

مجتمع
الباحث ناشد يغادر المغرب في اتجاه الإمارات ومحاميه يرفع دعوى قضائية ضد وزارة التعليم
علمت "كشـ24" أن الباحث سعيد ناشد، الذي تم عزله من الوظيفة العمومية، مؤخرا، قد غادر المغرب في اتجاه الإمارات العربية المتحدة.وقالت المصادر إن ناشد أخبر مقربين منه بأنه قرر أن يغادر المغرب لكي ينال قسطا من الراحة، بعدما خلفه قرار عزله من تعب معنوي ألم به.وذكرت المصادر بأن ناشد أورد لمقربين منه بأن لديه ثلاثة عروض عمل، إحداها في الولايات المتحدة الأمريكية، وعرضان للعمل في الإمارات العربية المتحدة. لكنه لم يحسم بعد في العروض التي تلقاها.وفي السياق ذاته، قالت المصادر لـ"كشـ24" إن المحامي محمد الهيني يشرف على رفع دعوى قضائية في المحكمة الإدارية باسم ناشد ضد وزارة التربية الوطنية التي قررت عزله من الوظيفة العمومية.وأثار قرار عزله الذي وقعه رئيس الحكومة الكثير من الجدل في المغرب. وتحدث هذا القرار عن عدم التزام للباحث ناشد بصفته أستاذ تعليم ابتدائي للعمل في المؤسسة التي كلف بالتدريس بها.وإلى جانب الغيابات المتكررة، أورد القرار بأن الباحث ناشد كان يحضر للندوات الفكرية خارج المغرب بينما يدلي بملفات طبية تشير إلى أنه عاجز عن العمل. ورد مناصرون لقضيته بأن قرار العزل، في كل الأحوال، كان قاسيا، ودعوا إلى مراجعته.في حين تحدث الباحث المعني بالقرار بأن عزله يرمي إلى تصفية حسابات معه، مشيرا إلى وقوف حزب العدالة والتنمية والذي يترأس الحكومة وراء العزل، بسبب اختياراته الفكرية وكتاباته التي تنتقد ما يسميه بحركات الإسلام السياسي.
علمت "كشـ24" أن الباحث سعيد ناشد، الذي تم عزله من الوظيفة العمومية، مؤخرا، قد غادر المغرب في اتجاه الإمارات العربية المتحدة.وقالت المصادر إن ناشد أخبر مقربين منه بأنه قرر أن يغادر المغرب لكي ينال قسطا من الراحة، بعدما خلفه قرار عزله من تعب معنوي ألم به.وذكرت المصادر بأن ناشد أورد لمقربين منه بأن لديه ثلاثة عروض عمل، إحداها في الولايات المتحدة الأمريكية، وعرضان للعمل في الإمارات العربية المتحدة. لكنه لم يحسم بعد في العروض التي تلقاها.وفي السياق ذاته، قالت المصادر لـ"كشـ24" إن المحامي محمد الهيني يشرف على رفع دعوى قضائية في المحكمة الإدارية باسم ناشد ضد وزارة التربية الوطنية التي قررت عزله من الوظيفة العمومية.وأثار قرار عزله الذي وقعه رئيس الحكومة الكثير من الجدل في المغرب. وتحدث هذا القرار عن عدم التزام للباحث ناشد بصفته أستاذ تعليم ابتدائي للعمل في المؤسسة التي كلف بالتدريس بها.وإلى جانب الغيابات المتكررة، أورد القرار بأن الباحث ناشد كان يحضر للندوات الفكرية خارج المغرب بينما يدلي بملفات طبية تشير إلى أنه عاجز عن العمل. ورد مناصرون لقضيته بأن قرار العزل، في كل الأحوال، كان قاسيا، ودعوا إلى مراجعته.في حين تحدث الباحث المعني بالقرار بأن عزله يرمي إلى تصفية حسابات معه، مشيرا إلى وقوف حزب العدالة والتنمية والذي يترأس الحكومة وراء العزل، بسبب اختياراته الفكرية وكتاباته التي تنتقد ما يسميه بحركات الإسلام السياسي.
ملصقات
