ثقافة-وفن

للاعلان عن 25 مشروعا وفيلما ستشارك في الدورة 6 لورشات الأطلس بمراكش


كشـ24 نشر في: 3 نوفمبر 2023

ستنعقد ورشات الأطلس بمراكش في الفترة من 27 إلى 30 نونبر 2023. إذ يدعم برنامج الصناعة السينمائية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي يلعب اليوم دورا أساسيا في المنطقة، الجيل الجديد من المخرجين السينمائيين المغاربة والعرب والأفارقة من خلال عرض مشاريعهم دوليا.

في دورتها السادسة، تقدم ورشات الأطلس 16 مشروع فيلم في مرحلة التطوير، و9 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج تنتمي إلى 11 دولة، والتي تم اختيارها من بين 320 طلبا للمشاركة تم التوصل بها من القارة الإفريقية والعالم العربي. ويدل هذا العدد من الطلبات، الذي يعرف ارتفاعا متزايدا، على الدينامية الإبداعية القوية التي تعرفها المنطقة، بالإضافة إلى الجاذبية التي تحظى بها ورشات الأطلس والفرص التي توفرها للمشاركين.

يتميز اختيار المشاريع والأفلام المشاركة هذه السنة بتنوع الأجناس الفيلمية التي تعكس إبداع المخرجين والمخرجات من المنطقة؛ من فيلم الرعب الذي يمثل الانتقال إلى الفيلم الطويل لساندرا تابت (كلب - لبنان)، إلى الفيلم الوثائقي الإنساني لهند بنصاري (Out of School - المغرب) أو الواقعية المريرة والشاعرية في نفس الآن والتي نجدها في المشروع الجديد لعدنان بركة (لا ننسى– المغرب).

تجدر الإشارة إلى الحضور اللافت هذه السنة للمهنيات، والمتمثل في 11 مخرجة سينمائية بينهن 4 مغربيات، و12 منتجة.

تستقبل هذه الدورة مواهب جديدة تحمل رؤى مفعمة بالحرأة، مثل ليلى بسمة (لبنان) التي عرض فيلمها القصير لأول مرة في المسابقة الرسمية بمهرجان البندقية، والفنان المتعدد المواهب، والذي يحظى بالاعتراف بإبداعاته على الصعيد الدولي، سامي بالوجي (جمهورية الكونغو الديمقراطية) الذي يقتبس في مشروعه آخر سيناريو لبيير باولو بازوليني.

كما ستعرض هذه الدورة من ورشات الأطلس مشاريع جديدة لمخرجين معروفين في الساحة الدولية، مثل التونسيين يوسف الشابي وأريج السحيري، الذين سبق لهما أن شاركا في قسم "أسبوعي المخرجين" بمهرجان كان، إضافة إلى خضر عيدروس أحمد (الصومال)، الذي حقق فيلمه "زوجة حفار القبور" نجاحا كبيرا.

وستكشف ورشات الأطلس كذلك عن المشاهد الأولى للأفلام المنتظرة لعلاء الدين سليم " Agora" (تونس)، ومو هاراوي " The Village Next To Paradise" (الصومال)، و " Motherhood " لمريم جبور (تونس)، المرشحة لجائزة الأوسكار عن فيلمها القصير، بالإضافة إلى فيلم "البحر البعيد"، وهو أول إخراج واعد للمنتج والمخرج المغربي سعيد حميش بن العربي، والذي تم اختياره للتطوير خلال الدورة الماضية.

وتجدر الإشارة أيضا إلى حضور المخرج المغربي هشام العسري في عروض الأطلس للأفلام، حيث سيكشف عن بعض المشاهد من فيلمه الجديد الذي يتميز بنبرة متفردة جدا "العشاق السعداء".

وستستفيد المشاريع والأفلام الخمسة والعشرين التي تم اختيارها من مواكبة خاصة ذات جودة عالية من قبل مستشارين في كتابة السيناريو والإنتاج والتوزيع والمونتاج والموسيقى، وذلك قبل المشاركة في سوق الإنتاج المشترك الذي يجمع زهاء 250 مهنيا دوليا معتمدا. وستمنح لجان التحكيم جوائز مالية نقدا تبلغ قيمتها الإجمالية 126000 أورو، من بينها جائزة ArteKino .

وستقترح ورشات الأطلس سلسلة من اللقاءات والمناقشات، من بينها لقاء حواري مع المخرجة التونسية المرشحة لجوائز الأوسكار كوثر بن هنية، ومنتجها نديم شيخ روحه، حول فيلمهما "بنات ألفة" (تونس)، الذي تم اختياره هذه السنة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، ولقاء حول أهمية الدور الذي تلعبه الخزانات السينمائية في حفظ ونشر التراث السينمائي في المنطقة. كما ستستعرض صوفيا علوي دراسة حالة من خلال فيلمها "أنيماليا" (المغرب) تتناول فيها الأهمية الإبداعية للمؤثرات الخاصة في السينما المعاصرة بإفريقيا والشرق الأوسط. بموازاة مع ذلك، وفي إطار فضاء منصة الأطلس، سيتبادل المهنيون خبراتهم في مجال تطوير مشاريع أفلام الرسوم المتحركة، وبانوراما دولية لعرض الأفلام القصيرة في المهرجانات، وفن تقديم عرضٍ يخص السلسلات المقدمة للمنصات الرقمية.

في برمجة الدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، سيتم هذه السنة عرض 9 أفلام، من بينها 6 أفلام مغربية سبق لها أن حظيت بالدعم من قبل ورشات الأطلس في مرحلة التطوير و / أو مرحلة ما بعد الإنتاج. يتعلق الأمر بأفلام "أنيماليا" لصوفيا علوي (المغرب)، "باي باي طبريا" للينا سوالم ( فلسطين)، "الثلث الخالي" لفوزي بنسعيدي (المغرب)، "ديسكو إفريقيا: قصة ملغاشية" للوك رازاناجونا (مدغشقر)، "شيوع" لليلى كيلاني (المغرب)، "عصابات" لكمال الأزرق (المغرب)، "كذب أبيض" لأسماء المدير (المغرب)، "ميكا" لإسماعيل فروخي (المغرب) و"ذهب الحياة" لأبوبكر سانكاري (بوركينا فاسو).

للمزيد من المعلومات: atlasateliers.marrakech-festival.com

قائمة المشاريع والأفلام المختارة في ورشات الأطلس

مشاريع في مرحلة التطوير
أمنيجيا - ديما حمدان (فلسطين) - الفيلم الأول
بلاء – يوسف الشابي (تونس) – الفيلم الثاني
Il Padre Selvaggio – سامي بالوجي (جمهورية الكونغو الديمقراطية) – الفيلم الأول
La nuit nous protège – موموني سانو (بوركينا فاسو) | وثائقي - الفيلم الثاني
La Passion d’Aline – رقية مريم بالدي (السنغال) – الفيلم الأول
كلب – ساندرا تابت (لبنان) – الفيلم الأول
Les fils de la louve – إسماعيل العراقي (المغرب) – الفيلم الثاني
(Thundering Smoke) Mosi-Oa-Tunya – خضر عيدروس أحمد (الصومال) – الفيلم الثاني
نركض مع الوحوش – ليلى بسمة (لبنان) – الفيلم الأول
(Hold Time For Me) Segura Para Mim O Tempo - فراديك (أنغولا) - الفيلم الثاني
La Camel Driving School – حليمة ورديغي (المغرب) – الفيلم الأول
لا ننسى – عدنان بركة (المغرب) – الفيلم الثاني

نظرات على الأطلس (مشاريع أفلام مغربية في مرحلة التطوير)
نهاية الصيف – حكيم ماو (المغرب) – الفيلم الأول
Out of School – هند بنصاري (المغرب) | وثائقي - الفيلم الثاني
Road Trip – ليندا قباع (المغرب) | وثائقي - الفيلم الأول
عصافير شهرزاد – صوفيا الخياري (المغرب) – الفيلم الأول

الأفلام في مرحلة التصوير أو مرحلة ما بعد الإنتاج
Agora - علاء الدين سليم (تونس) – الفيلم الثالث
The Magma – ميا بن دريمية (الجزائر) | وثائقي - الفيلم الأول
ماري وجولي – أريج السحيري (تونس) | مرحلة ما قبل الإنتاج – الفيلم الثالث
البحر البعيد – سعيد حميش بن العربي (المغرب) – الفيلم الأول
Motherhood – مريم جبور (تونس) – الفيلم الأول
معطر بالنعناع – محمد حمدي (مصر) – الفيلم الأول
The village next to paradise – مو هراوي (الصومال) – الفيلم الأول

عروض الأطلس للأفلام (أفلام في نهاية المونتاج في بحث عن العرض الأول في المهرجانات السينمائية)
ديمبا – مامادو ديا (السنغال)
العشاق السعداء – هشام العسري (المغرب)

ستنعقد ورشات الأطلس بمراكش في الفترة من 27 إلى 30 نونبر 2023. إذ يدعم برنامج الصناعة السينمائية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي يلعب اليوم دورا أساسيا في المنطقة، الجيل الجديد من المخرجين السينمائيين المغاربة والعرب والأفارقة من خلال عرض مشاريعهم دوليا.

في دورتها السادسة، تقدم ورشات الأطلس 16 مشروع فيلم في مرحلة التطوير، و9 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج تنتمي إلى 11 دولة، والتي تم اختيارها من بين 320 طلبا للمشاركة تم التوصل بها من القارة الإفريقية والعالم العربي. ويدل هذا العدد من الطلبات، الذي يعرف ارتفاعا متزايدا، على الدينامية الإبداعية القوية التي تعرفها المنطقة، بالإضافة إلى الجاذبية التي تحظى بها ورشات الأطلس والفرص التي توفرها للمشاركين.

يتميز اختيار المشاريع والأفلام المشاركة هذه السنة بتنوع الأجناس الفيلمية التي تعكس إبداع المخرجين والمخرجات من المنطقة؛ من فيلم الرعب الذي يمثل الانتقال إلى الفيلم الطويل لساندرا تابت (كلب - لبنان)، إلى الفيلم الوثائقي الإنساني لهند بنصاري (Out of School - المغرب) أو الواقعية المريرة والشاعرية في نفس الآن والتي نجدها في المشروع الجديد لعدنان بركة (لا ننسى– المغرب).

تجدر الإشارة إلى الحضور اللافت هذه السنة للمهنيات، والمتمثل في 11 مخرجة سينمائية بينهن 4 مغربيات، و12 منتجة.

تستقبل هذه الدورة مواهب جديدة تحمل رؤى مفعمة بالحرأة، مثل ليلى بسمة (لبنان) التي عرض فيلمها القصير لأول مرة في المسابقة الرسمية بمهرجان البندقية، والفنان المتعدد المواهب، والذي يحظى بالاعتراف بإبداعاته على الصعيد الدولي، سامي بالوجي (جمهورية الكونغو الديمقراطية) الذي يقتبس في مشروعه آخر سيناريو لبيير باولو بازوليني.

كما ستعرض هذه الدورة من ورشات الأطلس مشاريع جديدة لمخرجين معروفين في الساحة الدولية، مثل التونسيين يوسف الشابي وأريج السحيري، الذين سبق لهما أن شاركا في قسم "أسبوعي المخرجين" بمهرجان كان، إضافة إلى خضر عيدروس أحمد (الصومال)، الذي حقق فيلمه "زوجة حفار القبور" نجاحا كبيرا.

وستكشف ورشات الأطلس كذلك عن المشاهد الأولى للأفلام المنتظرة لعلاء الدين سليم " Agora" (تونس)، ومو هاراوي " The Village Next To Paradise" (الصومال)، و " Motherhood " لمريم جبور (تونس)، المرشحة لجائزة الأوسكار عن فيلمها القصير، بالإضافة إلى فيلم "البحر البعيد"، وهو أول إخراج واعد للمنتج والمخرج المغربي سعيد حميش بن العربي، والذي تم اختياره للتطوير خلال الدورة الماضية.

وتجدر الإشارة أيضا إلى حضور المخرج المغربي هشام العسري في عروض الأطلس للأفلام، حيث سيكشف عن بعض المشاهد من فيلمه الجديد الذي يتميز بنبرة متفردة جدا "العشاق السعداء".

وستستفيد المشاريع والأفلام الخمسة والعشرين التي تم اختيارها من مواكبة خاصة ذات جودة عالية من قبل مستشارين في كتابة السيناريو والإنتاج والتوزيع والمونتاج والموسيقى، وذلك قبل المشاركة في سوق الإنتاج المشترك الذي يجمع زهاء 250 مهنيا دوليا معتمدا. وستمنح لجان التحكيم جوائز مالية نقدا تبلغ قيمتها الإجمالية 126000 أورو، من بينها جائزة ArteKino .

وستقترح ورشات الأطلس سلسلة من اللقاءات والمناقشات، من بينها لقاء حواري مع المخرجة التونسية المرشحة لجوائز الأوسكار كوثر بن هنية، ومنتجها نديم شيخ روحه، حول فيلمهما "بنات ألفة" (تونس)، الذي تم اختياره هذه السنة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، ولقاء حول أهمية الدور الذي تلعبه الخزانات السينمائية في حفظ ونشر التراث السينمائي في المنطقة. كما ستستعرض صوفيا علوي دراسة حالة من خلال فيلمها "أنيماليا" (المغرب) تتناول فيها الأهمية الإبداعية للمؤثرات الخاصة في السينما المعاصرة بإفريقيا والشرق الأوسط. بموازاة مع ذلك، وفي إطار فضاء منصة الأطلس، سيتبادل المهنيون خبراتهم في مجال تطوير مشاريع أفلام الرسوم المتحركة، وبانوراما دولية لعرض الأفلام القصيرة في المهرجانات، وفن تقديم عرضٍ يخص السلسلات المقدمة للمنصات الرقمية.

في برمجة الدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، سيتم هذه السنة عرض 9 أفلام، من بينها 6 أفلام مغربية سبق لها أن حظيت بالدعم من قبل ورشات الأطلس في مرحلة التطوير و / أو مرحلة ما بعد الإنتاج. يتعلق الأمر بأفلام "أنيماليا" لصوفيا علوي (المغرب)، "باي باي طبريا" للينا سوالم ( فلسطين)، "الثلث الخالي" لفوزي بنسعيدي (المغرب)، "ديسكو إفريقيا: قصة ملغاشية" للوك رازاناجونا (مدغشقر)، "شيوع" لليلى كيلاني (المغرب)، "عصابات" لكمال الأزرق (المغرب)، "كذب أبيض" لأسماء المدير (المغرب)، "ميكا" لإسماعيل فروخي (المغرب) و"ذهب الحياة" لأبوبكر سانكاري (بوركينا فاسو).

للمزيد من المعلومات: atlasateliers.marrakech-festival.com

قائمة المشاريع والأفلام المختارة في ورشات الأطلس

مشاريع في مرحلة التطوير
أمنيجيا - ديما حمدان (فلسطين) - الفيلم الأول
بلاء – يوسف الشابي (تونس) – الفيلم الثاني
Il Padre Selvaggio – سامي بالوجي (جمهورية الكونغو الديمقراطية) – الفيلم الأول
La nuit nous protège – موموني سانو (بوركينا فاسو) | وثائقي - الفيلم الثاني
La Passion d’Aline – رقية مريم بالدي (السنغال) – الفيلم الأول
كلب – ساندرا تابت (لبنان) – الفيلم الأول
Les fils de la louve – إسماعيل العراقي (المغرب) – الفيلم الثاني
(Thundering Smoke) Mosi-Oa-Tunya – خضر عيدروس أحمد (الصومال) – الفيلم الثاني
نركض مع الوحوش – ليلى بسمة (لبنان) – الفيلم الأول
(Hold Time For Me) Segura Para Mim O Tempo - فراديك (أنغولا) - الفيلم الثاني
La Camel Driving School – حليمة ورديغي (المغرب) – الفيلم الأول
لا ننسى – عدنان بركة (المغرب) – الفيلم الثاني

نظرات على الأطلس (مشاريع أفلام مغربية في مرحلة التطوير)
نهاية الصيف – حكيم ماو (المغرب) – الفيلم الأول
Out of School – هند بنصاري (المغرب) | وثائقي - الفيلم الثاني
Road Trip – ليندا قباع (المغرب) | وثائقي - الفيلم الأول
عصافير شهرزاد – صوفيا الخياري (المغرب) – الفيلم الأول

الأفلام في مرحلة التصوير أو مرحلة ما بعد الإنتاج
Agora - علاء الدين سليم (تونس) – الفيلم الثالث
The Magma – ميا بن دريمية (الجزائر) | وثائقي - الفيلم الأول
ماري وجولي – أريج السحيري (تونس) | مرحلة ما قبل الإنتاج – الفيلم الثالث
البحر البعيد – سعيد حميش بن العربي (المغرب) – الفيلم الأول
Motherhood – مريم جبور (تونس) – الفيلم الأول
معطر بالنعناع – محمد حمدي (مصر) – الفيلم الأول
The village next to paradise – مو هراوي (الصومال) – الفيلم الأول

عروض الأطلس للأفلام (أفلام في نهاية المونتاج في بحث عن العرض الأول في المهرجانات السينمائية)
ديمبا – مامادو ديا (السنغال)
العشاق السعداء – هشام العسري (المغرب)



اقرأ أيضاً
انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة