البرد القارس يهدد حياة مشردين في مراكش بالتجمد حتى الموت
كشـ24
نشر في: 2 ديسمبر 2017 كشـ24
يشكو عدد من المشردين بمراكش من موجة البرد القارس التي اجتاحت المدينة الحمراء ونواحيها بعد انخفاض درجات الحرارة وهطول كميات من التساقطات المطرية، حيث ازدادت معاناة هذه الفئات الهشة في المدينة بعد أن تركت بشكل مباشر أو غير مباشر، عرضة لتأثيرات البرد القارس أمام المساجد والساحات العامة، وبمختلف الأزقة والأحياء والشوارع والحدائق العامة.
ويرى فاعلون محليون، أن هؤلاء المشردين يواجهون خطر التجمد حتى الموت مع حلول بوادر الشتاء، وذلك لمكوثهم في الشارع العام لفترات طويلة، وبدون مأوى، ذلك أن هذه الفئة لا تملك بديلا عن الشارع العام، لأنها ألفت حياة التشرد ويصعب عليها التكيف مع أي حياة أخرى طبيعية· كما أن الفقر والبطالة والتفكك الأسري، ساهم بشكل كبير في تعميق هذا الشرخ الحاصل بين الواقع والمأمول، إضافة إلى غياب برنامج اجتماعي يهم هذه الفئة وينقذها من الضياع، ويحفظها من الثأثيرات السلبية لأحوال الطقس المتقلبة على أوضاعهم الصحية والاجتماعية.
ويطالب هؤلاء، بتفعيل دور الجمعيات المتخصصة في حماية الأسرة، من أجل المساهمة في تمكين هذه الفئات الإنسانية من العيش في ظروف حسنة، وتمكينها من المعالجة النفسية المجانية للآثار التي يخلفها الشارع على نفوسهم، بالإضافة إلى مساعدة الأطفال على الانخراط في الحياة بشكل عادي.
يشكو عدد من المشردين بمراكش من موجة البرد القارس التي اجتاحت المدينة الحمراء ونواحيها بعد انخفاض درجات الحرارة وهطول كميات من التساقطات المطرية، حيث ازدادت معاناة هذه الفئات الهشة في المدينة بعد أن تركت بشكل مباشر أو غير مباشر، عرضة لتأثيرات البرد القارس أمام المساجد والساحات العامة، وبمختلف الأزقة والأحياء والشوارع والحدائق العامة.
ويرى فاعلون محليون، أن هؤلاء المشردين يواجهون خطر التجمد حتى الموت مع حلول بوادر الشتاء، وذلك لمكوثهم في الشارع العام لفترات طويلة، وبدون مأوى، ذلك أن هذه الفئة لا تملك بديلا عن الشارع العام، لأنها ألفت حياة التشرد ويصعب عليها التكيف مع أي حياة أخرى طبيعية· كما أن الفقر والبطالة والتفكك الأسري، ساهم بشكل كبير في تعميق هذا الشرخ الحاصل بين الواقع والمأمول، إضافة إلى غياب برنامج اجتماعي يهم هذه الفئة وينقذها من الضياع، ويحفظها من الثأثيرات السلبية لأحوال الطقس المتقلبة على أوضاعهم الصحية والاجتماعية.
ويطالب هؤلاء، بتفعيل دور الجمعيات المتخصصة في حماية الأسرة، من أجل المساهمة في تمكين هذه الفئات الإنسانية من العيش في ظروف حسنة، وتمكينها من المعالجة النفسية المجانية للآثار التي يخلفها الشارع على نفوسهم، بالإضافة إلى مساعدة الأطفال على الانخراط في الحياة بشكل عادي.