سياسة
البام على صفيح ساخن بعد استبعاد اخشيشن
علمت "كشـ24 ان مجموعة من القياديين البارزين بحزب الاصالة و المعاصرة يستعدون للرد على الاجراء المفاجئ للامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، الذي اقدم على تجريد أحمد اخشيشن من عضوية المكتب السياسي للحزب.ووفق المصادر ذاتها، فإن القياديين المنتمين لتيار ما كان يعرف بـ "بوجلابة" يتدارسون سبل الرد على هذا القرار، وقد يصل الامر للاطاحة بحكيم بنشماس الذي صار تواجده على رأس الامانة للحزب نقمة على الحزب الذي وصل حجم الانشقاق فيه لمستويات غير مسبوقة سواء على مستوى الحزب او المشهد السياسي المغرب ككل.وسبق لبنشماس ان اتخد اجراءات مماثلة في حق اخشيشن و سمير كودار والمستشار البرلماني الحبيب بنطالب رئيس الغرفة الفلاحية لجهة مراكش آسفي، ورئيس جامعة الغرف الفلاحية بالمغرب، والبرلماني عبدالسلام الباكوري الأمين الجهوي لحزب التراكتور، ما أشعل فتيل الخلافات في الحزب، قبل ان يتراجع عن قراراته بفعل الضغط الذي مارسه المعارضون لهذه القرارت، في الوقت الذي يتوقع متتبعون ان لا يكتفى معارضوه هذه المرة بالصغط من اجل الغاء القرارات، بل للتخطيط بشكل جدي لازاحته من على رأس الامانة العامة.ويشار ان أحمد اخشيشن تم تعيينه ضمن المكتب السياسي ابتداء من تاريخ 14 يناير 2019 ثم اسندت له مهمة الإنابة عن الأمين العام في إطار مشروع المبادرة التي أطلقاها البام بتاريخ 05 يناير 2019، قبل تجريده امس الاحد من عضويته بعدما اتهمه بنشماس بالضلوع في تغذية عوامل الفرقة، وإذكاء فتيل التوتر، والمشاركة الفعلية في الانقلاب على الشرعية الديمقراطية، وعلى الضوابط التنظيمية العادية لكل مؤسسة حزبية تحترم نفسها، كما حصل خلال الاجتماع المخصص لانتخاب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب وفق ما جء في بلاغ للامانة العامة.
علمت "كشـ24 ان مجموعة من القياديين البارزين بحزب الاصالة و المعاصرة يستعدون للرد على الاجراء المفاجئ للامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، الذي اقدم على تجريد أحمد اخشيشن من عضوية المكتب السياسي للحزب.ووفق المصادر ذاتها، فإن القياديين المنتمين لتيار ما كان يعرف بـ "بوجلابة" يتدارسون سبل الرد على هذا القرار، وقد يصل الامر للاطاحة بحكيم بنشماس الذي صار تواجده على رأس الامانة للحزب نقمة على الحزب الذي وصل حجم الانشقاق فيه لمستويات غير مسبوقة سواء على مستوى الحزب او المشهد السياسي المغرب ككل.وسبق لبنشماس ان اتخد اجراءات مماثلة في حق اخشيشن و سمير كودار والمستشار البرلماني الحبيب بنطالب رئيس الغرفة الفلاحية لجهة مراكش آسفي، ورئيس جامعة الغرف الفلاحية بالمغرب، والبرلماني عبدالسلام الباكوري الأمين الجهوي لحزب التراكتور، ما أشعل فتيل الخلافات في الحزب، قبل ان يتراجع عن قراراته بفعل الضغط الذي مارسه المعارضون لهذه القرارت، في الوقت الذي يتوقع متتبعون ان لا يكتفى معارضوه هذه المرة بالصغط من اجل الغاء القرارات، بل للتخطيط بشكل جدي لازاحته من على رأس الامانة العامة.ويشار ان أحمد اخشيشن تم تعيينه ضمن المكتب السياسي ابتداء من تاريخ 14 يناير 2019 ثم اسندت له مهمة الإنابة عن الأمين العام في إطار مشروع المبادرة التي أطلقاها البام بتاريخ 05 يناير 2019، قبل تجريده امس الاحد من عضويته بعدما اتهمه بنشماس بالضلوع في تغذية عوامل الفرقة، وإذكاء فتيل التوتر، والمشاركة الفعلية في الانقلاب على الشرعية الديمقراطية، وعلى الضوابط التنظيمية العادية لكل مؤسسة حزبية تحترم نفسها، كما حصل خلال الاجتماع المخصص لانتخاب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب وفق ما جء في بلاغ للامانة العامة.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة