كوب-22

الاسبوع الأول من قمة مراكش للمناخ الأقل انتاجاً وفعالية بالمقارنة مع الدورات السابقة لهذا السبب


كشـ24 نشر في: 12 نوفمبر 2016

عادة ما يكون الاسبوع الاول من مؤتمرات تغير المناخ، تقنياً ومملاً وبارداً، لكن يسود اجماع هنا في مراكش، ان الاسبوع الأول من الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، كان الأقل انتاجاً وفعالية بالمقارنة مع الدورات السابقة

وجاء إعلان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الاميركية، ليزيد الطين بِلة، ويضيف الى اجواء البرودة وانعدام الحماسة شعوراً بالحزن والاحباط وخوفاً من ان تتخلى الولايات المتحدة الاميركية عن التزاماتها حيال اتفاقية باريس، علماً ان هناك اتجاهاً راجحاً ان ترامب لن ينسحب من اتفاقية باريس، لكنه بالتاكيد سيتراجع عن مروحة واسعة من الالتزامات والبرامج الفدرالية الاميركية التي تسمح بأن تلتزم الولايات المتحدة الاميركية بالتزاماتها المحددة وطنياً.

وتحدث عدد من المشاركين في مؤتمر مراكش بشكل علني عن الخوف من العودة الى “عصر الظلام” في ما يتعلق بالحد من تغير المناخ، باعتبار ان عام 2001 وهو آخر مرة كان العالم فيها مستعداً للتصدي لتغير المناخ، قبل ان تعلن الولايات المتحدة أنها لن تصادق على بروتوكول كيوتو. وتساءل الكثيرون بقلق حول كيف سيؤثر “عصر ترامب” على تنفيذ اتفاق باريس، وعلى عمل ما قبل 2020 وعلى الدعم.

وأُقر اتفاق باريس نهاية عام 2015، ووقعته 197 دولة، وصادق عليه 105 دول حتى الآن. وتساهم هذه الدول بنسبة 70 بالمئة تقريبا من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري. ويقضي التفاهم الراهن بالتوصل إلى اتفاق بشأن هذه المسائل بحلول 2018.

ومن شأن تحقيق الخطط الراهنة تجنب السيناريو الكارثي المتمثل بارتفاع حرارة الأرض بين أربع إلى خمس درجات في غياب وعدم اعتماد سياسات مناخية.

يؤكد عدد من المفاوضين الذين تحدثوا الى موقع غرين أريا ان النقطة التي استنفذت الوقت الاكبر خلال الاسبوع الاول من المفاوضات، تتعلق بزيادة الوضوح بشأن كيفية توسيع نطاق تمويل المناخ. وكون مؤتمر مراكش يتضمن انعقاد الدورة الأولى لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في اتفاق باريس، اثير خلال المناقشات جدل واسع حول اتخاذ قرار حول ما إذا كان يتعين على صندوق التكيف أن يخدم اتفاق باريس أو لا، أم هل يتطلب ذلك مناقشة إضافية؟

وبحسب نشرة “مفاوضات الارض” الصادرة عن المعهد الدولي للتنمية المستدامة “ظل العديد من أعضاء الوفود حريصين على مواصلة العمل الفنى لفريق اتفاق باريس إلى ما بعد الجلسة العامة الخاصة به والتي ستختتم يوم الاثنين المقبل، وكانوا على ثقة من امكانية المضي قدما في الطريق إلى الأمام.

وفي الوقت نفسه، اختفت الحلول الوسط بشأن عقد الدورة الأولى لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في اتفاق باريس، حيث جادل البعض حول عدم عقدها في عام 2017. ورأى البعض عدم وجود أي سبب لتأخير القرارات التي يمكن ان تتخذ في عام 2017، وتعجب أحد أعضاء الوفود من “ارجاء عقد المؤتمر ليكون جزءاً من صفقة تتم في عام 2018”.

وبينما اندمج أعضاء الوفود خلال ما يطلق عليه “التدفق والسريان المعتاد لهذه الاجتماعات”، وأصبحوا على استعداد لتمديد الوقت المخصص في المساء للمجموعات غير الرسمية، ظهر بصيص أمل في مقر انعقاد المؤتمر مع فعاليات اليوم العالمي للأجيال الشابة والأجيال القادمة، والتي تم خلالها اطلاق دعوات “لمحو الانقسامات بين الدول المتقدمة والنامية” من أجل الوصول إلى “مستقبل مشترك”.

ويبدو واضحاً من محاضر الجلسات، ان المملكة العربية السعودية، لا تزال تسيطر على الموقف الرسمي العربي في المفاوضات، ولم يجرؤ أحد من الدول العربية، على الخروج عن طوعها! ويتسم موقف السعودية بالضبابية حيال العديد من المسائل الاجرائية، خصوصاً عندما تحسب نفسها في قائمة الدول النامية التي تحتاج الى مساعدات مالية، وتشترط الحصول على هذه المساعدات للقيام بارجاءات التكييف الوطنية.

وخلال مناقشات يوم الخميس الماضي، طالب مندوب المملكة العربية السعودية، نيابة عن المجموعة العربية، بمزيد من التفكير حول التكاليف المالية والتكاليف الأخرى الخاصة بجهود التكيف والإجراءات، مشيرا إلى أن بعض البلدان النامية تتعهد باتخاذ إجراءات التكيف دون وجود سبل التنفيذ. وتطالب المنظمات غير الحكومية التي تشارك في المفاوضات بعدم اضاعة الوقت، وضرورة ان يكون هناك اتفاق على العديد من القضايا قبل بدء وصول الوفود الرسمية الرئاسية والوزارية في الاسبوع المقبل.

واستحضر عدد من نشطاء المنظمات غير الحكومية التجربة الناجحة في الأسبوع الثاني من مؤتمر المناخ في ليما، في إطار الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز”، مطالبين بحدوث تقدم مماثل هنا مراكش في اطار الفريق العامل المخصص المعني باتفاق باريس.
 

عادة ما يكون الاسبوع الاول من مؤتمرات تغير المناخ، تقنياً ومملاً وبارداً، لكن يسود اجماع هنا في مراكش، ان الاسبوع الأول من الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، كان الأقل انتاجاً وفعالية بالمقارنة مع الدورات السابقة

وجاء إعلان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الاميركية، ليزيد الطين بِلة، ويضيف الى اجواء البرودة وانعدام الحماسة شعوراً بالحزن والاحباط وخوفاً من ان تتخلى الولايات المتحدة الاميركية عن التزاماتها حيال اتفاقية باريس، علماً ان هناك اتجاهاً راجحاً ان ترامب لن ينسحب من اتفاقية باريس، لكنه بالتاكيد سيتراجع عن مروحة واسعة من الالتزامات والبرامج الفدرالية الاميركية التي تسمح بأن تلتزم الولايات المتحدة الاميركية بالتزاماتها المحددة وطنياً.

وتحدث عدد من المشاركين في مؤتمر مراكش بشكل علني عن الخوف من العودة الى “عصر الظلام” في ما يتعلق بالحد من تغير المناخ، باعتبار ان عام 2001 وهو آخر مرة كان العالم فيها مستعداً للتصدي لتغير المناخ، قبل ان تعلن الولايات المتحدة أنها لن تصادق على بروتوكول كيوتو. وتساءل الكثيرون بقلق حول كيف سيؤثر “عصر ترامب” على تنفيذ اتفاق باريس، وعلى عمل ما قبل 2020 وعلى الدعم.

وأُقر اتفاق باريس نهاية عام 2015، ووقعته 197 دولة، وصادق عليه 105 دول حتى الآن. وتساهم هذه الدول بنسبة 70 بالمئة تقريبا من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري. ويقضي التفاهم الراهن بالتوصل إلى اتفاق بشأن هذه المسائل بحلول 2018.

ومن شأن تحقيق الخطط الراهنة تجنب السيناريو الكارثي المتمثل بارتفاع حرارة الأرض بين أربع إلى خمس درجات في غياب وعدم اعتماد سياسات مناخية.

يؤكد عدد من المفاوضين الذين تحدثوا الى موقع غرين أريا ان النقطة التي استنفذت الوقت الاكبر خلال الاسبوع الاول من المفاوضات، تتعلق بزيادة الوضوح بشأن كيفية توسيع نطاق تمويل المناخ. وكون مؤتمر مراكش يتضمن انعقاد الدورة الأولى لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في اتفاق باريس، اثير خلال المناقشات جدل واسع حول اتخاذ قرار حول ما إذا كان يتعين على صندوق التكيف أن يخدم اتفاق باريس أو لا، أم هل يتطلب ذلك مناقشة إضافية؟

وبحسب نشرة “مفاوضات الارض” الصادرة عن المعهد الدولي للتنمية المستدامة “ظل العديد من أعضاء الوفود حريصين على مواصلة العمل الفنى لفريق اتفاق باريس إلى ما بعد الجلسة العامة الخاصة به والتي ستختتم يوم الاثنين المقبل، وكانوا على ثقة من امكانية المضي قدما في الطريق إلى الأمام.

وفي الوقت نفسه، اختفت الحلول الوسط بشأن عقد الدورة الأولى لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في اتفاق باريس، حيث جادل البعض حول عدم عقدها في عام 2017. ورأى البعض عدم وجود أي سبب لتأخير القرارات التي يمكن ان تتخذ في عام 2017، وتعجب أحد أعضاء الوفود من “ارجاء عقد المؤتمر ليكون جزءاً من صفقة تتم في عام 2018”.

وبينما اندمج أعضاء الوفود خلال ما يطلق عليه “التدفق والسريان المعتاد لهذه الاجتماعات”، وأصبحوا على استعداد لتمديد الوقت المخصص في المساء للمجموعات غير الرسمية، ظهر بصيص أمل في مقر انعقاد المؤتمر مع فعاليات اليوم العالمي للأجيال الشابة والأجيال القادمة، والتي تم خلالها اطلاق دعوات “لمحو الانقسامات بين الدول المتقدمة والنامية” من أجل الوصول إلى “مستقبل مشترك”.

ويبدو واضحاً من محاضر الجلسات، ان المملكة العربية السعودية، لا تزال تسيطر على الموقف الرسمي العربي في المفاوضات، ولم يجرؤ أحد من الدول العربية، على الخروج عن طوعها! ويتسم موقف السعودية بالضبابية حيال العديد من المسائل الاجرائية، خصوصاً عندما تحسب نفسها في قائمة الدول النامية التي تحتاج الى مساعدات مالية، وتشترط الحصول على هذه المساعدات للقيام بارجاءات التكييف الوطنية.

وخلال مناقشات يوم الخميس الماضي، طالب مندوب المملكة العربية السعودية، نيابة عن المجموعة العربية، بمزيد من التفكير حول التكاليف المالية والتكاليف الأخرى الخاصة بجهود التكيف والإجراءات، مشيرا إلى أن بعض البلدان النامية تتعهد باتخاذ إجراءات التكيف دون وجود سبل التنفيذ. وتطالب المنظمات غير الحكومية التي تشارك في المفاوضات بعدم اضاعة الوقت، وضرورة ان يكون هناك اتفاق على العديد من القضايا قبل بدء وصول الوفود الرسمية الرئاسية والوزارية في الاسبوع المقبل.

واستحضر عدد من نشطاء المنظمات غير الحكومية التجربة الناجحة في الأسبوع الثاني من مؤتمر المناخ في ليما، في إطار الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز”، مطالبين بحدوث تقدم مماثل هنا مراكش في اطار الفريق العامل المخصص المعني باتفاق باريس.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاتحاد الافريقي يدعو لمواصلة دعم اللجان المنبثقة عن مؤتمر كوب22 بمراكش
أكد الاتحاد الافريقي ،أنه يشجع الدول ال54 الأعضاء في المنظمة الافريقية، على مواصلة دعم وتيسير عمل اللجان الافريقية حول المناخ، التي تم إنشاؤها خلال مؤتمر (كوب 22 ) الذي احتضنته مراكش سنة 2016 ،من أجل تسهيل تنفيذ اتفاق باريس.وقال مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي في بيان نشر اليوم الاربعاء، والذي توج اشغال الاجتماع المنعقد في 21 ابريل حول التغيرات المناخية، والسلم والامن بافريقيا، بمشاركة المغرب، إنه "يشجع الدول الأعضاء في المنظمة الافريقية، على مواصلة دعم وتيسير عمل اللجان الافريقية حول المناخ، التي تم إنشاؤها خلال مؤتمر (كوب 22 ) الذي احتضنته مراكش سنة 2016 ".وأضاف البيان أن مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي "يشجع الدول الأعضاء على مواصلة دعم وتيسير عمل اللجان الافريقية حول المناخ، التي تم إنشاؤها خلال مؤتمر (كوب 22 ) الذي احتضنته مراكش سنة 2016، من اجل تسهيل تنفيذ اتفاق باريس، مشيرا الى ان الأمر يتعلق باللجنة الجزيرية حول المناخ برئاسة وافل رامكالاوان رئيس جمهورية السيشل، ولجنة حوض الكونغو برئاسة دينيس ساسو نغيسو ، رئيس جمهورية الكونغو ،ولجنة المناخ للساحل برئاسة محمد بازوم ، رئيس جمهورية النيجر.كما دعا البيان الى الحرص على ان تعزز هذه اللجان تعاونها مع مفوضية الاتحاد الافريقي.واكد مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي أيضا على ضرورة ، تقاسم الدول الأعضاء، والمجموعات الاقتصادية الإقليمية، والآليات الإقليمية ،التجارب، والمعارف وافضل الممارسات في مجال التصدي للانعكاسات السلبية للتغير المناخي، فضلا عن تطوير تعاون اكثر فعالية بين الكيانات المحلية والوطنية والإقليمية، من اجل ضمان تنسيق افضل للجهود الرامية الى التخفيف من هذه الانعكاسات.وأشار مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي ، الى أهمية تنفيذ اتفاق باريس حول التغيرات المناخية، واطار سونداي، للتقليص من مخاطر الكوارث، داعيا البلدان الافريقية الى الانضمام الى القطاع الخاص ، والمنظمات غير الحكومية ، ومنظمات المجتمع المدني ، من اجل التوفر على قدرات وطنية فعالة لمقاومة التغيرات المناخية، لا سيما في مجال الفلاحة، وتطوير البنيات التحتية الذكية على المستوى المناخي.يذكر ان المغرب كان ممثلا في هذا الاجتماع بوفد يقوده السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الافريقي، و اللجنة الاقتصادية لافريقيا التابعة للأمم المتحدة ،محمد عروشي.
كوب-22

فتح باب الترشيح لمسابقة فيديو الشباب العالمية حول تغير المناخ
أعلن في بون أمس الثلاثاء عن فتح باب الترشيح أمام الشباب من جميع أنحاء العالم حتى 31 غشت المقبل للمشاركة في الدورة الرابعة لمسابقة الفيديو العالمية للشباب بشأن تغير المناخ لعام 2018 التي تروم تسليط الضوء من خلال مقاطع فيديو على مبادرات الشباب بشأن المناخ.وحسب بيان نشر على موقع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، سيتم اختيار اثنين من المشاركين كفائزين لحضور مؤتمر كوب 24 بشأن التغير المناخي الذي سيعقد في كاتوفيتشي ببولندا، في ديسمبر 2018.وسيتم خلال المؤتمر ، عرض مقاطع الفيديو أمام جمهور عالمي، كما ستتاح للفائزين فرصة العمل مع فريق الاتصال التابع للأمم المتحدة المعني بتغير المناخ والذي يغطي أهم الأحداث في الاجتماع.وقالت الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي باتريسيا اسبينوزا، إن شباب اليوم مختلفون عن أي من الاجيال السابقة. منذ ولادتهم ، تعلموا كلمات مثل الاحترار العالمي ، ذوبان الأنهار الجليدية ، ارتفاع منسوب البحر . لكنهم سمعوا أيضا كلمات مثل السيارات الكهربائية ، مزارع الرياح ، الطاقة المتجددة ، أهداف التنمية المستدامة ، اتفاقية باريس.وشددت المسؤولة الاممية على أن الشباب يشكلون عنصرا مهما للتغيير ولتسريع وتيرة العمل المناخي، مبرزة ان الشباب يتوفرون على قوة مؤثرة وقوة عددية.يشار الى أن مدينة بون تحتضن اجتماعات حول المناخ (30 ابريل -10 ماي) بمشاركة ممثلي أكثر من 200 حكومة ومقاولة ومجتمع مدني وذلك بهدف وضع قواعد ملزمة لتطبيق اتفاق باريس لحماية المناخ.وتتعلق بعض أهم القضايا محور المفاوضات في بون، بالطبيعة المتكررة والدورية لاتفاق باريس التي تسمح للأطراف بتحديث مساهمتها المحددة وطنيا كل خمس سنوات، وتقديم تقارير منتظمة عن التقدم الذي أحرزته في إطار من الشفافية والمساءلة، وإجراء تقييم عالمي كل خمس سنوات للتقدم المحرز نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس.ويهدف اتفاق باريس بالخصوص الى الحد من متوسط الزيادة العالمية في درجة الحرارة إلى ما دون درجتين مئويتين عن المستوى الذي كان سائدا قبل المرحلة الصناعية، وبذل الجهود للحد من ارتفاع درجات الحرارة عند درجة ونصف مئوية.
كوب-22

الإعلان عن 12 التزام دولي للتصدي لتأثير التغيرات المناخية في القمة الدولية للمناخ بباريس
اعلن الثلاثاء 12 دجنبر خلال القمة الدولية للمناخ بباريس ( وان بلانيت ساميت ) عن 12 التزاما دولية في مجال مكافحة تأثير التغيرات المناخية. وتهدف هذه الالتزامات الى تكثيف تمويل الملاءمة ومقاومة التغيرات المناخية من اجل مواجهة الظواهر المناخية السلبية في الدول الجزيرية، وحماية الاراضي والموارد المائية، وتعبئة البحث والشباب لفائدة المناخ وتيسير ولوج الجماعات الى التمويل المناخي. كما تتوخى تسريع الانتقال نحو اقتصاد خال من الكربون ، لبلوغ هدف صفر انبعاثات ، وتطوير وسائل نقل غير ملوثة وبلوغ سعر للكربون يتلاءم واتفاق باريس . ويتعلق الامر ايضا بترسيخ الرهان المناخي في صلب القطاع المالي، والتعبئة الدولية لابناك التنمية والتزام الصناديق السيادية وتعبئة المستثمرين المؤسساتيين. من جهتها التزمت فرنسا بتكثيف تمويل الملاءمة مع التغيرات المناخية من اجل مواجهة الظواهر المناخية بالدول الجزيرية، وحماية الاراضي والموارد المائية من تأثير التغيرات المناخية وتعبئة البحث والشباب لفائدة المناخ ، فضلا عن تسريع الانتقال نحو اقتصاد خال من الكربون. وتهدف القمة التي بادر الى تنظيمها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، بتعاون مع الامم المتحدة والبنك العالمي ،الى ترجمة الالتزامات التي اتخذت سنة 2015 بباريس الى مبادرات ملموسة، والى التشديد بشكل خاص على دور التمويل العمومي والخاص في التصدي لتأثير التغيرات المناخية.
كوب-22

إشادة عالية بمشاركة الملك محمد السادس وولي عهده في قمة المناخ الدولية بباريس + صور
حظيت مشاركة الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد، الأمير مولاي الحسن، في قمة المناخ الدولية "وان بلانيت ساميت "، وريادة جلالة الملك من أجل التنمية المستدامة في القارة الإفريقية بإشادة عالية، أمس الثلاثاء بباريس، خلال افتتاح هذا الحدث العالمي. وقال مسير الجلسة الافتتاحية، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة أونطونيو غوتيريز، ورئيس البنك العالمي جيم يونغ كيم، وكذا مجموع رؤساء الدول والوفود المشاركة " نشكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي حرص، من خلال حضوره لهذه الجلسة الافتتاحية، على التأكيد على انخراطه من أجل قضية المناخ من خلال تنظيم كوب 22، وريادته من أجل تنمية مستدامة في القارة الإفريقية، وبرنامج طموح لتطوير الطاقات المتجددة ". وأكد المتحدث أن " صاحب الجلالة الملك محمد السادس يظهر كيف أن قضية المناخ قضية كونية، وتهم جميع البلدان في الجنوب والشمال". كما أبرز حضور صاحب السمو الملكي، ولي العهد، الأمير مولاي الحسن " كإشارة قوية لانخراط الشباب " من أجل قضية المناخ. وقال" اسمحوا لي أيضا بالتأكيد على أن حضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن إشارة قوية لانخراط الشباب من أجل الدفاع عن مستقبل الأرض ".  وتهدف قمة المناخ الدولية "وان بلانيت ساميت"، المنظمة بشكل مشترك مع منظمة الأمم المتحدة ومجموعة البنك العالمي، بدعم من عدد من الشركاء الدوليين، إلى ترجمة الالتزامات التي تم اتخاذها خلال مؤتمرات (الكوب) بباريس ومراكش وبون إلى مبادرات ملموسة، من خلال التأكيد على الخصوص على دور التمويل العمومي والخاص في محاربة انعكاسات التغيرات المناخية ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في وقت بلغت فيه حاجيات العالم من البنيات التحتية المستدامة حسب تقديرات مبادرة نيو كليميت إيكونومي إلى ما لا يقل عن 90 مليار دولار في أفق 2030.  
كوب-22

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة