الخميس 25 أبريل 2024, 06:18

سياسة

“البام” بقيادته الجديدة.. هل يتحالف بالفعل مع “العدالة والتنمية”؟


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 24 فبراير 2020

منذ انتخاب أمين عام جديد لـ"الأصالة والمعاصرة"، تتزايد التساؤلات حول تجاوز "الخطوط الحمراء" مع غريمه "العدالة والتنمية"، وحدوث تحالف بينهما في انتخابات 2021.ويوصف "الأصالة والمعاصرة"، الذي تأسس عام 2008، بأنه "مقرب من السلطة"، وحل في المرتبة الثانية في الانتخابات البرلمانية عام 2016، خلف "العدالة والتنمية".أكاديمي مغربي، اعتبر في حديث للأناضول، أن القيادة الجديدة لـ"الأصالة والمعاصرة" تخدم التوجه نحو إمكانية التحالف مع "العدالة والتنمية"، فيما رأى خبير سياسي وجود ملامح تقارب بينهما، ورغبة من الدولة بحدوث هذا التقارب.في اليوم الختامي للمؤتمر الوطني الرابع للحزب، انتخب "الأصالة والمعاصرة"، في 9 فبراير الجاري، عبد اللطيف وهبي أمينًا عامًا له بالتزكية، إثر انسحاب منافسيه الخمسة من السباق، وعلى رأسهم محمد الشيخ بيد الله، أمين عام أسبق، وسمير بلفقيه، عضو المكتب السياسي (أعلى هيئة تنفيذية بالحزب).وأُعيد انتخاب فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة للمجلس الوطني (برلمان الحزب)، في مؤشر على انتصار تيار "المستقبل"، بقيادة وهبي، في معركة "كسر عظام" خاضها ضد تيار "المشروعية"، بزعامة الأمين العام المنتهية ولايته، عبد الحكيم بنشماس.وعُقد مؤتمر الحزب، في مدينة الجديدة (شمال)، تحت شعار "مؤتمر كسب الرهانات"، وشهد خلافات بين تياري "المشروعية" و"المستقبل" بشأن قانون الانتخابات داخل الحزب.وتخللت صفوف الحزب أزمة انقسام ترتب عليها ظهور تيارين متصارعين داخله، أُطلق على أحدهما تيار "المستقبل"، بقيادة وهبي، وتيار "المشروعية"، بزعامة بنشماس.واتفق فرقاء الحزب، في يناير الماضي، على عقد مصالحة، تم بموجبها التوجه إلى المؤتمر الرابع لاختيار أمين جديد.لا خطوط حمراءفي أول تصريح صحفي له عقب انتخابه، قال وهبي إن حزبه ليست لديه خطوط حمراء في تحالفاته مع أي حزب سياسي، وليس لديه مشكلة في التحالف مع "العدالة والتنمية".وهاتف وهبي لتهنئته بمنصبه الجديد، سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، الأمين العام لـ"العدالة والتنمية"، من أديس أبابا حيث كان يشارك في الدورة الثالثة والثلاثين للقمة الإفريقية.لكن العثماني قال، في برنامج "ضيف خاص" على القناة الأمازيغية في 12 فبراير، إن "موقف الحزب (العدالة والتنمية) من الأصالة والمعاصرة مازال ثابتًا لم يتغير، وتغييره يحتاج مناقشة ولقاء أُطر الحزب".قيادة تخدم التحالفوفق عباس بوغالم، أستاذ العلوم السياسية في جامعة محمد الأول بمدينة وجدة (شرق)، فإن الرهان الرئيسي للمؤتمر الوطني الرابع لـ"الأصالة والمعاصرة" قد "تمثل في الخروج بقيادة تخدم توجه إمكانية التحالف مع العدالة والتنمية".وأضاف بوغالم للأناضول أن نتائج المؤتمر "توحي بتغير التوجه الأيديولوجي للحزب، مما يفتح الباب أمام إمكانية قبول تحالف مع العدالة والتنمية".وتابع: "الحزب يتجه لتجديد عقيدته الرئيسية، المتمثلة في مواجهة الإسلام السياسي، وبالأخص العدالة والتنمية، خاصة بعد أن تبين أن هذا المسار استنفد أغراضه منذ الفشل في الفوز بالانتخابات التشريعية عام 2016".وشكل "العدالة والتنمية" حكومتين، بتصدره نتائج انتخابات 2011 و2016، في وضع غير مسبوق بتاريخ المملكة.وأردف: "منذ 2016 برزت أطروحة وهبي (الأمين العام الجديد)، القائمة على تجاوز الموقف القبلي والتقاطب الحاد والرفض المطلق".ورأى بوغالم أن "القطع مع الأطروحة الأصلية للحزب أصبح مطلبًا ضروريًا، خاصة أنها كانت تصطدم بالجدار في كل مرة، ولأن الحياة الحزبية في المغرب لا تحتمل التقاطب الحاد".وخلص إلى أن "تغيير قيادات الأصالة والمعاصرة مقدمة لتجاوز الحزب موقفه الحاد والرافض لأية إمكانية للتحالف مع العدالة والتنمية".ملامح لتقاربرأى محمد مصباح، رئيس المعهد المغربي للتحليل السياسي، أن "هناك ملامح لتقارب بين العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة في بعض الإشارات المتقطعة".وتابع مصباح للأناضول: "أهم الإشارات هي تحالف الحزبين على مستوى مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة (شمال)، وتهنئة سعد الدين العثماني وعبد الإله بن كيران (الأمين العام السابق للعدالة والتنمية) لعبد اللطيف وهبي".ودخل "العدالة التنمية"، في أكتوبر الماضي، في تحالف مع "الأصالة والمعاصرة" على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، وهو ما مكن مرشحة "الأصالة والمعاصرة" من رئاسة مجلس الجهة.تعليقًا على هذا التحالف، قال سليمان العمراني، نائب الأمين العام لـ"العدالة والتنمية"، في تصريح صحفي آنذاك، إن "التحالف في جهة طنجة تدبيري، وليس سياسي".ومضى قائلًا: "لا أقول إننا حتمًا سنتحالف مع البام (الأصالة والمعاصرة)، كما لا أقول حتمًا إننا لن نتحالف.. المعطيات السياسية والسياقات هي التي تحدد موقفنا".وأضاف مصباح أن "شخصية وهبي الجديدة غير المتوقعة تزيد من فرضية التقارب بين الحزبين، خصوصًا أنه يعبر عن جيل جديد مختلف، ليس من جيل التأسيس، ويتميز بمواقف مختلفة".وشدد على أن "العامل الأساسي في حصول التقارب بين الحزبين هو أن الدولة ترغب في هذا التقارب لأنه يُحضر لمرحلة انتقالية"، في إشارة إلى الانتخابات البرلمانية والبلدية العام المقبل.

منذ انتخاب أمين عام جديد لـ"الأصالة والمعاصرة"، تتزايد التساؤلات حول تجاوز "الخطوط الحمراء" مع غريمه "العدالة والتنمية"، وحدوث تحالف بينهما في انتخابات 2021.ويوصف "الأصالة والمعاصرة"، الذي تأسس عام 2008، بأنه "مقرب من السلطة"، وحل في المرتبة الثانية في الانتخابات البرلمانية عام 2016، خلف "العدالة والتنمية".أكاديمي مغربي، اعتبر في حديث للأناضول، أن القيادة الجديدة لـ"الأصالة والمعاصرة" تخدم التوجه نحو إمكانية التحالف مع "العدالة والتنمية"، فيما رأى خبير سياسي وجود ملامح تقارب بينهما، ورغبة من الدولة بحدوث هذا التقارب.في اليوم الختامي للمؤتمر الوطني الرابع للحزب، انتخب "الأصالة والمعاصرة"، في 9 فبراير الجاري، عبد اللطيف وهبي أمينًا عامًا له بالتزكية، إثر انسحاب منافسيه الخمسة من السباق، وعلى رأسهم محمد الشيخ بيد الله، أمين عام أسبق، وسمير بلفقيه، عضو المكتب السياسي (أعلى هيئة تنفيذية بالحزب).وأُعيد انتخاب فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة للمجلس الوطني (برلمان الحزب)، في مؤشر على انتصار تيار "المستقبل"، بقيادة وهبي، في معركة "كسر عظام" خاضها ضد تيار "المشروعية"، بزعامة الأمين العام المنتهية ولايته، عبد الحكيم بنشماس.وعُقد مؤتمر الحزب، في مدينة الجديدة (شمال)، تحت شعار "مؤتمر كسب الرهانات"، وشهد خلافات بين تياري "المشروعية" و"المستقبل" بشأن قانون الانتخابات داخل الحزب.وتخللت صفوف الحزب أزمة انقسام ترتب عليها ظهور تيارين متصارعين داخله، أُطلق على أحدهما تيار "المستقبل"، بقيادة وهبي، وتيار "المشروعية"، بزعامة بنشماس.واتفق فرقاء الحزب، في يناير الماضي، على عقد مصالحة، تم بموجبها التوجه إلى المؤتمر الرابع لاختيار أمين جديد.لا خطوط حمراءفي أول تصريح صحفي له عقب انتخابه، قال وهبي إن حزبه ليست لديه خطوط حمراء في تحالفاته مع أي حزب سياسي، وليس لديه مشكلة في التحالف مع "العدالة والتنمية".وهاتف وهبي لتهنئته بمنصبه الجديد، سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، الأمين العام لـ"العدالة والتنمية"، من أديس أبابا حيث كان يشارك في الدورة الثالثة والثلاثين للقمة الإفريقية.لكن العثماني قال، في برنامج "ضيف خاص" على القناة الأمازيغية في 12 فبراير، إن "موقف الحزب (العدالة والتنمية) من الأصالة والمعاصرة مازال ثابتًا لم يتغير، وتغييره يحتاج مناقشة ولقاء أُطر الحزب".قيادة تخدم التحالفوفق عباس بوغالم، أستاذ العلوم السياسية في جامعة محمد الأول بمدينة وجدة (شرق)، فإن الرهان الرئيسي للمؤتمر الوطني الرابع لـ"الأصالة والمعاصرة" قد "تمثل في الخروج بقيادة تخدم توجه إمكانية التحالف مع العدالة والتنمية".وأضاف بوغالم للأناضول أن نتائج المؤتمر "توحي بتغير التوجه الأيديولوجي للحزب، مما يفتح الباب أمام إمكانية قبول تحالف مع العدالة والتنمية".وتابع: "الحزب يتجه لتجديد عقيدته الرئيسية، المتمثلة في مواجهة الإسلام السياسي، وبالأخص العدالة والتنمية، خاصة بعد أن تبين أن هذا المسار استنفد أغراضه منذ الفشل في الفوز بالانتخابات التشريعية عام 2016".وشكل "العدالة والتنمية" حكومتين، بتصدره نتائج انتخابات 2011 و2016، في وضع غير مسبوق بتاريخ المملكة.وأردف: "منذ 2016 برزت أطروحة وهبي (الأمين العام الجديد)، القائمة على تجاوز الموقف القبلي والتقاطب الحاد والرفض المطلق".ورأى بوغالم أن "القطع مع الأطروحة الأصلية للحزب أصبح مطلبًا ضروريًا، خاصة أنها كانت تصطدم بالجدار في كل مرة، ولأن الحياة الحزبية في المغرب لا تحتمل التقاطب الحاد".وخلص إلى أن "تغيير قيادات الأصالة والمعاصرة مقدمة لتجاوز الحزب موقفه الحاد والرافض لأية إمكانية للتحالف مع العدالة والتنمية".ملامح لتقاربرأى محمد مصباح، رئيس المعهد المغربي للتحليل السياسي، أن "هناك ملامح لتقارب بين العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة في بعض الإشارات المتقطعة".وتابع مصباح للأناضول: "أهم الإشارات هي تحالف الحزبين على مستوى مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة (شمال)، وتهنئة سعد الدين العثماني وعبد الإله بن كيران (الأمين العام السابق للعدالة والتنمية) لعبد اللطيف وهبي".ودخل "العدالة التنمية"، في أكتوبر الماضي، في تحالف مع "الأصالة والمعاصرة" على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، وهو ما مكن مرشحة "الأصالة والمعاصرة" من رئاسة مجلس الجهة.تعليقًا على هذا التحالف، قال سليمان العمراني، نائب الأمين العام لـ"العدالة والتنمية"، في تصريح صحفي آنذاك، إن "التحالف في جهة طنجة تدبيري، وليس سياسي".ومضى قائلًا: "لا أقول إننا حتمًا سنتحالف مع البام (الأصالة والمعاصرة)، كما لا أقول حتمًا إننا لن نتحالف.. المعطيات السياسية والسياقات هي التي تحدد موقفنا".وأضاف مصباح أن "شخصية وهبي الجديدة غير المتوقعة تزيد من فرضية التقارب بين الحزبين، خصوصًا أنه يعبر عن جيل جديد مختلف، ليس من جيل التأسيس، ويتميز بمواقف مختلفة".وشدد على أن "العامل الأساسي في حصول التقارب بين الحزبين هو أن الدولة ترغب في هذا التقارب لأنه يُحضر لمرحلة انتقالية"، في إشارة إلى الانتخابات البرلمانية والبلدية العام المقبل.



اقرأ أيضاً
بعد ضوء أخضر فرنسي.. عشرات المقاتلات من الإمارات إلى المغرب
قالت صحيفة إسبانية إن تحسن العلاقات بين فرنسا والمغرب دفع باريس إلى منح الإمارات الضوء الأخضر لتسليم المغرب عددا من مقاتلات "ميراج" الفرنسية الصنع. ونقلت صحيفة "إسبانيول" أن الإمارات ترغب في تسليم المغرب 30 مقاتلة ميراج 2000-9 فرنسية الصنع عاملة حاليا في قواتها الجوية، لكنها تحتاج إلى موافقة فرنسا، وهذا بند شائع جدا في صناعة الأسلحة بغرض منع إعادة بيع المواد الحساسة. ووقعت أبوظبي صفقة في عام 2021 لشراء ما مجموعه 80 مقاتلة داسو رافال ، تصنعها فرنسا أيضا ، والتي ستحصل عليها من أجل استبدال أسطولها من الميراج. وقالت الصحيفة إن الإمارات تنوي منح المغرب مقاتلات الميراج بمجرد استلامها مقاتلات رافال في السنوات المقبلة. ووفق إسبانيول فقد راجت تقارير عن رغبة فرنسا في إعادة شراء ميراج لنقلها إلى أوكرانيا واستخدامها ضد روسيا، لكن يبدو أن تحسن العلاقات مع الرباط عجل بموافقة باريس على نقلها للمغرب اعتبارا من عام 2027، عندما تبدأ الإمارات في استلام رافال. وجاء رفع الحظر بعد اجتماع عقده في باريس ستيفان سيجورنيه، وزير الخارجية الفرنسي، ونظيره المغربي ناصر بوريطة، وقد نوقشت قضايا رئيسية لكلا البلدين، مثل التقارب في المواقف فيما يتعلق بـ "مغربية الصحراء" أو تأكيد نقل وحدات الميراج الثلاثين. وستكون ميراج 2000-9 المستقبلية جزءا من أسطول سلاح الجو الملكي المغربي، الذي يعد أكبر أسسه هو المقاتلة الأميركية F-16، كما يمتلك المغرب مقاتلات من طراز ميراج F1 الفرنسية. يعد البلدان حليفان تقليديان لكن علاقاتهما الدبلوماسية شهدت توترات قوية للغاية في السنوات الأخيرة تزامنت مع سعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التقارب مع الجزائر، في حين قطعت الأخيرة علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط عام 2021. وفبراير الماضي، أكدت باريس والرباط عزمهما على طي صفحة أزمة دبلوماسية طبعت علاقاتهما خلال الأعوام الأخيرة والسير قدما نحو إقامة شراكة "استثنائية" متجددة على أساس "الاحترام المتبادل"، بمناسبة زيارة وزير الخارجية الفرنسي سيجورنيه للرباط.
سياسة

بنكيران: واجهنا الأعيان والأموال الطائلة في الانتخابات الجزئية بفاس
أشاد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في خرجة إعلامية، مساء اليوم الأربعاء، بتحسن وضعية حزبه في الانتخابات الجزئية التي جرت في كل من دائرة بوزنيقة ودائرة فاس الجنوبية، يوم أمس الثلاثاء، 23 أبريل الجاري، مقارنة مع النتائج التي حققها في انتخابات 8 شتنبر 2021. وقال إن هذه الانتخابات تؤكد على أن الحزب سيتبوأ المراتب المتقدمة في الاستحقاقات المقبلة.  وحصل حزب المصباح على المرتبة الثالثة ببوزنيقة، بينما حصل على المرتبة الثانية في فاس الجنوبية، في مواجهة أحزاب التحالف الحكومي. وأورد بأنه كان من الممكن أن يتبوأ حزبه المرتبة الأولى لو دخلت أحزاب التحالف لهذا النزال بشكل متفرق.  واعتبر بنكيران في هذه الخرجة على صفحته الفايسبوكية الرسمية، بأن حزبه واجه في هذه الانتخابات ما أسماه بالأعيان والأموال والتحكم. وانتقد التقصير في محاربة الأموال في هذه الانتخابات، وهي أموال ذكر بأنها وزعت بدون حساب.  بالنسبة له، فإن هذه الانتخابات تؤشر على تسجيل تحسن في فاعلية حزب "المصباح"، وهو ما يظهر في شبكات التواصل الاجتماعي وما يرتبط باهتمام الرأي العام بهذا الحزب.  وعاد بنكيران لتوجيه انتقاداته لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث قال إنه تحداه بأن ينظم تجمعا شبيها بالتجمع الذي تزعمه في فاس، نهاية الأسبوع الماضي، دون استعمال الأموال. وقال إن التجمع الذي أطره قادة "الأحرار" في نفس الملعب الذي احتضن تجمعه الخطابي، قد عرف استقدام عدد من الحاضرين مقابل مبالغ مالية.  بنكيران أشار إلى أن عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، ليس له أي علاقة بالعمل السياسي، مضيفا بأنه يحاول أن يحل جميع المشاكل بالأموال.  ومن النقط التي وقف عندها في هذه الخرجة، اعتباره أن الأصوات التي حصل عليها التحالف الحكومي جاءت من العالم القروي، وهو فضاء يوجد به فقراء يقبلون المال، حسب تعبيره، ومراقبة السلطة فيه صعبة.  وأكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بأن أعضاء حزبه يمارسون العمل السياسي من أجل الإصلاح ويعتبرون هذا الأمر واجبا. "نحن خدام الدولة الأصفياء والأوفياء"، يسجل بنكيران، منتقدا، في الآن ذاته، من أسماهم بمرتزقة الصحافة والصعاليك المتسربين إلى الحياة السياسية.     
سياسة

“اختلالات” في تنزيل برنامج مساعدة المتضررين من الزلزال
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول إلى ما اعتبرها “اختلالات” في تفعيل برنامج مساعدة الساكنة المتضررة من الزلزال في إقليم أزيلال. وتحدث رئيس الفريق النيابي، رشيد حموني، عن “بطء تأهيل البنية التحتية المتضررة، وخاصة طريق توفغين /تاكوخت/أيت حمزة /إكورضان على مستوى جماعة أيت تمليل، ودواوير إسكاد بجماعة أيت بواولي دوار ادار وتمغارين بجماعة أيت أمديس ودواري تغروط وتغمرت بجماعة تفني”. وأشار حموني، إلى “اختلالات في عملية حصر المساكن المتضررة كليا أو جزئيا، من خلال الابتعاد أحياناً عن المعايير الموضوعية لحساب حساباتٍ علائقية مختلفة”. ونبه النائب البرلماني، إلى “إقصاء بعض مستحقي الاستفادة، لا سيما أرامل وأشخاص في وضعية إعاقة، بأسباب غير موضوعية”، مشيرا إلى ضعف التدقيق في الملفات التقنية للمنازل المتضررة، من أجل تحديد وتوزيع التعويضات وعدم الاهتمام الكافي بشكايات المتضررين. وطالب حموني وزير الداخلية بالكشف عن التدابير التي سيتخذها على الصعيد المركزي في علاقة مع المصالح اللاممركزة ومع الهيئات اللامركزية، من أجل التحقق من مدى صحة وحجم هذه الاختلالات في التفعيل، مع ترتيب الآثار اللازمة وتصحيح ما يجب تصحيحه في شأن عمليات مساعدة الساكنة وإعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز عموما وفي إقليم أزيلال تحديدا.
سياسة

حزب “الكتاب”: الحكومة غير مهتمة بإشكالات العالم القروي
أعرب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن  قلقه إزاء ما أسماه بـ « الأوضاع المزرية التي تعيشها ساكنة المجالات القروية، في ظل ضعف اهتمام الحكومة بإشكالات العالم القروي وأوضاع الفلاحين الصغار التي زادها الجفافُ تَرَدِّيًّا ». كما حذر الحزب، وفق بلاغ صادر عنه، من « الاحتقان الذي تعرفه عددٌ من القطاعات وتعيشه عددٌ من الفئات »، داعيا إلى ضرورة « التعامل الناضج مع موضوع الموقوفين من نساء ورجال التعليم على خلفية الإضرابات السابقة، من خلال الطَّيِّ النهائي لهذا الملف، تفاديا لتأجيج الأوضاع في الساحة التعليمية من جديد ». ودعا المكتبُ السياسي الحكومة إلى  « التحرك الإيجابي، بدل الوقوف موقف المتفرج السلبي، إزاء الأزمة الخطيرة التي تعرفها السنة الجامعية الحالية بكليات الطب والصيدلة، وذلك من خلال إعادة فتح الحوار مع الطلبة، وإيجاد الحلول المناسبة للإشكالات المطروحة، وتوضيح وتفصيل رؤية الإصلاح وخارطة تنفيذها، تجنُّبًا لسنة بيضاء تلوح في الأفق ستكون لها، من دون شك، آثار وخيمة على الطموح الوطني في إصلاح المنظومة الصحية ». وأوصى حزب "الكتاب" الحكومة بضرورة « التحلي بروح الحوار والإنصات التي تليقُ بمغرب اليوم وبمساره الديموقراطي والحقوقي ».
سياسة

الانتخابات الجزئية بفاس..”البيجيدي” يتهم “الأحرار” بتسخير الوسطاء والسماسرة لشراء الذمم
استنكرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس ما أسمتها بالممارسات المشينة وغير الديمقراطية التي قامت بها بعض الأحزاب وخاصة حزب رئيس الحكومة والذي قالت إنه أضحى يكرس بشكل مكشوف وغير مبال بالقوانين والسلطات، شراء الذمم وتسخير الوسطاء والسماسرة لإفساد العملية الانتخابية. وحمل رئيس الحكومة المسؤولية الكاملة لما آلت الوضعية السياسية ببلادنا ولحالة التردي السياسي غير المسبوق وللتراجع المهول لمستوى الثقة لدى المواطنين، والذي تعكسه نسبة المشاركة الهزيلة جدا في هذه الانتخابات.  وأشاد حزب "المصباح"، في المقابل، بالتزام السلطات الحياي الواجب دستوريا وقانونيا ودعا الجهات المسؤولة إلى ضرورة بلورة خطة لتكريس الحياد الإيجابي بما يحمي العمليات الانتخابية ويضمن شفافيتها ويردع الفاسدين والمفسدين وسماسرة الانتخابات. كما شكر الساكنة المحلية على تجاوبها مع حملته الانتخابية وتصويتهم المعتبر لفائدته رغم ظروف الانتخابات الجزئية وما تسجله عادة من نسب متدنية للمشاركة وما عرفته من ممارسات الفساد والإفساد الانتخابي.   وأعلنت النتائج الرسمية فوز مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار في هذه الانتخابات الجزئية التي جرت يوم أمس الثلاثاء في دائرة فاس الجنوبية. وحصل حزب "الأحرار" على ما يقرب من 9767 صوتا. في حين جاء حزب العدالة والتنمية في المرتبة الثانية بـ3854، متبوعا بحزب الاتحاد الاشتراكي الذي حصل على 2642 صوتا.
سياسة

صديقي: “سيام 2024” فرصة للترويج للتجربة المغربية
أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي أن المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يتيح فرصة الترويج للتجربة المغربية. وأوضح الوزير في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء أن "تقاسم التجارب مع الوفود، لاسيما الوزراء الأفارقة، أمر ممكن من خلال البرنامج الغني والمتنوع للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، الذي يقترح ورشات، ومؤتمرات، ولقاءات ثنائية". وفي معرض حديثه عن المؤتمر الوزاري السنوي الرابع لمبادرة "من أجل تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية" (تريبل أ)، المنعقد على هامش المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، أوضح صديقي أن 36 وفدا إفريقيا شاركوا في هذا اللقاء من أجل التباحث حول تكييف الفلاحة وأنظمة الإنتاج مع الصدمات المناخية. وأبرز الوزير أن هذه المبادرة المغربية، التي تم إطلاقها سنة 2016 خلال النسخة 22 من مؤتمر الأطراف، تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد أتاحت للدول الإفريقية فرصة لتقاسم الحلول الفعالة من أجل صمود أكبر وتكييف أنظمة الإنتاج. وهكذا، وفي إطار التعاون والشراكة، فإن مبادرة "تريبل أ" تمكن من تعبئة التمويل اللازم للتكيف مع تغيرات المناخ، وتقدم المساعدة للبلدان الإفريقية من أجل إعداد مشاريع قابلة للتمويل، وذلك بفضل حضور المنظمات الدولية والجهات المانحة. من جهة أخرى، ذكَّر الوزير بعقده سلسلة من اللقاءات مع نظرائه الأفارقة، في إطار تجسيد التعاون جنوب-جنوب، تماشيا مع الرؤية المستنيرة لجلالة الملك. وقال صديقي إن "وزراء الدول الإفريقية ركزوا على تقاسم التجربة المغربية في القطاع الفلاحي وأعربوا عن استعدادهم للاستفادة من النموذج المغربي، ولا سيما استراتيجية الجيل الأخضر". وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية ترمي إلى أن تكون خارطة طريق للتصدي لآثار تغير المناخ، من خلال التحكم في مياه الري كعامل أساسي للتكيف. ويتم ذلك بالخصوص عن طريق الاقتصاد في استهلاك المياه بغرض بلوغ مليون هكتار من المساحة المروية بالتنقيط في أفق سنة 2030 وتعبئة المياه غير التقليدية بهدف بلوغ 120,000 هكتار من المساحة المروية من المياه المالحة. وستشهد الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، المنعقدة إلى غاية 28 أبريل الجاري تحت شعار " المناخ والفلاحة: من أجل نظم إنتاج مستدامة وقادرة على الصمود "، مشاركة ما يقرب من 70 دولة، منها إسبانيا كضيف شرف، و1.500 عارض. كما ينتظر حضور أزيد من 950 ألف زائر لهذا الحدث البارز للفلاحة المغربية والدولية، والذي يعرض برنامجا غنيا يتضمن 40 مؤتمرا وموائد مستديرة حول مواضيع آنية بالغة الأهمية .
سياسة

أخنوش يشيد بإنجازات حكومته في قطاع التعليم
كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن  “المغاربة ‏سيتذكرون أنه في عهد هاته الحكومة وبتوجيهات ملكية، تحقق ما لم تحققه ‏الحكومات السابقة في مجال إصلاح المنظومة التربوية". وأكد المسؤول الحكومي٬ مساء اليوم الأربعاء خلال تقديمه لحصيلة الحكومة بعد ‏نهاية نصف ولايتها الأولى، ضمن جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان، أن المغاربة سيتذكرون أن هاته ‏الحكومة التزمت بكل تعهداتها في بلوغ تعليم منصف وعادل وذي جودة”، مشيرا إلى أن المملكة تعيش ‏لحظة وطنية بامتياز وتجسيدا قويا وواقعيا لشعار الدولة الاجتماعية. وأضاف أخنوش أن نجاح حكومته في إرساء النظام الأساسي الخاص بكل العاملين بالوزارة ‏المكلفة بالتربية الوطنية من صفة الموظف العمومي، أنهى وبشكل كامل، ولا رجعة فيه، مع ما ‏كان يصطلح عليه بــ “أساتذة التعاقد”.‏ وذكر المتحدث بمجموعة من مخرجات الاتفاقين، من بينها إقرار زيادة عامة في أجور كافة نساء ورجال ‏التعليم بمختلف هيئاتهم ودرجاتهم، بمبلغ شهري صاف، حدد في 1.500 درهم موزعة على ‏شطرين، إضافة إلى تسريع وتيرة الترقي في الرتب لجميع موظفي الوزارة، وفتح إمكانية الترقي إلى ‏الدرجة الممتازة للفئات التي كانت ترقيتها تتوقف في الدرجة الأولى (السلم 11)، وتخويل ‏تعويض محدد في 1.000 درهم للموظفين المرتبين في الدرجة الممتازة (خارج السلم)، وذلك ‏ابتداء من الرتبة الثالثة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة