التعليقات مغلقة لهذا المنشور
حوادث
الاستغلال الاجتماعي للقاصرين يُطيح بشبكة مغربية بإسبانيا
نشر في: 28 ديسمبر 2024
أوقفت الشرطة الإسبانية بغرناطة رجلين، عمرهما 38 و23 سنة، وامرأة تبلغ من العمر 57 سنة، من جنسية مغربية، متهمين بتزوير ملفات ثلاثة قاصرين أجانب.
وحسب جريدة "لاغازيتا" الإسبانية، خطط المتهمون للحصول على حق الوصاية وبالتالي الاستفادة بشكل غير مشروع من تصاريح الإقامة والعمل وإمكانية طلب لم الشمل.
الحالات الثلاث التي تم التحقيق فيها ليست مرتبطة ببعضها البعض، كما هو مفصل في مذكرة لهيئة الشرطة الوطنية الإسبانية، والتي صرحت أن المعتقلين هم والدة أحد هؤلاء القاصرين، وعم قاصر آخر، وصهر الضحية الثالث.
وحدثت الحالة الأولى في غشت الماضي، عندما توجه شاب مغربي إلى مركز شرطة ولاية غرناطة برفقة شخص بالغ لديه إقامة قانونية. وطلب الأخير من المصلحة تولي رعاية القاصر، وادعى أنه وجده متشردا في الشارع.
ومن جهته ، أفاد القاصر (17 سنة) أنه وصل في نفس اليوم إلى الأراضي الإسبانية مختبئا في أسفل شاحنة بهدف الدخول إلى مركز مختص في رعاية القاصرين.
وبعد أيام، ذهب قاصر آخر من نفس العمر ومن أصل مغربي إلى مركز الشرطة برفقة شخص بالغ تبين أخيرًا أنه عمه، الذي أخبر الشرطة بأنه عثر عليه في الشارع ويريد الوصاية عليه.
وصرح القاصر بدوره لعناصر الشرطة، أنه وصل إلى الديار الإسبانية مختبأ في شاحنة. أما الحالة الثالثة فقد حدثت في الأيام الأولى من شهر أكتوبر، عندما رافق شاب آخر من نفس العمر والجنسية شخصا إلى مركز الشرطة.
وأفاد المتهم الأخير لمصالح الشرطة، أنه كان جالسا في حانة، قبل أن يقترب منه القاصر الذي لا يعرفه، وأخبره أنه وحيد ويريد من الشرطة أن تأخذه إلى مركز رعاية القاصرين في غرناطة.
أوقفت الشرطة الإسبانية بغرناطة رجلين، عمرهما 38 و23 سنة، وامرأة تبلغ من العمر 57 سنة، من جنسية مغربية، متهمين بتزوير ملفات ثلاثة قاصرين أجانب.
وحسب جريدة "لاغازيتا" الإسبانية، خطط المتهمون للحصول على حق الوصاية وبالتالي الاستفادة بشكل غير مشروع من تصاريح الإقامة والعمل وإمكانية طلب لم الشمل.
الحالات الثلاث التي تم التحقيق فيها ليست مرتبطة ببعضها البعض، كما هو مفصل في مذكرة لهيئة الشرطة الوطنية الإسبانية، والتي صرحت أن المعتقلين هم والدة أحد هؤلاء القاصرين، وعم قاصر آخر، وصهر الضحية الثالث.
وحدثت الحالة الأولى في غشت الماضي، عندما توجه شاب مغربي إلى مركز شرطة ولاية غرناطة برفقة شخص بالغ لديه إقامة قانونية. وطلب الأخير من المصلحة تولي رعاية القاصر، وادعى أنه وجده متشردا في الشارع.
ومن جهته ، أفاد القاصر (17 سنة) أنه وصل في نفس اليوم إلى الأراضي الإسبانية مختبئا في أسفل شاحنة بهدف الدخول إلى مركز مختص في رعاية القاصرين.
وبعد أيام، ذهب قاصر آخر من نفس العمر ومن أصل مغربي إلى مركز الشرطة برفقة شخص بالغ تبين أخيرًا أنه عمه، الذي أخبر الشرطة بأنه عثر عليه في الشارع ويريد الوصاية عليه.
وصرح القاصر بدوره لعناصر الشرطة، أنه وصل إلى الديار الإسبانية مختبأ في شاحنة. أما الحالة الثالثة فقد حدثت في الأيام الأولى من شهر أكتوبر، عندما رافق شاب آخر من نفس العمر والجنسية شخصا إلى مركز الشرطة.
وأفاد المتهم الأخير لمصالح الشرطة، أنه كان جالسا في حانة، قبل أن يقترب منه القاصر الذي لا يعرفه، وأخبره أنه وحيد ويريد من الشرطة أن تأخذه إلى مركز رعاية القاصرين في غرناطة.
ملصقات
