الثلاثاء 16 أبريل 2024, 10:39

#كورونا

البروفيسور حمضي:التطعيم ضد “كوفيد-19” قد يتباطأ بسبب المتحور الهندي


كشـ24 نشر في: 3 مايو 2021

أكد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية الطيب حمضي أن التطعيم العالمي ضد (كوفيد-19) قد يتباطأ بسبب التطورات السريعة في وضعية الهند وانتشار المتحور الهندي لهذا الفيروس.وأوضح حمضي في تحليل حول الوضعية الوبائية في هذا البلد الأسيوي، أن الهند هي “مختبر العالم” من حيث تصنيع الأدوية واللقاحات بنسبة 60 في المائة من اللقاحات العالمية، مشيرا إلى أن الهند بحاجة إلى المزيد من اللقاحات لكبح الوباء حيث من المرجح أن يستمر التباطؤ العالمي في التطعيم أكثر.وأضاف أن كل متحور يظهر بخصائص معدية أعلى ويمكن أن ينتشر في جميع البلدان، مبرزا أنه كلما زاد انتشار الفيروس وتضاعفه زاد خطر ظهور طفرات أخرى أكثر خطورة.وتابع الطبيب “أن الهند تسجل يوميا ما بين 300 و 400 ألف حالة إصابة جديدة بكوفيد-19، وأكثر من 3 آلاف حالة وفاة خلال 24 ساعة، مفيدا بأن هذه الأرقام قد تكون أقل من المغطيات الحقيقية وفقا للعديد من الخبراء والمراقبين بالبلاد”.وبخصوص أسباب هذا التطور الكبير في هذا الوقت القصير في الهند، قال حمضي إن هناك سببين واضحين يتعلق الأول بظهور متحور هندي من “سارس كوف 2” المعروف باسم ب”ب1.617″، والسبب التاني يتعلق بالتجمعات السياسية والدينية والاجتماعية والثقافية الكبيرة التي شهدتها الهند في الأسابيع الأخيرة دون احترام تدابير الوقائية الفردية والجماعية.وتابع أنه “بالنسبة للمتحور، يتفق الخبراء على أنه سيكون بالتأكيد أكثر عدوى من السلالة الكلاسيكية، لكن ليس معروفا مدى انتشاره أو ما إذا كان ينتشر بشكل أسرع من المتحور البريطاني الذي كان متفشيا في كل مكان في الهند”.وذكر بأنه تم اكتشاف هذا المتحور الهندي لأول مرة في الهند (ماهاراشترا) عند رجل في 5 أكتوبر 2020، والذي يشار إليه في وسائل الإعلام على أنه طفرة مزدوجة نظرا لأنه يحمل طفرة شوهدت على متحور كاليفورنيا، وطفرة أخرى مشابها لما رصدت في السلالات المتحورة بجنوب إفريقيا والبرازيل، لافتا إلى أن هذا لا يعني أن هذا المتحور يحمل هاتين الطفرتين فقط بل إنه يحمل أيضا 15 طفرة وأنه ليس نتيجة اندماج السلالات المتحورة التي تحمل طفرات متشابهة.وفيما يتعلق بفعالية اللقاحات ضد المتحور الهندي، يعتبر حمضي أنه بحكم طبيعة الطفرات التي يحملها، يتوقع الخبراء أن هذا المتحور يهزم جزئيا المناعة التي يمنحها المرض والتطعيم، مضيفا أنه “لم يتم إثبات ذلك بعد، لكن دراسة خلصت إلى أنه تبين أن اللقاح الهندي “كوفاكسان” الذي تنتجه”بهارات بيوتيك” أقل فعالية في هذا المتحور الهندي”.وأكد أنه حتى لو كانت الهند “بطلة العالم” في تصنيع اللقاحات، وحتى لو طورت هذه الدولة لقاحاتها الخاصة المضادة لكوفيد، فقد قامت فقط بتلقيح أقل من 9 في المائة من سكانها.ويرى الطبيب أن تفشي هذا الجائحة لا يمكن السيطرة عليه في مثل هذا البلد المكتظ بالسكان وما يتميز به قرب اجتماعي وظروف اجتماعية واقتصادية تحد من تدابير الاستجابة، محذرا من استمرار الوضع لأسابيع على الرغم من تدخل الحكومة حيث يمكن أن يتضاعف عدد الوفيات بمقدار أربعة أو أكثر في الأشهر الأربعة المقبلة والوصول إلى مليون حالة وفاة حسب الخبراء.وبالنسبة للدروس المستخلصة، يشير الباحث إلى أنه طالما لم نحقق المناعة الجماعية فمن المستحيل التخلي عن التدابير الوقائية، مضيفا أن “الإجراءات والتدابير الإقليمية موجودة لحمايتنا من مثل هذه المواقف”.وخلص الطبيب إلى أنه يمكن أن تتحول الوضعية المستقرة وتحت السيطرة إلى وضعية كارثية في أقل من ثلاثة أسابيع، مشددا على ضرورة احترام التدابير الوقائية الفردية والجماعية حيث تعتبر سلاح الحماية من المرض، وأن التراخي يؤدي مباشرة إلى الكوارث وإلى فرض قيود وأضرار أشد خطورة.

أكد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية الطيب حمضي أن التطعيم العالمي ضد (كوفيد-19) قد يتباطأ بسبب التطورات السريعة في وضعية الهند وانتشار المتحور الهندي لهذا الفيروس.وأوضح حمضي في تحليل حول الوضعية الوبائية في هذا البلد الأسيوي، أن الهند هي “مختبر العالم” من حيث تصنيع الأدوية واللقاحات بنسبة 60 في المائة من اللقاحات العالمية، مشيرا إلى أن الهند بحاجة إلى المزيد من اللقاحات لكبح الوباء حيث من المرجح أن يستمر التباطؤ العالمي في التطعيم أكثر.وأضاف أن كل متحور يظهر بخصائص معدية أعلى ويمكن أن ينتشر في جميع البلدان، مبرزا أنه كلما زاد انتشار الفيروس وتضاعفه زاد خطر ظهور طفرات أخرى أكثر خطورة.وتابع الطبيب “أن الهند تسجل يوميا ما بين 300 و 400 ألف حالة إصابة جديدة بكوفيد-19، وأكثر من 3 آلاف حالة وفاة خلال 24 ساعة، مفيدا بأن هذه الأرقام قد تكون أقل من المغطيات الحقيقية وفقا للعديد من الخبراء والمراقبين بالبلاد”.وبخصوص أسباب هذا التطور الكبير في هذا الوقت القصير في الهند، قال حمضي إن هناك سببين واضحين يتعلق الأول بظهور متحور هندي من “سارس كوف 2” المعروف باسم ب”ب1.617″، والسبب التاني يتعلق بالتجمعات السياسية والدينية والاجتماعية والثقافية الكبيرة التي شهدتها الهند في الأسابيع الأخيرة دون احترام تدابير الوقائية الفردية والجماعية.وتابع أنه “بالنسبة للمتحور، يتفق الخبراء على أنه سيكون بالتأكيد أكثر عدوى من السلالة الكلاسيكية، لكن ليس معروفا مدى انتشاره أو ما إذا كان ينتشر بشكل أسرع من المتحور البريطاني الذي كان متفشيا في كل مكان في الهند”.وذكر بأنه تم اكتشاف هذا المتحور الهندي لأول مرة في الهند (ماهاراشترا) عند رجل في 5 أكتوبر 2020، والذي يشار إليه في وسائل الإعلام على أنه طفرة مزدوجة نظرا لأنه يحمل طفرة شوهدت على متحور كاليفورنيا، وطفرة أخرى مشابها لما رصدت في السلالات المتحورة بجنوب إفريقيا والبرازيل، لافتا إلى أن هذا لا يعني أن هذا المتحور يحمل هاتين الطفرتين فقط بل إنه يحمل أيضا 15 طفرة وأنه ليس نتيجة اندماج السلالات المتحورة التي تحمل طفرات متشابهة.وفيما يتعلق بفعالية اللقاحات ضد المتحور الهندي، يعتبر حمضي أنه بحكم طبيعة الطفرات التي يحملها، يتوقع الخبراء أن هذا المتحور يهزم جزئيا المناعة التي يمنحها المرض والتطعيم، مضيفا أنه “لم يتم إثبات ذلك بعد، لكن دراسة خلصت إلى أنه تبين أن اللقاح الهندي “كوفاكسان” الذي تنتجه”بهارات بيوتيك” أقل فعالية في هذا المتحور الهندي”.وأكد أنه حتى لو كانت الهند “بطلة العالم” في تصنيع اللقاحات، وحتى لو طورت هذه الدولة لقاحاتها الخاصة المضادة لكوفيد، فقد قامت فقط بتلقيح أقل من 9 في المائة من سكانها.ويرى الطبيب أن تفشي هذا الجائحة لا يمكن السيطرة عليه في مثل هذا البلد المكتظ بالسكان وما يتميز به قرب اجتماعي وظروف اجتماعية واقتصادية تحد من تدابير الاستجابة، محذرا من استمرار الوضع لأسابيع على الرغم من تدخل الحكومة حيث يمكن أن يتضاعف عدد الوفيات بمقدار أربعة أو أكثر في الأشهر الأربعة المقبلة والوصول إلى مليون حالة وفاة حسب الخبراء.وبالنسبة للدروس المستخلصة، يشير الباحث إلى أنه طالما لم نحقق المناعة الجماعية فمن المستحيل التخلي عن التدابير الوقائية، مضيفا أن “الإجراءات والتدابير الإقليمية موجودة لحمايتنا من مثل هذه المواقف”.وخلص الطبيب إلى أنه يمكن أن تتحول الوضعية المستقرة وتحت السيطرة إلى وضعية كارثية في أقل من ثلاثة أسابيع، مشددا على ضرورة احترام التدابير الوقائية الفردية والجماعية حيث تعتبر سلاح الحماية من المرض، وأن التراخي يؤدي مباشرة إلى الكوارث وإلى فرض قيود وأضرار أشد خطورة.



اقرأ أيضاً
تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

المغرب يسجل 100 إصابة بكورونا وحالة وفاة واحدة خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 100 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" مع تسجيل حالة وفاة واحدة سجلت بجهة الدار البيضاء-سطات، خلال الفترة ما بين 03 و09 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في "نشرة كوفيد-19 الأسبوعية"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و553 شخصا، في ما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و514 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و888 ألفا و340 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و419 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و944 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 5 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و302 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 125 حالة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (68 حالة)، وسوس-ماسة (16 حالة)، والدار البيضاء-سطات (06 حالات)، ودرعة-تافيلالت (07 حالات)، وفاس- مكناس ( 03 حالات).
#كورونا

المغرب يسجل 86 إصابة جديدة بكورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 86 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" دون تسجيل وفيات خلال الفترة ما بين 20 و 26 يناير الجاري. وأوضحت الوزارة، في "نشرة كوفيد-19 الأسبوعية"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و525 أشخاص، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و481 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و888 ألفا و168 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و396 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و752 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 4 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و301 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 157 حالة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (42 حالة)،وسوس-ماسة (21 حالة)، والدار البيضاء-سطات (11 حالة)، وودرعة-تافيلالت (5 حالات )، وفاس- مكناس (حالات 4)، والداخلة- وادي الذهب، وبني ملال خنيفرة، وكلميم واد نون ( حالة واحدة).  
#كورونا

وزارة الصحة تعلن تسجيل حالتي وفاة جديدتين بكورونا في المغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة 29 دجنبر 2023، عن تسجيل 105 إصابات جديدة بـ"كوفيد-19"في الفترة ما بين 23 و29 دجنبر الجاري، مع تسجيل حالتي وفاة. وأوضحت الوزارة، في النشرة الأسبوعية لحصيلة "كوفيد-19"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و440 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و374 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و887 ألفا و645 أشخاص الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و305 أشخاص تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و269 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 4,1 في المائة. وسجلت حلتا الوفاة بجهتي الرباط-سلا-القنيطرة ودرعة تافيلالت.
#كورونا

حوالي 700 عملية لزراعة الكلي بالمغرب ودعوات للتحسيس بأهمية زراعة الأعضاء
دافع رئيس قسم أمراض الكلي بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، طارق الصقلي الحسيني، يوم أمس الجمعة بفاس، عن الحق في زراعة الأعضاء، داعيا إلى تحسيس الرأي العام بهذا الإجراء الذي يساهم في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص.واعتبر البروفيسور طارق الصقلي الحسيني، وهو أيضا رئيس الجمعية المغربية لأمراض الكلي في كلمة خلال ندوة علمية نظمتها الجامعة الخاصة لفاس حول موضوع "التبرع بالأعضاء وزراعتها في المغرب: قضيتنا جميعا"، أن المملكة حققت منجزات هامة في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها منذ المصادقة سنة 1998 على القانون المتعلق بالتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية وأخذها وزرعها.وأوضح الأخصائي في أمراض الكلى أن الدولة وضعت نظاما متكاملا للحماية القانونية والتقنية يضمن شفافية سلامة إجراءات التبرع بالأعضاء وزراعتها في كل مرحلة من سلسلة المتدخلين، مؤكدا أن التبرع بالأعضاء يعتبر عملا "تطوعيا ودون مقابل".وأشار الدكتور الصقلي الحسيني إلى أن القانون ينص على أنه يمكن للمتبرعين بالأعضاء الأحياء التراجع دون أي مبرر "حتى لو كانوا داخل غرفة العمليات"، مشيرا إلى أنه "في جميع الأحوال، لا ي سمح البتة بالتبرع بالأعضاء إذا كان ذلك يشكل خطرا على صحة المتبرع".من جهة أخرى، يتعين لزوما على كل شخص يرغب في التبرع بأعضائه بعد مماته التسجيل بسجل خاص بالمتبرعين لدى المحكمة الابتدائية.وأشار الطبيب إلى أنه "يمكن لعائلة المتوفى الاعتراض على عملية التبرع بالأعضاء رغم موافقة المتوفي"، موضحا أنه في حالات من هذا القبيل، يتم احترام رغبة الأسرة.ولاحظ أنه بالرغم من أن زراعة الأعضاء غالبا ما تكون الملاذ الأخير لإنقاذ حياة العديد من المرضى، فإنها عادة ما تكون أقل تكلفة وأكثر فعالية مقارنة بعلاجات أخرى، كما هو الحال بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي.وأشار إلى أنه "في الواقع، تكلف عملية زراعة الكلى ما يعادل سنة من تصفية الكلي، علما أن هذه الأخيرة لا تمثل الحل الأمثل للمرضى".وأوضح أخصائي أمراض الكلي أنه "على النقيض من ذلك، تساهم زراعة الكلى بشكل كبير في إطالة أمد المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي"، مسجلا أنه تم إجراء حوالي 700 عملية لزراعة الكلي بالمغرب حتى الآن، ضمنها 24 عملية بفاس (16 ساهم بها متبرعون أحياء و 8 لمتبرعين متوفين). وناهزت نسبة نجاح هذه الإجراءات 100 في المائة.
#كورونا

المغرب يرصد 109 إصابات جديدة بكورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 109 إصابات جديدة بـ"كوفيد-19" في الفترة ما بين 16 و22 دجنبر الجاري دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في النشرة الأسبوعية لحصيلة "كوفيد-19"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و417 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و346 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و887 ألفا و510 أشخاص الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و279 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و164 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 5.1 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (44 حالة)، وفاس-مكناس (24)، والدار البيضاء-سطات (17) ، وسوس-ماسة (9)، ومراكش-آسفي (4)، ودرعة-تافيلالت (4)، وبني ملال-خنيفرة (3)،وطنجة-تطوان-الحسيمة (3)، وإصابة واحدة جديدة بجهة الشرق. من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و298 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 122 حالة.
#كورونا

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 16 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة