مجتمع

الاعلان عن انخفاض تعداد السكان الرحل بالمغرب


كشـ24 نشر في: 27 سبتمبر 2016

أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن تعداد السكان الرحل سجل انخفاظا نسبته 63 في المائة، منتقلا من 68 ألف و540 نسمة سنة 2004 إلى 25 ألف و274 في إحصاء فاتح شتنبر 2014، وهو ما يمثل سبعة لكل 10 آلاف نسمة من ساكنة المغرب. 
 

وأظهرت معطيات الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014 التي نشرتها المندوبية، أنه لازال يغلب على البنية الأسرية لهذه الساكنة الأسر الكبيرة، مبرزة أن 68,2 في المائة من الأسر تتكون من خمسة أفراد على الأقل، منها 32,8 في المائة مكونة من ثمانية أشخاص أو أكثر. 
 

وأضافت المندوبية أن 10,6 في المائة من أسر السكان الرحل تتكون من أربعة أفراد، و8,1 في المائة من ثلاثة أفراد، و7,1 في المائة مكونة من فردين، و6,1 مكونة من شخص واحد. 
 

من جهة أخرى، أشارت المندوبية إلى أن الذكور يشكلون حوالي 52 في المائة من السكان الرحل، مضيفة أن غالبية هذه الساكنة تتشكل من الشباب، حيث أن 36 في المائة منهم تقل أعمارهم عن 15 سنة، و47,5 في المائة تقل أعمارهم عن العشرين، و65,5 في المائة لا يتجاوزون الثلاثين سنة.  وتظهر معطيات الإحصاء أن الساكنة النشيطة (15 إلى 59 سنة) تصل إلى 57 في المائة، بينما تصل نسبة الساكنة التي تتجاوز الستين 7 في المائة، مقابل 62,4 في المائة و9,6 في المائة على التوالي لدى مجموع الساكنة. 

وبحسب المصدر ذاته، فإن نسبة الأشخاص المتزوجين الذين تصل أعمارهم إلى 15 سنة أو أكثر قد انخفظت من 59,5 في المائة سنة 2004 إلى 55,1 في المائة سنة 2014، فيما ارتفعت نسبة العازبين من 35,2 في المائة إلى 40,8 في المائة خلال نفس الفترة، مشيرا إلى أن متوسط سن الزواج لدى النساء الرحل ارتفعت بشكل ملموس من 23,2 في المائة سنة 2004 إلى 26,1 في المائة سنة 2014، عكس ما تمت ملاحظته لدى مجموع النساء المغربيات. 
 

كما ارتفع متوسط سن الزواج الأول بالنسبة للرجال، حيث انتقل من 28,7 سنة إلى 30,7 في المائة، فيما ظل مستقرا عند مجموع الرجال على المستوى الوطني خلال نفس الفترة. 
 

وفي ما يتعلق بمعدل العزوبة النهائية، ذكرت المندوبية أنه تضاعف ثلاث مرات خلال عشر سنوات، حيث انتقل من 1,3 في المائة سنة 2004 إلى 3,4 سنة 2014، مضيفة أن هذا المعدل يبقى أكثر ارتفاعا لدى النساء (3,7 في المائة) مقارنة بالرجال (3,1 في المائة). 
 

وفي ما يتعلق بمتوسط عدد الأطفال لدى النساء الرحل، فقد سجلت المندوبية انخفاضا من 4,3 طفل سنة 2004 إلى 4 أطفال سنة 2014.  وعلى مستوى التوزيع الجهوي، أشارت المعطيات الإحصائية إلى أن جهة درعة تافيلالت تضم ثلثي السكان الرحل، حوالي 60,8 في المائة، في حين تحتضن جهة كلميم واد نون 21 في المائة، تليها جهة العيون الساقية الحمراء ب 6,6 في المائة، وسوس ماسة ب 6,3 في المائة.  وتضم جهات الشرق والداخلة ووادي الذهب وفاس مكناس أقل النسب، حيث تمثل على التوالي 2,2 في المائة و2,1 في المائة و1 في المائة من مجموع السكان الرحل. 
 

وحسب الأقاليم، يتركز ثلاث أربعاع السكان الرحل في أقاليم تنغير (21,5 في المائة)، وميدلت (20,3 في المائة)، وأسا زاك والراشيدية (13,8 في المائة لكل منهما)، فيما تعرف أقاليم كلميم وتازة وزاكورة وبوجدور وطرفاية تركزا متوسطا يتراوح بين 2 و6 في المائة. 
 

وتعرف أقاليم طانطان والسمارة وأوسرد وفكيك وكرسيف وتارودانت ووادي الذهب وأكادير إداوتنان وتازة وتزنيت وسيدي إفني وشتوكة أيت لها والعيون وتاونات وإفران وجرادة وشيشاوة تركيزاضعيفا يقل عن اثنين في المائة

أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن تعداد السكان الرحل سجل انخفاظا نسبته 63 في المائة، منتقلا من 68 ألف و540 نسمة سنة 2004 إلى 25 ألف و274 في إحصاء فاتح شتنبر 2014، وهو ما يمثل سبعة لكل 10 آلاف نسمة من ساكنة المغرب. 
 

وأظهرت معطيات الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014 التي نشرتها المندوبية، أنه لازال يغلب على البنية الأسرية لهذه الساكنة الأسر الكبيرة، مبرزة أن 68,2 في المائة من الأسر تتكون من خمسة أفراد على الأقل، منها 32,8 في المائة مكونة من ثمانية أشخاص أو أكثر. 
 

وأضافت المندوبية أن 10,6 في المائة من أسر السكان الرحل تتكون من أربعة أفراد، و8,1 في المائة من ثلاثة أفراد، و7,1 في المائة مكونة من فردين، و6,1 مكونة من شخص واحد. 
 

من جهة أخرى، أشارت المندوبية إلى أن الذكور يشكلون حوالي 52 في المائة من السكان الرحل، مضيفة أن غالبية هذه الساكنة تتشكل من الشباب، حيث أن 36 في المائة منهم تقل أعمارهم عن 15 سنة، و47,5 في المائة تقل أعمارهم عن العشرين، و65,5 في المائة لا يتجاوزون الثلاثين سنة.  وتظهر معطيات الإحصاء أن الساكنة النشيطة (15 إلى 59 سنة) تصل إلى 57 في المائة، بينما تصل نسبة الساكنة التي تتجاوز الستين 7 في المائة، مقابل 62,4 في المائة و9,6 في المائة على التوالي لدى مجموع الساكنة. 

وبحسب المصدر ذاته، فإن نسبة الأشخاص المتزوجين الذين تصل أعمارهم إلى 15 سنة أو أكثر قد انخفظت من 59,5 في المائة سنة 2004 إلى 55,1 في المائة سنة 2014، فيما ارتفعت نسبة العازبين من 35,2 في المائة إلى 40,8 في المائة خلال نفس الفترة، مشيرا إلى أن متوسط سن الزواج لدى النساء الرحل ارتفعت بشكل ملموس من 23,2 في المائة سنة 2004 إلى 26,1 في المائة سنة 2014، عكس ما تمت ملاحظته لدى مجموع النساء المغربيات. 
 

كما ارتفع متوسط سن الزواج الأول بالنسبة للرجال، حيث انتقل من 28,7 سنة إلى 30,7 في المائة، فيما ظل مستقرا عند مجموع الرجال على المستوى الوطني خلال نفس الفترة. 
 

وفي ما يتعلق بمعدل العزوبة النهائية، ذكرت المندوبية أنه تضاعف ثلاث مرات خلال عشر سنوات، حيث انتقل من 1,3 في المائة سنة 2004 إلى 3,4 سنة 2014، مضيفة أن هذا المعدل يبقى أكثر ارتفاعا لدى النساء (3,7 في المائة) مقارنة بالرجال (3,1 في المائة). 
 

وفي ما يتعلق بمتوسط عدد الأطفال لدى النساء الرحل، فقد سجلت المندوبية انخفاضا من 4,3 طفل سنة 2004 إلى 4 أطفال سنة 2014.  وعلى مستوى التوزيع الجهوي، أشارت المعطيات الإحصائية إلى أن جهة درعة تافيلالت تضم ثلثي السكان الرحل، حوالي 60,8 في المائة، في حين تحتضن جهة كلميم واد نون 21 في المائة، تليها جهة العيون الساقية الحمراء ب 6,6 في المائة، وسوس ماسة ب 6,3 في المائة.  وتضم جهات الشرق والداخلة ووادي الذهب وفاس مكناس أقل النسب، حيث تمثل على التوالي 2,2 في المائة و2,1 في المائة و1 في المائة من مجموع السكان الرحل. 
 

وحسب الأقاليم، يتركز ثلاث أربعاع السكان الرحل في أقاليم تنغير (21,5 في المائة)، وميدلت (20,3 في المائة)، وأسا زاك والراشيدية (13,8 في المائة لكل منهما)، فيما تعرف أقاليم كلميم وتازة وزاكورة وبوجدور وطرفاية تركزا متوسطا يتراوح بين 2 و6 في المائة. 
 

وتعرف أقاليم طانطان والسمارة وأوسرد وفكيك وكرسيف وتارودانت ووادي الذهب وأكادير إداوتنان وتازة وتزنيت وسيدي إفني وشتوكة أيت لها والعيون وتاونات وإفران وجرادة وشيشاوة تركيزاضعيفا يقل عن اثنين في المائة


ملصقات


اقرأ أيضاً
اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

مختصة نفسية تكشف لـ”كشـ24″ أبعاد سخرية المغاربة من موجة الحرارة على مواقع التواصل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب خلال الأيام الماضية، موجة واسعة من المنشورات الساخرة، تفاعلا مع الارتفاع المهول في درجات الحرارة التي تشهدها مختلف المدن، حيث عبر عدد من النشطاء بروح دعابة عن معاناتهم اليومية مع القيظ، في تدوينات جمعت بين الطرافة والتهكم، وأحيانا الإبداع، الأمر الذي أثار اهتمام المتتبعين وأعاد إلى الواجهة دور السخرية في المجتمع.وفي هذا السياق، أوضحت الأخصائية النفسية والباحثة في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريحها لموقع "كشـ24"، أن السخرية تعد بمثابة رسائل نفسية واجتماعية، وأحيانا حتى سياسية، تهدف إلى إنتاج الضحك وتوفير مساحة جماعية للتنفيس، وأشارت إلى أن الضحك، كما يرى الفيلسوف الفرنسي هنري بيركسون، يحتاج الضحك للصدى عكس البكاء الذي يمكن الإنسان من التنفيس عن ذاته لكن بشكل فردي وأكدت المرابطي أن السخرية في علاقتها بموجات الحرارة المفرطة لا تعبر فقط عن استهزاء سطحي، بل هي آلية دفاعية واعية أو غير واعية، يلجأ إليها الأفراد لتغيير حالة الرتابة والملل التي ترافق فترات الصيف الطويلة، خاصة مع التوتر الناتج عن ارتفاع الحرارة.وأبرزت المتحدثة أن الفكاهة والسخرية تلعبان دورا مهما في المناعة النفسية، باعتبارهما وسائل فعالة للتقليل من التوتر والقلق والغضب، بل وتحمي الإنسان من بعض الأعراض البيولوجية المرتبطة بالحالة النفسية، مضيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي وفرت فضاء سهلا ومفتوحا للتقاسم الجماعي لهذه المشاعر، وهو ما يعزز الشعور بالانتماء والتخفيف الجماعي من الضغط.واعتبرت الأخصائية النفسية، أن انتشار هذه الظاهرة في السياق المغربي هو مؤشر إيجابي على صحة المزاج العام، لكون المغاربة يميلون بالفطرة إلى النكتة والدعابة، مضيفة، جميل جدا أن نحول معاناتنا اليومية إلى مادة للضحك والسخرية، لأنها تعكس حيوية المجتمع وروح مقاومته النفسية للظروف الصعبة.وختمت المرابطي حديثها بالتشديد على أن هذا الأسلوب التفاعلي مع الظواهر الطبيعية والاجتماعية، يظهر قدرة المجتمع على تحويل المحن إلى لحظات فرج وفرجة، مؤكدة أن الضحك الجماعي ليس مجرد وسيلة للهروب، بل سلوك دفاعي إيجابي يدعم التوازن النفسي للفرد والجماعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة