البصل يتحول إلى مادة دسمة للسخرية من طرف نشطاء “الفيسبوك” بالمغرب
كشـ24
نشر في: 4 مارس 2016 كشـ24
صار البصل موضوع سخرية وتهكم من طرف مجموعة كبيرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، بعد وصل ثمن الكيلوغرام الواحد لما يقارب 15 درهم بمجموعة من اسواق المدن المغربية.
وتفنن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في نسج الحكايات الطريفة والتعاليق التهكمية، بعدما صار البصل ممنوعا من دخول بيوت البسطاء من الشعب بحكم ارتفاع ثمنه، ما جعل العديد منهم يستغنون عنه ويعوضونه في احسن الاحوال بالثوم، حفاضا على الميزانيات الهزيلة للاسر التي صارت تصنفه من ضمن الفواكه، نظرا لتجاوز ثمنه لسعر الموز حسب بعضهم
ويحكى حسب ما اورده نشطاء مغاربة، ان شخصا اغمي عليه في الشارع العام قام بالفرار بعدما جلبوا له بصلة، من اجل شمها من اجل استرجاع وعيه، حيث قام بخطفها فور رجوعه للوعي ولاذ بالفرار بالبصلة التي اعتبرت بالنسبة اليه غنيمة في ظل غلاء سعر البصل في الاسواق، في حين اعاد ارتفاع سعر البصل المثل القائل" ما تسوى حى بصلة" الى الواجهة وصار ذي معنى بشكل من الاشكال بعدما صار البصل من علامة الترف، ويحكى حسب بعض النشطاء ان "سيدة عطات لولدها يخرج القمامة وقالت ليه متنساش تلوح وتشتت قشور البصل قدام الباب باش يعرفونا الناس كنشريو البصلة" ويشار ان أسعار البصل شهدتخلال الأيام الأخيرة ارتفاعا صاروخيا، إذ وصل ثمنها إلى 10 دراهم مثلا في الرباط، فيما وصل في بعض المناطق إلى 14 درهما بسبب تلاعب السماسرة في المنتوج إثر انخفاض المحصول المسجل في عدد من المدن التي تعرف بإنتاج البصل، وذلك وفق ما أكده عدد من المهنيين في تصريحات صحفية، فيما أرجع آخرون ارتفاع ثمنها إلى انخفاض محصول البصل بسبب سوء المناخ، وبرودة الطقس في المناطق المعروفة بإنتاج البصل.
صار البصل موضوع سخرية وتهكم من طرف مجموعة كبيرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، بعد وصل ثمن الكيلوغرام الواحد لما يقارب 15 درهم بمجموعة من اسواق المدن المغربية.
وتفنن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في نسج الحكايات الطريفة والتعاليق التهكمية، بعدما صار البصل ممنوعا من دخول بيوت البسطاء من الشعب بحكم ارتفاع ثمنه، ما جعل العديد منهم يستغنون عنه ويعوضونه في احسن الاحوال بالثوم، حفاضا على الميزانيات الهزيلة للاسر التي صارت تصنفه من ضمن الفواكه، نظرا لتجاوز ثمنه لسعر الموز حسب بعضهم
ويحكى حسب ما اورده نشطاء مغاربة، ان شخصا اغمي عليه في الشارع العام قام بالفرار بعدما جلبوا له بصلة، من اجل شمها من اجل استرجاع وعيه، حيث قام بخطفها فور رجوعه للوعي ولاذ بالفرار بالبصلة التي اعتبرت بالنسبة اليه غنيمة في ظل غلاء سعر البصل في الاسواق، في حين اعاد ارتفاع سعر البصل المثل القائل" ما تسوى حى بصلة" الى الواجهة وصار ذي معنى بشكل من الاشكال بعدما صار البصل من علامة الترف، ويحكى حسب بعض النشطاء ان "سيدة عطات لولدها يخرج القمامة وقالت ليه متنساش تلوح وتشتت قشور البصل قدام الباب باش يعرفونا الناس كنشريو البصلة" ويشار ان أسعار البصل شهدتخلال الأيام الأخيرة ارتفاعا صاروخيا، إذ وصل ثمنها إلى 10 دراهم مثلا في الرباط، فيما وصل في بعض المناطق إلى 14 درهما بسبب تلاعب السماسرة في المنتوج إثر انخفاض المحصول المسجل في عدد من المدن التي تعرف بإنتاج البصل، وذلك وفق ما أكده عدد من المهنيين في تصريحات صحفية، فيما أرجع آخرون ارتفاع ثمنها إلى انخفاض محصول البصل بسبب سوء المناخ، وبرودة الطقس في المناطق المعروفة بإنتاج البصل.