

ثقافة-وفن
الاعلان عن وفاة عزيز بنحدوش صاحب رواية “جزيرة الذكور” غرقاً
ووفق ما أفادت به مصادر متطابقة وعدد من أصدقاء الراحل فقد توفي الكاتب المثير للجدل نقلاً عن شقيقته حنان، التي كتبت على صفحة فيسبوك الراحل: "مات أخي هو وصديقه الحارس العام محمد عماد، اختطفهم موج بحر أكلو بنواحي تزنيت. تعرفت بنفسي على جثة أخي بمستشفى الحسن الثاني بأكادير".
وكان بنحدوش قد عبر في حديث لوكالة رويترز عن خيبة آماله من الحكم عليه بالسجن قبل أشهر بسبب اعتبار بعض سكان المنطقة، التي يعمل بها كمعلم، أنهم معنيون بأحداث روايته "جزيرة الذكور"، والتي يقول إنها من نسج خياله بينما يستعد لإصدار رواية جديدة.
وقضت المحكمة الابتدائية بورززات، في 2 من غشت الماضي، على بن حدوش بالحبس لمدة شهرين مع وقف التنفيذ مع تغريمه 1000 درهم، وتعويض مدني لفائدة المشتكين قدره 20 ألف درهم بتهمة السب والقذف.
وكان الراحل بن حدوش قد صرح لوكالة رويترز قائلاً: "إن (جزيرة الذكور) تتحدث عن المجتمع الذكوري بصفة عامة ويحاول فيها رد الاعتبار للمرأة المغربية خاصة القروية".
وقال بن حدوش إن روايته كتبها عام 2004 لكنها لم تنشر إلا في 2014 بسبب غياب الإمكانيات المادية حيث تكفل ماديا بالنشر والطبع وكل الإجراءات.
وللراحل رواية أخرى هي "أسنان شيطان" بينما قال إن عمله الأدبي الثالث في الطريق برغم الملاحقة القضائية.
وتتناول رواية (جزيرة الذكور) ظاهرة "الأطفال الأشباح" والتي يقول المؤلف إنها أثارت استغرابه عند التحاقه بنواحي ورزازات بجنوب المغرب لتدريس مادة الفلسفة. ويقول بن حدوش عن "الأطفال الأشباح" إنها تعود إلى فترة ما بعد الاستقلال عندما قدم فرنسي إلى منطقة ورزازات وكان يهجر أبناء المنطقة إلى فرنسا.
واستغل عدد من العمال المغاربة المقيمين في فرنسا الفرصة وبدأوا في تسجيل أبناء وهميين في دفتر العائلة المدني ليمنحوا السلطات الفرنسية في كل فترة شهادة ولادة طفل أو طفلة وهمي، حتى يتقاضون تعويضات عائلية عن عدد الأطفال.
وهذه هي النقطة التي أفاضت الكأس بالنسبة لبن حدوش وعرضته لمحاولة اعتداء نجا منها قبل أن يمثل للمحاكمة. واعتبر عدد من أعيان وسكان المنطقة أنه يقصدهم بالرواية ويشير إلى أسمائهم فيما يتعلق بعمليات "الأطفال الأشباح".
وقال بن حدوش لرويترز "ليس هناك ما يحيل عليهم لا في الزمان أو المكان .. وكل تشابه في الأسماء هو من محض الصدفة”. كما أن مكان الرواية يتحدث عن "جزيرة الذكور" المتخيلة و"تنغيل" وتعني بالأمازيغية الصخرة، وكما أكد بن حدوش أنه لا وجود لهذا المكان إلا في مخيلته.
وأصدر اتحاد كتاب المغرب بيانا عبر فيه عن قلقه من الحكم وتضامنه المطلق مع بن حدوش. ووصف الاتحاد الحكم بأنه "يشكل خطورة كبيرة على حرية الإبداع والتعبير والكتابة في المملكة" كما عبر عن إدانته "لكل التحرشات والاعتداءات الجسدية والنفسية التي تعرض لها الروائي بن حدوش".
ووفق ما أفادت به مصادر متطابقة وعدد من أصدقاء الراحل فقد توفي الكاتب المثير للجدل نقلاً عن شقيقته حنان، التي كتبت على صفحة فيسبوك الراحل: "مات أخي هو وصديقه الحارس العام محمد عماد، اختطفهم موج بحر أكلو بنواحي تزنيت. تعرفت بنفسي على جثة أخي بمستشفى الحسن الثاني بأكادير".
وكان بنحدوش قد عبر في حديث لوكالة رويترز عن خيبة آماله من الحكم عليه بالسجن قبل أشهر بسبب اعتبار بعض سكان المنطقة، التي يعمل بها كمعلم، أنهم معنيون بأحداث روايته "جزيرة الذكور"، والتي يقول إنها من نسج خياله بينما يستعد لإصدار رواية جديدة.
وقضت المحكمة الابتدائية بورززات، في 2 من غشت الماضي، على بن حدوش بالحبس لمدة شهرين مع وقف التنفيذ مع تغريمه 1000 درهم، وتعويض مدني لفائدة المشتكين قدره 20 ألف درهم بتهمة السب والقذف.
وكان الراحل بن حدوش قد صرح لوكالة رويترز قائلاً: "إن (جزيرة الذكور) تتحدث عن المجتمع الذكوري بصفة عامة ويحاول فيها رد الاعتبار للمرأة المغربية خاصة القروية".
وقال بن حدوش إن روايته كتبها عام 2004 لكنها لم تنشر إلا في 2014 بسبب غياب الإمكانيات المادية حيث تكفل ماديا بالنشر والطبع وكل الإجراءات.
وللراحل رواية أخرى هي "أسنان شيطان" بينما قال إن عمله الأدبي الثالث في الطريق برغم الملاحقة القضائية.
وتتناول رواية (جزيرة الذكور) ظاهرة "الأطفال الأشباح" والتي يقول المؤلف إنها أثارت استغرابه عند التحاقه بنواحي ورزازات بجنوب المغرب لتدريس مادة الفلسفة. ويقول بن حدوش عن "الأطفال الأشباح" إنها تعود إلى فترة ما بعد الاستقلال عندما قدم فرنسي إلى منطقة ورزازات وكان يهجر أبناء المنطقة إلى فرنسا.
واستغل عدد من العمال المغاربة المقيمين في فرنسا الفرصة وبدأوا في تسجيل أبناء وهميين في دفتر العائلة المدني ليمنحوا السلطات الفرنسية في كل فترة شهادة ولادة طفل أو طفلة وهمي، حتى يتقاضون تعويضات عائلية عن عدد الأطفال.
وهذه هي النقطة التي أفاضت الكأس بالنسبة لبن حدوش وعرضته لمحاولة اعتداء نجا منها قبل أن يمثل للمحاكمة. واعتبر عدد من أعيان وسكان المنطقة أنه يقصدهم بالرواية ويشير إلى أسمائهم فيما يتعلق بعمليات "الأطفال الأشباح".
وقال بن حدوش لرويترز "ليس هناك ما يحيل عليهم لا في الزمان أو المكان .. وكل تشابه في الأسماء هو من محض الصدفة”. كما أن مكان الرواية يتحدث عن "جزيرة الذكور" المتخيلة و"تنغيل" وتعني بالأمازيغية الصخرة، وكما أكد بن حدوش أنه لا وجود لهذا المكان إلا في مخيلته.
وأصدر اتحاد كتاب المغرب بيانا عبر فيه عن قلقه من الحكم وتضامنه المطلق مع بن حدوش. ووصف الاتحاد الحكم بأنه "يشكل خطورة كبيرة على حرية الإبداع والتعبير والكتابة في المملكة" كما عبر عن إدانته "لكل التحرشات والاعتداءات الجسدية والنفسية التي تعرض لها الروائي بن حدوش".
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

