علوم

الاقتراب من تحديد لحظة رئيسية في تاريخ تطور الأرض!


كشـ24 نشر في: 6 أكتوبر 2021

يعد التنفس مرادفا للحياة بالنسبة للغالبية العظمى من الكائنات الحية على الأرض، ومع ذلك، خلال أول ملياري سنة من وجود كوكبنا، كان الأكسجين نادرا.وهذا لا يعني أن الأرض كانت بلا حياة طوال ذلك الوقت، بل هي حياة نادرة ومختلفة تماما عما نعرفه اليوم.وعندما دخلت البكتيريا الأكثر تعقيدا التي يمكنها تحقيق التمثيل الضوئي، إلى المشهد، بدأ كل شيء يتغير، ما ساهم في إطلاق ما يسميه العلماء حدث الأكسدة العظيم. ولكن متى حدث كل ذلك؟.قدمت تقنية حديثة لتحليل الجينات تلميحات لجدول زمني جديد. وتشير التقديرات إلى أن البكتيريا استغرقت 400 مليون سنة من سحب أشعة الشمس ونفث الأكسجين قبل أن تزدهر الحياة حقا.وبعبارة أخرى، من المحتمل وجود كائنات حية على كوكبنا قادرة على التمثيل الضوئي قبل وقت طويل من حدث الأكسدة العظيم.ويوضح عالم الجيولوجيا غريغ فورنييه، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "في التطور، تبدأ الأشياء دائما صغيرة. على الرغم من وجود دليل على عملية التمثيل الضوئي المبكرة للأكسجين - والتي تعد أهم ابتكار تطوري مذهل حقا على الأرض - إلا أن الأمر استغرق مئات الملايين من السنين حتى تنطلق".وتوجد حاليا روايتان متنافستان لشرح تطور التمثيل الضوئي في البكتيريا الخاصة المعروفة باسم البكتيريا الزرقاء. ويعتقد البعض أن العملية الطبيعية لتحويل ضوء الشمس إلى طاقة ظهرت في المشهد التطوري في وقت مبكر جدا، لكنها تطورت مع "فتيل بطيء". ويعتقد البعض الآخر أن عملية التمثيل الضوئي تطورت فيما بعد ولكنها "انطلقت كالنار في الهشيم".ويعود جزء كبير من الخلاف إلى الافتراضات المتعلقة بالسرعة التي تتطور بها البكتيريا، والتفسيرات المختلفة لسجل الحفريات.لذا، أضاف فورنييه وزملاؤه شكلا آخر من أشكال التحليل إلى هذا المزيج. وفي حالات نادرة، يمكن للبكتيريا في بعض الأحيان أن ترث الجينات ليس من السلف، ولكن من الأنواع الأخرى ذات الصلة البعيدة. ويمكن أن يحدث هذا عندما "تأكل" خلية أخرى، وتدمج جينات الأخرى في جينومها.ويمكن للعلماء استخدام هذه المعلومات لمعرفة الأعمار النسبية للمجموعات البكتيرية المختلفة.ويمكن مقارنة العلاقات بعد ذلك بمحاولات تأريخ أكثر تحديدا، مثل نماذج الساعة الجزيئية، التي تستخدم التسلسل الجيني للكائنات لتتبع تاريخ التغيرات الجينية.وتحقيقا لهذه الغاية، درس الباحثون جينومات آلاف الأنواع البكتيرية، بما في ذلك البكتيريا الزرقاء. وكانوا يبحثون عن حالات نقل الجينات الأفقي.وفي المجموع، حددوا 34 مثالا واضحا. وعند مقارنة هذه الأمثلة بستة نماذج ساعة جزيئية، وجد الباحثون واحدا على وجه الخصوص أكثر ملاءمة باستمرار. وباختيار هذا النموذج من المزيج، أجرى الفريق تقديرات لمعرفة مدى عمر البكتيريا التي تقوم بعملية التمثيل الضوئي.وتشير النتائج إلى أن جميع أنواع البكتيريا الزرقاء التي تعيش اليوم لها سلف مشترك كان موجودا منذ حوالي 2.9 مليار سنة. وفي غضون ذلك، تشعبت أسلاف تلك الأسلاف من البكتيريا غير الممثِّلة للضوء منذ حوالي 3.4 مليار سنة.وربما تطور التمثيل الضوئي في مكان ما بين هذين التاريخين.ووفقا للنموذج التطوري المفضل للفريق، ربما كانت البكتيريا الزرقاء تقوم بعملية التمثيل الضوئي قبل 360 مليون سنة على الأقل من المدار الأرضي التزامني. وإذا كان ذلك صحيحا، فهذا يدعم فرضية "الانصهار البطيء".ويقول عالم الكيمياء الجيولوجية الحيوية تيموثي ليونز، من جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد: "تلقي هذه الورقة الجديدة ضوءا جديدا أساسيا على تاريخ أكسجة الأرض من خلال ربط سجل الحفريات، بطرق جديدة، ببيانات الجينوم، بما في ذلك عمليات نقل الجينات الأفقية. وتتحدث النتائج عن بدايات إنتاج الأكسجين البيولوجي وأهميته البيئية، بطرق توفر قيودا حيوية على الأنماط والضوابط على الأوكسجين المبكر للمحيطات والتراكم اللاحق في الغلاف الجوي".ويأمل الباحثون في استخدام تقنيات تحليل جيني مماثلة لتحليل الكائنات الحية غير البكتيريا الزرقاء في المستقبل.ونُشرت الدراسة في Proceedings of the Royal Society B.المصدر: روسيا اليوم عن ساينس ألرت

يعد التنفس مرادفا للحياة بالنسبة للغالبية العظمى من الكائنات الحية على الأرض، ومع ذلك، خلال أول ملياري سنة من وجود كوكبنا، كان الأكسجين نادرا.وهذا لا يعني أن الأرض كانت بلا حياة طوال ذلك الوقت، بل هي حياة نادرة ومختلفة تماما عما نعرفه اليوم.وعندما دخلت البكتيريا الأكثر تعقيدا التي يمكنها تحقيق التمثيل الضوئي، إلى المشهد، بدأ كل شيء يتغير، ما ساهم في إطلاق ما يسميه العلماء حدث الأكسدة العظيم. ولكن متى حدث كل ذلك؟.قدمت تقنية حديثة لتحليل الجينات تلميحات لجدول زمني جديد. وتشير التقديرات إلى أن البكتيريا استغرقت 400 مليون سنة من سحب أشعة الشمس ونفث الأكسجين قبل أن تزدهر الحياة حقا.وبعبارة أخرى، من المحتمل وجود كائنات حية على كوكبنا قادرة على التمثيل الضوئي قبل وقت طويل من حدث الأكسدة العظيم.ويوضح عالم الجيولوجيا غريغ فورنييه، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "في التطور، تبدأ الأشياء دائما صغيرة. على الرغم من وجود دليل على عملية التمثيل الضوئي المبكرة للأكسجين - والتي تعد أهم ابتكار تطوري مذهل حقا على الأرض - إلا أن الأمر استغرق مئات الملايين من السنين حتى تنطلق".وتوجد حاليا روايتان متنافستان لشرح تطور التمثيل الضوئي في البكتيريا الخاصة المعروفة باسم البكتيريا الزرقاء. ويعتقد البعض أن العملية الطبيعية لتحويل ضوء الشمس إلى طاقة ظهرت في المشهد التطوري في وقت مبكر جدا، لكنها تطورت مع "فتيل بطيء". ويعتقد البعض الآخر أن عملية التمثيل الضوئي تطورت فيما بعد ولكنها "انطلقت كالنار في الهشيم".ويعود جزء كبير من الخلاف إلى الافتراضات المتعلقة بالسرعة التي تتطور بها البكتيريا، والتفسيرات المختلفة لسجل الحفريات.لذا، أضاف فورنييه وزملاؤه شكلا آخر من أشكال التحليل إلى هذا المزيج. وفي حالات نادرة، يمكن للبكتيريا في بعض الأحيان أن ترث الجينات ليس من السلف، ولكن من الأنواع الأخرى ذات الصلة البعيدة. ويمكن أن يحدث هذا عندما "تأكل" خلية أخرى، وتدمج جينات الأخرى في جينومها.ويمكن للعلماء استخدام هذه المعلومات لمعرفة الأعمار النسبية للمجموعات البكتيرية المختلفة.ويمكن مقارنة العلاقات بعد ذلك بمحاولات تأريخ أكثر تحديدا، مثل نماذج الساعة الجزيئية، التي تستخدم التسلسل الجيني للكائنات لتتبع تاريخ التغيرات الجينية.وتحقيقا لهذه الغاية، درس الباحثون جينومات آلاف الأنواع البكتيرية، بما في ذلك البكتيريا الزرقاء. وكانوا يبحثون عن حالات نقل الجينات الأفقي.وفي المجموع، حددوا 34 مثالا واضحا. وعند مقارنة هذه الأمثلة بستة نماذج ساعة جزيئية، وجد الباحثون واحدا على وجه الخصوص أكثر ملاءمة باستمرار. وباختيار هذا النموذج من المزيج، أجرى الفريق تقديرات لمعرفة مدى عمر البكتيريا التي تقوم بعملية التمثيل الضوئي.وتشير النتائج إلى أن جميع أنواع البكتيريا الزرقاء التي تعيش اليوم لها سلف مشترك كان موجودا منذ حوالي 2.9 مليار سنة. وفي غضون ذلك، تشعبت أسلاف تلك الأسلاف من البكتيريا غير الممثِّلة للضوء منذ حوالي 3.4 مليار سنة.وربما تطور التمثيل الضوئي في مكان ما بين هذين التاريخين.ووفقا للنموذج التطوري المفضل للفريق، ربما كانت البكتيريا الزرقاء تقوم بعملية التمثيل الضوئي قبل 360 مليون سنة على الأقل من المدار الأرضي التزامني. وإذا كان ذلك صحيحا، فهذا يدعم فرضية "الانصهار البطيء".ويقول عالم الكيمياء الجيولوجية الحيوية تيموثي ليونز، من جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد: "تلقي هذه الورقة الجديدة ضوءا جديدا أساسيا على تاريخ أكسجة الأرض من خلال ربط سجل الحفريات، بطرق جديدة، ببيانات الجينوم، بما في ذلك عمليات نقل الجينات الأفقية. وتتحدث النتائج عن بدايات إنتاج الأكسجين البيولوجي وأهميته البيئية، بطرق توفر قيودا حيوية على الأنماط والضوابط على الأوكسجين المبكر للمحيطات والتراكم اللاحق في الغلاف الجوي".ويأمل الباحثون في استخدام تقنيات تحليل جيني مماثلة لتحليل الكائنات الحية غير البكتيريا الزرقاء في المستقبل.ونُشرت الدراسة في Proceedings of the Royal Society B.المصدر: روسيا اليوم عن ساينس ألرت



اقرأ أيضاً
الصين.. اكتشاف فيروسين خطيرين في الخفافيش!
اكتشف علماء الأحياء الجزيئية الصينيون 24 فيروسا غير معروف سابقا في أجسام الخفافيش التي تعيش في مقاطعة يونان جنوب الصين، وتم تحديد فيروسين يشبهان العوامل المسببة لحمى هيندرا ونيباه. وتشير المجلة العلمية PLoS Pathogens إلى أن هذه العوامل الممرضة يمكن أن تسبب تفشي عدوى حيوانية المنشأ جديدة عند اتصال الخفافيش بالبشر. ويقول الباحثون: "حللنا مجموعة من العوامل الممرضة الموجودة في كلى الخفافيش التي تعيش في أراضي مقاطعة يوننان بالقرب من بساتين القرى وفي الكهوف المجاورة. وخلال هذا التحليل، حددنا عاملين ممرضين في آن واحد، قريبين جدا من فيروسي هيندرا ونيباه، اللذين قد يؤدي اختراقهما لمجموعات الحيوانات الأليفة أو البشر إلى عواقب وخيمة". وقد درس العلماء كليتي 142 خفاشا من عشرة أنواع من خمس مناطق في يوننان. وباستخدام طرق تسلسل الحمض النووي عالية الإنتاجية، اكتشف العلماء أن 24 منها لم تكن معروفة من قبل للعلم، وكذلك نوعين من البكتيريا أحدهما لم يكن معروفا في السابق ونوعا جديدا من الكائنات البسيطة- البروتوزوا- كلوسيلا يونانينسيس( clausella yunnanensis) وأثار اهتمام العلماء بصورة خاصة فيروسان جديدان من جنس فيروس هينيبا (Henipavirus)، وهو نفس الفيروس الذي يشمل فيروسات نيباه وهندرا، المعروفين بارتفاع معدل الوفيات بين البشر. وقد عثر على الفيروسات المكتشفة في الخفافيش الآكلة للفاكهة التي تعيش بالقرب من البساتين، بالقرب من المستوطنات البشرية، لأن الفيروسات من هذا النوع يمكن أن تنتقل عن طريق البول، لذلك يحذر الباحثون من خطر الإصابة بالعدوى من خلال الفاكهة الملوثة.
علوم

بالأدلة التجريبية.. إثبات وجود ذكاء جماعي لدى النمل!
من بين عشرات الآلاف من أنواع النمل طورت بعضها سلوكيات "ذكية" مدهشة مثل الزراعة، وتربية الماشية، والعمليات الجراحية، و"القرصنة"، والتباعد الاجتماعي، وبناء عمارات معقدة. وأبرز هذه السلوكيات تتمثل بـ: الزراعة: حيث تقوم بعض أنواع النمل بزراعة الفطريات وتغذيتها تربية الماشية: عبر رعاية حشرات المن واستغلال إفرازاتها العمليات الجراحية: مثل خياطة جروح أفراد المستعمرة القرصنة: من خلال غزو مستعمرات نمل أخرى وسرقة مواردها التباعد الاجتماعي: كإجراء وقائي ضد انتشار الأمراض الهندسة المعمارية: ببناء مستعمرات متعددة الطوابق بأنظمة تهوية متقنة مع ذلك، يبدو دماغ النملة الذي لا يتجاوز حجمه حبة خشخاش ويحتوي على حجم من 250 ألفا إلى مليون خلية عصبية (مقابل 86 مليارا لدى الإنسان) بسيطا جدا، مقارنة بهذه الإنجازات. واكتشف باحثون من إسرائيل وسويسرا كيف تتحد هذه "الأدمغة المجهرية" لتشكل ذكاء سربيا قادرا على التخطيط الاستراتيجي. ونُشرت نتائج الدراسات في مجلة Frontiers in Behavioral Neuroscience. وألهمت الباحثين أرصاد غير متوقعة في الطبيعة، حيث لاحظوا أن نملات فردية تستخدم فكها العلوية لإزالة الحجارة الصغيرة من حول المجموعات التي تنقل فريسة كبيرة بشكل جماعي. وقال البروفيسور أوفر فاينرمان من معهد "وايزمان": "عندما رأينا لأول مرة النمل يزيل عقبات صغيرة من طريق حمولة يجري نقلها، دهشنا حقا، ويبدو أن هذه الكائنات الصغيرة تتنبأ بصعوبات تنتظرها في الطريق وتحاول مساعدة رفاقها مسبقا". وكما لاحظ العلماء، فإن هذا الذكاء يتجلى على مستوى المستعمرة بأكملها، وليس على مستوى نملة واحدة، إذ تستجيب كل نملة لإشارات بسيطة، مثل آثار الفيرومونات الطازجة، من دون إدراك هدف عام، لكنها تحقق معا نتائج معقدة وهادفة. ومن أجل دراسة هذا السلوك، أجرى الباحثون سلسلة من 83 تجربة، شاركت فيها مستعمرة من النمل "المجنون" (Paratrechina longicornis ) الذي يعيش في المعهد. واستُخدموا كرات بلاستيكية قطرها 1.5 ملليمتر (نصف طول جسم النملة) كعوائق تُعيق طريق الحشرات. أما الطُعم فتم هنا استخدام حبيبات طعام القطط الذي يُفضله النمل بشدة. ومثل العديد من أنواع النمل، تنشر P. longicornis معلومات عن وجود فريسة كبيرة بين أفراد المستعمرة عبر مسارات فيرومونية، فهي تتحرك بشكل فوضوي (ومن هنا جاءت تسميتها "مجنونة")، وتلمس بطونها الأرض كل 0.2 ثانية، تاركة قطرة صغيرة من الفيرومون. ويجذب هذا الفيرومون عمالا آخرين بسرعة نحو الطعام. لكن العلماء اكتشفوا هنا أنه يلعب أيضا دورا محوريا في سلوك التطهير. وأظهرت الدراسة أن النمل العامل غالبا ما يزيل الكرات عند بُعد 40 مم تقريبا عن الطعام باتجاه العش. حيث ينقل هذه الكرات إلى مسافة تصل إلى 50 مم، مُزيلا إياها من الطريق المؤدي إلى العش. وسجل أحدها رقما قياسيا بإزالة 64 عائقا على التوالي. "وتشير هذه النتائج إلى أن انطباعنا الأولي كان خاطئا، ففي الواقع، لا يفهم النمل العامل الوضع على الإطلاق. وينشأ هذا السلوك الذكي على مستوى المستعمرة ككل، وليس على مستوى الأفراد. وكل نملة تتبع إشارات بسيطة، مثل العلامات الشمية الطازجة التي تتركها نملات أخرى بدون حاجة لفهم الصورة الكاملة، لكن جماعيّا فإنها تعطي نتيجة ذكية هادفة"، هذا ما خلصت إليه الدكتورة دانييل ميرش الباحثة في مرحلة ما بعد الدكتوراه في المعهد. المصدر: روسيا اليوم عن Naukatv.ru
علوم

العثور على نوع جديد من الثدييات من عصر الديناصورات في منغوليا
عثر فريق دولي من علماء الحفريات على أحفورة في صحراء غوبي في منغوليا لنوع غير معروف من الثدييات عاش في العصر الطباشيري الذي امتد من 100 مليون سنة إلى حوالي 66 مليون سنة مضت.وأفادت مجلة " Acta Palaeontologica Polonica" بأن العلماء أطلقوا على الحيوان الجديد الذي يبلغ حجمه حجم الفأر تقريبا، اسم "رافجا إيشي" ( Ravjaa ishiii).ويذكر أن العلماء عثروا في عام 2019، على جزء من الفك السفلي يبلغ طوله سنتيمترا واحدا فقط.وأظهر التحليل أن الحيوان ينتمي إلى عائلة Zhelestidae؛ وهي ثدييات قديمة من العصر الطباشيري، ولكن الشكل الفريد للفك والأضراس العالية يميزه عن الممثلين الآخرين للمجموعة، ما جعل من الممكن تحديد جنس ونوع منفصلين.ويغير هذا الاكتشاف، الذي هو الأول لـ "Zhelestidae " في منغوليا، فكرة توزيع هذه الحيوانات، حيث كان يعتقد في السابق أنها تعيش بشكل رئيسي في المناطق الساحلية، لكن "رافجا إيشي" يثبت أنها عاشت أيضا في أعماق المناطق القارية.
علوم

حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
كشفت دراسة جديدة تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة أن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى. ويؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى. ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: "هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي". كيف يعمل العلاج الجديد؟ يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين. وبعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء. وعلى الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت" العلمي. وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: "أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية". وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه.
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة