مجتمع

الانتشار اللافت للكلاب الضالة يزعج سكان مدينة برشيد


كشـ24 نشر في: 13 فبراير 2022

برشيد / نورالدين حيمود.أضحى الانتشار الواضح للكلاب الضالة بمدينة برشيد، يؤرق بال المواطنين والمواطنات المتخوفين من أن تتسبب هجماتها وعضاتها في المرض الخطير و الفتاك " داء السعار "، هذا إلى جانب تشويهها لصورة وجمالية عاصمة ولاد أحريز برشيد، في الوقت الذي تحولت فيه المدينة الحريزية منذ أشهر، إلى مرتع خصب وملاد خاص للكلاب الضالة، التي صارت تجول وتصول وسط شوارع وأحياء المدينة دون تدخل من لدن السلطات المختصة، وعلى رأسها المجلس الجماعي المنتخب.وفي هذا الإطار، أضحت مختلف الشوارع الرئيسية و الأزقة، و المدارات و الحدائق و الساحات العمومية بالمدينة و ضواحيها، وكرا للكلاب الضالة الغير المحروسة، تهدد المارة صغارا و كبارا وعلى رأسهم الثلاميذ و الثلميذات، وتسيء إلى منظر المدينة وجماليتها بشكل غير مسبوق، ما أثار سخط المواطنين والمواطنات، على المجلس الجماعي السالف الذكر.وعبرت فعاليات مدنية عديدة بعاصمة اولاد احريز، عن استيائها لعجز المجلس الجماعي، تحت قيادة طارق القادري عن حزب الاستقلال، عن وضع حد لهذه الظاهرة، التي تتنامى يوما تلو آخر، وتكشف عجز المجلس عن تفعيل السلطات المخولة له، حيث وعلى إثر ذلك انتقد مواطنون وفعاليات جمعوية، استمرار الوضع على ما هو عليه لمدة طويلة، وتهديد هذه الكلاب الضالة للساكنة، وخصوصا الأطفال خلال توجههم صوب مدارسهم، مشيرين إلى أن الوضع يزداد خطورة في الليل، حيث تهاجم هذه الكلاب عابري السبيل من المارة.وفي الوقت الذي تتزايد أعداد كلاب الشوارع يوما بعد يوم، لا تزال الجهات الوصية تحتاج في كل مرة، إلى من يذكرها للقيام بالمهام المنوطة بها، عوض القيام بتخليص الشوارع الرئيسية و الممرات و الحدائق والفضاءات العمومية، من احتلال قطعان الكلاب الغير المحروسة، التي أضحت خطرا حقيقيا على سلامة المواطنين والمواطنات.وأوضحت مصادر من أبناء المدينة، أن هذه الاخيرة باتت مضطرة لتذكير المصالح المختصة بأدوارها، في حفظ الصحة العامة، مؤكدة المصادر نفسها أن أعدادا كبيرة من هذه الحيوانات صارت تحتل الشارع العام، وتهدد السلامة الجسدية المواطنين، مطالبة في هذا الصدد، بضرورة تدخل المصالح المختصة لوضع حد لانتشار الكلاب الضالة لتفادي إلحاقها الأذى بالمواطنين وبث الهلع في نفوسهم، الشيء الذي يقتدي بطبيعة الحال، تدخل عامل صاحب الجلالة على إقليم برشيد.

برشيد / نورالدين حيمود.أضحى الانتشار الواضح للكلاب الضالة بمدينة برشيد، يؤرق بال المواطنين والمواطنات المتخوفين من أن تتسبب هجماتها وعضاتها في المرض الخطير و الفتاك " داء السعار "، هذا إلى جانب تشويهها لصورة وجمالية عاصمة ولاد أحريز برشيد، في الوقت الذي تحولت فيه المدينة الحريزية منذ أشهر، إلى مرتع خصب وملاد خاص للكلاب الضالة، التي صارت تجول وتصول وسط شوارع وأحياء المدينة دون تدخل من لدن السلطات المختصة، وعلى رأسها المجلس الجماعي المنتخب.وفي هذا الإطار، أضحت مختلف الشوارع الرئيسية و الأزقة، و المدارات و الحدائق و الساحات العمومية بالمدينة و ضواحيها، وكرا للكلاب الضالة الغير المحروسة، تهدد المارة صغارا و كبارا وعلى رأسهم الثلاميذ و الثلميذات، وتسيء إلى منظر المدينة وجماليتها بشكل غير مسبوق، ما أثار سخط المواطنين والمواطنات، على المجلس الجماعي السالف الذكر.وعبرت فعاليات مدنية عديدة بعاصمة اولاد احريز، عن استيائها لعجز المجلس الجماعي، تحت قيادة طارق القادري عن حزب الاستقلال، عن وضع حد لهذه الظاهرة، التي تتنامى يوما تلو آخر، وتكشف عجز المجلس عن تفعيل السلطات المخولة له، حيث وعلى إثر ذلك انتقد مواطنون وفعاليات جمعوية، استمرار الوضع على ما هو عليه لمدة طويلة، وتهديد هذه الكلاب الضالة للساكنة، وخصوصا الأطفال خلال توجههم صوب مدارسهم، مشيرين إلى أن الوضع يزداد خطورة في الليل، حيث تهاجم هذه الكلاب عابري السبيل من المارة.وفي الوقت الذي تتزايد أعداد كلاب الشوارع يوما بعد يوم، لا تزال الجهات الوصية تحتاج في كل مرة، إلى من يذكرها للقيام بالمهام المنوطة بها، عوض القيام بتخليص الشوارع الرئيسية و الممرات و الحدائق والفضاءات العمومية، من احتلال قطعان الكلاب الغير المحروسة، التي أضحت خطرا حقيقيا على سلامة المواطنين والمواطنات.وأوضحت مصادر من أبناء المدينة، أن هذه الاخيرة باتت مضطرة لتذكير المصالح المختصة بأدوارها، في حفظ الصحة العامة، مؤكدة المصادر نفسها أن أعدادا كبيرة من هذه الحيوانات صارت تحتل الشارع العام، وتهدد السلامة الجسدية المواطنين، مطالبة في هذا الصدد، بضرورة تدخل المصالح المختصة لوضع حد لانتشار الكلاب الضالة لتفادي إلحاقها الأذى بالمواطنين وبث الهلع في نفوسهم، الشيء الذي يقتدي بطبيعة الحال، تدخل عامل صاحب الجلالة على إقليم برشيد.



اقرأ أيضاً
تفاقم انتشار المتشردين والمنحرفبين والمختلين بمحيط المحطة الطرقية بمراكش
يعرف محيط المحطة الطريقة بمراكش، تناميا مثيرا لظاهرة انتشار المدمنين والمتشردين والمختلين عقليا، ما حول المنطقة الى نقطة سوداء ومصدر خطر ، لا سيما في ظل خذلان المصالح الصحية وتقويضها لاي مجهود. وحسب ما افاد به الناشط مصطفى الفاطمي فإن منطقة باب دكالة بداية من محيط المحطة الطرقية ومحيط مركب الاطلسي الى حدود شارع 11 يناير صارت بين الفينة والاخرى و لأسباب غير معروفة مجتاحة من طرف مجموعة من النماذج الخطيرة التي تعيش على الهامش منها مدمنو الحكول والسيليسيون والمرضى النفسانيون والمشردون. ومن هذه الفئات من يشكلون خطرا على المواطنين بسبب طبعهم العدواني ومنهم من يستسلم للنوم وقضاء حاجته البيولوجية في الشارع العام علنا بدون حتى ستر أعضائه التناسلية أمام المارة وفي وضعيات مخلة بالحياء أقل ما يقال عنها انها غير إنسانية وتسيء للمدينة وسمعتها العالمية.وتأسف المصدر ذاته، بالنظر الى أن بعض الحالات الشادة يلتقطها بعض السياح الأجانب من عُدماء الضمير الذين يجيدون ضالتهم في التقاط الصور التي تتضمن الاشياء السلبية فقط عوض التقاط الصور للمزارات التاريخية. و يستدعي الامر تدخلا وازنا من طرف اعلى السلطات بولاية جهة مراكش لا سيما و ان السلطات تتجاوب في اغلب الاحيان مع التقارير الصحفية الشكايات بشان انتشار هذه الفئات، الا ان بعض المصالح تقوض مجهوداتها في مقدمتها مستشفى الامراض العقلية و دار البر و الاحسان و باقي المصالح الاجتماعية التي تعيد لفظ هذه الفئات للشارع ساعات قليلة بعد ايداعها من طرف السلطات.
مجتمع

تساقطات ثلجية وموجة برد في مرتفعات أزيلال
شهدت مرتفعات أزيلال، مساء اليوم الثلاثاء، تساقط الثلوج. وجاءت هذه التساقطات في سياق الاستعداد لاستقبال فصل الصيف.  وأثارت مشاهد تساقط الثلوج استغراب عدد من المتتبعين والذين ربطوا بينها وبين التغيرات المناخية. واقترنت هذه التساقطات الثلجية بموجة برد وضباب كثيف في هذه المرتفعات، حيث تحدثت المصادر على أن درجة الحرارة وصلت إلى صفر درجة. وتم تداول مقاطع فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التساقطات، وهي المقاطع التي أظهرت مناظر مثيرة، في منطقة تعرف بمنعرجاتها الخطيرة، وبنياتها الطرقية المهترئة والتي تشهد وقوع حوادث سير مروعة بين الفينة والأخرى. 
مجتمع

في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

بالڤيديو: انطلاق برنامج التأهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع بجهة مراكش
اعطيت صبيحة يومه الثلاثاء 13 ماي بمراكش انطلاقة برنامج التاهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع بجهة مراكش آسفي، الذي يعد ثمرة شراكة بين مجلس جهة مراكش اسفي ووزارة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة وولاية جهة مراكش. 
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة