الاسباني “أندوخار” يحصد لقب جائزة الحسن الثاني للتنس بمراكش
كشـ24
نشر في: 15 أبريل 2018 كشـ24
توج اللاعب الإسباني بابلو أندوخار ، زوال الأحد ، للمرة الثالثة بطلا لجائزة الحسن الثاني للتنس و البالغ قيمتها المالية 651345 أورو ، حصل منها أندوخار 85000 أورو بالإضافة إلى 250 نقطة . و انتصر أندوخار ، الفائز بنسختي 2011 و 2012 ، في لقاء النهاية على البريطاني إيدموند كايل بجولتين دون رد 6/2 و 6/2 .و قد عبر بطل الدورة 34 لجائزة الحسن الثاني للتنس ، عقب فوزه ، عن سعادته بتسلم جائزته تحت أنظار لاعبين كان يتابعهما على الشاشة أيام صباه ، موجها التحية للبطلين المغربيين هشام أرازي الفائز بالنسخة ذاتها سنة 1997 و يونس العيناوي المتوج بها سنة 2002 . و نوه أندوخار بالأجواء المحيطة التي مرت فيها الدورة ، سواء من حيث التغذية و افيواء ، أو التنظيم و المصاحبة الفنية و الإعلامية .كما حيى أندوخار الجمهور الذي حضر بكثافة و حفه بالتشجيع طيلة الأسبوع ، معترفا أنه كلما تواجد على ملاعب المملكة المغربية إلا و يشعره الجمهور أنه فعلا ببلده ، و وعد الحائز على الكأس بصفة نهائية أن تكون له عودة خلال نسخة الموسم القادم للدفاع عن لقبه .و في تقييم للدورة الحالية لجائزة الحسن الثاني ، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة على ملاعب النادي الملكي للتنس بمراكش ، أكد خالد عفيف ، المدير التقني للجامعة ، أن النسخة 34 عرفت مستوى جيدا لمشاركة حوالي ثمان لاعبين مصنفين ما بين 23 و 56 الأوائل عالميا ، و عناصر بارزة ستكون حاضرة بدوري رولان غاروس . و أضاف عفيف أن اللاعبين الدوليين يحضرون إلى المغرب برغبة في اللعب على الأرضية الصلبة ، مؤكدا على أن جائزة الحسن الثاني هي الوحيدة المصنفة أفريقيا لدى الإتحاد الدولي .و زاد المدير التقني أن التجربة و القوة كانت إلى صف الإسباني أندوخار في انتصاره على البريطاني كايل الذي يصغره بتسع سنوات . و في تعليقه على المشاركة المغربية و العربية ن أكد خالد عفيف أن المغربي لمين وهاب الذي استفاد من بطاقة دعوة أبلى جيدا و أدى مباراة جيدة بانتصاره على الألماني كول شريبير ( 31 عالميا ) و هو إنجاز كبير لوهاب ، و كانت له كل حظوظ الفوز على الجورجي باسلاشفيلي قبل أن ينهزم أمام بنقط قليلة في الجولة الثالثة . نفس الشيء بالنسبة للتونسي مالك جزيري الذي وصل دوري الربع بأداء جيد أقصى به الألماني زفيريف ميشا ، قبل ان ينهزم أمام البريطاني إيدموند الذي لعب النهاية .و قيم المدير التقني للجامعة بان المشاركة العربية كانت جيدة قياسا بالمستوى العالي و المتطور للاعبين الدوليين الذي شاركوا في الدورة 34 لهذه السنة .
توج اللاعب الإسباني بابلو أندوخار ، زوال الأحد ، للمرة الثالثة بطلا لجائزة الحسن الثاني للتنس و البالغ قيمتها المالية 651345 أورو ، حصل منها أندوخار 85000 أورو بالإضافة إلى 250 نقطة . و انتصر أندوخار ، الفائز بنسختي 2011 و 2012 ، في لقاء النهاية على البريطاني إيدموند كايل بجولتين دون رد 6/2 و 6/2 .و قد عبر بطل الدورة 34 لجائزة الحسن الثاني للتنس ، عقب فوزه ، عن سعادته بتسلم جائزته تحت أنظار لاعبين كان يتابعهما على الشاشة أيام صباه ، موجها التحية للبطلين المغربيين هشام أرازي الفائز بالنسخة ذاتها سنة 1997 و يونس العيناوي المتوج بها سنة 2002 . و نوه أندوخار بالأجواء المحيطة التي مرت فيها الدورة ، سواء من حيث التغذية و افيواء ، أو التنظيم و المصاحبة الفنية و الإعلامية .كما حيى أندوخار الجمهور الذي حضر بكثافة و حفه بالتشجيع طيلة الأسبوع ، معترفا أنه كلما تواجد على ملاعب المملكة المغربية إلا و يشعره الجمهور أنه فعلا ببلده ، و وعد الحائز على الكأس بصفة نهائية أن تكون له عودة خلال نسخة الموسم القادم للدفاع عن لقبه .و في تقييم للدورة الحالية لجائزة الحسن الثاني ، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة على ملاعب النادي الملكي للتنس بمراكش ، أكد خالد عفيف ، المدير التقني للجامعة ، أن النسخة 34 عرفت مستوى جيدا لمشاركة حوالي ثمان لاعبين مصنفين ما بين 23 و 56 الأوائل عالميا ، و عناصر بارزة ستكون حاضرة بدوري رولان غاروس . و أضاف عفيف أن اللاعبين الدوليين يحضرون إلى المغرب برغبة في اللعب على الأرضية الصلبة ، مؤكدا على أن جائزة الحسن الثاني هي الوحيدة المصنفة أفريقيا لدى الإتحاد الدولي .و زاد المدير التقني أن التجربة و القوة كانت إلى صف الإسباني أندوخار في انتصاره على البريطاني كايل الذي يصغره بتسع سنوات . و في تعليقه على المشاركة المغربية و العربية ن أكد خالد عفيف أن المغربي لمين وهاب الذي استفاد من بطاقة دعوة أبلى جيدا و أدى مباراة جيدة بانتصاره على الألماني كول شريبير ( 31 عالميا ) و هو إنجاز كبير لوهاب ، و كانت له كل حظوظ الفوز على الجورجي باسلاشفيلي قبل أن ينهزم أمام بنقط قليلة في الجولة الثالثة . نفس الشيء بالنسبة للتونسي مالك جزيري الذي وصل دوري الربع بأداء جيد أقصى به الألماني زفيريف ميشا ، قبل ان ينهزم أمام البريطاني إيدموند الذي لعب النهاية .و قيم المدير التقني للجامعة بان المشاركة العربية كانت جيدة قياسا بالمستوى العالي و المتطور للاعبين الدوليين الذي شاركوا في الدورة 34 لهذه السنة .