

سياسة
الانتخابات الجزئية بفاس الجنوبية تفجر أزمة جديدة بين أحزاب التحالف الرباعي
في وقت متأخر من ليلة 23 أبريل الجاري، سيتم الكشف عن نتائج الانتخابات الجزئية لفاس الجنوبية، لكي الجرح الذي سيتركه هذا الاستحقاق الانتخابي على جسد التحالف الرباعي الذي يتولى تدبير الشأن العام المحلي سيزيد في إنهاكه. فقد قرر التحالف الحكومي المشكل من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، في دخول المنافسة بمرشح "الحمامة"، في حين قرر الاتحاد الاشتراكي، وهو من أحزاب التحالف الرباعي في المدينة، أن يقدم مرشحه. ويتعلق الأمر يالمنعش السياحي، والرئيس الحالي لمجلس مقاطعة فاس المدينة، ياسر جوهر.
وقال جوهر، في نداء موجه إلى ساكنة هذه الدائرة الانتخابية، إنه يأمل أن يشكل هذا الترشيح "لبنة و قيمة مضافة لتعضيد المجهود الترافعي للسلطات الإدارية و المؤسسات المنتخبة من أجل فاس و قضايا ساكنتها و تجهيزاتها و بيئتها و نظافتها و نقلها و أمنها و استثماراتها و تنميتها و إشعاعها". وأضاف بأن هذا المجهود أثمر لحد اليوم تباشير انطلاقة قوية في مسارها التنموي من خلال مجمل البرامج و المشاريع التي نضجت و أعلن عنها من قبل السلطات و المؤسسات ذات الاختصاص ، و أنجز بعضها و شرع و سيشرع فيما تبقى."
واعتبر بأن قناعة الاتحاد الاشتراكي هي أن الهدف الأسمى للعمل السياسي النبيل هو خدمة المصلحة العامة ، و تأهيل المدينة و خدمة الساكنة في إطار من التعاون و التكامل و التشارك بين السلطات الإدارية و الحكومية و المنتخبة ، محليا و مركزيا، و الفاعلين الاقتصاديين و الاجتماعيين. لكن مرشح "الوردة" لم يشر إلى ملابسات إعادة هذه الانتخابات الجزئية لملء المقعد الشاغر جراء عزل وإدانة البرلماني السابق من نفس الحزب، عبد القادر البوصيري، في ملفات فساد مالي وإداري تفجرت في جماعة فاس.
في جانب التحالف الثلاثي، فقد كان لقرار دعم مرشح "الأحرار" ثقل كبير. القيادات الجهوية للأحزاب الثلاثة ترأست الاجتماع المخصص لهذه النقطة والذي احتضنه مقر "الحمامة"، وحضره المنسقون الإقليميون. ودعا التحالف الثلاثي الساكنة المحلية إلى التصويت بكثافة على مرشح "الحمامة"، خالد العجلي.
أزمة التنسيق بين مكونات التحالف الرباعي عانت من عدة هزات منذ تشكيل الأغلبية الحالية لتسيير شؤون المدينة، والحصيلة، حسب الكثير من المتتبعين، ضعيفة مقارنة مع تطلعات الساكنة والوعود المقدمة، ومنسوب الثقة في تراجع كبير بسبب تفجر ملفات الفساد والمتابعات في صفوف أعضاء الأغلبية. لكن الانتخابات الجزئية، مهما كانت نتيجتها، ستزيد من تعميق أزمة هذا التحالف، يورد متتبعون للشأن العام المحلي.
في وقت متأخر من ليلة 23 أبريل الجاري، سيتم الكشف عن نتائج الانتخابات الجزئية لفاس الجنوبية، لكي الجرح الذي سيتركه هذا الاستحقاق الانتخابي على جسد التحالف الرباعي الذي يتولى تدبير الشأن العام المحلي سيزيد في إنهاكه. فقد قرر التحالف الحكومي المشكل من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، في دخول المنافسة بمرشح "الحمامة"، في حين قرر الاتحاد الاشتراكي، وهو من أحزاب التحالف الرباعي في المدينة، أن يقدم مرشحه. ويتعلق الأمر يالمنعش السياحي، والرئيس الحالي لمجلس مقاطعة فاس المدينة، ياسر جوهر.
وقال جوهر، في نداء موجه إلى ساكنة هذه الدائرة الانتخابية، إنه يأمل أن يشكل هذا الترشيح "لبنة و قيمة مضافة لتعضيد المجهود الترافعي للسلطات الإدارية و المؤسسات المنتخبة من أجل فاس و قضايا ساكنتها و تجهيزاتها و بيئتها و نظافتها و نقلها و أمنها و استثماراتها و تنميتها و إشعاعها". وأضاف بأن هذا المجهود أثمر لحد اليوم تباشير انطلاقة قوية في مسارها التنموي من خلال مجمل البرامج و المشاريع التي نضجت و أعلن عنها من قبل السلطات و المؤسسات ذات الاختصاص ، و أنجز بعضها و شرع و سيشرع فيما تبقى."
واعتبر بأن قناعة الاتحاد الاشتراكي هي أن الهدف الأسمى للعمل السياسي النبيل هو خدمة المصلحة العامة ، و تأهيل المدينة و خدمة الساكنة في إطار من التعاون و التكامل و التشارك بين السلطات الإدارية و الحكومية و المنتخبة ، محليا و مركزيا، و الفاعلين الاقتصاديين و الاجتماعيين. لكن مرشح "الوردة" لم يشر إلى ملابسات إعادة هذه الانتخابات الجزئية لملء المقعد الشاغر جراء عزل وإدانة البرلماني السابق من نفس الحزب، عبد القادر البوصيري، في ملفات فساد مالي وإداري تفجرت في جماعة فاس.
في جانب التحالف الثلاثي، فقد كان لقرار دعم مرشح "الأحرار" ثقل كبير. القيادات الجهوية للأحزاب الثلاثة ترأست الاجتماع المخصص لهذه النقطة والذي احتضنه مقر "الحمامة"، وحضره المنسقون الإقليميون. ودعا التحالف الثلاثي الساكنة المحلية إلى التصويت بكثافة على مرشح "الحمامة"، خالد العجلي.
أزمة التنسيق بين مكونات التحالف الرباعي عانت من عدة هزات منذ تشكيل الأغلبية الحالية لتسيير شؤون المدينة، والحصيلة، حسب الكثير من المتتبعين، ضعيفة مقارنة مع تطلعات الساكنة والوعود المقدمة، ومنسوب الثقة في تراجع كبير بسبب تفجر ملفات الفساد والمتابعات في صفوف أعضاء الأغلبية. لكن الانتخابات الجزئية، مهما كانت نتيجتها، ستزيد من تعميق أزمة هذا التحالف، يورد متتبعون للشأن العام المحلي.
ملصقات
