صحافة

البرلمان يفتح ملف السوق السوداء للمبيدات الخطيرة (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 6 أبريل 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 07 أبريل، من يومية "المساء" التي أفادت بأنه بعد المعطيات الصادمة التي كشف عنها المجلس الأعلى للحسابات بشأن فوضى استعمال المبيدات الفلاحية وغياب المراقبة، يشرع مجلس النواب في مناقشة قانون يهدف إلى محاصرة التجارة السوداء للمبيدات الفلاحية، والمواد مجهولة المصدر التي تحتوي على مواد جد سامة أو غير مطابقة.القانون الذي صادقت عليه الحكومة، والذي ينسخ ويعوض القانون رقم 42.95 المتعلق بمراقبة مبيدات الآفات الزراعية وتنظيم الإتجار، تتضمن إجراءات مراقبة مشددةى، وعقوبات حبسية من أجل التصدي لاستعمال وترويج المواد الخطيرة، مع ضمان مستوى عال من حماية صحة الإنسان والحيوان والبيئة ومراعاة عدم إلحاق ضرر بحاجيات الفلاحين.ويهدف هذا القانون إلى تعزيز قدرات السلطات المختصة في تقييم المخاطر ومراقبة منتجات حماية النباتات في أفق الحد من استعمال المنتجات الأكثر خطورة، وتشجيع استعمال المنتجات ذات الخطر الضعيف، والحث على اللجوء إلى وسائل المكافحة البديلة عوض المواد الكيميائية.كما يهدف إلى تنظيم مراقبة الإتجار في هذه المنتجات قصد تقليص المخاطر المرتبطة بحيازتها وتوزيعها وبيعها واستعمالها، من خلال التثبيت من تسويق منتجات حماية النباتات المرخص بعرضها في السوق فقط وحصر مزاولة الأنشطة المرتبطة بذلك في الأشخاص المؤهلين والمتوفرين على اعتماد يسلم لهذا الغرض.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن المديرية العامة ااضرائب شرعت في تفعيل الزيادات والغرامات والذعائر في حق المقاطعين للمساهمة المهنية الموحدة، بعد انتهاء التمديد الذي أعلنته لإتاحة الفرصة أمام عدد من التجار والمهنيين الذين رفضوا الإنخراط في النمظام الجديد.وكشف حسن سلا، نائب رئيس النقابة الوطنية للتجار والمهنيين، أن المعطيات المتوفرة تؤكد أن الاغلبية الساحقة انخرطت في هذا النظام الجديد بحوالي 70 في المائة من المعنيين به، بعد اقتناعهم بالإمتيازات التي جاء بها، ومنها توحيد الضرائب والرسوم وإمكانية سدادها بالتقسيط عبر دفعات، مع امتياز التغطية الصحية في أفق الإستفادة من التعاقد والتعويض عن الأطفال في المراحل القادمة.وقال سلام إن بعض التجار والمهنيين ذهبوا ضحية عملية تضليل وتغليط يقف وراءها بالأساس من يحاولون الإبقاء على الوضع السابق، والإختباء وراء النظام الجزافي للتهريب من دفع الضرائب عن رقم معاملات وأرباح مهمة، مضيفا أن هؤلاء يسعون إلى الحفاظ على مصالحهم من خلال توظيف فزاعة المساهمة المهنية، والترويج لمعلومات مغلوطة، من قبيل ان مديرية الضرائب ستسقط الغرامات، ما جعل عددا من التجار والمهنيين يقعون ضحية عملية تضليل لأسباب لم تعد خافية على أحد.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، انه من المنتظر ان تستأنف لجنة القطاعات الإنتاجية، يوم الخميس المقبل بمقر مجلس النواب، عملية المناقشة والتصويت على أربعة مشاريع قوانين، وهي المشاريع التي اقترحها عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، وصادق عليها المجلس الحكومة في وقت سابق، وتهم أساسا التفويت الكامل لكل املاك الدولة الخاصة لكبار الفلاحين.ووفق الخبر ذاته، فإن القوانين المطروحة مدرجة ضمن مشروع قانون 63.18 القاضي بتغيير وتتميم الظهير الشريف بمثابة قانون رقم 1.72.277، المتعلق بمنح بعض الفلاحين أراضي فلاحية أو قابلة للفلاحة من ملك الدولة الخاص، ومشروع قانون 62.19 القاضي بسن مقتضيات خاصة تتعلق باقتناء شركات المساهمة وشركات التوصية بالأسهم عقارات فلاحية أوقابلة للفلاحة خارج الدوائر الحضرية، ومشروع قانون 34.18 يتعلق يمنتجات حماية النباتات، ومشروع قانون 53.18 يتعلق بالمواد المخصبة ودعائم النباتات.وأثارت برمجة هاته المشاريع دفعة واحدة، بعد أن تم تجميد بعضها في وقت سابق، الكثير من الريبة في صفوف عدد من الفعاليات السياسية والفرق البرلمانية، لاسيما مشروع القانون المتعلق بمنح بعض الفلاحين أراضي فلاحية أو قابلة للفلاحة من ملك الدولة الخاص، وهي البرمجة التي تطرح أكثر من علامة استفهام بشأن توقيتها الذي تستعد فيه البلاد للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة ، وانخراط الدولة في تهيئ الظروف المناسبة والشروط الملائمة الكفيلة بإنجاح هذه المحطة الأنتخابية، علما أن مشاريع القاونين هاته تمت برمجتها أكثر من مرة."المساء" قالت في مقال آخر، قالت إن مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الغقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، كشفت أن حجم الدين الخارجي العمومي بالمغرب بلغ 374.3 مليار درهم برسم سنة 2020.وحسب النشرة الإحصائية الدورية المتعلقة بالدين الخارجي العمومي، فإن القروض الممنوحة للخزينة والمقاولات العمومية بلغت ما مجموعه 199.5 مليار درهم للخزينة و174.8 مليار درهم باقي الدائنين العموميين.واكدت المديرية أنه في ما يتعلق بعمليات السحب من القروض الخارجية بلغ 75.8 مليار درهم في متم 2020، منها 62.9 مليار درهم تمت تعبئتها من قبل الخزينة، و13.1 مليار درهم لدعم الإصلاحات، و10.1 مليار ددرهم للتدابير المتعلقة بالتخفيف من آثار وباء فيروس كورونا المتستجد، و2.2 مليار درهم لمشاريع الميزانية.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن شبكة حقوقية طالبت وزارتي الصحة والفلاحة بإجراء تحقيق شامل حول سلامة خبز المغاربة، خاصة بعدما راج من تحذيرات عن هيئات لحماية حقوق المستهلك والمخابز بكون الدقيق الذي يصنع منه خبز المغاربة لا يصلح حتى ان يكون علفا للبهائم، نظرا لخطورته على صحة المستهلكين لما يحتويه من مضافات سامة قد تسبب أمراضا سراطانية.ودعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة وزارتي الصحة والفلاحة أيضا إلى المراقبة الصارمة لخبز المغاربة، والتأكد من جودته وخلوه من مكونات خطيرة على صحة المستهلك، خاصة في رمضان، حيث تنتشر ظاهرة إنتاج الخبز والحلويات في المنازل وفي أماكن غير مرخص لها وغير صحية، وبأسعار متفاوتة، ويتم بيعها للمواطن إما بشكل مباشر في الأسواق والازقة أو توزع على المحلات التجارية لترويجها دون مراقبة مكوناتها وجودتها.وأوضحت الشبكة أن عدة تقارير تشير إلى ان عدد من المطاحن والمخابز تتلاعب بالدقيق، وتستعمل مواد إضافية كالملح والسكر بشكل يضر بصحة المستهلك مضيفة ان استعمال الخميرة الكيميائية قد يؤدي إلى سرطان القولون والزيادة المفرطة في الوزن ومرض الكلى.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت أن المندوبية السامية للتخطيط، كشفت أنه من المنتظر أن يشهد معدل النمو الاقتصادي بعض التحسن في وتيرته مقارنة بالفصل السابق، ليستقر في حدود 0,7٪ في الفصل الأول من 2021، عوض 6ـ٪ في الفصل الأخير من 2020.وعزت المندوبية، في “موجز الظرفية الاقتصادية خلال الفصل الأول وتوقعات الفصل الثاني من 2021” هذا التحول بالأساس، إلى ارتفاع القيمة المضافة الفلاحية بنسبة تقدر بـ 13,7٪، عوض -7,3٪، في الفصل الذي قبله. في المقابل، ينتظر أن تتقلص القيمة المضافة دون الفلاحة بنسبة 1٪، عوض 5,5ـ٪ في الفصل السابق، بحيث سيواصل القطاع الثالثي تراجعه ولكن بوتيرة أقل، ليساهم بـ 0,7ـ نقطة في نمو الناتج الداخلي الخام، عوض 3,8ـ نقط في الفصل السابق. كما يرتقب أن يواصل نمو القطاع الثانوي تباطؤه، ليحقق انخفاضا يقدر بـ 0.3ـ٪، عوض 1.6ـ٪، ليساهم بـ 0,1ـ نقطة.وتتوقع المندوبية أن تشهد الصناعات التحويلية انخفاضا بنسبة 0,8٪ في الفصل الأول من 2021، عوض 1,6-٪ في الفصل السابق. ويعزا هذا التطور الى تحسن الصناعات الغذائية والصناعات الكيماوية، في حين ستواصل صناعات النسيج والحديد والالكترونيك تراجعها متأثرة بضعف الطلب الخارجي. وفي قطاع الكهرباء، يرجح أن تتراجع القيمة المضافة بنسبة 2,1٪، حسب التغير السنوي، عوض 0.7-٪، في الفصل السابق.بدورها ستحافض أنشطة البناء على توجهها البطىء، متأثرة بتراجع نشاط “اشغال البناء الخاصة” و “الهندسة المدنية”.وفي خبر آخر، قالت اليومية ذاتها، إن المحكمة الابتدائية بتمارة، تنظر يوم غد الأربعاء، في ملف “ضحايا المشروع السكني إيكوسكن”. ويتابع في هذا الملف، كل من المنزهي رئيس جمعية إيكوسكن، في حالة اعتقال، وإ. الغازي، أمينة المال في حالة سراح، من أجل “النصب وخيانة الأمانة”.وعرفت الجلسة الماضية المنعقدة، يوم 31 مارس الماضي، إحضار المتهم الرئيسي المعتقل هشام المنزهي، إلى المحكمة، بعد سلسلة من التأخيرات التي عرفها الملف، لكون دفاع الضحايا ظل متشبتا بإحضار المتهم.واستمعت المحكمة إلى المتهم الرئيسي، حيث وجهت له المحكمة مجموعة من الأسئلة، تتعلق بتاريخ تأسيس الجمعية، ومآل مشاريعها السكنية، كما طرح عليه المحامون أسئلة أخرى، تتعلق بمدى قانونية القرارات التي كان يتخذها، وهل كانت تتم باتفاق مع باقي أعضاء المكتب المسير للجمعية، وهل يتوفر على مقررات أو محاضر بشأن كل القرارات التي كان ينفذها، وما طبيعة العلاقة التي تربط بين الجمعية السكنية التي يرأسها، والشركتين المملوكتين له ولأمينة المل، كما طرحت عليه أسئلة أخرى، تتعلق بمدى قانونية شواهد الحجز، وقانونية الجمع العام الماضي، وحال الحسابات البنكية للجمعية، وما وقع فيها من سحب نقدي متكرر للمال.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 07 أبريل، من يومية "المساء" التي أفادت بأنه بعد المعطيات الصادمة التي كشف عنها المجلس الأعلى للحسابات بشأن فوضى استعمال المبيدات الفلاحية وغياب المراقبة، يشرع مجلس النواب في مناقشة قانون يهدف إلى محاصرة التجارة السوداء للمبيدات الفلاحية، والمواد مجهولة المصدر التي تحتوي على مواد جد سامة أو غير مطابقة.القانون الذي صادقت عليه الحكومة، والذي ينسخ ويعوض القانون رقم 42.95 المتعلق بمراقبة مبيدات الآفات الزراعية وتنظيم الإتجار، تتضمن إجراءات مراقبة مشددةى، وعقوبات حبسية من أجل التصدي لاستعمال وترويج المواد الخطيرة، مع ضمان مستوى عال من حماية صحة الإنسان والحيوان والبيئة ومراعاة عدم إلحاق ضرر بحاجيات الفلاحين.ويهدف هذا القانون إلى تعزيز قدرات السلطات المختصة في تقييم المخاطر ومراقبة منتجات حماية النباتات في أفق الحد من استعمال المنتجات الأكثر خطورة، وتشجيع استعمال المنتجات ذات الخطر الضعيف، والحث على اللجوء إلى وسائل المكافحة البديلة عوض المواد الكيميائية.كما يهدف إلى تنظيم مراقبة الإتجار في هذه المنتجات قصد تقليص المخاطر المرتبطة بحيازتها وتوزيعها وبيعها واستعمالها، من خلال التثبيت من تسويق منتجات حماية النباتات المرخص بعرضها في السوق فقط وحصر مزاولة الأنشطة المرتبطة بذلك في الأشخاص المؤهلين والمتوفرين على اعتماد يسلم لهذا الغرض.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن المديرية العامة ااضرائب شرعت في تفعيل الزيادات والغرامات والذعائر في حق المقاطعين للمساهمة المهنية الموحدة، بعد انتهاء التمديد الذي أعلنته لإتاحة الفرصة أمام عدد من التجار والمهنيين الذين رفضوا الإنخراط في النمظام الجديد.وكشف حسن سلا، نائب رئيس النقابة الوطنية للتجار والمهنيين، أن المعطيات المتوفرة تؤكد أن الاغلبية الساحقة انخرطت في هذا النظام الجديد بحوالي 70 في المائة من المعنيين به، بعد اقتناعهم بالإمتيازات التي جاء بها، ومنها توحيد الضرائب والرسوم وإمكانية سدادها بالتقسيط عبر دفعات، مع امتياز التغطية الصحية في أفق الإستفادة من التعاقد والتعويض عن الأطفال في المراحل القادمة.وقال سلام إن بعض التجار والمهنيين ذهبوا ضحية عملية تضليل وتغليط يقف وراءها بالأساس من يحاولون الإبقاء على الوضع السابق، والإختباء وراء النظام الجزافي للتهريب من دفع الضرائب عن رقم معاملات وأرباح مهمة، مضيفا أن هؤلاء يسعون إلى الحفاظ على مصالحهم من خلال توظيف فزاعة المساهمة المهنية، والترويج لمعلومات مغلوطة، من قبيل ان مديرية الضرائب ستسقط الغرامات، ما جعل عددا من التجار والمهنيين يقعون ضحية عملية تضليل لأسباب لم تعد خافية على أحد.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، انه من المنتظر ان تستأنف لجنة القطاعات الإنتاجية، يوم الخميس المقبل بمقر مجلس النواب، عملية المناقشة والتصويت على أربعة مشاريع قوانين، وهي المشاريع التي اقترحها عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، وصادق عليها المجلس الحكومة في وقت سابق، وتهم أساسا التفويت الكامل لكل املاك الدولة الخاصة لكبار الفلاحين.ووفق الخبر ذاته، فإن القوانين المطروحة مدرجة ضمن مشروع قانون 63.18 القاضي بتغيير وتتميم الظهير الشريف بمثابة قانون رقم 1.72.277، المتعلق بمنح بعض الفلاحين أراضي فلاحية أو قابلة للفلاحة من ملك الدولة الخاص، ومشروع قانون 62.19 القاضي بسن مقتضيات خاصة تتعلق باقتناء شركات المساهمة وشركات التوصية بالأسهم عقارات فلاحية أوقابلة للفلاحة خارج الدوائر الحضرية، ومشروع قانون 34.18 يتعلق يمنتجات حماية النباتات، ومشروع قانون 53.18 يتعلق بالمواد المخصبة ودعائم النباتات.وأثارت برمجة هاته المشاريع دفعة واحدة، بعد أن تم تجميد بعضها في وقت سابق، الكثير من الريبة في صفوف عدد من الفعاليات السياسية والفرق البرلمانية، لاسيما مشروع القانون المتعلق بمنح بعض الفلاحين أراضي فلاحية أو قابلة للفلاحة من ملك الدولة الخاص، وهي البرمجة التي تطرح أكثر من علامة استفهام بشأن توقيتها الذي تستعد فيه البلاد للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة ، وانخراط الدولة في تهيئ الظروف المناسبة والشروط الملائمة الكفيلة بإنجاح هذه المحطة الأنتخابية، علما أن مشاريع القاونين هاته تمت برمجتها أكثر من مرة."المساء" قالت في مقال آخر، قالت إن مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الغقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، كشفت أن حجم الدين الخارجي العمومي بالمغرب بلغ 374.3 مليار درهم برسم سنة 2020.وحسب النشرة الإحصائية الدورية المتعلقة بالدين الخارجي العمومي، فإن القروض الممنوحة للخزينة والمقاولات العمومية بلغت ما مجموعه 199.5 مليار درهم للخزينة و174.8 مليار درهم باقي الدائنين العموميين.واكدت المديرية أنه في ما يتعلق بعمليات السحب من القروض الخارجية بلغ 75.8 مليار درهم في متم 2020، منها 62.9 مليار درهم تمت تعبئتها من قبل الخزينة، و13.1 مليار درهم لدعم الإصلاحات، و10.1 مليار ددرهم للتدابير المتعلقة بالتخفيف من آثار وباء فيروس كورونا المتستجد، و2.2 مليار درهم لمشاريع الميزانية.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن شبكة حقوقية طالبت وزارتي الصحة والفلاحة بإجراء تحقيق شامل حول سلامة خبز المغاربة، خاصة بعدما راج من تحذيرات عن هيئات لحماية حقوق المستهلك والمخابز بكون الدقيق الذي يصنع منه خبز المغاربة لا يصلح حتى ان يكون علفا للبهائم، نظرا لخطورته على صحة المستهلكين لما يحتويه من مضافات سامة قد تسبب أمراضا سراطانية.ودعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة وزارتي الصحة والفلاحة أيضا إلى المراقبة الصارمة لخبز المغاربة، والتأكد من جودته وخلوه من مكونات خطيرة على صحة المستهلك، خاصة في رمضان، حيث تنتشر ظاهرة إنتاج الخبز والحلويات في المنازل وفي أماكن غير مرخص لها وغير صحية، وبأسعار متفاوتة، ويتم بيعها للمواطن إما بشكل مباشر في الأسواق والازقة أو توزع على المحلات التجارية لترويجها دون مراقبة مكوناتها وجودتها.وأوضحت الشبكة أن عدة تقارير تشير إلى ان عدد من المطاحن والمخابز تتلاعب بالدقيق، وتستعمل مواد إضافية كالملح والسكر بشكل يضر بصحة المستهلك مضيفة ان استعمال الخميرة الكيميائية قد يؤدي إلى سرطان القولون والزيادة المفرطة في الوزن ومرض الكلى.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت أن المندوبية السامية للتخطيط، كشفت أنه من المنتظر أن يشهد معدل النمو الاقتصادي بعض التحسن في وتيرته مقارنة بالفصل السابق، ليستقر في حدود 0,7٪ في الفصل الأول من 2021، عوض 6ـ٪ في الفصل الأخير من 2020.وعزت المندوبية، في “موجز الظرفية الاقتصادية خلال الفصل الأول وتوقعات الفصل الثاني من 2021” هذا التحول بالأساس، إلى ارتفاع القيمة المضافة الفلاحية بنسبة تقدر بـ 13,7٪، عوض -7,3٪، في الفصل الذي قبله. في المقابل، ينتظر أن تتقلص القيمة المضافة دون الفلاحة بنسبة 1٪، عوض 5,5ـ٪ في الفصل السابق، بحيث سيواصل القطاع الثالثي تراجعه ولكن بوتيرة أقل، ليساهم بـ 0,7ـ نقطة في نمو الناتج الداخلي الخام، عوض 3,8ـ نقط في الفصل السابق. كما يرتقب أن يواصل نمو القطاع الثانوي تباطؤه، ليحقق انخفاضا يقدر بـ 0.3ـ٪، عوض 1.6ـ٪، ليساهم بـ 0,1ـ نقطة.وتتوقع المندوبية أن تشهد الصناعات التحويلية انخفاضا بنسبة 0,8٪ في الفصل الأول من 2021، عوض 1,6-٪ في الفصل السابق. ويعزا هذا التطور الى تحسن الصناعات الغذائية والصناعات الكيماوية، في حين ستواصل صناعات النسيج والحديد والالكترونيك تراجعها متأثرة بضعف الطلب الخارجي. وفي قطاع الكهرباء، يرجح أن تتراجع القيمة المضافة بنسبة 2,1٪، حسب التغير السنوي، عوض 0.7-٪، في الفصل السابق.بدورها ستحافض أنشطة البناء على توجهها البطىء، متأثرة بتراجع نشاط “اشغال البناء الخاصة” و “الهندسة المدنية”.وفي خبر آخر، قالت اليومية ذاتها، إن المحكمة الابتدائية بتمارة، تنظر يوم غد الأربعاء، في ملف “ضحايا المشروع السكني إيكوسكن”. ويتابع في هذا الملف، كل من المنزهي رئيس جمعية إيكوسكن، في حالة اعتقال، وإ. الغازي، أمينة المال في حالة سراح، من أجل “النصب وخيانة الأمانة”.وعرفت الجلسة الماضية المنعقدة، يوم 31 مارس الماضي، إحضار المتهم الرئيسي المعتقل هشام المنزهي، إلى المحكمة، بعد سلسلة من التأخيرات التي عرفها الملف، لكون دفاع الضحايا ظل متشبتا بإحضار المتهم.واستمعت المحكمة إلى المتهم الرئيسي، حيث وجهت له المحكمة مجموعة من الأسئلة، تتعلق بتاريخ تأسيس الجمعية، ومآل مشاريعها السكنية، كما طرح عليه المحامون أسئلة أخرى، تتعلق بمدى قانونية القرارات التي كان يتخذها، وهل كانت تتم باتفاق مع باقي أعضاء المكتب المسير للجمعية، وهل يتوفر على مقررات أو محاضر بشأن كل القرارات التي كان ينفذها، وما طبيعة العلاقة التي تربط بين الجمعية السكنية التي يرأسها، والشركتين المملوكتين له ولأمينة المل، كما طرحت عليه أسئلة أخرى، تتعلق بمدى قانونية شواهد الحجز، وقانونية الجمع العام الماضي، وحال الحسابات البنكية للجمعية، وما وقع فيها من سحب نقدي متكرر للمال.



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة