

مجتمع
الباعة المتجولون يحاصرون ساكنة حي بسطات
يبدو أن تساهل السلطات مع ظاهرة “الباعة المتجولين” ستؤدي إلى نتائج عكسية، وإلى فوضى في الشارع العام، خصوصا على مستوى مدينة سطات التي تعرف مختلف أحيائها وشوارعها احتلالا واضحا من طرف هذه الفئة وعرقلة للسير في واضحة النهار على غرار شارع مولاي سليمان الفاصل بين حي مانيا وحي بام.
حيث أصبحت ساكنة الشارع المذكور ، تعاني الأمرين بسبب توافد العشرات من الباعة المتجولين من أصحاب العربات المجرورة بالدواب، والدراجات النارية الثلاثية العجلات، و تحول الشارع إلى مزبلة مفتوحة ..
ويشتكي السكان من الروائح الكريهة الناجمة عن الازبال والنفايات التي باتت تؤثث شارع مولاي سليمان، بالإضافة الى الكلمات النابية الناجمة عن الشجارات اليومية المتكررة بين الباعة المتجولين ناهيك عن ترويج بعضهم للمخدرات وحبوب الهلوسة .
ويلتمس السكان المحاصرين من قبل الباعة المتجولين في تصريحات متطابقة للجريدة ، من السلطات الترابية والمنتخبة التدخل لانصافهم ورفع الحصار عنهم خصوصا وأن الكثير منهم أصبحوا يفكرون في بيع منازلهم بسبب الضجيج المتواصل والأزبال التي يتركها الباعة المتجولين الذين تحولوا إلى قارين في الشارع العام..
ومعلوم أن وزارة الداخلية كانت قد وجّهت تعليمات إلى العمال والولاة بوضع حد لظاهرة انتشار الباعة المتجولين واحتلال الملك العمومي، داعية إياهم إلى تنفيذ حملات لوقف ذلك.
فإلى متى تعمل السلطات بعاصمة الشاوية على شن حملات بمناطق مختلفة لتحرير الشوارع والأحياء من الباعة المتجولين، و تعيد الاعتبار إلى مناطق أضحت تحت سيطرة أصحاب العربات المجرورة؟؟
يبدو أن تساهل السلطات مع ظاهرة “الباعة المتجولين” ستؤدي إلى نتائج عكسية، وإلى فوضى في الشارع العام، خصوصا على مستوى مدينة سطات التي تعرف مختلف أحيائها وشوارعها احتلالا واضحا من طرف هذه الفئة وعرقلة للسير في واضحة النهار على غرار شارع مولاي سليمان الفاصل بين حي مانيا وحي بام.
حيث أصبحت ساكنة الشارع المذكور ، تعاني الأمرين بسبب توافد العشرات من الباعة المتجولين من أصحاب العربات المجرورة بالدواب، والدراجات النارية الثلاثية العجلات، و تحول الشارع إلى مزبلة مفتوحة ..
ويشتكي السكان من الروائح الكريهة الناجمة عن الازبال والنفايات التي باتت تؤثث شارع مولاي سليمان، بالإضافة الى الكلمات النابية الناجمة عن الشجارات اليومية المتكررة بين الباعة المتجولين ناهيك عن ترويج بعضهم للمخدرات وحبوب الهلوسة .
ويلتمس السكان المحاصرين من قبل الباعة المتجولين في تصريحات متطابقة للجريدة ، من السلطات الترابية والمنتخبة التدخل لانصافهم ورفع الحصار عنهم خصوصا وأن الكثير منهم أصبحوا يفكرون في بيع منازلهم بسبب الضجيج المتواصل والأزبال التي يتركها الباعة المتجولين الذين تحولوا إلى قارين في الشارع العام..
ومعلوم أن وزارة الداخلية كانت قد وجّهت تعليمات إلى العمال والولاة بوضع حد لظاهرة انتشار الباعة المتجولين واحتلال الملك العمومي، داعية إياهم إلى تنفيذ حملات لوقف ذلك.
فإلى متى تعمل السلطات بعاصمة الشاوية على شن حملات بمناطق مختلفة لتحرير الشوارع والأحياء من الباعة المتجولين، و تعيد الاعتبار إلى مناطق أضحت تحت سيطرة أصحاب العربات المجرورة؟؟
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

