

سياسة
“الاشتراكي الموحد” ينتقد الاستعانة بالبلطجة لتغطية العجز في تسيير جماعة فاس
لا زالت تداعيات دورة فبراير العادية التي عقدها المجلس الجماعي لفاس يوم أول أمس الإثنين، مفتوحة. فبعد الانتقادات التي وجهتها فرق "المصباح" و"الرسالة" و"المواطنة" لعمدة المدينة، انتقد الحزب الاشتراكي الموحد طرق تدبير شؤون المجلس الجماعي، متهما رئيس المجلس بـ"ذبح الديمقراطية".وقال حزب "الشمعة" إن ‘ضاءه قرروا الانسحاب من هذه الدورة بسبب "استفراد الرئيس وأغلبيته بالقرار ورفض الرأي الآخر ومصادرة حق المعارضة في النقاش وتأسيس وشرعنة ممارسة دخيلة على العمل الجماعي بالتصفيق للرئيس ومن معه والصراخ والتشويش في وجه كل مداخلة تسير في اتجاه إرساء أسس نقاش سياسي عمومي حول قضايا المدينة وساكنتها".وانتقد، في السياق ذاته، "كل أشكال البلطجة التي يتم الاستعانة بها لتغطية عجز المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي وما لهاته الممارسات من آثار وخيمة على العمل السياسي وقيمه النبيلة".وقال إنه لن يقف مكتوف الأيدي في ظل استمرار هذه الممارسة البائدة في تدبير شؤون المدينة. ودعا ساكنة المدينة إلى تتبع أشغال المجلس للوقوف عما أسماه بالاختلالات وتبخر الوعود الانتخابية الزائفة، موردا بأن تكتلهم للدفاع عن قضايا مدينتهم هو الكفيل برد الرئيس وأغلبيته إلى سكة التدبير العقلاني والمطلوب والمبني على ضرورة الرفع من مستوى المدينة على كافة الأصعدة.
لا زالت تداعيات دورة فبراير العادية التي عقدها المجلس الجماعي لفاس يوم أول أمس الإثنين، مفتوحة. فبعد الانتقادات التي وجهتها فرق "المصباح" و"الرسالة" و"المواطنة" لعمدة المدينة، انتقد الحزب الاشتراكي الموحد طرق تدبير شؤون المجلس الجماعي، متهما رئيس المجلس بـ"ذبح الديمقراطية".وقال حزب "الشمعة" إن ‘ضاءه قرروا الانسحاب من هذه الدورة بسبب "استفراد الرئيس وأغلبيته بالقرار ورفض الرأي الآخر ومصادرة حق المعارضة في النقاش وتأسيس وشرعنة ممارسة دخيلة على العمل الجماعي بالتصفيق للرئيس ومن معه والصراخ والتشويش في وجه كل مداخلة تسير في اتجاه إرساء أسس نقاش سياسي عمومي حول قضايا المدينة وساكنتها".وانتقد، في السياق ذاته، "كل أشكال البلطجة التي يتم الاستعانة بها لتغطية عجز المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي وما لهاته الممارسات من آثار وخيمة على العمل السياسي وقيمه النبيلة".وقال إنه لن يقف مكتوف الأيدي في ظل استمرار هذه الممارسة البائدة في تدبير شؤون المدينة. ودعا ساكنة المدينة إلى تتبع أشغال المجلس للوقوف عما أسماه بالاختلالات وتبخر الوعود الانتخابية الزائفة، موردا بأن تكتلهم للدفاع عن قضايا مدينتهم هو الكفيل برد الرئيس وأغلبيته إلى سكة التدبير العقلاني والمطلوب والمبني على ضرورة الرفع من مستوى المدينة على كافة الأصعدة.
ملصقات
