

مجتمع
الامطار تفضح أخبارا زائفة حول خرق حالة الطوارئ لإقامة التراويح بفاس
فضحت التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها مدينة فاس ليلة أمس الأربعاء/ الخميس، أخبارا وصفت بالزائفة تروج لإقامة عشرات المواطنين لصلاة التراويح بإحدى باحات مسجد بالمدينة.وفي الوقت الذي قالت فيه المصادر إن المصالح المختصة قد فتحت تحقيق في شأن ترويج أشرطة فيديو وصور مفبركة لوقائع غير وموجودة وغير مسجلة على أرض الواقع، فإن الأشرطة والصور المتداولة تظهر أن الجو كان صحوا وسطح الباحة يابس، وملابس المصلين غير مبتلة، في حين أن المدينة شهدت طوال ليلة أمس الأربعاء موجة من التساقطات المطرية جعلت أمر إقامة الصلاة بالعشرات من المواطنين في ظل حالة الطوارئ الصحية أمرا صعبا جدا.وتساءلت فعاليات محلية عن الغرض من وراء ترويج هذه الأخبار الزائفة، وقالت إن الواقفين وراءها ربما يحاولون دفع ساكنة الأحياء الشعبية بالمدينة لخرق حالة الطوارئ الصحية، في محاولة لتأجيج الوضع لأغراض غير واضحة.واستغلتها بعض قنوات اليوتوب التي تلهث وراء الرفع من نسب المشاهدات فرصة للترويج لهذه الأخبار، مع نشر لقطات فيديو توثق لاحتجاجات مزعومة في المدينة رفع خلالها مواطنون شعارات تطالب بفتح المساجد لإقامة صلاة التروايح.وتشير المصادر إلى أن الاحتجاجات التي شهدتها بعض الأحياء الشعبية بالمدينة تعود إلى نهاية مارس من السنة الماضية، والتي خرج فيها مواطنون لترديد أدعية دينية من أجل إبعاد فيروس كورونا، وذلك بعد دعوات تكبير ابتدأت عبر النوافذ والسطوح لتنتهي بمسيرات خرقت إجراءات الحجر الصحي.
فضحت التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها مدينة فاس ليلة أمس الأربعاء/ الخميس، أخبارا وصفت بالزائفة تروج لإقامة عشرات المواطنين لصلاة التراويح بإحدى باحات مسجد بالمدينة.وفي الوقت الذي قالت فيه المصادر إن المصالح المختصة قد فتحت تحقيق في شأن ترويج أشرطة فيديو وصور مفبركة لوقائع غير وموجودة وغير مسجلة على أرض الواقع، فإن الأشرطة والصور المتداولة تظهر أن الجو كان صحوا وسطح الباحة يابس، وملابس المصلين غير مبتلة، في حين أن المدينة شهدت طوال ليلة أمس الأربعاء موجة من التساقطات المطرية جعلت أمر إقامة الصلاة بالعشرات من المواطنين في ظل حالة الطوارئ الصحية أمرا صعبا جدا.وتساءلت فعاليات محلية عن الغرض من وراء ترويج هذه الأخبار الزائفة، وقالت إن الواقفين وراءها ربما يحاولون دفع ساكنة الأحياء الشعبية بالمدينة لخرق حالة الطوارئ الصحية، في محاولة لتأجيج الوضع لأغراض غير واضحة.واستغلتها بعض قنوات اليوتوب التي تلهث وراء الرفع من نسب المشاهدات فرصة للترويج لهذه الأخبار، مع نشر لقطات فيديو توثق لاحتجاجات مزعومة في المدينة رفع خلالها مواطنون شعارات تطالب بفتح المساجد لإقامة صلاة التروايح.وتشير المصادر إلى أن الاحتجاجات التي شهدتها بعض الأحياء الشعبية بالمدينة تعود إلى نهاية مارس من السنة الماضية، والتي خرج فيها مواطنون لترديد أدعية دينية من أجل إبعاد فيروس كورونا، وذلك بعد دعوات تكبير ابتدأت عبر النوافذ والسطوح لتنتهي بمسيرات خرقت إجراءات الحجر الصحي.
ملصقات
