ثقافة-وفن

الاعلان عن تنظيم الدورة 11 لسماع مراكش للقاءات والموسيقى الصوفية


كشـ24 نشر في: 2 أغسطس 2022

أعلنت جمعية منية مراكش بأنها تنظم الدورة الحادية عشر من سماع مراكش للقاءات والموسيقى الصوفية تحت شعار: "الذاكرة والتراث المعماري والحضري"، "تراث المدن العتيقة خميرة للنموذج الحضري الجديد" وذلك من 19 إلى 23 أكتوبر 2022.وتدور أعمال هذه الموسمية حول قيم أخلاقية مستمدة من العمل الروحي المغربي و أفقه الكوني. وتجري أحداث هذه الدورة وفق برامج متنوع يصل في الآن نفسه بين عروض الندوة حول التراث المبني للمدن العتيقة والقصبات وامتداده في معرض الذاكرة والتراث المعماري والحضري، وسماع السماع والصبوحي مجلس طرب لآلة الصباحي بقبة المنارة، وبسائط فنون الرواية والحكي يحييها رواد الحلقة بساحة جامع الفناء وتلامذة مدرسة مراكش للحكي وورش لفنون الكتاب وذكرى الكتبيين، كذلك في جو روحاني يسهم في معرفة طرقا الانفتاح والسماحة والوسع في الثقافة المغربية.ويطمح سماع مراكش إلى الحفاظ على السماع الصوفي الذي هو تراث فني عالمي، ثقافي وروحي، وذلك من خلال هذه اللقاءات، والمذاكرت والإنشاد. ويتيح هذا التراث الحي فرصة مواتية للتأمل ويبرز للجمهور معاني التفكر والتهمم بالكرامة الإنسانية، فمن أهداف سماع مراكش التعريف بقيم الهُوية والتقاليد الثقافية والروحية بالمغرب وتفهيمها ومن ثم الاستجابة للحاجة الروحية للجمهور والكشف عن الحكمة وعن تعاليم كبار شيوخ الصوفية عبر التاريخ.مـيــراث للــزمـن الآتيتنفرد مدينة مراكش بين المدن العربية بذكرين اثنين قويين برمزيتهما فيسجل التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو عامي1985و .2001وبعد سنوات قليلة تخلد بهجة المدن ألف عام على تأسيسها. وتعمل اللجنة المنظمة بتنسيق مع ائتلاف ذاكرة المغرب على أن تواكب بالفكر والنظر والاقتراح والمنهجية العلمية البرامج الملكية الكبرى التي تطال حاليا المدينة لتثمين تراث المدن العتيقة وتأهيله.وتعيش مراكش الحاضرة العتيقة حاليا زمنا متفردا بالنظر إلى عمرها المديد، فقد شُرع في إنجاز برامج واسعة الأكناف في سبيل تثمين تراثها وتأهيله داخل السور. إذ تم تجنيد وسائل مادية من قبل الدولة والهيئات المنتخب وأعمل عدد من الأوراش لا نجد لها نظيرا في ضخامتها في تاريخ المدينة المتأخر. فينبغي فعلا الرجوع إلى غاية أواسط القرن السادس عشر لكي نجد عناية من قبل عاهل تُجاري ماقدمه الملك محمد السادس للمدينة العتيقة.وتقام ندوة دولية كبرى حول "الذاكرة والتراث المعماري والحضري"، تحاول الإجابة عن مسألة تراث المدن العتيقة هل سيصير خميرة للنموذج الحضري الجديد؟ وما منزلته من الرؤية الجديدة المعتمدة حاليا؟يقوم بالتنسيق العلمي للندوة المهندس المعماري سيرج سانتيلي الذي درس أستاذا مبرزا بمدرسة الهندسة المعمارية بيلفيل بباريس مدة ثلاثين عاما، وأشرف كل هذه المدة على ورشة وبحث حول المدن العتيقة العربية الإسلامية. ويعد عمله من أبرز الأبحاث الأوربية التي اهتمت بالنموذج الحضري لهذه المدن التاريخية. مما يطرح السؤال بشأن حفظ الرصيد الوثائقي الثمين الذي راكمته هذه الدراسات حول مدن العالم العربي الإسلامي.ويشارك في هذه الندوة مجموعة من كبار المسؤولين والمهندسين المعماريين والخبراء العمرانيين من المغرب والعالم العربي وأوروبا نذكر منهم:كريم الهنديلي (ممثل منظمة اليونسكو بالرباط)، عبد الإله بنعرفة (نائب المدير العام لمنظمة الإسيسكو،الرباط)، يوسف خيارة (مدير التراث الثقافي، وزارة الشباب والثقافة والتواصل)، إيلي مويال (مهندس معماري وخبير في البناء المراكشي، مراكش)، عبدالغني الطيبي (مهندس معماري ومديرالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش)، محمد البردعي (مهندس معماري، مراكش)، أحمد خليل بوستة (مهندس معماري، مراکش)، فيصل الشعبي (خبير بشؤون التراث وعضو المجلس الشرفي لجمعية منية مراكش)، راسم بدران (مهندس معماري ، الأردن)، سامي العنكاوي (مهندس معماري، المملكة العربية السعودية)،كما يتعلق الامر برامي الدهان (مهندس معماري، مصر)، طارق بن ميلاد (مهندس معماري، تونس)، عبد اللطيف أيت بنعبد الله (خبير، المغرب)، نادية لبيض (مهندسة معمارية، المغرب/فرنسا)، حليمة المرابطي (مهندسة عمرانية، المغرب / فرنسا)، فيليب ريفو(مهندس معماري، فرنسا)، لينا السباعي (مهندسة معمارية، المغرب / فرنسا)، فرانشيسكو باندارین (مهندس معماري، إيطاليا﴾، أتيليو بيدروتشيولي (مهندس معماري، إيطاليا) آلان بوري (مهندس معماري، فرنسا)، جان ديثيي (مهندس معماري، بلجيكا)، كونتان فيلبو (مهندس معماري، بلجيكا)، بين كلارك (باحث جامعي، بلجيكا)، خوسيه ماري بيل (مهندس معماري، عالم إثنولوجي، فرنسا)، روبرتو فابرو (مهندس معماري ، إيطاليا سويسرا)، كاثرين روشانت (مهندسة معمارية ، فرنسا)، برناردينو لينديز فيلتشيس (مهندس معماري ، إسبانيا).وبهذه المناسبة تقام جلسة خاصة بائتلاف ذاكرة المغرب لعرض منهاجية عمله، إيمانا منه بالدور الريادي للمجتمع المدني في ترسيخ الوعي بضرورة الحفاظ على التراث المادي وغير المادي للمغرب.وموازاة مع أعمال الندوة تقام مجالس سماع السماع في الأماسي تحييها مجموعات سماعية وطربية أندلسية وطنية. وقد درجت جمعية منية مراكش على تكريم شخصيات علمية وفنية ويكرم هذه الدورة المهندس المعماري شارلز بوكارا صاحب منجزات معمارية بمراكش والفنان منشد الملحون عبد الحق بوعيون.ويشارك في هذا الاحتفاء الفنان سعيد المغربي (أستاذ بجامعة المحمدية) والأستاذ نور الدين الصوفي (باحث في شؤون التراث الموسيقي، مراكش). ويقدم كذلك بمناسبة هذه الموسمية کتاب "حادي العشاق" بحضور مؤلفه الأستاذ محمد التهامي الحراق.تقام بسائط موسمية سماع مراكش ببهو قصر بلدية مراكش، مدرسة بن يوسف، قصر الباهية، باحة الكتبية، قبة المنارة، خزانة ابن يوسف، مركب محمد السادس فضاء المحاضرات التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية- باب إغلي، رياض الجبل الأخضر، متحف فريد بلكاهية، دارالشريفة، قصور أكفاي.ويقدم بهذه المناسبة كذلك مشروع مركز توثيق تراث المدن العتيقة والقصبات الذي يحدث بمدينة مراكش. ويمهد لافتتاحه معرض يعرف بنماذج معمارية وعمرانية من عدة مدن مغربية وعربية مستخلصة من المحتوى الوثائقي للمركز، وذلك تحت إشراف المهندس المعماري سيرج سانتيلي.

أعلنت جمعية منية مراكش بأنها تنظم الدورة الحادية عشر من سماع مراكش للقاءات والموسيقى الصوفية تحت شعار: "الذاكرة والتراث المعماري والحضري"، "تراث المدن العتيقة خميرة للنموذج الحضري الجديد" وذلك من 19 إلى 23 أكتوبر 2022.وتدور أعمال هذه الموسمية حول قيم أخلاقية مستمدة من العمل الروحي المغربي و أفقه الكوني. وتجري أحداث هذه الدورة وفق برامج متنوع يصل في الآن نفسه بين عروض الندوة حول التراث المبني للمدن العتيقة والقصبات وامتداده في معرض الذاكرة والتراث المعماري والحضري، وسماع السماع والصبوحي مجلس طرب لآلة الصباحي بقبة المنارة، وبسائط فنون الرواية والحكي يحييها رواد الحلقة بساحة جامع الفناء وتلامذة مدرسة مراكش للحكي وورش لفنون الكتاب وذكرى الكتبيين، كذلك في جو روحاني يسهم في معرفة طرقا الانفتاح والسماحة والوسع في الثقافة المغربية.ويطمح سماع مراكش إلى الحفاظ على السماع الصوفي الذي هو تراث فني عالمي، ثقافي وروحي، وذلك من خلال هذه اللقاءات، والمذاكرت والإنشاد. ويتيح هذا التراث الحي فرصة مواتية للتأمل ويبرز للجمهور معاني التفكر والتهمم بالكرامة الإنسانية، فمن أهداف سماع مراكش التعريف بقيم الهُوية والتقاليد الثقافية والروحية بالمغرب وتفهيمها ومن ثم الاستجابة للحاجة الروحية للجمهور والكشف عن الحكمة وعن تعاليم كبار شيوخ الصوفية عبر التاريخ.مـيــراث للــزمـن الآتيتنفرد مدينة مراكش بين المدن العربية بذكرين اثنين قويين برمزيتهما فيسجل التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو عامي1985و .2001وبعد سنوات قليلة تخلد بهجة المدن ألف عام على تأسيسها. وتعمل اللجنة المنظمة بتنسيق مع ائتلاف ذاكرة المغرب على أن تواكب بالفكر والنظر والاقتراح والمنهجية العلمية البرامج الملكية الكبرى التي تطال حاليا المدينة لتثمين تراث المدن العتيقة وتأهيله.وتعيش مراكش الحاضرة العتيقة حاليا زمنا متفردا بالنظر إلى عمرها المديد، فقد شُرع في إنجاز برامج واسعة الأكناف في سبيل تثمين تراثها وتأهيله داخل السور. إذ تم تجنيد وسائل مادية من قبل الدولة والهيئات المنتخب وأعمل عدد من الأوراش لا نجد لها نظيرا في ضخامتها في تاريخ المدينة المتأخر. فينبغي فعلا الرجوع إلى غاية أواسط القرن السادس عشر لكي نجد عناية من قبل عاهل تُجاري ماقدمه الملك محمد السادس للمدينة العتيقة.وتقام ندوة دولية كبرى حول "الذاكرة والتراث المعماري والحضري"، تحاول الإجابة عن مسألة تراث المدن العتيقة هل سيصير خميرة للنموذج الحضري الجديد؟ وما منزلته من الرؤية الجديدة المعتمدة حاليا؟يقوم بالتنسيق العلمي للندوة المهندس المعماري سيرج سانتيلي الذي درس أستاذا مبرزا بمدرسة الهندسة المعمارية بيلفيل بباريس مدة ثلاثين عاما، وأشرف كل هذه المدة على ورشة وبحث حول المدن العتيقة العربية الإسلامية. ويعد عمله من أبرز الأبحاث الأوربية التي اهتمت بالنموذج الحضري لهذه المدن التاريخية. مما يطرح السؤال بشأن حفظ الرصيد الوثائقي الثمين الذي راكمته هذه الدراسات حول مدن العالم العربي الإسلامي.ويشارك في هذه الندوة مجموعة من كبار المسؤولين والمهندسين المعماريين والخبراء العمرانيين من المغرب والعالم العربي وأوروبا نذكر منهم:كريم الهنديلي (ممثل منظمة اليونسكو بالرباط)، عبد الإله بنعرفة (نائب المدير العام لمنظمة الإسيسكو،الرباط)، يوسف خيارة (مدير التراث الثقافي، وزارة الشباب والثقافة والتواصل)، إيلي مويال (مهندس معماري وخبير في البناء المراكشي، مراكش)، عبدالغني الطيبي (مهندس معماري ومديرالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش)، محمد البردعي (مهندس معماري، مراكش)، أحمد خليل بوستة (مهندس معماري، مراکش)، فيصل الشعبي (خبير بشؤون التراث وعضو المجلس الشرفي لجمعية منية مراكش)، راسم بدران (مهندس معماري ، الأردن)، سامي العنكاوي (مهندس معماري، المملكة العربية السعودية)،كما يتعلق الامر برامي الدهان (مهندس معماري، مصر)، طارق بن ميلاد (مهندس معماري، تونس)، عبد اللطيف أيت بنعبد الله (خبير، المغرب)، نادية لبيض (مهندسة معمارية، المغرب/فرنسا)، حليمة المرابطي (مهندسة عمرانية، المغرب / فرنسا)، فيليب ريفو(مهندس معماري، فرنسا)، لينا السباعي (مهندسة معمارية، المغرب / فرنسا)، فرانشيسكو باندارین (مهندس معماري، إيطاليا﴾، أتيليو بيدروتشيولي (مهندس معماري، إيطاليا) آلان بوري (مهندس معماري، فرنسا)، جان ديثيي (مهندس معماري، بلجيكا)، كونتان فيلبو (مهندس معماري، بلجيكا)، بين كلارك (باحث جامعي، بلجيكا)، خوسيه ماري بيل (مهندس معماري، عالم إثنولوجي، فرنسا)، روبرتو فابرو (مهندس معماري ، إيطاليا سويسرا)، كاثرين روشانت (مهندسة معمارية ، فرنسا)، برناردينو لينديز فيلتشيس (مهندس معماري ، إسبانيا).وبهذه المناسبة تقام جلسة خاصة بائتلاف ذاكرة المغرب لعرض منهاجية عمله، إيمانا منه بالدور الريادي للمجتمع المدني في ترسيخ الوعي بضرورة الحفاظ على التراث المادي وغير المادي للمغرب.وموازاة مع أعمال الندوة تقام مجالس سماع السماع في الأماسي تحييها مجموعات سماعية وطربية أندلسية وطنية. وقد درجت جمعية منية مراكش على تكريم شخصيات علمية وفنية ويكرم هذه الدورة المهندس المعماري شارلز بوكارا صاحب منجزات معمارية بمراكش والفنان منشد الملحون عبد الحق بوعيون.ويشارك في هذا الاحتفاء الفنان سعيد المغربي (أستاذ بجامعة المحمدية) والأستاذ نور الدين الصوفي (باحث في شؤون التراث الموسيقي، مراكش). ويقدم كذلك بمناسبة هذه الموسمية کتاب "حادي العشاق" بحضور مؤلفه الأستاذ محمد التهامي الحراق.تقام بسائط موسمية سماع مراكش ببهو قصر بلدية مراكش، مدرسة بن يوسف، قصر الباهية، باحة الكتبية، قبة المنارة، خزانة ابن يوسف، مركب محمد السادس فضاء المحاضرات التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية- باب إغلي، رياض الجبل الأخضر، متحف فريد بلكاهية، دارالشريفة، قصور أكفاي.ويقدم بهذه المناسبة كذلك مشروع مركز توثيق تراث المدن العتيقة والقصبات الذي يحدث بمدينة مراكش. ويمهد لافتتاحه معرض يعرف بنماذج معمارية وعمرانية من عدة مدن مغربية وعربية مستخلصة من المحتوى الوثائقي للمركز، وذلك تحت إشراف المهندس المعماري سيرج سانتيلي.



اقرأ أيضاً
مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة