سياحة

الاعلان عن نقل ملكية فندق فيرمونت رويال بالم مراكش


كشـ24 نشر في: 8 فبراير 2025

أبرمت مجموعة نيو موريشيوس هوتلز المحدودة، التي تدير فنادق فاخرة تحت علامة بيتش كومبر، اتفاق شراكة مع شركة ياميد للاستثمار والتدبير، المتخصصة في إدارة الأصول والاستثمارات العقارية. ويهدف هذا الاتفاق إلى تطوير المركب الفندقي فيرمونت رويال بالم بمراكش، من خلال عمليتين رئيسيتين.

الأولى، تتمثل في عملية "بيع مع إعادة استئجار"، حيث سيتم نقل ملكية فندق فيرمونت رويال بالم مراكش، الذي يضم 134 غرفة، إلى هيئة للتوظيف الجماعي العقاري، مع احتفاظ مجموعة بيتش كومبر بحصة 49%، بينما ستؤول النسبة المتبقية، 51%، إلى صندوق استثماري تديره ياميد للاستثمار والتدبير.

أما العملية الثانية، فهي إطلاق برنامج استثماري جديد، يهدف إلى توسيع المركب الفندقي عبر إنشاء فندق فاخر يضم 150 غرفة، بمحاذاة الفندق الحالي. وسيساهم في تمويل هذا المشروع كل من صندوق ياميد بنسبة 51%، ومجموعة بيتش كومبر بـ40%، فيما ستؤول نسبة 9% لدومين بالم مراكش، التابعة لمجموعة سيماريس المحدودة. ومن المقرر أن يتم تشغيل الفندقين معًا تحت علامة فيرمونت للفنادق والمنتجعات.

تعكس هذه الشراكة وفق بلاغ في الموضوع، رؤية مجموعة بيتش كومبر للاستفادة من الدينامية المتسارعة للقطاع السياحي بالمغرب، وتعزيز موقعها من خلال خبرات ياميد في تطوير المشاريع العقارية وهيكلة صناديق الاستثمار. بالمقابل، تواصل ياميد استراتيجيتها الهادفة إلى توسيع محفظتها الاستثمارية في الأصول الفندقية الفاخرة، التي تتميز بمواقع استثنائية وسمعة مرموقة.

وتعد مجموعة ياميد فاعلًا رئيسيًا في مجال الاستثمار والتطوير العقاري، حيث تغطي أنشطتها مختلف مراحل خلق القيمة العقارية، من إدارة الأصول إلى الإنعاش العقاري والإشراف على الأشغال الكبرى. توسعت المجموعة مؤخرًا نحو قطاع تدبير الأصول الفندقية والمطاعم الراقية، مستفيدةً من شراكاتها مع مؤسسات استثمارية مرموقة. تأسست المجموعة عام 2013 على يد كريم بقالي، وتخضع إدارتها لإشراف مجلس يتكون بنسبة 80% من خبراء دوليين مستقلين، يتمتعون بخبرة واسعة في مجالي العقارات والتمويل. ويبلغ إجمالي حجم الاستثمارات التي تديرها أكثر من 16 مليار درهم، مما يعزز دورها كمساهم أساسي في تطوير السوق العقارية المغربية.

من جهاها تمثل ياميد للاستثمار والتدبير الذراع المتخصص في هيكلة وتدبير الأصول والاستثمارات العقارية لمجموعة ياميد. تركز الشركة على تطوير استراتيجيات استثمارية تضمن تحقيق قيمة مستدامة على المدى الطويل، من خلال اختيار أصول عقارية ذات إمكانيات أداء قوية واستمرارية اقتصادية.

اما بخصوص نيو موريشيوس هوتلز المحدودة فهي رائدة في قطاع الفندقة بجزيرة موريشيوس، حيث تدير فنادقها تحت علامة "بيتش كومبر للمنتجعات والفنادق". تستند المجموعة إلى أكثر من 70 عامًا من الخبرة، وتملك محفظة تضم ثمانية فنادق فاخرة، من بينها "رويال بالم بيتش كومبر لاكشري"، الذي يُعد من أبرز معالم الضيافة الفاخرة في الجزيرة. كما تمتد أنشطتها إلى المغرب وسيشل عبر اتفاقيات تشغيل مع "فيرمونت للفنادق والمنتجعات" و"كلوب ميد". توظف المجموعة 4900 شخص في مواقعها المختلفة، وهي مدرجة في بورصة موريشيوس، بالإضافة إلى مؤشر التنمية المستدامة في السوق المالية المحلية.

من جهتها سيماريس المحدودة هي شركة متخصصة في التطوير العقاري الفاخر، وتُدرج أسهمها في البورصة. تملك الشركة مجموعة من المشاريع العقارية المتميزة في المغرب، جزر سيشل، وموريشيوس، مع تركيز خاص على تطوير الإقامات السكنية الراقية. وتتميز محفظة سيماريس بمواقع استثنائية وهندسة معمارية متفوقة، مما يجعلها لاعبًا بارزًا في سوق العقارات الفاخرة.

أبرمت مجموعة نيو موريشيوس هوتلز المحدودة، التي تدير فنادق فاخرة تحت علامة بيتش كومبر، اتفاق شراكة مع شركة ياميد للاستثمار والتدبير، المتخصصة في إدارة الأصول والاستثمارات العقارية. ويهدف هذا الاتفاق إلى تطوير المركب الفندقي فيرمونت رويال بالم بمراكش، من خلال عمليتين رئيسيتين.

الأولى، تتمثل في عملية "بيع مع إعادة استئجار"، حيث سيتم نقل ملكية فندق فيرمونت رويال بالم مراكش، الذي يضم 134 غرفة، إلى هيئة للتوظيف الجماعي العقاري، مع احتفاظ مجموعة بيتش كومبر بحصة 49%، بينما ستؤول النسبة المتبقية، 51%، إلى صندوق استثماري تديره ياميد للاستثمار والتدبير.

أما العملية الثانية، فهي إطلاق برنامج استثماري جديد، يهدف إلى توسيع المركب الفندقي عبر إنشاء فندق فاخر يضم 150 غرفة، بمحاذاة الفندق الحالي. وسيساهم في تمويل هذا المشروع كل من صندوق ياميد بنسبة 51%، ومجموعة بيتش كومبر بـ40%، فيما ستؤول نسبة 9% لدومين بالم مراكش، التابعة لمجموعة سيماريس المحدودة. ومن المقرر أن يتم تشغيل الفندقين معًا تحت علامة فيرمونت للفنادق والمنتجعات.

تعكس هذه الشراكة وفق بلاغ في الموضوع، رؤية مجموعة بيتش كومبر للاستفادة من الدينامية المتسارعة للقطاع السياحي بالمغرب، وتعزيز موقعها من خلال خبرات ياميد في تطوير المشاريع العقارية وهيكلة صناديق الاستثمار. بالمقابل، تواصل ياميد استراتيجيتها الهادفة إلى توسيع محفظتها الاستثمارية في الأصول الفندقية الفاخرة، التي تتميز بمواقع استثنائية وسمعة مرموقة.

وتعد مجموعة ياميد فاعلًا رئيسيًا في مجال الاستثمار والتطوير العقاري، حيث تغطي أنشطتها مختلف مراحل خلق القيمة العقارية، من إدارة الأصول إلى الإنعاش العقاري والإشراف على الأشغال الكبرى. توسعت المجموعة مؤخرًا نحو قطاع تدبير الأصول الفندقية والمطاعم الراقية، مستفيدةً من شراكاتها مع مؤسسات استثمارية مرموقة. تأسست المجموعة عام 2013 على يد كريم بقالي، وتخضع إدارتها لإشراف مجلس يتكون بنسبة 80% من خبراء دوليين مستقلين، يتمتعون بخبرة واسعة في مجالي العقارات والتمويل. ويبلغ إجمالي حجم الاستثمارات التي تديرها أكثر من 16 مليار درهم، مما يعزز دورها كمساهم أساسي في تطوير السوق العقارية المغربية.

من جهاها تمثل ياميد للاستثمار والتدبير الذراع المتخصص في هيكلة وتدبير الأصول والاستثمارات العقارية لمجموعة ياميد. تركز الشركة على تطوير استراتيجيات استثمارية تضمن تحقيق قيمة مستدامة على المدى الطويل، من خلال اختيار أصول عقارية ذات إمكانيات أداء قوية واستمرارية اقتصادية.

اما بخصوص نيو موريشيوس هوتلز المحدودة فهي رائدة في قطاع الفندقة بجزيرة موريشيوس، حيث تدير فنادقها تحت علامة "بيتش كومبر للمنتجعات والفنادق". تستند المجموعة إلى أكثر من 70 عامًا من الخبرة، وتملك محفظة تضم ثمانية فنادق فاخرة، من بينها "رويال بالم بيتش كومبر لاكشري"، الذي يُعد من أبرز معالم الضيافة الفاخرة في الجزيرة. كما تمتد أنشطتها إلى المغرب وسيشل عبر اتفاقيات تشغيل مع "فيرمونت للفنادق والمنتجعات" و"كلوب ميد". توظف المجموعة 4900 شخص في مواقعها المختلفة، وهي مدرجة في بورصة موريشيوس، بالإضافة إلى مؤشر التنمية المستدامة في السوق المالية المحلية.

من جهتها سيماريس المحدودة هي شركة متخصصة في التطوير العقاري الفاخر، وتُدرج أسهمها في البورصة. تملك الشركة مجموعة من المشاريع العقارية المتميزة في المغرب، جزر سيشل، وموريشيوس، مع تركيز خاص على تطوير الإقامات السكنية الراقية. وتتميز محفظة سيماريس بمواقع استثنائية وهندسة معمارية متفوقة، مما يجعلها لاعبًا بارزًا في سوق العقارات الفاخرة.



اقرأ أيضاً
بورتري.. العلمي، القباج وبلفلاح.. وجوه صنعت وبصمت بإصرار تاريخ السياحة المغربية
برزت في المشهد السياحي المغربي، مجموعة من الأسماء التي كان لها دور محوري في النهوض بهذا القطاع، من خلال مشاريع رائدة ورؤى استراتيجية ساهمت في ترسيخ مكانة المغرب كوجهة سياحية عالمية، ومن بين هؤلاء، تميز كل من عبد الهادي العلمي، وعبد اللطيف القباج، وعلي بلفلاح، بمسارات مختلفة وتوجهات متباينة، غير أن القاسم المشترك بينهم كان الإصرار على الابتكار وتطوير البنية التحتية السياحية في المغرب عموما، وبمدينة مراكش على الخصوص.ويستعرض هذا المقال المسارات المهنية والإنجازات البارزة لكل من هؤلاء الفاعلين الثلاثة، بدءا بمسيرة عبد الهادي العلمي من وزارة المالية إلى الاشراف على تدبير سلسلة فنادق بالتعاون مع شركة فرنسية مرموقة، مرورا بتجربة عبد اللطيف القباج الذي أسس مجموعة "كنزي للفنادق" التي تحولت إلى واحدة من أبرز الفاعلين في مجال الفندقة الفاخرة، ووصولا إلى قصة علي بلفلاح، المرشد السياحي الذي تحول إلى رمز من رموز السياحة الفولكلورية في مراكش بعد لقاء مصيري مع جلالة الملك الحسن الثاني.ويرصد هذا المقال، محطات بارزة وشهادات موثقة تكشف عن جوانب من تطور القطاع السياحي بمدينة مراكش والمغرب عموما، من خلال تجارب شخصية صنعت الفارق وأسهمت في رسم ملامح السياحة المغربية الحديثة. وسنبدأ مقالنا، بعبد الهادي العلمي، الذي كان مفتشا بوزارة المالية، وكان مكلفا بمالية المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة الفندقة "ماروك توريست"، كما قام بإحضار شركة فرنسية معروفة تُسمى "PLM"، وهي اختصار لمدن فرنسية: باريس، ليون، ومارسيليا، وقد حصل منها على "فرانشايز"، فأصبحت "Dounia Hotel PLM"، بعد أن كانت الشركة المغربية "Dounia Hotel" تسير فنادق مغربية، قبل أن يتعاقد العلمي مع الشركة الفرنسية ويحصل منها على حق الامتياز، أي "فرانشايز".ومن خلال الشركة الجديدة "Dounia Hotel PLM"، توسع نشاط العلمي وتمكن من توسيع قاعدة الفنادق التي يشرف على تسييرها، حيث عمل على تسيير جميع الفنادق بالجنوب، بمدن ورزازات، تالوين، زاكورة، أكادير، وفندق واحد بمراكش "توبقال".وبعدما شيد صندوق الإيداع والتدبير مجموعة من الفنادق، أوكل مهمة تسييرها إلى شركة "ماروك توريست"، ومن بين هذه الفنادق: فندق المريديان بمدينة مراكش، فندق "ليدين دور" وفندق الأمويين بمدينة أكادير، وأوكلت مهمة تسييرها إلى العلمي، الذي كان مديرا للشركة، وقام بتغيير اسم فندق المريديان إلى "Dounia PLM Le Méridien N'Fis".كما أشرف العلمي على تسيير فندق "كرم" بمدينة ورزازات، الذي نزل به المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني أثناء زيارته للجنوب الشرقي، بعدما قام العلمي بتحضير أجنحة ملكية خاصة بصاحب الجلالة، الذي أُعجب بطريقة الاستقبال وشكل الفندق ونظافته، خاصة لكونه يتواجد بإحدى مدن الجنوب الشرقي، وهذه الفرصة أحسن العلمي استغلالها، حيث قدم أمام أيدي جلالة الملك "ماكيت" قصر المؤتمرات التي قام بتحضيرها من قبل، واقترح على جلالة المغفور له الحسن الثاني تشييده بمدينة أكادير، قبل أن يأمره صاحب الجلالة بتشييده بمدينة مراكش، وذلك استعدادا لمؤتمر المنظمة العالمية للسياحة، وفق ما أورده الخبير في المجال السياحي الرئيس السابق للجمعية الجهوية والوطنية للمرشدين السياحيين، جمال السعدي في تصريحه لموقع كشـ24.وتمكن العلمي من الحصول على الأرض التي شيد فوقها قصر المؤتمرات من طرف بلدية مراكش التي كان يرأسها آنذاك محمد الوفا، بدرهم رمزي، بعد قرار ملكي، وتم بناء هذه المعلمة وتدشينها سنة 1989، كما قام بضم أرض بجانب القصر كان يتواجد بها مقر نادي الكوكب المراكشي، بالإضافة إلى ذلك شيد العلمي فندق المنصور الذهبي. وترأس العلمي خلال مسيرته المهنية الجمعية الجهوية لمهنيي السياحة بمراكش، كما تم توشيحه بالعديد من الأوسمة والجوائز الوطنية، ففي أبريل 1974، تم توشيحه بوسام الرضى، وفي ماي 1982، حصل على وسام العرش من درجة فارس.وفشل العلمي في الحصول على مقعد برلماني بعد دخوله غمار الانتخابات بحزب التجمع الوطني للأحرار، والترشح بدائرة المدينة جليز، ليغادر المجال السياسي باكرا، بعدما خسر أموالا كثيرة في الانتخابات، كما واجه العلمي عدة مشاكل، من بينها صراعه مع شركة "أكور" الفرنسية، التي سلبت منه فندق المنصور الذهبي، قبل أن يستعيده عن طريق المحكمة ليبيعه في الأخير.   أما بالنسبة للشخصية الثانية، عبد اللطيف القباج، ففي عام 1991 أسس شركة "كنزي للفنادق" برأسمال قدره مليون درهم، وذلك بعد انفصاله عن عبد الهادي العلمي الذي عمل معه لسنوات.وبدأت الشركة بإدارة الفنادق المتعثرة، حيث كان أول عملائها فندق الصحراء في أكادير وفندق بلير في ورزازات، وسرعان ما توسعت الشركة معتمدة على نماذج تشغيل متعددة مثل التأجير، والإدارة لحساب الغير، والإدارة الحرة، ومع مرور الوقت، بدأت كنزي للفنادق في امتلاك فنادق خاصة، ثم اتجهت إلى إدارة الفنادق الفاخرة.ومن أبرز نجاحاته في هذا المجال، افتتاح فندق "كنزي تاور"، وهو فندق خمس نجوم فاخر يقع في "التوين سنتر" في الدار البيضاء، إلى جانب فندق "كنزي أكدال" الفاخر من خمس نجوم بمراكش، ويضم كنزي تاور 237 غرفة وجناحا، بينما يحتوي كنزي أكدال على 236 غرفة، بالإضافة إلى سبا بمساحة 1800 متر مربع، وذلك فق معطيات نشرتها صحيفة السياحة الخليجية.وتدير حاليا مجموعة كنزي للفنادق، التي يمتلكها القباج، حوالي عشرة فنادق تضم ما يقارب 2100 غرفة، وتوظف حوالي 2000 شخص، مع خطط توسعية طموحة.إلى جانب إنجازاته المهنية، يعد عبد اللطيف قباج شخصية بارزة في العمل الجمعوي المهني، حيث شغل عدة مناصب قيادية، منها: رئيس جمعية صناعة الفنادق المغربية (AIH)، ورئيس جمعية مهنيي السياحة في مراكش (APOTM، والتي أصبحت لاحقًا التجمع الجهوي لصناعة السياحة (GRIT)، كما شغل أيضا منصب رئيس المجلس الجهوي للسياحة في مراكش (CRT)، ومنصب رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة (CNT.   أما الشخصية الثالثة في مقالنا، علي بلفلاح، ابن منطقة دكالة، عمل تقنيا في الطاقة مع محطة لاسامير لتكرير البترول، وبعد ذلك انتقل مع شركة إيطالية إلى دولة إيطاليا للحصول على تكوين في المجال، وتعرف فيها على زوجته الإيطالية، بعد ذلك عاد إلى المغرب واستقر بمدينة المحمدية، قبل ان ينتقل إلى مدينة مراكش. وبصم بلفلاح العمل النقابي بعد تجربته الرائدة مع الاتحاد المغربي للشغل، والتي تسببت في طرده من محطة لاسامير، لتتم دعوته من طرف شركة إيطالية للسياحة بمدينة مراكش، التي انضم إليها، بسبب إتقانه للغة الإيطالية، وذلك بعد اجتيازه لمباراة أعلنت عنها وزارة السياحة المغربية آنذاك، وأصبح مرشدا سياحيا باللغة الإيطالية مع شركة "KTI" "قصبة تور انترناسيونال" بمدينة مراكش.وبعد سوء تفاهم حدث لعلي بلفلاح مع مندوب السياحة بمدينة مكناس، عرض على مجلس تأديبي وتم توقيفه عن ممارسة مهنة الإرشاد السياحي، وسُلبت منه بطاقته المهنية، وبعد تفكير عميق، قرر بلفلاح إنشاء مشروعه الخاص، بدوار أولاد بلعكيد على تراب جماعة واحة سيدي إبراهيم، حيث قام بتشييد أربع "خيم" تقليدية، إحدى هذه الخيم جعل منها مطبخا، وأخرى لكبار الشخصيات، بينما الخيمتين المتبقيتين فقد تم تخصيصهما للمجموعات، كما قام ببناء فرن تقليدي. وبدأ مرشدون سياحيون بمدينة مراكش في مساعدة بلفلاح بأخذ السياح إليه لتقديم وجبة الغذاء لهم بعدما كان يقدم وجبة العشاء فقط، قبل أن يعقد شراكات مع مجموعة من الشركات السياحية، التي كانت تبيع السهرة الفلكلورية التي يقدمها فضاء بلفلاح للسياح الذين يرغبون في اكتشاف المزيد من الطقوس والتقاليد المغربية ومشاهدة فن التبوريدة التقليدية، والتعرف أكثر على الفن المغربي.وبالصدفة، كان المغفور له الحسن الثاني متوجها بطائرته الخاصة إلى منطقة سيدي بوعثمان من أجل ممارسة رياضة القنص، ليلقي نظره على الفلكلور والتبوريدة التي كان يحتضنها مطعم علي، دون مناسبة، على اعتبار أن هذا الاحتفال كان ينظم خلال الأعياد الدينية والوطنية فقط، ولا يمكن تنظيمه بدون مناسبة، وبعد إخبار صاحب الجلالة المغفور له أن هذه العروض يقدمها مستثمر سياحي، أمر جلالته ربان الطائرة بالنزول إليه، والتقى بعلي بلفلاح، وبعد ذلك فتحت في وجه بلفلاح أبواب الخير من كل حدب وصوب بعد لقائه بجلالة المغفور له الحسن الثاني.وبعد فترة من الزمن تم استدعاء بلفلاح ليقوم بتنظيم حفلة عيد ميلاد فوربس، وهو أحد أغنياء العالم آنذاك، الذي كان يقطن بمدينة طنجة، ولحدود الساعة توجد بمطعم عند علي خيمة باسم "فوربس"، وبعد ذلك نظم بلفلاح مجموعة من الحفلات بمدينة مراكش، ومن ثم بدأ رحلته في القطاع السياحي.وتوفي علي بلفلاح، وفق مصادرنا، في حادثة سير بعد اصطدام سيارته بشاحنة لنقل المستخدمين، تابعة له، في الطريق المؤدية إلى مؤسسته السياحية.
سياحة

السياح البريطانيون يتخلون عن الوجهات الأوروبية التقليدية لصالح المغرب
سجلت وجهات السياحة المفضلة لدى السياح البريطانيين تحولا ملحوظا، حيث قرر العديد منهم التخلي عن الوجهات الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا والبرتغال لصالح رحلات فاخرة بأسعار معقولة على مستوى شمال إفريقيا. وحسب تقارير شركات السفر نقلتها صحيفة "دايلي ميل"، فإن عدد من البريطانيين اختاروا وجهات مثل المغرب ومصر وتونس، مستفيدين من طقسها الدافئ على مدار العام، وتراثها الثقافي الغني، وأسعارها التنافسية التي توفر رفاهية بأسعار مناسبة مقارنة بالوجهات الأوروبية المعروفة. وأبرزت شركة "سيريوم" المتخصصة في تتبع حركة الطيران، أن عدد الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى دول شمال إفريقيا سيبلغ نحو 19,847 رحلة هذا العام، أي أكثر من ضعف العدد المسجل في عام 2019 والذي بلغ 8,653 رحلة. في المقابل، لم تشهد الرحلات إلى إسبانيا والبرتغال سوى زيادة طفيفة بلغت 10% و9% على التوالي خلال نفس الفترة. وأضافت أن هذا التوجه الجديد يعكس استعداد السياح البريطانيين لقضاء وقت أطول في الطائرة مقابل الاستمتاع بتجربة فندقية عالية الجودة بتكلفة أقل. فعلى سبيل المثال، تستغرق الرحلة من مطار لندن غاتويك إلى وجهات مثل شرم الشيخ أو الغردقة نحو خمس ساعات ونصف، بينما يبلغ زمن الرحلة إلى مراكش في المغرب نحو 3 ساعات و45 دقيقة، ما يجعلها خيارًا أكثر سهولة من مصر. ومن جهة أخرى، أظهرت بيانات شركة السفر "توي" أن حجوزات الرحلات الصيفية إلى مصر شهدت ارتفاعًا بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضي، بينما سجّلت تونس نموًا مزدوج الرقم، وارتفعت الحجوزات إلى المغرب بشكل ملحوظ. وذكرت منصة "Booking.com" إلى أن عمليات البحث عن عطلات في تونس ارتفعت بنسبة 68% بين يناير وماي 2025 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. كما سجلت مصر والمغرب نموًا في الإقبال بنسبة 64% و39% على التوالي.
سياحة

لارام تطلق برنامجا “غير مسبوق” لصيف 2025
أطلقت الخطوط الملكية المغربية برنامجا مكثفا وغير مسبوق لرحلاتها الجوية بمناسبة صيف 2025، يتضمن عرضا قياسيا يتجاوز 6,6 ملايين مقعد، بزيادة تناهز 700 ألف مقعد مقارنة بصيف 2024، وذلك نحو أزيد من 95 وجهة عبر العالم. ووفق بلاغ صحافي صادر عن الشركة، فإن هذا البرنامج يهدف إلى مواكبة التدفق الكبير المرتقب لمغاربة العالم والسياح الدوليين خلال الموسم الصيفي، ويعكس حرص الشركة على تعزيز ربط المغرب بأهم الأسواق الدولية وتوفير تجربة سفر سلسة ومريحة. وأعلنت الشركة عن إطلاق أربعة خطوط جوية دولية جديدة نحو كل من ساو باولو، بكين، طورونطو وكاطانيا، إلى جانب تعزيز الشبكة الداخلية عبر إحداث خط جديد يربط بين الرباط والداخلة. ودعمت الشركة الحضور في المملكة المتحدة بإطلاق خط جديد مباشر ومنتظم إلى مطار لندن-سانستيد، إضافة إلى الخطين القائمين نحو هيثرو وغاتويك، والخط الجديد نحو مانشستر. وحسب المصدر ذاته، فقد أكد حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، أن هذا البرنامج يندرج ضمن الاستراتيجية التنموية للشركة، ويعكس التزامها المتواصل بتوفير رحلات مريحة وآمنة، وتعزيز مكانة المغرب كمحور جوي إقليمي، من خلال أسطول عصري وابتكارات تشغيلية عالية الجودة. ولتأمين التنفيذ الفعال لهذا البرنامج، قامت الشركة باستئجار أربع طائرات إضافية من شركات طيران عالمية مرموقة، من بينها طائرة طويلة المدى وثلاث طائرات متوسطة المدى موزعة على محاور طنجة، وجدة، والناظور. كما تزامن هذا الإجراء مع دخول ثماني طائرات جديدة إلى الخدمة ضمن أسطول الشركة، بينها طائرتان من طراز بوينغ دريملاينر 787-900 وست طائرات من طراز بوينغ 737 ماكس. وفي إطار تحسين تجربة الزبائن، وضعت الشركة بنية جديدة لمواقيت السفر على محور الدار البيضاء، بما يضمن تواصلًا أفضل مع رحلات أوروبا (باريس، بروكسيل، ميلانو، كولونيا، لندن…) وإفريقيا (أبيدجان، دكار، كوناكري، لاغوس…). كما ستؤمن رحلات جديدة من الدار البيضاء إلى مالقة، فالنسيا، لشبونة، وبورتو على متن طائرات بوينغ 737 متوسطة المدى، في إطار تقليص مدة الرحلة وضمان أفضل معايير الراحة.
سياحة

شركة عالمية تستثمر في التراث العمراني لمراكش
أعلنت شركة "Intrepid Travel"، الرائدة عالمياً في مجال السفر المستدام والحاصلة على شهادة "B Corp"، عن استحواذها على رياض تاريخي يتضمن 17 جناحًا في قلب المدينة القديمة لمراكش، بالقرب من قصر البديع، في خطوة تمثل جزءًا من استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز السياحة المسؤولة والارتباط العميق بالمجتمعات المحلية. جاء الإعلان خلال حفل رسمي حضره أعضاء مجلس إدارة الشركة إلى جانب مسؤولين محليين وشخصيات بارزة في قطاع السياحة بالمغرب.  وقد حظي المشروع بدعم كبير من الجهات الرسمية، حيث أكد سفير أستراليا في المغرب دعمه من خلال رسالة فيديو رسمية، مشدداً على روابط التعاون بين البلدين. كما أشاد حميد بن طاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، بالمبادرة، واصفًا إياها بأنها "توضح جيلًا جديدًا من الاستثمارات في السياحة المغربية، قائمة على الأخلاق والقرب والاستدامة". ومن المقرر أن تبدأ أعمال ترميم الرياض في الأشهر المقبلة، مع التركيز على الحفاظ على التراث المعماري، وتثمين الحرف اليدوية المغربية، ودمج حلول مستدامة. ويهدف المشروع إلى أن يصبح منصة للتبادل مع الفاعلين المحليين في الاقتصاد الاجتماعي والثقافة والسياحة المجتمعية، من خلال ورش عمل وإقامات للحرفيين، والتعاون مع التعاونيات المحلية.    
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 17 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة