسيع منصة البلدان الرائدة التي تمثل مجموع حقائق الهجرة التي يعكسها الميثاق. كما أشادوا بالدعم المتواصل لشبكة الأمم المتحدة للهجرة في شكل نصائح وأدوات عملية لتسريع تنفيذ الميثاق ، فضلا عن جهودها لتسهيل التعلم الجماعي ، وتعزيز الإغناء المتبادل للأفكار، ونشر المعلومات، والسماح بتبادل الممارسات الفضلى .وأشاد "إعلان الرباط" أيضا بتقرير الأمين العام حول تنفيذ الميثاق، والذي يشكل أداة توجيهية للحكومات، من أجل وضع قوانين وسياسات تتماشى مع الالتزامات والمبادئ التوجيهية للميثاق العالمي، وكذا حتى تكون مثالا يحتذى به من خلال إبراز "إنسانيتنا المشتركة لضمان هجرات آمنة ومنظمة ومنتظمة، والوفاء بوعد الميثاق، بما يتماشى مع رؤيته ومبادئه التوجيهية".وسجل المشاركون في هذا الاجتماع بارتياح تنظيم العديد من الاستعراضات الإقليمية الناجحة لتنفيذ الميثاق، مشيدين بتوصياتها ونتائجها، قائلين "نتطلع إلى المنتدى الأول لاستعراض الهجرة الدولية ، الذي سينعقد بنيويورك من 17 إلى 20 ماي 2022 ، مع جلسة استماع تفاعلية متعددة الأطراف في 16 ماي". وأبرزوا أن هذا المنتدى الأول يمثل "فرصة نادرة لتعزيز أهمية وفرصة الميثاق العالمي، وتقييم آثاره إلى غاية اليوم ، والتأكد من توظيفه لتهييء المجتمعات لتحديات المستقبل".ودعا المشاركون، في هذا الصدد، البلدان وباقي الأطراف الفاعلة إلى مواصلة ريادتها والتزامها من أجل ضمان شراكات كاملة ومندمجة، بما يتماشى مع المقاربات الحكومية والمجتمعية، والتي تمثل أحد العناصر الرئيسية لنجاح منتدى استعراض الهجرة الدولية.كما جددوا التأكيد على رغبتهم في الانخراط، بشكل بناء، في بلورة إعلان واضح واستباقي واستشرافي وقائم على معطيات قاطعة بشأن التقدم المحرز. وبعد أن ذكروا بالدور الحيوي لـ"الصندوق الاستئماني المتعدد الشركاء من أجل الهجرة" باعتباره آلية مالية وحيدة داخل الأمم المتحدة، موجهة بالكامل لدعم العمل الجماعي بشأن الهجرة وتنفيذ الميثاق العالمي بجميع أبعاده، دعا المشاركون إلى " توفير دعم أكبر وتوسيع قاعدة المانحين كدليل واضح على التزامنا الجماعي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة ".وإدراكا منهم للدور الرئيسي ل"قطب شبكة الهجرة " في تعزيز تقاسم المعارف والتبادلات، شجعوا الدول على المشاركة النشطة في مختلف المبادرات المقترحة لعرض الممارسات التي يمكن أن تكون مصدر إلهام والنظر في إمكانية إعداد تقارير وطنية طوعية أو تحيين التقارير المتوفرة.وأضافوا أن "المساهمات الإيجابية للمهاجرين والهجرة الداعمة للنمو الشامل والتنمية المستدامة ، علاوة على التعاون من أجل ضمان هجرات آمنة ومنظمة ومنتظمة، تعد عناصر رئيسية للميثاق العالمي" ، مضيفين أن هذا الميثاق، القائم على مبادئ القانون الدولي ، يدعو إلى الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والمعاملة الإنسانية للمهاجرين وحمايتهم ، بغض النظر عن وضعهم كمهاجرين، كما تنص على ذلك أجندة 2030. كما يدعو الميثاق إلى تعزيز التعاون من أجل الحد من العوامل الهيكلية والعوامل السلبية التي تسبب الهجرة غير النظامية وتدفع العديد من الأشخاص إلى مغادرة بلدانهم الأصلية.وبعد أن أشاروا إلى أن جائحة كوفيد -19 كان لها تأثير كبير على تدفقات الهجرة والحركية البشرية في جميع أنحاء العالم ، مع إغلاق الحدود الذي قلص طرق الهجرة النظامية وجعل رحلات الهجرة أكثر خطورة، أبرز "إعلان الرباط" أن الوباء أدى أيضا إلى تراجعات غير مسبوقة في مكتسبات التنمية وفاقم نقاط الهشاشة القائمة أو خلق أخرى جديدة لبعض المهاجرين ، وخاصة النساء والفتيات، معتبرين أن "الوباء أظهر أيضا الدور الذي لعبه العمال المهاجرون في الجهود الرامية للتصدي لكوفيد-19".وبعد أن شددوا على أهمية تنسيق الجهود الدولية لتوفير الحماية والمساعدة والدعم للمهاجرين في أوضاع هشة ، بمن فيهم ضحايا الاتجار بالبشر ، أشار المشاركون في الاجتماع إلى المسؤوليات المشتركة لبلدان المنشأ والعبور والاستقبال في تعزيز وحماية واحترام حقوق الإنسان بالنسبة لكافة المهاجرين ، بغض النظر عن وضعهم كمهاجرين. وأعربوا، في هذا السياق ، عن قلقهم إزاء التوجهات المسجلة عالميا في ما يتعلق بكراهية الأجانب والعنصرية والتعصب والوصم والتمييز التي يقع ضحيتها المهاجرون وأسرهم ، داعين المجتمع الدولي إلى تعزيز الروايات المتوازنة حول الهجرة للمساهمة في التصدي لهذه التوجهات وخلق مجتمعات دامجة.من جهة أخرى ، أوضح "إعلان الرباط" أن هجرة اليد العاملة تجلب العديد من المزايا للمهاجرين والمجتمعات وأرباب الشغل والحكومات وباقي الأطراف المعنية، في بلدان المنشأ والاستقبال ، مشددا على ضرورة السعي لتوسيع وتنويع فرص الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، وفقا للالتزامات القانونية الدولية. وأشاروا إلى أنه "على الرغم من إحراز تقدم كبير حتى الآن ، إلا أن هناك حاجة إلى بذل مزيد من الجهود لتسريع تنفيذ كل من الميثاق العالمي للهجرة وتنزيل أجندة 2030 ، من خلال عقد العمل" ، مؤكدين أنه ينبغي إدماج الهجرة باعتبارها قضية أفقية في أطر التنمية المستدامة.وأكدوا على ضرورة تسخير المساهمة الإيجابية للهجرة لدفع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة ، لا سيما في سياق جائحة كوفيد-19 وجهود التعافي بعد الجائحة ، التي "تكشف بالملموس أهمية مساهمة المهاجرين في مجتمعاتنا وأوضاع الهشاشة الخطيرة التي يواجهها الكثير منهم".وسجلوا أن "العديد من العمال المهاجرين فقدوا وظائفهم والكثيرون منهم يواجهون الواقع المؤسف المتمثل في العودة القسرية" ، مضيفين أنه على الرغم من ذلك ، وتحديا للتوقعات، استطاعت التحويلات المالية الصمود كمصادر أساسية لدعم العائلات والمجتمعات.وأضافوا أنه "على الرغم من أن العمال المهاجرين لعبوا أدوارا أساسية ، لا سيما في القطاعات الخدماتية التي شكلت الخطوط الأمامية للاستجابة للوباء ، إلا أنهم تعرضوا في كثير من الأحيان للتمييز في الولوج إلى الاختبارات والعلاجات واللقاحات والتكنولوجيا الأساسية للصحة، بما في ذلك عدم الولوج إلى المعلومات بلغة يفهمونها والتكاليف والعراقيل القانونية والإدارية وغيرها ". وشددوا، في هذا السياق، على أهمية دعم الجهود الرامية إلى تعزيز قدرات الدول ، التي تستقبل المهاجرين العائدين ، من أجل وضع استراتيجيات لإعادة الإدماج المستدام، لا سيما في سياق الجائحة.كما دعا "إعلان الرباط" الدول إلى اغتنام الفرصة التي يتيحها المنتدى الأول لاستعراض الهجرة الدولية لخلق زخم عالمي لتنفيذ الميثاق العالمي ، من أجل دعم الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة لصالح الجميع.وخلص "إعلان الرباط" إلى القول " نحن وزراء الدول الأعضاء ، بصفتنا دولا رائدة في تنفيذ ومتابعة واستعراض الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، نلتزم بدعم إعلان الرباط في تدخلاتنا الوطنية خلال المنتدى الأول لاستعراض الهجرة الدولية، الذي سينعقد بنيويورك في الفترة من 17 إلى 20 ماي 2022".

أشاد المشاركون في الاجتماع الوزاري الأول للبلدان الرائدة في تنفيذ الميثاق العالمي للهجرة، المنعقد اليوم الجمعة بالرباط ، عاليا، بدور صاحب الجلالة الملك محمد السادس باعتباره رائدا لإفريقيا في مجال الهجرة، مجددين التأكيد على دعمهم الكامل لميثاق مراكش العالمي للهجرة.وأكدوا في "إعلان الرباط" الذي توج أشغال هذا الاجتماع، "نشيد عاليا بدور صاحب الجلالة الملك محمد السادس باعتباره رائدا لإفريقيا في مجال الهجرة، وبالتزامه القوي من خلال الأجندة الإفريقية حول الهجرة، وهي خارطة طريق تتضمن رؤية واضحة للقارة، وكذا عبر إحداث المرصد الإفريقي للهجرة، الذي يوجد مقره بالرباط ".وأضافوا " اجتمعنا لتجديد التأكيد على دعمنا الكامل للميثاق العالمي للهجرة ، والتزامنا بمواصلة العمل معا من أجل تنفيذ ناجح وقوي" ، معربين عن قناعتهم بأن "التعاون الدولي وتقاسم الممارسات الفضلى في مجال الهجرة الدولية بمختلف أبعادها يجب أن يشكل القاعدة وليس الاستثناء ".وأوضحوا أن الميثاق، الذي تم اعتماده في المؤتمر الحكومي الدولي بمراكش في دجنبر 2018 ، يعد مساهمة وازنة للتعددية والتزاما جماعيا بتحسين التعاون من أجل رفع التحديات والاستفادة من الفرص التي توفرها الهجرات الدولية والحركية البشرية، وذلك بفضل إطار للتعاون الشامل راسخ في رؤيته ومبادئه التوجيهية. وشددوا على أنه "في قلب التحولات الناشئة وفي سياق جائحة كوفيد -19 ، يجب تعزيز رؤية الميثاق من أجل تسهيل والاعتراف بمزايا الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة للجميع".وبعد أن أشاروا إلى أن مبادرة البلدان الرائدة هي مجموعة مفتوحة تضم دول المنشأ والعبور والاستقبال والعودة ، الملتزمة بالتنفيذ الفعلي للميثاق، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، دعا المشاركون في هذا الاجتماع باقي البلدان إلى الانضمام إلى هذه المبادرة الجماعية من أجل توسيع منصة البلدان الرائدة التي تمثل مجموع حقائق الهجرة التي يعكسها الميثاق. كما أشادوا بالدعم المتواصل لشبكة الأمم المتحدة للهجرة في شكل نصائح وأدوات عملية لتسريع تنفيذ الميثاق ، فضلا عن جهودها لتسهيل التعلم الجماعي ، وتعزيز الإغناء المتبادل للأفكار، ونشر المعلومات، والسماح بتبادل الممارسات الفضلى .وأشاد "إعلان الرباط" أيضا بتقرير الأمين العام حول تنفيذ الميثاق، والذي يشكل أداة توجيهية للحكومات، من أجل وضع قوانين وسياسات تتماشى مع الالتزامات والمبادئ التوجيهية للميثاق العالمي، وكذا حتى تكون مثالا يحتذى به من خلال إبراز "إنسانيتنا المشتركة لضمان هجرات آمنة ومنظمة ومنتظمة، والوفاء بوعد الميثاق، بما يتماشى مع رؤيته ومبادئه التوجيهية".وسجل المشاركون في هذا الاجتماع بارتياح تنظيم العديد من الاستعراضات الإقليمية الناجحة لتنفيذ الميثاق، مشيدين بتوصياتها ونتائجها، قائلين "نتطلع إلى المنتدى الأول لاستعراض الهجرة الدولية ، الذي سينعقد بنيويورك من 17 إلى 20 ماي 2022 ، مع جلسة استماع تفاعلية متعددة الأطراف في 16 ماي". وأبرزوا أن هذا المنتدى الأول يمثل "فرصة نادرة لتعزيز أهمية وفرصة الميثاق العالمي، وتقييم آثاره إلى غاية اليوم ، والتأكد من توظيفه لتهييء المجتمعات لتحديات المستقبل".ودعا المشاركون، في هذا الصدد، البلدان وباقي الأطراف الفاعلة إلى مواصلة ريادتها والتزامها من أجل ضمان شراكات كاملة ومندمجة، بما يتماشى مع المقاربات الحكومية والمجتمعية، والتي تمثل أحد العناصر الرئيسية لنجاح منتدى استعراض الهجرة الدولية.كما جددوا التأكيد على رغبتهم في الانخراط، بشكل بناء، في بلورة إعلان واضح واستباقي واستشرافي وقائم على معطيات قاطعة بشأن التقدم المحرز. وبعد أن ذكروا بالدور الحيوي لـ"الصندوق الاستئماني المتعدد الشركاء من أجل الهجرة" باعتباره آلية مالية وحيدة داخل الأمم المتحدة، موجهة بالكامل لدعم العمل الجماعي بشأن الهجرة وتنفيذ الميثاق العالمي بجميع أبعاده، دعا المشاركون إلى " توفير دعم أكبر وتوسيع قاعدة المانحين كدليل واضح على التزامنا الجماعي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة ".وإدراكا منهم للدور الرئيسي ل"قطب شبكة الهجرة " في تعزيز تقاسم المعارف والتبادلات، شجعوا الدول على المشاركة النشطة في مختلف المبادرات المقترحة لعرض الممارسات التي يمكن أن تكون مصدر إلهام والنظر في إمكانية إعداد تقارير وطنية طوعية أو تحيين التقارير المتوفرة.وأضافوا أن "المساهمات الإيجابية للمهاجرين والهجرة الداعمة للنمو الشامل والتنمية المستدامة ، علاوة على التعاون من أجل ضمان هجرات آمنة ومنظمة ومنتظمة، تعد عناصر رئيسية للميثاق العالمي" ، مضيفين أن هذا الميثاق، القائم على مبادئ القانون الدولي ، يدعو إلى الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والمعاملة الإنسانية للمهاجرين وحمايتهم ، بغض النظر عن وضعهم كمهاجرين، كما تنص على ذلك أجندة 2030. كما يدعو الميثاق إلى تعزيز التعاون من أجل الحد من العوامل الهيكلية والعوامل السلبية التي تسبب الهجرة غير النظامية وتدفع العديد من الأشخاص إلى مغادرة بلدانهم الأصلية.وبعد أن أشاروا إلى أن جائحة كوفيد -19 كان لها تأثير كبير على تدفقات الهجرة والحركية البشرية في جميع أنحاء العالم ، مع إغلاق الحدود الذي قلص طرق الهجرة النظامية وجعل رحلات الهجرة أكثر خطورة، أبرز "إعلان الرباط" أن الوباء أدى أيضا إلى تراجعات غير مسبوقة في مكتسبات التنمية وفاقم نقاط الهشاشة القائمة أو خلق أخرى جديدة لبعض المهاجرين ، وخاصة النساء والفتيات، معتبرين أن "الوباء أظهر أيضا الدور الذي لعبه العمال المهاجرون في الجهود الرامية للتصدي لكوفيد-19".وبعد أن شددوا على أهمية تنسيق الجهود الدولية لتوفير الحماية والمساعدة والدعم للمهاجرين في أوضاع هشة ، بمن فيهم ضحايا الاتجار بالبشر ، أشار المشاركون في الاجتماع إلى المسؤوليات المشتركة لبلدان المنشأ والعبور والاستقبال في تعزيز وحماية واحترام حقوق الإنسان بالنسبة لكافة المهاجرين ، بغض النظر عن وضعهم كمهاجرين. وأعربوا، في هذا السياق ، عن قلقهم إزاء التوجهات المسجلة عالميا في ما يتعلق بكراهية الأجانب والعنصرية والتعصب والوصم والتمييز التي يقع ضحيتها المهاجرون وأسرهم ، داعين المجتمع الدولي إلى تعزيز الروايات المتوازنة حول الهجرة للمساهمة في التصدي لهذه التوجهات وخلق مجتمعات دامجة.من جهة أخرى ، أوضح "إعلان الرباط" أن هجرة اليد العاملة تجلب العديد من المزايا للمهاجرين والمجتمعات وأرباب الشغل والحكومات وباقي الأطراف المعنية، في بلدان المنشأ والاستقبال ، مشددا على ضرورة السعي لتوسيع وتنويع فرص الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، وفقا للالتزامات القانونية الدولية. وأشاروا إلى أنه "على الرغم من إحراز تقدم كبير حتى الآن ، إلا أن هناك حاجة إلى بذل مزيد من الجهود لتسريع تنفيذ كل من الميثاق العالمي للهجرة وتنزيل أجندة 2030 ، من خلال عقد العمل" ، مؤكدين أنه ينبغي إدماج الهجرة باعتبارها قضية أفقية في أطر التنمية المستدامة.وأكدوا على ضرورة تسخير المساهمة الإيجابية للهجرة لدفع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة ، لا سيما في سياق جائحة كوفيد-19 وجهود التعافي بعد الجائحة ، التي "تكشف بالملموس أهمية مساهمة المهاجرين في مجتمعاتنا وأوضاع الهشاشة الخطيرة التي يواجهها الكثير منهم".وسجلوا أن "العديد من العمال المهاجرين فقدوا وظائفهم والكثيرون منهم يواجهون الواقع المؤسف المتمثل في العودة القسرية" ، مضيفين أنه على الرغم من ذلك ، وتحديا للتوقعات، استطاعت التحويلات المالية الصمود كمصادر أساسية لدعم العائلات والمجتمعات.وأضافوا أنه "على الرغم من أن العمال المهاجرين لعبوا أدوارا أساسية ، لا سيما في القطاعات الخدماتية التي شكلت الخطوط الأمامية للاستجابة للوباء ، إلا أنهم تعرضوا في كثير من الأحيان للتمييز في الولوج إلى الاختبارات والعلاجات واللقاحات والتكنولوجيا الأساسية للصحة، بما في ذلك عدم الولوج إلى المعلومات بلغة يفهمونها والتكاليف والعراقيل القانونية والإدارية وغيرها ". وشددوا، في هذا السياق، على أهمية دعم الجهود الرامية إلى تعزيز قدرات الدول ، التي تستقبل المهاجرين العائدين ، من أجل وضع استراتيجيات لإعادة الإدماج المستدام، لا سيما في سياق الجائحة.كما دعا "إعلان الرباط" الدول إلى اغتنام الفرصة التي يتيحها المنتدى الأول لاستعراض الهجرة الدولية لخلق زخم عالمي لتنفيذ الميثاق العالمي ، من أجل دعم الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة لصالح الجميع.وخلص "إعلان الرباط" إلى القول " نحن وزراء الدول الأعضاء ، بصفتنا دولا رائدة في تنفيذ ومتابعة واستعراض الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، نلتزم بدعم إعلان الرباط في تدخلاتنا الوطنية خلال المنتدى الأول لاستعراض الهجرة الدولية، الذي سينعقد بنيويورك في الفترة من 17 إلى 20 ماي 2022".



اقرأ أيضاً
ملف اللجنة التنفيذية لحزب “الميزان”.. هل انهزم تيار ولد الرشيد في مواجهة تيار بركة؟
تيار نزار بركة، الذي ظهر طيلة مراحل الإعداد للمؤتمر الوطني الـ18 لحزب الاستقلال، في وضعية غير مريحة وهو يواجه تيار ولد الرشيد، نجح في قلب موازين القوى، وظهر بعد المؤتمر في وضع يوحي بأنه مريح. وقد ينجح في استكمال تحكمه في كل الهياكل الحزبية، ما لم ينجح تيار ولد الرشيد في تجاوز الضربة الموجعة. لقد نجح تيار بركة في تأمين الولاية الثانية لـ"زعيمه"، دون صعوبات. وتمكن من استبعاد كل المقترحات التي تدعو إلى إحداث مناصب نيابية للأمين العام، في محاولة من تيار ولد الرشيد تطويق تحركاته. لكن الأهم هو أنه نجح في أن يؤجل الحسم في ملف عضوية اللجنة التنفيذية والتي كان تيار ولد الرشيد يتطلع لأن يحصل فيها على حصة الأسد لشل حركة نزار بركة، وجعله مجرد أمين عام "صوري" ليس له سوى أن ينفذ قرارات التيار المهيمن في دواليب حزب "الميزان".   ينص النظام الأساسي للحزب على أن مجلسه الوطني يصوت على أعضاء اللجنة التنفيذية بناء على اقتراح يقدمه الأمين العام بواسطة لائحة تضم المرشحات والمرشحين. نزار بركة مباشرة بعد انتخابه ترأس جلسة انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية، لكن الخلافات التي نشبت بين التيارين حول أشخاص بعينهم دفعت إلى تأجيل النظر في الملف بعدما وضل التشنج إلى ذروته بين ولد الرشيد وبركة. وقال بلاغ للحزب إنه تم الإبقاء على دورة المجلس الوطني مفتوحة "حتى يتمكن من القيام بالمشاورات الحزبية الضرورية وتوسيع الاستماع للفعاليات المعنية من أجل إعداد اللائحة التي سيقترحها لعضوية اللجنة التنفيذية، تعكس مصلحة الحزب ورهانات تقويته وحدته وتماسك بيته الداخلي". حزب "الميزان" لم يعلن بعد عن أي موعد لحسم هذا الملف. في حين سيكون أمام تيار نزار بركة كل الوقت لترتيب الأوراق، وانتقاء لائحة تضم 34 عضوا من أصل 107 مرشحا، تضمن للأمين العام هامشا زمنيا واسعا للتحرك، ما قد يتيح له إمكانية القطع مع أعطاب التجربة السابقة التي كرست هيمنة تيار ولد الرشيد والتي أدت إلى خلافات داخلية طاحنة أدت إلى فرملة أداء الحزب وأجلت حتى عقد هذا المؤتمر الوطني لما يقرب من ثلاث سنوات. لكن متتبعين يرون أن تيار ولد الرشيد، في ظل هذه المستجدات، سيناور بدوره وسيعمل على تحقيق مكاسب، ولو باللجوء إلى الذراع النقابي الذي يسيطر عليه، ومعه هياكل أخرى تابعة للحزب، للضغط من أجل تحقيق مكاسب وضمان مكانة مشرفة في اللجنة التنفيذية.  
سياسة

الحزب الشعبي بإسبانيا يعتزم تقديم مقترح بسحب الاعتراف بمغربية الصحراء
قالت وكالة أوروبا برس، أن الحزب الشعبي الإسباني يعتزم، في الجلسة العامة لمجلس النواب، تقديم مقترح للتصويت من ثمان نقاط، من بينها سحب اعتراف مدريد بمغربية الصحراء. وأضافت الوكالة ذاتها، أن الاقتراح الذي سيقدمه زعيم الحزب، نونيز فييخو، يُركز على مطالبة الحكومة بالتراجع عن دعمها لخطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب. وسيتم التصويت على المقترح بحضور وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس. ونقلت الوكالة المذكورة عن الحزب الشعبي، قوله بأن الموقف الذي تتبناه إسبانيا أثر على السياسة الخارجية لمدريد. وفي فبراير الماضي، جدد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بالرباط، التأكيد على موقف بلاده الداعم لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 لتسوية الخلاف المفتعل حول الصحراء المغربية. وشدد رئيس الحكومة الإسبانية على أن موقف بلاده حول قضية الصحراء قد تم التعبير عنه بوضوح ، معتبرا أن مخطط الحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية هذا الخلاف.
سياسة

عيد الأضحى.. البيجيدي يتهم الحكومة بتبديد المال العام والقضاء على القطيع الوطني
أكد حزب العدالة والتنمية أن المقاربة التي تعتمدها الحكومة في استعدادها لعيد الأضحى المبارك هي مقاربة مختلة، لا تحقق سوى تبديد الأموال العمومية والقضاء على القطيع الوطني، وإضعاف صغار ومتوسطي الكسابة والفلاحين. وأوضح حزب "المصباح" أن دعم الحكومة المباشر لعدد محدود جدا من الموردين، عوض توجيه الدعم العمومي لدعم الكسابة والقطيع الوطني، يسهم فقط في توسيع هامش الربح لهذه الفئة وتخفف عنهم العبء الضريبي دون أي أثر على المعيش اليومي للمواطنين والمواطنات وهو ما أكدته تجربة عيد الأضحى المنصرم، ما جعل المواطنين والمواطنات يكتوون بغلاء الأسعار وضعف العرض بالأسواق. "البيجيدي" انتقد معالجة الحكومة لكل من برنامج أوراش وبرنامج فرصة، حيث دعا إلى ضرورة الإسراع بمعالجة المآسي الاجتماعية التي خلفها برنامج "فرصة" ووقف نزيف التحملات القانونية والأعباء المالية التي فرضها هذا البرنامج على آلاف الشباب المغربي وخصوصا الذين استكملوا كل المراحل والإجراءات ولم تسلم لهم الحكومة المنحة الموعود بها. وفي قراءته للحصيلة الحكومية خلال منتصف الولاية، انتقدت الأمانة العامة لحزب "المصباح"  "زيف الادعاءات التي يروجها ويسوق لها رئيس الحكومة ومن يدور في فلكه".   الحصيلة كشفت أيضا عن فشل الحكومة في الوفاء بالتزاماتها الواردة في البرنامج الحكومي ومحاولة رئيسها الاختباء بطريقة غير مقبولة وراء جلالة الملك والأوراش التي يطلقها، عوض تقديم حصيلة عمل الحكومة على ضوء التزامات البرنامج الحكومي، يورد بيان لـ"البيجيدي". واستنكرت الأمانة العامة لـ"المصباح"، ما أسمته بـ"حشر بعض الأصوات الإعلامية والحزبية الغريبة لنفسها بشكل غير أخلاقي وغير مهني في الشأن الداخلي للحزب كدعوة أمينه العام للاستقالة"، وعبرت عن رفضها رفضا قاطعا مثل هذه "التدخلات البئيسة".   واعتبر الحزب أن تراجع رئيس الحكومة عن تقديم حصيلته في الوقت الذي حدده سلفا، يمثل فضيحة سياسية تنضاف لسلسلة الفضائح التي ميزت عمل هذه الحكومة، وتمس بالاحترام والتقدير الواجب اتجاه السلط الدستورية والتي تفرض أن البرلمان هو من السلط الدستورية المختصة بالرقابة على الحكومة وأن هياكله هي التي تملك برمجة أشغاله وليس رئيس الحكومة. وحضر موضوع الانتخابات الجزئية التي جرت مؤخرا في كل من بنسليمان وفاس الجنوبية في اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، يوم أول أمس السبت. الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيرانن تحدث عن الأثر الإيجابي لهذه الانتخابات على الصف الداخلي وعلى المستوى السياسي بصفة عامة. واعتبر بنكيران بأن  مرشحي حزبه لا تهزمهم المنافسة الشريفة بل استعمال المال وشراء الذمم في ظل ضعف المشاركة والعزوف الانتخابي.  
سياسة

مطالب بتنفيذ تقنية الجيل الخامس “5G” تصل إلى البرلمان
في إطار التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 بين المغرب واسبانيا والبرتغال، وقبله كأس إفريقيا للأمم لسنة 2025، وحيث أن البنية التحتية الرقمية تعتبر من مداخل نجاح التنظيم، وشيء أساسي لإنجاح هذه التظاهرات الرياضية الكبرى، أصبح من الضروري العمل على تطويرها من أجل ضمان الانسيابية في تنظيم هاذين الحدثين الكرويين. وفي هذا السياق وجه البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، ادريس السنتيسي سؤالا للوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، حول استراتيجية الحكومة لتعزيز وتقوية البنية الرقمية بما فيها شبكة الانترنيت وقطاع الاتصالات، وتنفيذ تقنية الجيل الخامس "G5". وللإشارة فإن المغرب قطع أشواطا في رقمنة مجموعة من الإجراءات الإدارية واعتمد الرقمنة في مجموعة من الإدارات والمرافق العمومية بالبلاد، لكن لحدود الساعة تظل الخدمات التي تقدمها معظم هذه الإدارات جد محتشمة ولم ترقى بعد إلى مستوى تطلعات المواطنين، ناهيك عن جودة صبيب الانترنت الذي تقدمه شركات الاتصال بالمغرب والذي يخلق استياء لدى العديد من مستعملي الانترنت، ما يجعل المواطنون يطالبون بتقليص هذه الفجوة الرقمية، والعمل على خلق وضمان التنافسية بين شركات الاتصال الثلاثة.
سياسة

بوريطة يستقبل وزير الخارجية الغامبي حاملا رسالة خطية إلى الملك من رئيس غامبيا
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الغامبي، مامادو تانغارا، حاملا رسالة خطية إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس من رئيس جمهورية غامبيا، أداما بارو. ونوه تانغارا في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، بالعلاقات المتميزة بين المغرب وغامبيا، مشيدا بالدعم الملموس الذي تقدمه المملكة، بقيادة جلالة الملك، من أجل إنجاح قمة منظمة التعاون الإسلامي المزمع عقدها يومي 4 و5 ماي المقبل بغامبيا. وجدد الوزير الغامبي في هذا الصدد، التأكيد على عزم بلاده على العمل سوية مع المغرب لتحقيق الأهداف المسطرة من أجل إفريقيا مزدهرة ومتضامنة ومستقرة، مؤكدا أهمية المبادرة الملكية من أجل الأطلسي التي تعد "ضمانة للاستقرار والرخاء". من جهة أخرى، اغتنم رئيس الدبلوماسية الغامبية هذه المناسبة لتجديد تأكيد دعم بلاده للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على كامل أراضيها، بما فيها الصحراء المغربية.
سياسة

المغرب يحصل على 500 مركبة “هامر” أمريكية لنشرها في الصحراء
توصل المغرب بـ 500 وحدة جديدة من المركبات العسكرية من نوع “هامر” من الولايات المتحدة الأمريكية، في صفقة بلغت 10 ملايين دولار حيث ستساهم هذه المركبات في الرفع من القدرات العسكرية البرية للمغرب، كما يُمكن للقوات المسلحة الملكية المغربية استخدامها في الصحراء. وتأتي هذه المنحة بعد صفقة هامة وافقت الولايات المتحدة الأمريكية عليها في وقت سابق ، وتتعلق بشراء المغرب لـ 18 قاذفة صواريخ M142 عالية الحركة من طراز (HIMARS) مع 40 من أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش (ATACMS)، و36 من أنظمة إطلاق صواريخ متعددة موجهة، و36 رأسا حربيا بديلا لأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة الموجهة (GMLRS)، وتسع مركبات متعددة الأغراض عالية القدرة على التنقل (HMMWV). ويرتبط المغرب والولايات المتحدة بشراكة استراتيجية عسكرية تمتد إلى غاية 2030، حيث يسعى البلدان إلى تقوية تعاونهما العسكري وزيادة قدرات تدخلاتهما البينية، عن طريق تبادل الخبرات وإجراء التمارين العسكرية المشتركة، كالتمرين السنوي الأضخم في إفريقيا، الأسد الإفريقي، إضافة إلى تمارين سنوية أخرى متفرقة.
سياسة

لوديي يتباحث مع رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي
بتعليمات ملكية سامية، استقبل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، اليوم الاثنين بمقر الإدارة، وبحضور الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، الأميرال روب باور رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والذي يقوم بزيارة للمغرب من 28 إلى 30 أبريل الجاري. وأفادت إدارة الدفاع الوطني في بلاغ بأن “هذه الزيارة للمملكة تندرج في إطار جهود “الناتو” لتعزيز شراكته مع أعضاء الحوار المتوسطي، في أفق استقاء تقييم للوضع الأمني الإقليمي وتوطيد فرص التعاون مع الحلف”. وأضاف المصدر ذاته أن المسؤوليْن تطرقا ، خلال هذه المحادثات ، لمختلف أوجه التعاون بين حلف شمال الأطلسي والمغرب في مجالات التكوين وتعزيز القدرات بغية ضمان الأمن في المنطقة المتوسطية. وأشاد المسؤول بـ ”الناتو” بالانخراط متعدد الأبعاد للمملكة، كفاعل مهم في تحقيق الاستقرار في مواجهة مختلف التحديات والرهانات التي تطبع الأمن الإقليمي، وبتصميمها ، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على تنفيذ إستراتيجيات الإصلاحات وإشعاع المملكة كواحة للاستقرار والسلام بالنسبة لجوارها الأورو-متوسطي والإفريقي. وفي ختام هذا اللقاء، أعرب المسؤولان عن الطموح والإرادة المشتركين في تعزيز العلاقات بين المملكة المغربية وحلف شمال الأطلسي مستقبلا. ومن المقرر ، حسب البلاغ، أن يلقي الأميرال باور محاضرة بالكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا بالقنيطرة لفائدة الضباط العسكريين حول “آفاق وإستراتيجيات حلف شمال الأطلسي”.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 30 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة