

سياحة
الارتجالية في الاشغال تسيئ الى سمعة قصر الباهية بمراكش وراحة زوراه
يشهد قصر الباهية التاريخي بالمدينة العتيقة لمراكش ، مجموعة من الاشغال التي خرجت عن اهدافها، لتصير مصدر ازعاج وقلق وضرر مستمر للزوار والمهنيين في القطاع السياحي.ويأتي ذلك في ظل الارتجالية في الاشغال التي تسيئ الى سمعة قصر الباهية بمراكش وراحة زوراه، خصوصا وانها لا تحترم الاوقات من المفترض التي تقام فيه هذه الاشغال، ولا المسارات التي يمكن ان يستعملها العمال، دون ازعاج السياح الذي يدفعون مبلغا محترما مقابل القيام بجولة سياحية، ويجدون انفسهم مضطرين لتحمل مظاهر فوضى والاشغال، وارتجالية في انجاز هذه الاشغال، والتي تتسبب في بعض المرات في فضائح حقيقية.وابرز مثال على الامر ما وقع صبيحة امس الثلاثاء، حيث علقت شاحنة محملة بالمعدات الخاصة بالاشغال ببوابة القصر الرئيسية، ما اضطر العمال الى سلك مختلف الطرق في محاولة لاخراجها دون فائدة، وهو الامر الذي تم امام انظار السياح الذين وجدوا انفسهم عالقين داخل قصر الباهية، ازيد من اربعين دقيقة في انتظار حل بدائي، يمكن العمال من اخراج شاحنتهم، واخلاء الطريق امام السياح الذي بقوا مذهولين امام الوضع، وعبر عدد منهم عن استيائه.هذا الاستياء الذي طال ايضا المهنيين من قبيل المرشدين السياحيين المرافقين للسياح العالقين، والذين تحملوا مشقة الاستماع لشكاوي السياح وتعبيرهم عن الامتعاض من الوضع، كما عرقلت مصالحهم المهنية، وضاعت عليهم مواعيد مهنية، بسبب الارتجالية في الاشغال، وعدم القيام بها بالشكل الذي يتناسب مع وضع المكان، ورمزيته وقيمته السياحية والحضارية.
يشهد قصر الباهية التاريخي بالمدينة العتيقة لمراكش ، مجموعة من الاشغال التي خرجت عن اهدافها، لتصير مصدر ازعاج وقلق وضرر مستمر للزوار والمهنيين في القطاع السياحي.ويأتي ذلك في ظل الارتجالية في الاشغال التي تسيئ الى سمعة قصر الباهية بمراكش وراحة زوراه، خصوصا وانها لا تحترم الاوقات من المفترض التي تقام فيه هذه الاشغال، ولا المسارات التي يمكن ان يستعملها العمال، دون ازعاج السياح الذي يدفعون مبلغا محترما مقابل القيام بجولة سياحية، ويجدون انفسهم مضطرين لتحمل مظاهر فوضى والاشغال، وارتجالية في انجاز هذه الاشغال، والتي تتسبب في بعض المرات في فضائح حقيقية.وابرز مثال على الامر ما وقع صبيحة امس الثلاثاء، حيث علقت شاحنة محملة بالمعدات الخاصة بالاشغال ببوابة القصر الرئيسية، ما اضطر العمال الى سلك مختلف الطرق في محاولة لاخراجها دون فائدة، وهو الامر الذي تم امام انظار السياح الذين وجدوا انفسهم عالقين داخل قصر الباهية، ازيد من اربعين دقيقة في انتظار حل بدائي، يمكن العمال من اخراج شاحنتهم، واخلاء الطريق امام السياح الذي بقوا مذهولين امام الوضع، وعبر عدد منهم عن استيائه.هذا الاستياء الذي طال ايضا المهنيين من قبيل المرشدين السياحيين المرافقين للسياح العالقين، والذين تحملوا مشقة الاستماع لشكاوي السياح وتعبيرهم عن الامتعاض من الوضع، كما عرقلت مصالحهم المهنية، وضاعت عليهم مواعيد مهنية، بسبب الارتجالية في الاشغال، وعدم القيام بها بالشكل الذي يتناسب مع وضع المكان، ورمزيته وقيمته السياحية والحضارية.
ملصقات
