

مجتمع
الاطاحة بنصاب إحتال على أزيد من 160 ضحية عبر المواقع التجارية
أطاحت الشرطة التابعة لمنطقة أمن الحي الحسني بالبيضاء، أخيرا،بصيد ثمين، تمثل في “نصاب” يستغل المواقع المتخصصة في البيع والشراء للإيقاع بضحاياه.ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 36 سنة، يقيم ببنكرير ويعمل بإحدى الشركات الكبرى، سبق أن حررت ضده عدة شكايات منذ 2016 وبلغ عدد ضحاياه أكثر من 166 شخصا، وقد جاء إلقاء القبض على المتهم جاء بناء على الشكاية التي تقدم بها أحد الضحايا، وهو ما جعل الشرطة تستنفر عناصرها وتقوم بإيقاف المتورط، بعد التوصل إلى هويته.وحسب يومية “الصباح” فإن الشرطة القضائية التابعة لأمن الحي الحسني، أحالت المتهم على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بالبيضاء، بتهمة النصب والاحتيال.وتعود تفاصيل القضية، إلى تقدم شخص إلى الشرطة القضائية بالحي الحسني بالبيضاء، بشكاية يفيد فيها تعرضه للنصب وكشف المشتكي خلال الاستماع إليه بعد أن تفحصه أحد مواقع التجارة الالكترونية، أثار انتباهه إعلان يخص بيع سيارة من نوع “إ 10” بثمن 50 ألف درهم، وهو ما جعله يتصل بصاحب الإعلان.وأضاف الضحية أنه اتفق مع صاحب الإعلان على مبلغ 43 ألف درهم على أساس أنه سيجلب له السيارة من بنكرير إلى البيضاء، من أجل معاينتها وإتمام عملية البيع والشراء، لكن شريطة أن يبعث له بتسبيق مالي يتمثل في 500 درهم حتى يحجب الإعلان، وهو ما جعل المشتكي يبعث المبلغ سالف الذكر عبر وكالة لتحويل الأموال بعد أن طلب إرساله باسمه ليتصل به من جديد ويسلمه رمز التحويل ويضرب معه موعدا للقاء، قبل أن يفاجأ برفض المتهم الرد على مكالماته وإغلاق هاتفه بعدها.وبعد استخراج هوية المتهم تم توجيه انتداب إلى عدد من شركات تحويل الأموال بخصوص المبالغ المالية التي سبق أن تسلمها المشتكى به واعتمادا على الأبحاث والتحريات المكثفة وكذا الخبرات التقنية الضرورية، توصل أمن الحي الحسني إلى أن المتهم سبق أن أنجزت في حقه مسطرة تتعلق بالنصب بالطريقة نفسها بناء على شكاية أحد الضحايا في 2016.وتمكنت الشرطة بناء على تحريات من إيقاف المتهم الذي تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة، وبالاستماع إلى الموقوف اعترف بالمنسوب إليه وأكد أنه بالفعل عرض الضحايا للنصب بالاعتماد على نشر إعلانات على موقع التسويق الإلكتروني يزعم فيها بيع سياراته، إذ دخل مع الضحايا في مفاوضات وأوقعهم في شركه.وكشف المتهم أنه بمجرد توصله بالمبالغ المالية التي تندرج في التسبيق يغلق رقمه الهاتفي، وبمواجهته بنتيجة جواب شركات تحويل الأموال التي تبين توصل المشتكى به بمبالغ مالية تتراوح ما بين 500 وألف درهم من عدة أشخاص من مختلف المدن، اعترف النصاب بالأفعال المنسوبة إليه.
أطاحت الشرطة التابعة لمنطقة أمن الحي الحسني بالبيضاء، أخيرا،بصيد ثمين، تمثل في “نصاب” يستغل المواقع المتخصصة في البيع والشراء للإيقاع بضحاياه.ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 36 سنة، يقيم ببنكرير ويعمل بإحدى الشركات الكبرى، سبق أن حررت ضده عدة شكايات منذ 2016 وبلغ عدد ضحاياه أكثر من 166 شخصا، وقد جاء إلقاء القبض على المتهم جاء بناء على الشكاية التي تقدم بها أحد الضحايا، وهو ما جعل الشرطة تستنفر عناصرها وتقوم بإيقاف المتورط، بعد التوصل إلى هويته.وحسب يومية “الصباح” فإن الشرطة القضائية التابعة لأمن الحي الحسني، أحالت المتهم على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بالبيضاء، بتهمة النصب والاحتيال.وتعود تفاصيل القضية، إلى تقدم شخص إلى الشرطة القضائية بالحي الحسني بالبيضاء، بشكاية يفيد فيها تعرضه للنصب وكشف المشتكي خلال الاستماع إليه بعد أن تفحصه أحد مواقع التجارة الالكترونية، أثار انتباهه إعلان يخص بيع سيارة من نوع “إ 10” بثمن 50 ألف درهم، وهو ما جعله يتصل بصاحب الإعلان.وأضاف الضحية أنه اتفق مع صاحب الإعلان على مبلغ 43 ألف درهم على أساس أنه سيجلب له السيارة من بنكرير إلى البيضاء، من أجل معاينتها وإتمام عملية البيع والشراء، لكن شريطة أن يبعث له بتسبيق مالي يتمثل في 500 درهم حتى يحجب الإعلان، وهو ما جعل المشتكي يبعث المبلغ سالف الذكر عبر وكالة لتحويل الأموال بعد أن طلب إرساله باسمه ليتصل به من جديد ويسلمه رمز التحويل ويضرب معه موعدا للقاء، قبل أن يفاجأ برفض المتهم الرد على مكالماته وإغلاق هاتفه بعدها.وبعد استخراج هوية المتهم تم توجيه انتداب إلى عدد من شركات تحويل الأموال بخصوص المبالغ المالية التي سبق أن تسلمها المشتكى به واعتمادا على الأبحاث والتحريات المكثفة وكذا الخبرات التقنية الضرورية، توصل أمن الحي الحسني إلى أن المتهم سبق أن أنجزت في حقه مسطرة تتعلق بالنصب بالطريقة نفسها بناء على شكاية أحد الضحايا في 2016.وتمكنت الشرطة بناء على تحريات من إيقاف المتهم الذي تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة، وبالاستماع إلى الموقوف اعترف بالمنسوب إليه وأكد أنه بالفعل عرض الضحايا للنصب بالاعتماد على نشر إعلانات على موقع التسويق الإلكتروني يزعم فيها بيع سياراته، إذ دخل مع الضحايا في مفاوضات وأوقعهم في شركه.وكشف المتهم أنه بمجرد توصله بالمبالغ المالية التي تندرج في التسبيق يغلق رقمه الهاتفي، وبمواجهته بنتيجة جواب شركات تحويل الأموال التي تبين توصل المشتكى به بمبالغ مالية تتراوح ما بين 500 وألف درهم من عدة أشخاص من مختلف المدن، اعترف النصاب بالأفعال المنسوبة إليه.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

