مجتمع

الانتهاء من دراسة خفض أسعار البنزين قريباً


كشـ24 نشر في: 18 يونيو 2015

الانتهاء من دراسة خفض أسعار البنزين قريباً

قال وزير الطاقة، المهندس سهيل المزروعي، إن دراسة خفض أسعار البنزين محلياً، بعد تراجع أسعار النفط، لاتزال في مرحلة الإعداد بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، مشيراً إلى أنه سيتم رفعها إلى مجلس الوزراء ليقرر ما يراه مناسباً، في ضوء التوصيات التي تخلص إليها الدراسة.

وأكد المزروعي رداً على سؤال لـ"الإمارات اليوم"، خلال مؤتمر صحافي عقد في أبوظبي، أمس، للإعلان عن الإصدار الثاني من "تقرير حالة الطاقة في الإمارات 2016"، أنه سيتم الانتهاء من الدراسة قريباً، موضحاً أنها تشمل الآثار الاقتصادية والاجتماعية المتوقعة، سواء تم خفض الأسعار الحالية أو الإبقاء عليها.

ولفت إلى أن الأسعار الحالية للوقود مدعومة، مبيناً في الوقت نفسه أن الدراسة تمت بناء على طلب من الحكومة، وبالتعاون مع عدد من الجهات المحلية والاتحادية.

وكانت مناقشات شهدها المجلس الوطني الاتحادي في وقت سابق، تساءل خلالها أعضاء عن إمكانية خفض أسعار الوقود محلياً بعد تراجع أسعار النفط العالمية.

وأضاف المزروعي خلال المؤتمر أن وزارة الطاقة تدرس من خلال الهيئة الاتحادية للماء والكهرباء، إنشاء مشروع جديد لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية في المنطقة الشمالية من الإمارات، وذلك بعد تراجع كلفة الخلايا الشمسية.

وذكر أن استهلاك القطاع الصناعي للكهرباء انخفض بنسبة 15% بعد تطبيق التعرفة الجديدة، بسبب عمليات الترشيد التي تمت، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل حالياً على إعداد قانون جديد لترشيد استهلاك الماء والكهرباء، إذ تجري مناقشة مسودته مع الهيئات والجهات المعنية.

وأكد الوزير أن جهود الترشيد مستمرة، من خلال تكثيف حملات التوعية، على أن تقاس بنهاية العام المستويات والنتائج التي تحققت، منبهاً إلى "أن تقرير حالة الطاقة مهم نظراً لأن الإمارات أصبحت مقياساً لكثير من الدول لمعرفة مدى النجاح في التحول للاستدامة وموازنة مصادر الطاقة، إضافة إلى أنه يتم بالتعاون مع الأمم المتحدة وعدد من الشركاء المحليين، ويسلط الضوء على الإنجازات التي تحققت، فضلاً عن التحديات التي نواجهها".

وبيّن أن "من الجهات المشاركة في إعداد التقرير (الاتحاد للقطارات) التي تدرس الوزارة من خلالها مدى التغير في نسبة ثاني أكسيد الكربون بعد تشغيل المرحلة الثانية التي يعادل تأثيرها استبعاد 1200 شاحنة".

وأشار إلى أن "دبي نجحت في الحصول على أفضل سعر للخلايا الشمسية في مشروعها الجديد، ما يعني أن هناك فرصة كبيرة لمشروعات مشابهة في المستقبل، بعد أن انخفضت كلفة توليد الكهرباء من المصادر المتجددة".

وأضاف المزروعي أن "العمل يجري بالتعاون مع الحكومة وصنّاع القرار لوضع أفضل الابتكارات في مجال الطاقة، والتركيز على الاستدامة"، موضحاً أن "ما تحاول الإمارات تحقيقية هو التوازن بين الطاقة التقليدية والمتجددة، بما يضمن سلة متنوعة من الطاقة تخدم خطط النمو المستدام".

وذكر أن "صناعة الطاقة المتجددة أصبحت في متناول كثير من الدول ومنها الإمارات"، معرباً عن أمله في أن "تكون هناك عمليات تجارية على هذا النوع من الطاقة مستقبلاً".

وأوضح المزورعي أن "هناك شقين اقتصاديين في تأثير تراجع أسعار النفط على الإمارات، أحدهما أن سعر الغاز المسال والمحروقات تصبح أرخص، والثاني كدولة منتجة تتأثر بانخفاض الأسعار، لكن هذا لن يؤثر في أسعار الوقود، لأنها بالأساس مدعومة".

وأفاد الوزير بأن "هناك زيادة في الطلب على الطاقة بأكثر من 6% سنوياً في الإمارات، ولاتزال لدى الدولة حاجة لاستيراد الغاز الطبيعي بكميات كبيرة".

وأشار إلى أن "الدولة تعمل على تطوير مزيد من المصادر التي توفر الغاز الطبيعي، منها مشروعات شركة الحصن، بجانب النظر في إمكانية التوسع بالتعاون مع شركة (دولفين)"، مشدداً على أن "أي خطط أو مشروعات مستقبلية يحددها الطلب على الطاقة في الإمارات".

وبين المزروعي، أن الإصدار الثاني من "تقرير حالة الطاقة في الإمارات 2016" يتضمن عناصر جديدة، مثل إدخال آلية للمقارنة المعيارية لفهرسة وتصنيف أداء قطاعات الطاقة الوطنية في مجال الأمن والجوانب المالية والاستدامة البيئية، وذلك على مستوى الدولة.

وأضاف أن التقرير يتألف من ثمانية فصول، يغطي مواضيع بشأن الاستدامة وموارد الطاقة والاستهلاك وتغير المناخ، ويخضع المحتوى للتوجيه من خلال خبرات المسؤولين عن كل فصل، لافتاً إلى أن التقرير يعد بالتعاون مع مركز دبي للكربون وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

الانتهاء من دراسة خفض أسعار البنزين قريباً

قال وزير الطاقة، المهندس سهيل المزروعي، إن دراسة خفض أسعار البنزين محلياً، بعد تراجع أسعار النفط، لاتزال في مرحلة الإعداد بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، مشيراً إلى أنه سيتم رفعها إلى مجلس الوزراء ليقرر ما يراه مناسباً، في ضوء التوصيات التي تخلص إليها الدراسة.

وأكد المزروعي رداً على سؤال لـ"الإمارات اليوم"، خلال مؤتمر صحافي عقد في أبوظبي، أمس، للإعلان عن الإصدار الثاني من "تقرير حالة الطاقة في الإمارات 2016"، أنه سيتم الانتهاء من الدراسة قريباً، موضحاً أنها تشمل الآثار الاقتصادية والاجتماعية المتوقعة، سواء تم خفض الأسعار الحالية أو الإبقاء عليها.

ولفت إلى أن الأسعار الحالية للوقود مدعومة، مبيناً في الوقت نفسه أن الدراسة تمت بناء على طلب من الحكومة، وبالتعاون مع عدد من الجهات المحلية والاتحادية.

وكانت مناقشات شهدها المجلس الوطني الاتحادي في وقت سابق، تساءل خلالها أعضاء عن إمكانية خفض أسعار الوقود محلياً بعد تراجع أسعار النفط العالمية.

وأضاف المزروعي خلال المؤتمر أن وزارة الطاقة تدرس من خلال الهيئة الاتحادية للماء والكهرباء، إنشاء مشروع جديد لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية في المنطقة الشمالية من الإمارات، وذلك بعد تراجع كلفة الخلايا الشمسية.

وذكر أن استهلاك القطاع الصناعي للكهرباء انخفض بنسبة 15% بعد تطبيق التعرفة الجديدة، بسبب عمليات الترشيد التي تمت، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل حالياً على إعداد قانون جديد لترشيد استهلاك الماء والكهرباء، إذ تجري مناقشة مسودته مع الهيئات والجهات المعنية.

وأكد الوزير أن جهود الترشيد مستمرة، من خلال تكثيف حملات التوعية، على أن تقاس بنهاية العام المستويات والنتائج التي تحققت، منبهاً إلى "أن تقرير حالة الطاقة مهم نظراً لأن الإمارات أصبحت مقياساً لكثير من الدول لمعرفة مدى النجاح في التحول للاستدامة وموازنة مصادر الطاقة، إضافة إلى أنه يتم بالتعاون مع الأمم المتحدة وعدد من الشركاء المحليين، ويسلط الضوء على الإنجازات التي تحققت، فضلاً عن التحديات التي نواجهها".

وبيّن أن "من الجهات المشاركة في إعداد التقرير (الاتحاد للقطارات) التي تدرس الوزارة من خلالها مدى التغير في نسبة ثاني أكسيد الكربون بعد تشغيل المرحلة الثانية التي يعادل تأثيرها استبعاد 1200 شاحنة".

وأشار إلى أن "دبي نجحت في الحصول على أفضل سعر للخلايا الشمسية في مشروعها الجديد، ما يعني أن هناك فرصة كبيرة لمشروعات مشابهة في المستقبل، بعد أن انخفضت كلفة توليد الكهرباء من المصادر المتجددة".

وأضاف المزروعي أن "العمل يجري بالتعاون مع الحكومة وصنّاع القرار لوضع أفضل الابتكارات في مجال الطاقة، والتركيز على الاستدامة"، موضحاً أن "ما تحاول الإمارات تحقيقية هو التوازن بين الطاقة التقليدية والمتجددة، بما يضمن سلة متنوعة من الطاقة تخدم خطط النمو المستدام".

وذكر أن "صناعة الطاقة المتجددة أصبحت في متناول كثير من الدول ومنها الإمارات"، معرباً عن أمله في أن "تكون هناك عمليات تجارية على هذا النوع من الطاقة مستقبلاً".

وأوضح المزورعي أن "هناك شقين اقتصاديين في تأثير تراجع أسعار النفط على الإمارات، أحدهما أن سعر الغاز المسال والمحروقات تصبح أرخص، والثاني كدولة منتجة تتأثر بانخفاض الأسعار، لكن هذا لن يؤثر في أسعار الوقود، لأنها بالأساس مدعومة".

وأفاد الوزير بأن "هناك زيادة في الطلب على الطاقة بأكثر من 6% سنوياً في الإمارات، ولاتزال لدى الدولة حاجة لاستيراد الغاز الطبيعي بكميات كبيرة".

وأشار إلى أن "الدولة تعمل على تطوير مزيد من المصادر التي توفر الغاز الطبيعي، منها مشروعات شركة الحصن، بجانب النظر في إمكانية التوسع بالتعاون مع شركة (دولفين)"، مشدداً على أن "أي خطط أو مشروعات مستقبلية يحددها الطلب على الطاقة في الإمارات".

وبين المزروعي، أن الإصدار الثاني من "تقرير حالة الطاقة في الإمارات 2016" يتضمن عناصر جديدة، مثل إدخال آلية للمقارنة المعيارية لفهرسة وتصنيف أداء قطاعات الطاقة الوطنية في مجال الأمن والجوانب المالية والاستدامة البيئية، وذلك على مستوى الدولة.

وأضاف أن التقرير يتألف من ثمانية فصول، يغطي مواضيع بشأن الاستدامة وموارد الطاقة والاستهلاك وتغير المناخ، ويخضع المحتوى للتوجيه من خلال خبرات المسؤولين عن كل فصل، لافتاً إلى أن التقرير يعد بالتعاون مع مركز دبي للكربون وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

بناءا على معلومات من الأمن المغربي.. اعتقال متورطين في تهريب مخدرات في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا
تم القبض على ثمانية أشخاص في هويركال دي ألميريا (ألميريا) وتوريمولينوس (مالقة) بإسبانيا بتهمة تشكيل شبكة إجرامية لتهريب الحشيش في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا. وحسب تقارير إخبارية، تم تهريب أكثر من 15 طن من الحشيش في مقطورة حيث تم إخفاء هذه الشحنة الكبيرة بين صناديق البطيخ وداخل البطاطا الحلوة البلاستيكية المزيفة. وفي نهاية يونيو الماضي، تم تهريب أكثر من 15.3 طنًا من الحشيش من الناظور عبر ميناء ألميريا في مقطورة، تمت مصادرتها بعد مراقبة سرية في مستودع صناعي في هويركال دي ألميريا. ويُعتقد أنه كان من المقرر إعادة توزيع البضائع لنقلها إلى وجهات مختلفة داخل فرنسا وإسبانيا عبر أسطول من الشاحنات والمركبات الأخرى، حسب المصادر ذاتها. ونجحت العملية بفضل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة، حيث بدأت التحقيقات عقب بلاغ من مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي (Ofast)، والذي تلقى أيضًا مساعدة من المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة