بعد ثلاثة أشهر من الاعتقال الإحتياطي بسجن ورزازات، قضت محكمة الاستئناف بورزازات، يوم أمس الخميس 17 اكتوبر ببراءة الشاب سفيان تكاترت.وكان الشاب سفيان تكاترت المزداد سنة 1998 والذي يتابع دراسته بمعهد التكوين المهني بمدينة طاطا، اعتقل بمدينة طاطا وتم ترحيله إلى زاكورة بناء على مذكرة استنادية تعود إلى ما اصبح يعرف بثورة العطش بزاكورة 2017 ، حيث تم تقديمه أمام الوكيل العام بورزازت يوم الاربعاء24 يوليوز المنصرم، ليقرر متابعته في حالة اعتقال.وقال نشطاء حقوقيون، في تعليق على الحكم، إن سفيان قضى شهورا من الاعتقال الاحتياطي بعيدا عن مقر دراستة وأسرته، شهور من المعاناة ليتم الحكم عليه بالبراءة في ملف أقر الجميع بعدالة المطالب وبأحقية ساكنة زاكورة في مادة ضرورية وحياتية أي الحق في جرعة ماء، قضية اعتذر فيها رئيس الحكومة للساكنة ورغم ذلك يعتقل سفيان ويحاكم، وهناك شاب آخر لازال يقضي عقوبة ثقيلة على خلفية نفس الملف.وأكدوا أنه على الدولة توفير الحدود الدنيا لضمان العيش الكريم بزاكورة، وأن تجبر أضرار المنطقة والمعتقلين، وعلى الحكومة أن تقرن اعتذارها السالف بإجراءات اقتصادية واجتماعية تستهدف رفع التهميش وتسمح للمنطقة بالإستفادة من حقها في التنمية.