

سياسة
“البام” يشيد بالعفو الملكي ويأمل في خطوة مماثلة تزيد من حجم الحرية
تفاعل حزب الأصالة والمعاصرة مع العفو الملكي الأخير، الذي اصدره الملك محمد السادس اليوم الأحد 05 ابريل الجاري، والذي شمل أزيد من خمسة آلاف سجين، معبرا عن أمله في خطوة مماثلة “من حجم الحرية، والانفراج، الذي تعيشه البلاد”.وقال الحزب في بلاغ له، إن هذه الخطوة الملكية أتت في ظرفية جد مواتية بالنظر للظروف الصحية الصعبة التي تجتازها بلادنا، معتبرا الإفراج عن عدد من المعتقلين، "محطة أخرى من ضمن محطات العناية الموصولة والنوعية التي ما فتئ يوليها جلالة الملك نصره، بحسه الإنساني البليغ لفائدة جميع السجناء، عبر سلسلة من التدابير والبرامج الثقافية والمهنية والإصلاحية المكثفة التي تقوم بها بلادنا لربح تحدي أنسنة الحياة داخل السجون".وهنأ الحزب جميع المعتقلين المفرج عنهم على نعمة الحرية، وكذلك أسرهم، وباقي الشعب المغربي، واصفا هذه اللحظة بـ”الوطنية المهمة في مسار الانفراج، الذي تراكمه بلادنا”، معبرا عن أمله “من أجل خطوات مماثلة ستزيد لا محالة من حجم الحرية، والانفراج الذي تعيشه بلادنا”.وفي سياق متصل، أشاد البلاغ بـ"لجهود الهامة والإجراءات الاحترازية الشديدة التي يقوم بها جميع طاقم المندوبية العامة لإدارة السجون وكافة السلطات العمومية، لضمان أمن وسلامة عملية انتقال المفرج عنهم إلى عائلاتهم خالين من وباء "كورونا"، وكذلك تلك التي تتخذ بصرامة يوميا لحماية جميع السجناء من انتشار هذا الوباء".وأعلنت وزارة العدل، صباح اليوم، أن الملك محمد السادس أصدر عفوا لفائدة 5654 سجينا، وأمر باتخاذ جميع التدابير اللازمة، لتعزيز حماية نزلاء المؤسسات السجنية، والإصلاحية من انتشار فيروس كورونا المستجد.وأوضح البلاغ نفسه أن المعتقلين، المستفيدين من العفو، تم انتقاؤهم بناء على “معايير إنسانية، وموضوعية مضبوطة”، تأخذ بعين الاعتبار سنهم، وهشاشة وضعيتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وما أبانوا عنه من حسن السيرة، والسلوك، والانضباط، طوال مدة اعتقالهم.وتابع المصدر نفسه أنه اعتبارا للظروف الاستثنائية، المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية، وما تفرضه من اتخاذ الاحتياطات اللازمة، فإن العملية سيتم تنفيذها بطريقة تدريجية.
تفاعل حزب الأصالة والمعاصرة مع العفو الملكي الأخير، الذي اصدره الملك محمد السادس اليوم الأحد 05 ابريل الجاري، والذي شمل أزيد من خمسة آلاف سجين، معبرا عن أمله في خطوة مماثلة “من حجم الحرية، والانفراج، الذي تعيشه البلاد”.وقال الحزب في بلاغ له، إن هذه الخطوة الملكية أتت في ظرفية جد مواتية بالنظر للظروف الصحية الصعبة التي تجتازها بلادنا، معتبرا الإفراج عن عدد من المعتقلين، "محطة أخرى من ضمن محطات العناية الموصولة والنوعية التي ما فتئ يوليها جلالة الملك نصره، بحسه الإنساني البليغ لفائدة جميع السجناء، عبر سلسلة من التدابير والبرامج الثقافية والمهنية والإصلاحية المكثفة التي تقوم بها بلادنا لربح تحدي أنسنة الحياة داخل السجون".وهنأ الحزب جميع المعتقلين المفرج عنهم على نعمة الحرية، وكذلك أسرهم، وباقي الشعب المغربي، واصفا هذه اللحظة بـ”الوطنية المهمة في مسار الانفراج، الذي تراكمه بلادنا”، معبرا عن أمله “من أجل خطوات مماثلة ستزيد لا محالة من حجم الحرية، والانفراج الذي تعيشه بلادنا”.وفي سياق متصل، أشاد البلاغ بـ"لجهود الهامة والإجراءات الاحترازية الشديدة التي يقوم بها جميع طاقم المندوبية العامة لإدارة السجون وكافة السلطات العمومية، لضمان أمن وسلامة عملية انتقال المفرج عنهم إلى عائلاتهم خالين من وباء "كورونا"، وكذلك تلك التي تتخذ بصرامة يوميا لحماية جميع السجناء من انتشار هذا الوباء".وأعلنت وزارة العدل، صباح اليوم، أن الملك محمد السادس أصدر عفوا لفائدة 5654 سجينا، وأمر باتخاذ جميع التدابير اللازمة، لتعزيز حماية نزلاء المؤسسات السجنية، والإصلاحية من انتشار فيروس كورونا المستجد.وأوضح البلاغ نفسه أن المعتقلين، المستفيدين من العفو، تم انتقاؤهم بناء على “معايير إنسانية، وموضوعية مضبوطة”، تأخذ بعين الاعتبار سنهم، وهشاشة وضعيتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وما أبانوا عنه من حسن السيرة، والسلوك، والانضباط، طوال مدة اعتقالهم.وتابع المصدر نفسه أنه اعتبارا للظروف الاستثنائية، المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية، وما تفرضه من اتخاذ الاحتياطات اللازمة، فإن العملية سيتم تنفيذها بطريقة تدريجية.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

