

سياسة
البركة مخاطبا شباط: أنا من يمنح التزكيات الانتخابية وفاقد الشيء لا يعطيه
رغم أنه لم يشر له بالاسم، إلا أن كلمة نزار البركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، في دورة للمجلس الوطني للحزب، مساء يوم أول أمس السبت، وجهت الكثير من "المؤاخذات" للأمين العام السابق، حميد شباط، إلى درجة أن بعض المتتبعين اعتبرت بأن كلمة البركة وضع شباط خارج اللوائح التي يستعد حزب علال الفاسي تزكيتها لخوض الانتخابات القادمة.وقال البركة بلهجة حادة إن الأمين العام للحزب هو الذي يحسم في اللوائح، وأكد بأن أي تزكية لم يمنحها البركة فهي مرفوضة ولا قيمة لها، معتبرا بأن "فاقد الشيء لا يعطيه".وقال، في رده على اللقاءات التواصلية التي نظمها شباط مؤخرا، إن عهد الولاءات للأشخاص قد ولى منذ المؤتمر الـ17، في إشارة إلى المؤتمر الذي أطاح فيه بغريمه شباط. وذهب البركة إلى أن هذه الولاءات هي التي كانت سببا في تراجع الحزب. وذكر بأن الولاء أصبح للحزب ولقوانينه وتنظيماته ومؤسساته. وأورد بأن هذا الأمر يتطلب المزيد من الصرامة لمواجهة التجاوزات.وقال البركة:"ليعلم الجميع أن الأمين العام هو وحده المخول لمنح التزكيات، بمعية اللجنة التنفيذية، والموافقة على الترشيحات، انطلاقا من مقترحات المنسقين وتنظيمات الحزب ولجنة الترشيحات بالنسبة للانتخابات التشريعية". وكان عبد المجيد الفاسي، نجل عباس الفاسي، قد أعلن عزمه الترشح للانتخابات التشريعية بدائرة فاس الشمالية، والتحق بالأمين العام السابق للحزب، حميد شباط، حيث ترأس معه لقاء تواصليا بأحد فرع الحزب بمنطقة زواغة، وعقد لقاءات مع تنسيقية الشباب التي أحدثها أنصار العمدة السابق للمدينة.أما شباط، فقد سبق له أن عبر على أن تركيزه منصب لخوض الانتخابات الجماعية. وتحدثت المصادر عن "اتفاق سري" بين شباط والفاسي يقضي بدعم شباط للفاسي في الحملة الانتخابية بدائرة فاس الشمالية، مقابل "الضغط" على اللجنة التنفيذية للحزب للحصول على تزكية الترشح للانتخابات القادمة.
رغم أنه لم يشر له بالاسم، إلا أن كلمة نزار البركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، في دورة للمجلس الوطني للحزب، مساء يوم أول أمس السبت، وجهت الكثير من "المؤاخذات" للأمين العام السابق، حميد شباط، إلى درجة أن بعض المتتبعين اعتبرت بأن كلمة البركة وضع شباط خارج اللوائح التي يستعد حزب علال الفاسي تزكيتها لخوض الانتخابات القادمة.وقال البركة بلهجة حادة إن الأمين العام للحزب هو الذي يحسم في اللوائح، وأكد بأن أي تزكية لم يمنحها البركة فهي مرفوضة ولا قيمة لها، معتبرا بأن "فاقد الشيء لا يعطيه".وقال، في رده على اللقاءات التواصلية التي نظمها شباط مؤخرا، إن عهد الولاءات للأشخاص قد ولى منذ المؤتمر الـ17، في إشارة إلى المؤتمر الذي أطاح فيه بغريمه شباط. وذهب البركة إلى أن هذه الولاءات هي التي كانت سببا في تراجع الحزب. وذكر بأن الولاء أصبح للحزب ولقوانينه وتنظيماته ومؤسساته. وأورد بأن هذا الأمر يتطلب المزيد من الصرامة لمواجهة التجاوزات.وقال البركة:"ليعلم الجميع أن الأمين العام هو وحده المخول لمنح التزكيات، بمعية اللجنة التنفيذية، والموافقة على الترشيحات، انطلاقا من مقترحات المنسقين وتنظيمات الحزب ولجنة الترشيحات بالنسبة للانتخابات التشريعية". وكان عبد المجيد الفاسي، نجل عباس الفاسي، قد أعلن عزمه الترشح للانتخابات التشريعية بدائرة فاس الشمالية، والتحق بالأمين العام السابق للحزب، حميد شباط، حيث ترأس معه لقاء تواصليا بأحد فرع الحزب بمنطقة زواغة، وعقد لقاءات مع تنسيقية الشباب التي أحدثها أنصار العمدة السابق للمدينة.أما شباط، فقد سبق له أن عبر على أن تركيزه منصب لخوض الانتخابات الجماعية. وتحدثت المصادر عن "اتفاق سري" بين شباط والفاسي يقضي بدعم شباط للفاسي في الحملة الانتخابية بدائرة فاس الشمالية، مقابل "الضغط" على اللجنة التنفيذية للحزب للحصول على تزكية الترشح للانتخابات القادمة.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

