مجتمع

الباحثون عن الكنوز يستهدفون “قنطرة الفلوس” و”دار السلطان” ويهددون الآثار التاريخي بالتدمير


كشـ24 نشر في: 11 مارس 2017

منذ ما يزيد عن شهرين، يتعرض الموقعان الأثريان "قنطرة الفلوس" و"دار السلطان" بجماعة ايت سيبرن بالمجال الترابي لإقليم الخميسات، لعمليات هدم وتخريب تقوم بها مجموعة من "الباحثين عن الكنوز"، وهو ما حدا بمسؤولين وفعاليات مدنية محلية والسلطات للتحرك لوقف هذه الأفعال التي تهدد بإتلاف معالم تاريخية وطنية.
 
ويتعلق الأمر ب "قنطرة الفلوس" وهي جسر تاريخي ومعلمة عمرانية من الفترة الموحدية (القرن 12) فريدة من نوعها كانت تربط رباط الفتح بفاس، بهندسة معمارية تحيل على تلك التي تميز صومعتي حسان بالرباط، وجامع الكتبية بمراكش. أما الموقع الثاني فهو "دار أم السلطان" الذي شكل إقامة للسلطان وحاشيته خلال تنقلاته بين الرباط وفاس.
 
وفي تعليقه على هذه الأعمال التخريبية ، وصف مدير مديرية التراث بوزارة الثقافة عبد الله العلوي ما يتعرض له الموقعان الأثريان من تخريب متعمد ب"العمل الإجرامي الذي يطال معالم تاريخية وطنية".
 
وشدد المسؤول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،على أن الموقعين الأثريين "قنطرة الفلوس" و"دار السلطان" يتمتعان بقيمة تاريخية وعمرانية هامة يتعين الحفاظ عليها.
 
وأضاف العلوي أن "باحثين عن كنوز" استعملوا معدات ثقيلة لحفر ثقب كبير في أعلى وجانب الهيكل الحامل للجسر ، كما قاموا بحفر ثقب آخر بعمق ستة أمتار بموقع "دار السلطان".
 
وأكد أن الوزارة عملت فور علمها بالموضوع على إخطار عامل عمالة الخميسات ورئيس الجماعة القروية لأيت سيبرن ومصالح الدرك الملكي، كما أوفدت اثنين من الأركيولوجيين المتخصصين من مكناس لمعاينة الوضع وتقييم حجم الاضرار، فيما قامت السلطات بفتح تحقيق لتحديد المسؤولين عن هذه الأعمال التخريبية.
 
ولم يفت العلوي التشديد على أن آفة "الباحثين عن الكنوز" تساهم بشكل كبير في تدهور المواقع الأركيوليوجية والمآثر التاريخية المتواجدة بكافة التراب الوطني، مشددا على أن الوزارة منفتحة على أي طلب للبحث يحترم القوانين الجاري بها العمل ويضمن سلامة هذه المآثر والمواقع.
 
أما الأستاذ الباحث في المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالرباط يوسف بوكبوط، فقد أكد أن "قنطرة الفلوس"، تعرضت منذ ثلاثة اشهر لتخريب ممنهج من قبل عصابة تبحث عن الكنوز، حيث تم حفر نفق بداخلها تجاوز طوله أربعة امتار.
 
وأوضح بوكبوط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن قنطرة الفلوس التي كانت عبارة عن جسر تاريخي يربط رباط الفتح بفاس، تمر عبره القوافل التجارية، تعد معلمة وطنية فريدة من نوعها من حيث زخرفتها المعمارية الشبيهة بتلك التي تعرف بها صومعة حسان بالرباط والكتبية بمراكش.
 
وأضاف أن الموقع الأثري "دار السلطان" الذي يبعد مسافة كيلومتر واحد عن قنطرة الفلوس، تعرض بدوره للتخريب، مشيرا إلى أن مديرية التراث بوزارة الثقافة أعدت تقريرا في الموضوع منذ ثلاثة أشهر تم إرساله لمصالح عمالة الخميسات والمديرية الجهوية للدرك الملكي ورئيس الجماعة القروية آيت سيبرن.
 
وسجل أنه أمام هذه العمليات التخريبية المتكررة التي تتم ليلا، تم اللجوء لوسائل الإعلام المرئية والسمعية من أجل إثارة الانتباه لهذا العمل الإجرامي الذي يطال معالم تاريخية وطنية.
 
ومن جهته، أكد رئيس جماعة آيت سيبرن أن أعمال التخريب التي تعرضت لها قنطرة الفلوس من طرف عصابة إجرامية مكونة من باحثين عن الكنوز "وصلت إلى مراحل متقدمة".
 
وأضاف أن الجماعة قامت بمراسلة عامل إقليم الخميسات والدرك الملكي بهدف وضع حد لمثل هذه الأعمال التخريبية، مبرزا أن الجماعة بصدد التوقيع على اتفاقية مع عدد من الجهات التي تعنى بالشأن الثقافي والحفاظ على التراث لضمان سلامة هذه المآثر.
 
واعتبر رئيس الجماعة أن هذه القنطرة التي شيدت في عهد الموحدين تعد كنزا بحد ذاتها، داعيا إلى المحافظة عليها وتثمينها بهدف جلب سياح ومختصين في الآثار من المغرب والخارج.
 
من جانبه، قال حميد عصمة وهو فاعل جمعوي بالمنطقة إن" قنطرة الفلوس المتواجدة بجماعة آيت سيبرن والتي تحمل صبغة وطنية وعالمية، تتعرض لعملية هدم وتخريب من طرف عصابة إجرامية مكونة من باحثين عن الكنوز"، داعيا السلطات إلى اتخاد الإجراءات اللازمة في حقهم.
 
واعتبر عصمة أن هذه القنطرة "تعاني من الإهمال"، مضيفا أن فعاليات جمعوية تقدمت بشكاية في الموضوع لسلطات المنطقة.
 
كما شدد على أهمية أن تسترجع هذه المعلمة التاريخية أهميتها التاريخية والسياحية حتى تكون مرة أخرى قبلة للزوار، مؤكدا أن ذلك لن يتأتى إلا بتنسيق جهود مختلف المصالح المختصة سواء في الإقليم أو على الصعيد الوطني، ليخلص إلى أنه من الضروري إيجاد البنية التحتية، لاسيما المسالك الطرقية والإنارة، لتمكين الزوار من الوصول للموقعين التاريخيين في ظروف مواتية.

منذ ما يزيد عن شهرين، يتعرض الموقعان الأثريان "قنطرة الفلوس" و"دار السلطان" بجماعة ايت سيبرن بالمجال الترابي لإقليم الخميسات، لعمليات هدم وتخريب تقوم بها مجموعة من "الباحثين عن الكنوز"، وهو ما حدا بمسؤولين وفعاليات مدنية محلية والسلطات للتحرك لوقف هذه الأفعال التي تهدد بإتلاف معالم تاريخية وطنية.
 
ويتعلق الأمر ب "قنطرة الفلوس" وهي جسر تاريخي ومعلمة عمرانية من الفترة الموحدية (القرن 12) فريدة من نوعها كانت تربط رباط الفتح بفاس، بهندسة معمارية تحيل على تلك التي تميز صومعتي حسان بالرباط، وجامع الكتبية بمراكش. أما الموقع الثاني فهو "دار أم السلطان" الذي شكل إقامة للسلطان وحاشيته خلال تنقلاته بين الرباط وفاس.
 
وفي تعليقه على هذه الأعمال التخريبية ، وصف مدير مديرية التراث بوزارة الثقافة عبد الله العلوي ما يتعرض له الموقعان الأثريان من تخريب متعمد ب"العمل الإجرامي الذي يطال معالم تاريخية وطنية".
 
وشدد المسؤول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،على أن الموقعين الأثريين "قنطرة الفلوس" و"دار السلطان" يتمتعان بقيمة تاريخية وعمرانية هامة يتعين الحفاظ عليها.
 
وأضاف العلوي أن "باحثين عن كنوز" استعملوا معدات ثقيلة لحفر ثقب كبير في أعلى وجانب الهيكل الحامل للجسر ، كما قاموا بحفر ثقب آخر بعمق ستة أمتار بموقع "دار السلطان".
 
وأكد أن الوزارة عملت فور علمها بالموضوع على إخطار عامل عمالة الخميسات ورئيس الجماعة القروية لأيت سيبرن ومصالح الدرك الملكي، كما أوفدت اثنين من الأركيولوجيين المتخصصين من مكناس لمعاينة الوضع وتقييم حجم الاضرار، فيما قامت السلطات بفتح تحقيق لتحديد المسؤولين عن هذه الأعمال التخريبية.
 
ولم يفت العلوي التشديد على أن آفة "الباحثين عن الكنوز" تساهم بشكل كبير في تدهور المواقع الأركيوليوجية والمآثر التاريخية المتواجدة بكافة التراب الوطني، مشددا على أن الوزارة منفتحة على أي طلب للبحث يحترم القوانين الجاري بها العمل ويضمن سلامة هذه المآثر والمواقع.
 
أما الأستاذ الباحث في المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالرباط يوسف بوكبوط، فقد أكد أن "قنطرة الفلوس"، تعرضت منذ ثلاثة اشهر لتخريب ممنهج من قبل عصابة تبحث عن الكنوز، حيث تم حفر نفق بداخلها تجاوز طوله أربعة امتار.
 
وأوضح بوكبوط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن قنطرة الفلوس التي كانت عبارة عن جسر تاريخي يربط رباط الفتح بفاس، تمر عبره القوافل التجارية، تعد معلمة وطنية فريدة من نوعها من حيث زخرفتها المعمارية الشبيهة بتلك التي تعرف بها صومعة حسان بالرباط والكتبية بمراكش.
 
وأضاف أن الموقع الأثري "دار السلطان" الذي يبعد مسافة كيلومتر واحد عن قنطرة الفلوس، تعرض بدوره للتخريب، مشيرا إلى أن مديرية التراث بوزارة الثقافة أعدت تقريرا في الموضوع منذ ثلاثة أشهر تم إرساله لمصالح عمالة الخميسات والمديرية الجهوية للدرك الملكي ورئيس الجماعة القروية آيت سيبرن.
 
وسجل أنه أمام هذه العمليات التخريبية المتكررة التي تتم ليلا، تم اللجوء لوسائل الإعلام المرئية والسمعية من أجل إثارة الانتباه لهذا العمل الإجرامي الذي يطال معالم تاريخية وطنية.
 
ومن جهته، أكد رئيس جماعة آيت سيبرن أن أعمال التخريب التي تعرضت لها قنطرة الفلوس من طرف عصابة إجرامية مكونة من باحثين عن الكنوز "وصلت إلى مراحل متقدمة".
 
وأضاف أن الجماعة قامت بمراسلة عامل إقليم الخميسات والدرك الملكي بهدف وضع حد لمثل هذه الأعمال التخريبية، مبرزا أن الجماعة بصدد التوقيع على اتفاقية مع عدد من الجهات التي تعنى بالشأن الثقافي والحفاظ على التراث لضمان سلامة هذه المآثر.
 
واعتبر رئيس الجماعة أن هذه القنطرة التي شيدت في عهد الموحدين تعد كنزا بحد ذاتها، داعيا إلى المحافظة عليها وتثمينها بهدف جلب سياح ومختصين في الآثار من المغرب والخارج.
 
من جانبه، قال حميد عصمة وهو فاعل جمعوي بالمنطقة إن" قنطرة الفلوس المتواجدة بجماعة آيت سيبرن والتي تحمل صبغة وطنية وعالمية، تتعرض لعملية هدم وتخريب من طرف عصابة إجرامية مكونة من باحثين عن الكنوز"، داعيا السلطات إلى اتخاد الإجراءات اللازمة في حقهم.
 
واعتبر عصمة أن هذه القنطرة "تعاني من الإهمال"، مضيفا أن فعاليات جمعوية تقدمت بشكاية في الموضوع لسلطات المنطقة.
 
كما شدد على أهمية أن تسترجع هذه المعلمة التاريخية أهميتها التاريخية والسياحية حتى تكون مرة أخرى قبلة للزوار، مؤكدا أن ذلك لن يتأتى إلا بتنسيق جهود مختلف المصالح المختصة سواء في الإقليم أو على الصعيد الوطني، ليخلص إلى أنه من الضروري إيجاد البنية التحتية، لاسيما المسالك الطرقية والإنارة، لتمكين الزوار من الوصول للموقعين التاريخيين في ظروف مواتية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

تسجيل مخالفات مرورية بالجملة خلال حملة امنية بامنتانوت
شنت عناصر الأمن بمدينة إيمنتانوت، مساء الخميس 8 ماي 2025 ، حملة موسعة ضد سائقي الدراجات النارية المعدلة والمخالفة للقانون تحث اشراف مباشر لرئيس المفوضية للأمن بإيمنتانوت و رئيس الهيئة الحضرية ورئيس السير والجولان ورئيس الفرقة القضائية . ووفق المعطيات المتوفرة ، فإن الحملة أسفرت عن حجز دراجات نارية وتسجيل مخالفات ، لعدم احترام أصحابها لمعايير السلامة، سواء تعلق الأمر بتعديل في محرك الدراجة النارية، أو عدم ارتداء الخودة أو وثائق تثبت ملكيتهم لها. ،أو انعدام التأمين . وتأتي هذه الحملة الأمنية في إطار تقوية مراقبة المخالفات، وفرض قواعد السلامة الطرقية لدى هذه الفئة من السائقين بالمدينة ، وتوفير بيئة مرورية آمنة للجميع.
مجتمع

محاولة تصفية داخل مستشفى بالبيضاء
شهد قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالدار البيضاء، ليلة الأربعاء 7 ماي 2025، لحظات من الرعب والارتباك إثر محاولة مجموعة إجرامية تنفيذ هجوم مسلح لتصفية أحد الجرحى الذي كان يتلقى الإسعافات الأولية، بعد تعرضه لإصابات خطيرة في شجار دموي سابق. ووفقًا لما أوردته جريدة "الصباح"، فإن أفراد العصابة كانوا يحملون أسلحة بيضاء ثقيلة، من بينها سيوف وأدوات حادة، وحاولوا اقتحام المستشفى والوصول إلى غريمهم بهدف تصفيته، في إطار تصفية حسابات مرتبطة بمواجهات عنيفة في الشارع العام. ورغم حالة الهيجان التي سيطرت على المعتدين، تمكن الطاقم الطبي وعدد من المواطنين من استشعار الخطر، ليبادروا بإشعار المصالح الأمنية، التي حضرت على وجه السرعة إلى عين المكان. وتدخلت عناصر الأمن التابعة لمنطقة أنفا بفعالية وحرفية حالت دون تفاقم الوضع، حيث تم تطويق المشتبه فيهم والسيطرة عليهم قبل أن يُقتادوا إلى مركز الشرطة لفتح تحقيق قضائي في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وقد باشرت الشرطة القضائية تحقيقًا معمقًا للكشف عن كافة تفاصيل القضية، بما في ذلك خلفيات النزاع وأطرافه، وتحديد ما إذا كان للموقوفين سوابق أو ارتباط بجرائم أخرى. كما تم وضع المتورطين تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضهم على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، نظرًا لخطورة الأفعال المرتكبة التي تكتسي طابعًا جنائيًا صارخًا. وتتواصل الأبحاث من أجل توقيف جميع المشاركين والمساهمين في هذه الجريمة التي شكلت تهديدًا مباشرًا لسلامة المواطنين داخل مؤسسة صحية عمومية.
مجتمع

مقترحات جديدة لتبديد سوء الفهم بين المواطنين واصحاب التاكسيات بمراكش
وضعت المكاتب النقابية لقطاع سيارات الأجرة الصغيرة بمراكش مجموعة من الاقتراحات على مكتب والي جهة مراكش آسفي ، و التي تروم تنظيم واجب تقديم الخدمة للمواطنين وتبديد سوء الفهم بين المواطنين واصحاب التاكسيات بمراكش وحسب ما جاء في مراسلة إلى والي جهة مراكش أسفي اطلعت كشـ24 على نسخة منها فإن هذه الاقتراحات جاءت بناء على الإجتماع الذي تم عقده بمقر ولاية الجهة بأمر من والي الجهة وبرئاسة  الكاتب العام رئيس الشؤون الداخلية وبحضور كل من رئيس القسم الاقتصادي وكذلك رئيس الهيات الحضرية ورئيس هيئات المرور والمكاتب النقابية لسيارات الأجرة بصنفيها والذي كان محوره المشاكل التي يعرفها القطاع جراء بعض السلوكيات والمرتبطة بعدم تقديم الخدمة من طرف بعض السائقين في نقط حساسة بالخصوص أمام محطة القطار والمدينة ..إلخ . وفي هذا الإطار ومن أجل إنجاح هذه الخطوة التي تروم إلى تخليق هذه المرافق والتصدي لهذه الخروقات، اوضحت المكاتب النقابية إفي البداية ان هناك ضوابط أساسية تلزم السائقين على تقديم الخدمة وهي تواجد سيارة الأجرة بالمحطة المخصصة للوقوف،و توقف السائق للزبائن أثناء السير وسؤالهم عن الوجهة ، والتوقف والاختيار بين الزبناء بشكل تفضيلي لغاية ربحية، و دون هذه الضوابط الثلاث لا يمكن مؤاخدة السائقين بعدم تقديم الخدمة لعدة اعتبارات.ويتعلق الامر بإعتبارات أهمها تزامن مرور السائقين مع وقت نهاية الخدمة ورغبة الزبناء في التنقل، أو حاجة السائقين لقضاء بعض الاحتياجات الطبيعية كالذهاب للمرحاض أو الاكل أو الاستراحة تماشيا مع قانون السياقة بالنسبة للمحترفين، و التزام بعض السائقين بالحجوزات المسبقة عن طريق التطبيقات التكنولوجية المرخصة بقرارات عاملية، الشيئ الذي يخلق مشاكل مع بعض الزبناء أو مع مصالح الأمن التي تجبر السائقين على الإمتثال بدعوى حق الزبون في التنقل مادامت سيارة الأجرة فارغة وليس بها زبون.ومن أجل تفادي هذه المشاكل وتسهيل المأمورية على الجميع زبناء وكذلك مصالح الأمن والمراقبة اقترحت المكاتب النقابية على والي الجهة السماح بالإستعانة بلوحات داخل السيارة مكتوب عليها وضعيتها، كنهاية الخدمة مثلا او خارج الخدمة في حالة العطب - أو عبارة حجز مسبق ( reserve ) بالنسبة للمرتبطين بالتطبيقات المرخصة.وقد اشارت المراسلة ايضا ان تقديم الخدمة للمواطنين ليست حكرا على سيارات الأجرة الصغيرة ومراقبتها بل تشمل أيضا سيارات الأجرة الكبيرة والتي تعرف ظاهرة خطيرة تتمثل في تنصل سائقيها من تقديم الخدمة للمواطنين ذوي الدخل المحدود والإكتفاء بالتجوال داخل المدينة وشارع محمد الخامس من أجل اقتناص السياح الأجانب ضدا على القرارات العاملية المنظمة لهذا النوع من النقل داخل المدينة وهي الخدمة الأساسية التي تم بموجبها السماح لهذا الصنف بالإشتغال داخل المدار الحضري.      
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة