مجتمع

الافراج على مبحوث عنه بموجب 6 مذكرات بحث يثير صدمة مستثمر من ضحاياه بمراكش


خليل الروحي نشر في: 9 أغسطس 2021

في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون المغاربة خصوصا القادمون منهم من الخارج، ترحيبا خاصا وتسهيلات تمكنهم من تقديم الدعم للاقتصاد المغربي، وتلبية دعوة صاحب الجلالة بتطوير مختلف القطاعات واستثمار معارف وكفاءات مغاربة العام، يُصدم عدد مهم من هؤلاء المشتثمرين، بعراقيل تصل الى درجة النصب عليهم من طرف بعض الاشخاص الذين يدعون ان لديهم علاقات بشخصيات نافدذة، او لهم بالفعل هذه العلاقات، ما دام بعضهم يفلت من العقاب، ويتمادى في تعريض المستثمرين للنصب دون رادع.وقد وقفت كشـ24 في هذا الاطار على جريمة نصب خطيرة تعرض لها مستثمر مغربي قادم من الديار السويسرية، ممثلا لاحدى الشركات العالمية الكبرى التي اقنعها بالاستثمار في وطنه، قبل ان يسقط في شراك من أسماه الضحية بالنصاب المتمرس بمراكش،والذي لم يردعه القانون، وواصل تحديه للجميع متسببا في خسارة مجموعة من ضحاياه، دون أن يطبق في حقه القانون، رغم سقوطه في يد مصالح الامن بالمحمدية ومراكش مؤخرا.وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فإن المستثمر الاجني الذي كان قد شرع في اجراءات اطلاق علامة تجارية عالمية بمراكش، في افق توسيع نشاطها وطنيا ودوليا ، اشترى عقارا بمنطقة جليز الراقية بمراكش لتكون منطلقا للمشروع قبل توسيعه المرتقب، وعهد الى المقاول "النصاب" الذي تعرف عليه صدفة، بتهيئة اولية للمحل بمعايير عالية الجودة على ان يواصل بعدها عملية تجهيز العقار الذي كان من المفترض ان يصير الابرز والاجمل وطنيا في مجاله، تماشيا مع قيمة المشروع والعلامة التجارية العالمية التي تعمل عليها الشركة العالمية التي يمثلها المستثمر المغربي السويسري.وقد تم الاتفاق مع المقاول المعني على تهيئة العقار مقابل ميزانية تناهز مليون و 800 الف درهم "180 مليون سنتيم"، على ان يكون مبلغ التسبيق للشروع في الاشعال "60 مليون" وهو المبلغ الذي حصل عليه المقاول وارسل بموجبها بضع عمال للمحل المذكور للمعاينة و اجراء التشطيبات الاولية، الا انه اختفى بعدها بايام قليلة ولم تعد هناك اية وسلة للاتصال به، رغم انه يسوق لنفسه و لزوجته عبر صفحة بموقع التواصل الاجتماعي تويتر عليها الالاف المشتركين، بانه انسان تواصلي ورهن اشارة متتبعيه و زبنائه.وبعد ايام من البحث والتمحيص تبين للمستثمر المغربي انه وقع ضحية نصب واحتيال، وان المعني بالامر موضوع 6 مذكرات بحث وطنية صادرة على مصالح الامن باكادير و انزكان ، وانه ممنوع من السفر ، لتبدا رحلة جديدة مغايرة لكل المجهودات المبذولة لاطلاق علامة تجارية عالمية، حيث بدا اللجوء لمختلف المصالح المعنية من نيابة عامة و مصالح الامن ، الى جانب مجموعة من المجهودات الذاتية للمستثمر، والتي أثمرت في الاخير بالعثور على النصاب المعني بمدينة المحمدية، حيث تم ضبطه واخبار مصالح الامن التي القت القبض عليه، واحالته على مصالح ولاية أمن مراكش.ولم تنته رحلة البحث عن استرجاع حق المستثمر المغربي السويسري بهذه الخطوة الاولية، حيث بمجرد عرضه على النيابة بمراكش قررت متابعته في حالة سراح في هذه القضية وذلك رغم تصريحات الضحية التي تؤكد تعرضه للنصب، ورغم تأكيدات الشهود، واعتراف الموقوف بتسلم المبلغ المذكور دون انجاز الاشغال، فضلا عن تورطه في قضايا مماثلة مبحوث عنها من طرف مصالح الشرطة القضائية لاكادير و انزكان، ومن ضمنها اصدار شيكات بدون رصيد والتي تم بموجبها اصدار مذكرتي بحث في حقه باكادير في دجنبر 2020 و في ماي 2021، الى جانب اربع مذكرات بحث من اجل النصب صادرة في مارس ابريل من 2021 بانزكان.وقد تم إثر ذلك احالته على النيابة العامة باكادير للنظر في هو منسوب اليه في ملفات نصب اخرى الا ان المستثمر المغربي ضحية النصب، تفاجأ بحصول المعني بالامر على الحرية بعد عرضه على النيابة العامة باكادير دون احالته على وكيل الملك بانزكان بشأن المنسوب اليه في هذه المدينة بدورها، وهو ما خلق حالة من الصدمة لدى المستثمر المغربي الذي استغرب كيف يتم تمتيع "نصاب" مبحوث بموجب عدة مذكرات بحث وفار من العدالة منذ 8 اشهر ، بالمتابعة في حالة سراح من طرف النيابة العامة بمراكش.كما استغرب الضحية كيف يحصل بعدها المعني بالامى على الحرية في اكادير رغم عدم وجود الضمانات للمتابعة في حالة سراح على اعتبار فراره لاشهر، ورغم المجهوذ الذي بدله شخصيا لضبطه وتقديمه للعدالة بعد اشهر من الفرار، متسائلا ان كانت الشخصيات النافذة التي يدعي معرفته بها، استطاعت فعلا ان تحميه من القانون، ام ان هناك فعلا من يشجع على تنفير المستثمرين من بلادهم، مؤكدا في تصريحات لـ كشـ24" انه سيلجأ لكل الطرق القانونية لنيل حقه ومعاقبة كل المتورطين في التستر على نصاب من هذا القبيل وسيذهب لابعد الحدود في هذا الاطار.

في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون المغاربة خصوصا القادمون منهم من الخارج، ترحيبا خاصا وتسهيلات تمكنهم من تقديم الدعم للاقتصاد المغربي، وتلبية دعوة صاحب الجلالة بتطوير مختلف القطاعات واستثمار معارف وكفاءات مغاربة العام، يُصدم عدد مهم من هؤلاء المشتثمرين، بعراقيل تصل الى درجة النصب عليهم من طرف بعض الاشخاص الذين يدعون ان لديهم علاقات بشخصيات نافدذة، او لهم بالفعل هذه العلاقات، ما دام بعضهم يفلت من العقاب، ويتمادى في تعريض المستثمرين للنصب دون رادع.وقد وقفت كشـ24 في هذا الاطار على جريمة نصب خطيرة تعرض لها مستثمر مغربي قادم من الديار السويسرية، ممثلا لاحدى الشركات العالمية الكبرى التي اقنعها بالاستثمار في وطنه، قبل ان يسقط في شراك من أسماه الضحية بالنصاب المتمرس بمراكش،والذي لم يردعه القانون، وواصل تحديه للجميع متسببا في خسارة مجموعة من ضحاياه، دون أن يطبق في حقه القانون، رغم سقوطه في يد مصالح الامن بالمحمدية ومراكش مؤخرا.وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فإن المستثمر الاجني الذي كان قد شرع في اجراءات اطلاق علامة تجارية عالمية بمراكش، في افق توسيع نشاطها وطنيا ودوليا ، اشترى عقارا بمنطقة جليز الراقية بمراكش لتكون منطلقا للمشروع قبل توسيعه المرتقب، وعهد الى المقاول "النصاب" الذي تعرف عليه صدفة، بتهيئة اولية للمحل بمعايير عالية الجودة على ان يواصل بعدها عملية تجهيز العقار الذي كان من المفترض ان يصير الابرز والاجمل وطنيا في مجاله، تماشيا مع قيمة المشروع والعلامة التجارية العالمية التي تعمل عليها الشركة العالمية التي يمثلها المستثمر المغربي السويسري.وقد تم الاتفاق مع المقاول المعني على تهيئة العقار مقابل ميزانية تناهز مليون و 800 الف درهم "180 مليون سنتيم"، على ان يكون مبلغ التسبيق للشروع في الاشعال "60 مليون" وهو المبلغ الذي حصل عليه المقاول وارسل بموجبها بضع عمال للمحل المذكور للمعاينة و اجراء التشطيبات الاولية، الا انه اختفى بعدها بايام قليلة ولم تعد هناك اية وسلة للاتصال به، رغم انه يسوق لنفسه و لزوجته عبر صفحة بموقع التواصل الاجتماعي تويتر عليها الالاف المشتركين، بانه انسان تواصلي ورهن اشارة متتبعيه و زبنائه.وبعد ايام من البحث والتمحيص تبين للمستثمر المغربي انه وقع ضحية نصب واحتيال، وان المعني بالامر موضوع 6 مذكرات بحث وطنية صادرة على مصالح الامن باكادير و انزكان ، وانه ممنوع من السفر ، لتبدا رحلة جديدة مغايرة لكل المجهودات المبذولة لاطلاق علامة تجارية عالمية، حيث بدا اللجوء لمختلف المصالح المعنية من نيابة عامة و مصالح الامن ، الى جانب مجموعة من المجهودات الذاتية للمستثمر، والتي أثمرت في الاخير بالعثور على النصاب المعني بمدينة المحمدية، حيث تم ضبطه واخبار مصالح الامن التي القت القبض عليه، واحالته على مصالح ولاية أمن مراكش.ولم تنته رحلة البحث عن استرجاع حق المستثمر المغربي السويسري بهذه الخطوة الاولية، حيث بمجرد عرضه على النيابة بمراكش قررت متابعته في حالة سراح في هذه القضية وذلك رغم تصريحات الضحية التي تؤكد تعرضه للنصب، ورغم تأكيدات الشهود، واعتراف الموقوف بتسلم المبلغ المذكور دون انجاز الاشغال، فضلا عن تورطه في قضايا مماثلة مبحوث عنها من طرف مصالح الشرطة القضائية لاكادير و انزكان، ومن ضمنها اصدار شيكات بدون رصيد والتي تم بموجبها اصدار مذكرتي بحث في حقه باكادير في دجنبر 2020 و في ماي 2021، الى جانب اربع مذكرات بحث من اجل النصب صادرة في مارس ابريل من 2021 بانزكان.وقد تم إثر ذلك احالته على النيابة العامة باكادير للنظر في هو منسوب اليه في ملفات نصب اخرى الا ان المستثمر المغربي ضحية النصب، تفاجأ بحصول المعني بالامر على الحرية بعد عرضه على النيابة العامة باكادير دون احالته على وكيل الملك بانزكان بشأن المنسوب اليه في هذه المدينة بدورها، وهو ما خلق حالة من الصدمة لدى المستثمر المغربي الذي استغرب كيف يتم تمتيع "نصاب" مبحوث بموجب عدة مذكرات بحث وفار من العدالة منذ 8 اشهر ، بالمتابعة في حالة سراح من طرف النيابة العامة بمراكش.كما استغرب الضحية كيف يحصل بعدها المعني بالامى على الحرية في اكادير رغم عدم وجود الضمانات للمتابعة في حالة سراح على اعتبار فراره لاشهر، ورغم المجهوذ الذي بدله شخصيا لضبطه وتقديمه للعدالة بعد اشهر من الفرار، متسائلا ان كانت الشخصيات النافذة التي يدعي معرفته بها، استطاعت فعلا ان تحميه من القانون، ام ان هناك فعلا من يشجع على تنفير المستثمرين من بلادهم، مؤكدا في تصريحات لـ كشـ24" انه سيلجأ لكل الطرق القانونية لنيل حقه ومعاقبة كل المتورطين في التستر على نصاب من هذا القبيل وسيذهب لابعد الحدود في هذا الاطار.



اقرأ أيضاً
مجلس المستشارين يناقش الحوار الاجتماعي والتشغيل ومستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب
يرتقب أن يعقد مجلس المستشارين يوم غد الثلاثاء جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، حيث تمت برمجة 12 سؤالا عاديا و12 سؤالا آخر آنيا. وستشهد الجلسة التي أسندت رئاستها لعبد القادر سلامة، النائب الأول للرئيس، مناقشة عدد من المواضيع، ومنها تدبير منازعات الدولة والوقاية منها، ومآل إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، وإصلاح القطاع غير المهيكل وإدماجه في الدورة الاقتصادية. كما ستناقش موضوع حماية المستهلك وضبط الأسعار في ظل التقلبات الاقتصادية، والسياسة الضريبية والعدالة الجبائية. وفي مجال التشغيل، ستناقش الجلسة آليات وبرامج الحكومة لتنفيذ سياستها في هذا المجال، وذلك إلى جانب قضايا مرتبطة بالحوار الاجتماعي وسير تنفيذ مخرجات اتفاق أبريل 2024 ومستجدات جولة أبريل 2025، والحوار الاجتماعي القطاعي. وفي قطاع الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من المرتقب أن تناقش الجلسة مستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب، والإطار التشريعي في المجال المعدني، وتقييم الاستراتيجية الوطنية الطاقية، وإصلاح المنظومة الطاقية، وتشجيع الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة.  
مجتمع

محكمة إسبانية تبرئ مغربيًا بعد 15 عامًا من السجن ظلماً دون تعويض أو اعتذار
بعد 34 عامًا من وصوله إلى إسبانيا بحثًا عن مستقبل أفضل، طُويت أخيرًا صفحة مؤلمة من حياة المواطن المغربي أحمد توموهي، البالغ من العمر 74 عامًا، وذلك بعدما ألغت المحكمة العليا الإسبانية، خلال شهر مايو الجاري، إدانته الأخيرة في قضايا اغتصاب لم يرتكبها. ووفقًا لما أوردته صحيفة "فوزبوبولي"، تُعدّ قضية توموهي من أكثر القضايا التي شهدت ظلمًا في تاريخ إسبانيا، فقد انهارت أحلامه بعد ستة أشهر فقط من استقراره في كتالونيا عام 1991، حين تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن بعد اتهامه زورًا في سلسلة من جرائم الاغتصاب، فقط بسبب تشابهه الجسدي مع الجاني الحقيقي، أنطونيو كاربونيل غارسيا، الذي تم توقيفه لاحقًا. وقضى توموهي 15 عامًا خلف القضبان، تلتها 3 سنوات تحت الإفراج المشروط، رغم أن الأدلة الجنائية — خاصة تحليل الحمض النووي — كانت تُثبت براءته منذ البداية، إلا أن المحكمة الإقليمية في برشلونة تجاهلت هذا الدليل الحاسم، واعتمدت في إدانته على تعرف بعض الضحايا عليه أثناء عرض للتعرف، وهو ما اعتُبر لاحقًا غير كافٍ. ورغم إلغاء الإدانة وتأكيد براءته، لم تتلقَّ عائلته أي اعتذار رسمي أو تعويض من السلطات الإسبانية عن الظلم الذي تعرض له، وقد سلط الصحفي براوليو غارسيا جيان الضوء على هذه المأساة في كتابه "العدالة الشعرية: رجلان أدينا زورًا في بلد دون كيخوتي"، والذي وثّق فيه أيضًا قصة عبد الرزاق منيب، الذي اتُهم ظلمًا في القضية ذاتها وتوفي في السجن عام 2000. وكان لتحقيق غارسيا جيان دورٌ حاسم في إعادة فتح القضية، إذ التقى بتوموهي داخل السجن عام 2006 وبدأ رحلة طويلة لكشف زيف الأدلة. ووصف معاناة توموهي في السجن بأنها مزيج من الصبر واليأس، في ظل سنوات من الألم عاشها بريئًا خلف القضبان.
مجتمع

وزير في حكومة أخنوش يحمل المسؤولية للعمدة السابق في فاجعة انهيار بناية بفاس
حمل كاتب الدولة في الإسكان، المسؤولية في حادث الانهيار الذي حدث منتصف الأسبوع الماضي بمدينة فاس، لرئيس المجلس الجماعي السابق، ورئيس مجلس مقاطعة المرينيين. وقال الوزير أديب بن ابراهيم، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إنه لم يتم إخلاء الأسر التي كانت تقطن بهذه البناية رغم صدور قرار إفراغ منذ سنة 2018. وخلف الحادث الذي وقع في الحي الحسني 10 وفيات، وست إصابات. وذكرت الوزيرة المنصوري إن عددا من الأسر التي كانت تقطن في هذه البناية قررت الإفراغ، في حين رفضت حوالي خمس أسر تنفيذ القرار. واعتبر كاتب الدولة في الإسكان بأن رئيس الجماعة ورئيس المقاطعة كان عليهما أن يتابعا تنفيذ قرار الإفراغ، طبقا للقانون. وكان ادرس الأزمي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، رئيسا للمجلس الجماعي في تلك الفترة، في حين كان عز الدين الشيخ، وهو من نفس الحزب، يترأس مجلس مقاطعة المرينيين. ومن جانبه، حمل حزب العدالة والتنمية المسؤولية للجهات المعنية بملف الدور الآيلة للسقوط، ودعاها إلى ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لهذه المعضلة، بدل الحلول الترقيعية والمعقدة التي أثبتت عدم جدواها، بحسب تعبيره. وذكر أن الورش المفتوح لتأهيل مدينة فاس لاستضافة مختلف التظاهرات القارية والدولية لا يمكن أن يكتمل دون جعل ملف الدور الآيلة للسقوط من الأولويات. ودعا، في السياق ذاته، المجالس الترابية المعنية إلى عقد دورات استثنائية بحضور الإدارات والمؤسسات المعنية بملف التعمير، قصد اتخاذ المتعين، تفاديا لحدوث كوارث أخرى.
مجتمع

مندوبية السجون ترد على “مزاعم كاذبة” في قضية إخراج السجناء لزيارة أقاربهم
 أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. وردت المندوبية، في بيان توضيحي، على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وقالت إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وذكرت في البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، أكدت المندوبية أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة