كوب-22

الاحتفال بمراكش بمناسبة دخول إتفاقية باريس حيز التنفيذ


كشـ24 نشر في: 4 نوفمبر 2016

على ا نسانية أن تنظر إلى يوم 4 نونبر 2016 على أنه اليوم الذي وضعت فيه بلدان العالم حاجزا أمام كارثة مناخية محققة، لتسير بعزم نحو مستقبل مستدام.

إن اتفاق باريس حول التغيرات المناخية، الذي هو نتاج مفاوضات حول المناخ هي ا كثر تعقيد وشمولا وحساسية، قد دخل اليوم حيز التنفيذ. ولاريب في أن اتفاق باريس يشكل نقطة تحول في تاريخ الجهد المشترك، نه يجسد الرغبة السياسية والاقتصادية والاجتماعية المشتركة للحكومات والمدن والمواطنين والشركات والمستثمرين لصد التهديد الوجودي الذي يشكله تغير مناخي خارج نطاق الضبط.

فالدخول المبكر لاتفاق باريس حيز التنفيذ يشكل إشارة سياسة صريحة، تعكس التزام جميع أمم العالم بالعمل العالمي الحازم للحد من التغيرات المناخية.

وسيشكل انعقاد المؤتمر ا ممي بشأن المناخ الا سبوع المقبل بمراكش انطلاقة جديدة للمجتمع الدولي با ضافة إلى كونه أول لقاء للجهاز ا داري لاتفاق باريس المعروفة بـ(CMA ،(والذي سينعقد يوم 15 نونبر. إنها لحظة جديرة بالاحتفاء، وهي على الخصوص لحظة استشراف للمستقبل مع تقييم جاد وعزم متجدد لمواصلة هذه المهمة في المستقبل.

ففي المستقبل القريب وبالتحديد في السنوات الـ15 المقبلة، ينبغي أن نشهد انخفاضات غير مسبوقة في انبعاثات الغازات الدفيئة، وبذل جهود منقطعة النظير لبناء مجتمعات قادرة على مقاومة التأثيرات المناخية المتزايدة.

إن الوقت يضغط، فانبعاثات الغازات المسببة للتغير المناخي عالميا وتأثيراتها ما تزال في تصاعد، وهذه حقيقة يجب أن يضعها المشاركون بمؤتمر مراكش في صلب اهتماماتهم وعزمهم المشترك. ولقد أكدت المنظمة العالمية للارصاد الجوية ارتفاع المعدل العالمي لتركيز أهم الغازات الدفيئة (ثاني أكسيد الكاربون) في غلاف الجوي إلى مستويات قياسية بلغت 400 جزء في المليون ول مرة سنة 2015 وحطمت رقما قياسيا جديدا سنة 2016.

ويعكس هذا أن العالم متأخر في الاستجابة هم أهداف اتفاق باريس والمتجلية في السعي ما أمكن للحد من الاحتباس الحراري إلى ما دون درجتين مئويتين والاقتراب ما أمكن من هدف درجة ونصف، لتفادي نقطة الانزياح الخطرة التي قد نفقد بعدها السيطرة على النتائج.

لقد أهدت باريس بارقة أمل لكل رجل وامرأة وطفل على هذا الكوكب، إلا أن احتفال اليوم يجب أن يكون مبنيا ليس فقط على ضمان توفير السياسات والتكنولوجيا والتمويل اللازم لتحقيق هذه ا هداف، بل يجب أن يعتمد كذلك على استعمال هذه الوسائل بشكل غير مسبوق.

لقد دخل اتفاق باريس حيز التنفيذ بشكل سريع وسط موجة من العمل والتعهدات ببناء صناعة عالمية للطاقات المتجددة با ضافة إلى تنظيف قطاعات الكهرباء وا نتاج والبناء والفلاحة، علاوة على إعادة تنظيم الاقتصادات والمجتمعات، لتعزيز قدراتها على التكيف مع التأثيرات المناخية الموجودة حاليا.

وبفعل اتفاق باريس، تغيرت إلى ا بد قدرتنا المشتركة على تحقيق تغيير سريع، ذلك راجع على الخصوص إلى العوامل الاتية :

• في باريس، قبلت الحكومات رسميË الانخراط في الفعل من أجل المناخ، وقدمت مجموعة من الخطط الوطنية من أجل فعل آني، مع التعهد بعدم التقاعس عن الجهود با ضافة إلى رفع سقف طموحهم، تدريجيا. لذلك فالحكومات مسؤولة اليوم ولها ا مكانيات لقيادة التغيير بشكل أسرع عن طريق بلورة سياسات وتحفيزات أقوى أكثر ملائمة للحفاظ على المناخ،

• وفي غضون السنوات القليلة المقبلة، في موعد أقصاه 2018 ،ستكون الحكومات قد انتهت من وضع لمساتها ا خيرة على قواعد قياس وتقرير وتقييم الفعل المناخي العالمي، والتي من شأنها ضمان الشفافية الضرورية للمضي قدما في العمل المناخي مع التأكد من أن الجميع ملتزمون بهذه الجهود ولا يدخرون جهدا في سبيلها.

• با ضافة إلى ذلك، وافقت الحكومات على تعزيز التكنولوجيا الملائمة والدعم المالي لفائدة الدول السائرة في طريق النمو من أجل تمكينها من تطوير طاقة نظيفة ومستدامة في المستقبل.

ُ، وهذا أمر لا يقل أهمية عما سبق، إن الفاعلين غير الحكوميين يبدون اهتماما وانخراطا متزايدين • أخيرا من أجل تقليص انبعاثات غاز الكربون ودعم الحكومات وا طراف في معركتهم ضد التأثيرات الهدامة للتغير المناخي ونتوقع أن يكون مؤتمر COP22 بمراكش استمرارا للعمل لتسريع صياغة ا طار التنظيمي.

كما نتوقع أن تشهد بزوغ خارطة طريق محددة من طرف البلدان النامية من أجل تعبئة ال 100 مليار دولار سنويا إلى غاية 2020 ،دعما للمبادرات المناخية في الدول النامية.

وعلى العموم، ينبغي إعطاء ا ولوية عادة توزيع الاستثمارات الكبرى، حيث تشير توقعات ا مم المتحدة إلى أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب ما بين 5 و7 تريليون دولار سنويا، جزء كبير منها يتوجب تخصيصه لتمويل الانتقال إلى اقتصاد عالمي مرن ومنخفض الكربون.

ويعتمد انجاز هذا الاستثمار على إيجاد حلول مبتكرة للتمويل تتجاوز الحلول التقليدية، من خلال تعاون بين القطاعين العام والخاص وتوسيع نطاق تمويلاتهما. وهذا يحدث حاليا، إلا أنه يحتاج إلى تسريع، حيث تشير بيانات ا مم المتحدة إلى ارتفاع التدفقات المالية العالمية خلال السنوات الماضية لتصل إلى إمكانية تحقيق تريليون دولار في السنة في المستقبل القريب.

وهذا يعني أن الحكومات والتجمعات الدولية والقطاع الخاص مطالبون بتخصيص عشرات ملايير الدولارات، كل على حدة، للاستثمار في المناخ. إن أسس اتفاق باريس صلبة وجدران بيت ا نسانية الجديد وباقي مرافقه في طور البناء، إلا أننا لا نستطيع ولا يجب أن نستريح إلى غاية بناء سقف، لذلك سنحرص على بنائه عاجلا وليس آجلا في مراكش خلال شهر نونبر. 

بقلم باتريسيا سبينوزا ا مينة التنفيذية للاتفاقية ا طار ل مم المتحدة حول التغيرات المناخية
و صلاح الدين مزوار، الرئيس المقبل للدورة الثانية والعشرين لمؤتمر ا طراف للامم المتحدة حول التغيرات المناخية (COP22 (ووزير الخارجية والتعاون للمملكة المغربية

مراكش، المغرب 

على ا نسانية أن تنظر إلى يوم 4 نونبر 2016 على أنه اليوم الذي وضعت فيه بلدان العالم حاجزا أمام كارثة مناخية محققة، لتسير بعزم نحو مستقبل مستدام.

إن اتفاق باريس حول التغيرات المناخية، الذي هو نتاج مفاوضات حول المناخ هي ا كثر تعقيد وشمولا وحساسية، قد دخل اليوم حيز التنفيذ. ولاريب في أن اتفاق باريس يشكل نقطة تحول في تاريخ الجهد المشترك، نه يجسد الرغبة السياسية والاقتصادية والاجتماعية المشتركة للحكومات والمدن والمواطنين والشركات والمستثمرين لصد التهديد الوجودي الذي يشكله تغير مناخي خارج نطاق الضبط.

فالدخول المبكر لاتفاق باريس حيز التنفيذ يشكل إشارة سياسة صريحة، تعكس التزام جميع أمم العالم بالعمل العالمي الحازم للحد من التغيرات المناخية.

وسيشكل انعقاد المؤتمر ا ممي بشأن المناخ الا سبوع المقبل بمراكش انطلاقة جديدة للمجتمع الدولي با ضافة إلى كونه أول لقاء للجهاز ا داري لاتفاق باريس المعروفة بـ(CMA ،(والذي سينعقد يوم 15 نونبر. إنها لحظة جديرة بالاحتفاء، وهي على الخصوص لحظة استشراف للمستقبل مع تقييم جاد وعزم متجدد لمواصلة هذه المهمة في المستقبل.

ففي المستقبل القريب وبالتحديد في السنوات الـ15 المقبلة، ينبغي أن نشهد انخفاضات غير مسبوقة في انبعاثات الغازات الدفيئة، وبذل جهود منقطعة النظير لبناء مجتمعات قادرة على مقاومة التأثيرات المناخية المتزايدة.

إن الوقت يضغط، فانبعاثات الغازات المسببة للتغير المناخي عالميا وتأثيراتها ما تزال في تصاعد، وهذه حقيقة يجب أن يضعها المشاركون بمؤتمر مراكش في صلب اهتماماتهم وعزمهم المشترك. ولقد أكدت المنظمة العالمية للارصاد الجوية ارتفاع المعدل العالمي لتركيز أهم الغازات الدفيئة (ثاني أكسيد الكاربون) في غلاف الجوي إلى مستويات قياسية بلغت 400 جزء في المليون ول مرة سنة 2015 وحطمت رقما قياسيا جديدا سنة 2016.

ويعكس هذا أن العالم متأخر في الاستجابة هم أهداف اتفاق باريس والمتجلية في السعي ما أمكن للحد من الاحتباس الحراري إلى ما دون درجتين مئويتين والاقتراب ما أمكن من هدف درجة ونصف، لتفادي نقطة الانزياح الخطرة التي قد نفقد بعدها السيطرة على النتائج.

لقد أهدت باريس بارقة أمل لكل رجل وامرأة وطفل على هذا الكوكب، إلا أن احتفال اليوم يجب أن يكون مبنيا ليس فقط على ضمان توفير السياسات والتكنولوجيا والتمويل اللازم لتحقيق هذه ا هداف، بل يجب أن يعتمد كذلك على استعمال هذه الوسائل بشكل غير مسبوق.

لقد دخل اتفاق باريس حيز التنفيذ بشكل سريع وسط موجة من العمل والتعهدات ببناء صناعة عالمية للطاقات المتجددة با ضافة إلى تنظيف قطاعات الكهرباء وا نتاج والبناء والفلاحة، علاوة على إعادة تنظيم الاقتصادات والمجتمعات، لتعزيز قدراتها على التكيف مع التأثيرات المناخية الموجودة حاليا.

وبفعل اتفاق باريس، تغيرت إلى ا بد قدرتنا المشتركة على تحقيق تغيير سريع، ذلك راجع على الخصوص إلى العوامل الاتية :

• في باريس، قبلت الحكومات رسميË الانخراط في الفعل من أجل المناخ، وقدمت مجموعة من الخطط الوطنية من أجل فعل آني، مع التعهد بعدم التقاعس عن الجهود با ضافة إلى رفع سقف طموحهم، تدريجيا. لذلك فالحكومات مسؤولة اليوم ولها ا مكانيات لقيادة التغيير بشكل أسرع عن طريق بلورة سياسات وتحفيزات أقوى أكثر ملائمة للحفاظ على المناخ،

• وفي غضون السنوات القليلة المقبلة، في موعد أقصاه 2018 ،ستكون الحكومات قد انتهت من وضع لمساتها ا خيرة على قواعد قياس وتقرير وتقييم الفعل المناخي العالمي، والتي من شأنها ضمان الشفافية الضرورية للمضي قدما في العمل المناخي مع التأكد من أن الجميع ملتزمون بهذه الجهود ولا يدخرون جهدا في سبيلها.

• با ضافة إلى ذلك، وافقت الحكومات على تعزيز التكنولوجيا الملائمة والدعم المالي لفائدة الدول السائرة في طريق النمو من أجل تمكينها من تطوير طاقة نظيفة ومستدامة في المستقبل.

ُ، وهذا أمر لا يقل أهمية عما سبق، إن الفاعلين غير الحكوميين يبدون اهتماما وانخراطا متزايدين • أخيرا من أجل تقليص انبعاثات غاز الكربون ودعم الحكومات وا طراف في معركتهم ضد التأثيرات الهدامة للتغير المناخي ونتوقع أن يكون مؤتمر COP22 بمراكش استمرارا للعمل لتسريع صياغة ا طار التنظيمي.

كما نتوقع أن تشهد بزوغ خارطة طريق محددة من طرف البلدان النامية من أجل تعبئة ال 100 مليار دولار سنويا إلى غاية 2020 ،دعما للمبادرات المناخية في الدول النامية.

وعلى العموم، ينبغي إعطاء ا ولوية عادة توزيع الاستثمارات الكبرى، حيث تشير توقعات ا مم المتحدة إلى أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب ما بين 5 و7 تريليون دولار سنويا، جزء كبير منها يتوجب تخصيصه لتمويل الانتقال إلى اقتصاد عالمي مرن ومنخفض الكربون.

ويعتمد انجاز هذا الاستثمار على إيجاد حلول مبتكرة للتمويل تتجاوز الحلول التقليدية، من خلال تعاون بين القطاعين العام والخاص وتوسيع نطاق تمويلاتهما. وهذا يحدث حاليا، إلا أنه يحتاج إلى تسريع، حيث تشير بيانات ا مم المتحدة إلى ارتفاع التدفقات المالية العالمية خلال السنوات الماضية لتصل إلى إمكانية تحقيق تريليون دولار في السنة في المستقبل القريب.

وهذا يعني أن الحكومات والتجمعات الدولية والقطاع الخاص مطالبون بتخصيص عشرات ملايير الدولارات، كل على حدة، للاستثمار في المناخ. إن أسس اتفاق باريس صلبة وجدران بيت ا نسانية الجديد وباقي مرافقه في طور البناء، إلا أننا لا نستطيع ولا يجب أن نستريح إلى غاية بناء سقف، لذلك سنحرص على بنائه عاجلا وليس آجلا في مراكش خلال شهر نونبر. 

بقلم باتريسيا سبينوزا ا مينة التنفيذية للاتفاقية ا طار ل مم المتحدة حول التغيرات المناخية
و صلاح الدين مزوار، الرئيس المقبل للدورة الثانية والعشرين لمؤتمر ا طراف للامم المتحدة حول التغيرات المناخية (COP22 (ووزير الخارجية والتعاون للمملكة المغربية

مراكش، المغرب 


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاتحاد الافريقي يدعو لمواصلة دعم اللجان المنبثقة عن مؤتمر كوب22 بمراكش
أكد الاتحاد الافريقي ،أنه يشجع الدول ال54 الأعضاء في المنظمة الافريقية، على مواصلة دعم وتيسير عمل اللجان الافريقية حول المناخ، التي تم إنشاؤها خلال مؤتمر (كوب 22 ) الذي احتضنته مراكش سنة 2016 ،من أجل تسهيل تنفيذ اتفاق باريس.وقال مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي في بيان نشر اليوم الاربعاء، والذي توج اشغال الاجتماع المنعقد في 21 ابريل حول التغيرات المناخية، والسلم والامن بافريقيا، بمشاركة المغرب، إنه "يشجع الدول الأعضاء في المنظمة الافريقية، على مواصلة دعم وتيسير عمل اللجان الافريقية حول المناخ، التي تم إنشاؤها خلال مؤتمر (كوب 22 ) الذي احتضنته مراكش سنة 2016 ".وأضاف البيان أن مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي "يشجع الدول الأعضاء على مواصلة دعم وتيسير عمل اللجان الافريقية حول المناخ، التي تم إنشاؤها خلال مؤتمر (كوب 22 ) الذي احتضنته مراكش سنة 2016، من اجل تسهيل تنفيذ اتفاق باريس، مشيرا الى ان الأمر يتعلق باللجنة الجزيرية حول المناخ برئاسة وافل رامكالاوان رئيس جمهورية السيشل، ولجنة حوض الكونغو برئاسة دينيس ساسو نغيسو ، رئيس جمهورية الكونغو ،ولجنة المناخ للساحل برئاسة محمد بازوم ، رئيس جمهورية النيجر.كما دعا البيان الى الحرص على ان تعزز هذه اللجان تعاونها مع مفوضية الاتحاد الافريقي.واكد مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي أيضا على ضرورة ، تقاسم الدول الأعضاء، والمجموعات الاقتصادية الإقليمية، والآليات الإقليمية ،التجارب، والمعارف وافضل الممارسات في مجال التصدي للانعكاسات السلبية للتغير المناخي، فضلا عن تطوير تعاون اكثر فعالية بين الكيانات المحلية والوطنية والإقليمية، من اجل ضمان تنسيق افضل للجهود الرامية الى التخفيف من هذه الانعكاسات.وأشار مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي ، الى أهمية تنفيذ اتفاق باريس حول التغيرات المناخية، واطار سونداي، للتقليص من مخاطر الكوارث، داعيا البلدان الافريقية الى الانضمام الى القطاع الخاص ، والمنظمات غير الحكومية ، ومنظمات المجتمع المدني ، من اجل التوفر على قدرات وطنية فعالة لمقاومة التغيرات المناخية، لا سيما في مجال الفلاحة، وتطوير البنيات التحتية الذكية على المستوى المناخي.يذكر ان المغرب كان ممثلا في هذا الاجتماع بوفد يقوده السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الافريقي، و اللجنة الاقتصادية لافريقيا التابعة للأمم المتحدة ،محمد عروشي.
كوب-22

فتح باب الترشيح لمسابقة فيديو الشباب العالمية حول تغير المناخ
أعلن في بون أمس الثلاثاء عن فتح باب الترشيح أمام الشباب من جميع أنحاء العالم حتى 31 غشت المقبل للمشاركة في الدورة الرابعة لمسابقة الفيديو العالمية للشباب بشأن تغير المناخ لعام 2018 التي تروم تسليط الضوء من خلال مقاطع فيديو على مبادرات الشباب بشأن المناخ.وحسب بيان نشر على موقع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، سيتم اختيار اثنين من المشاركين كفائزين لحضور مؤتمر كوب 24 بشأن التغير المناخي الذي سيعقد في كاتوفيتشي ببولندا، في ديسمبر 2018.وسيتم خلال المؤتمر ، عرض مقاطع الفيديو أمام جمهور عالمي، كما ستتاح للفائزين فرصة العمل مع فريق الاتصال التابع للأمم المتحدة المعني بتغير المناخ والذي يغطي أهم الأحداث في الاجتماع.وقالت الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي باتريسيا اسبينوزا، إن شباب اليوم مختلفون عن أي من الاجيال السابقة. منذ ولادتهم ، تعلموا كلمات مثل الاحترار العالمي ، ذوبان الأنهار الجليدية ، ارتفاع منسوب البحر . لكنهم سمعوا أيضا كلمات مثل السيارات الكهربائية ، مزارع الرياح ، الطاقة المتجددة ، أهداف التنمية المستدامة ، اتفاقية باريس.وشددت المسؤولة الاممية على أن الشباب يشكلون عنصرا مهما للتغيير ولتسريع وتيرة العمل المناخي، مبرزة ان الشباب يتوفرون على قوة مؤثرة وقوة عددية.يشار الى أن مدينة بون تحتضن اجتماعات حول المناخ (30 ابريل -10 ماي) بمشاركة ممثلي أكثر من 200 حكومة ومقاولة ومجتمع مدني وذلك بهدف وضع قواعد ملزمة لتطبيق اتفاق باريس لحماية المناخ.وتتعلق بعض أهم القضايا محور المفاوضات في بون، بالطبيعة المتكررة والدورية لاتفاق باريس التي تسمح للأطراف بتحديث مساهمتها المحددة وطنيا كل خمس سنوات، وتقديم تقارير منتظمة عن التقدم الذي أحرزته في إطار من الشفافية والمساءلة، وإجراء تقييم عالمي كل خمس سنوات للتقدم المحرز نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس.ويهدف اتفاق باريس بالخصوص الى الحد من متوسط الزيادة العالمية في درجة الحرارة إلى ما دون درجتين مئويتين عن المستوى الذي كان سائدا قبل المرحلة الصناعية، وبذل الجهود للحد من ارتفاع درجات الحرارة عند درجة ونصف مئوية.
كوب-22

الإعلان عن 12 التزام دولي للتصدي لتأثير التغيرات المناخية في القمة الدولية للمناخ بباريس
اعلن الثلاثاء 12 دجنبر خلال القمة الدولية للمناخ بباريس ( وان بلانيت ساميت ) عن 12 التزاما دولية في مجال مكافحة تأثير التغيرات المناخية. وتهدف هذه الالتزامات الى تكثيف تمويل الملاءمة ومقاومة التغيرات المناخية من اجل مواجهة الظواهر المناخية السلبية في الدول الجزيرية، وحماية الاراضي والموارد المائية، وتعبئة البحث والشباب لفائدة المناخ وتيسير ولوج الجماعات الى التمويل المناخي. كما تتوخى تسريع الانتقال نحو اقتصاد خال من الكربون ، لبلوغ هدف صفر انبعاثات ، وتطوير وسائل نقل غير ملوثة وبلوغ سعر للكربون يتلاءم واتفاق باريس . ويتعلق الامر ايضا بترسيخ الرهان المناخي في صلب القطاع المالي، والتعبئة الدولية لابناك التنمية والتزام الصناديق السيادية وتعبئة المستثمرين المؤسساتيين. من جهتها التزمت فرنسا بتكثيف تمويل الملاءمة مع التغيرات المناخية من اجل مواجهة الظواهر المناخية بالدول الجزيرية، وحماية الاراضي والموارد المائية من تأثير التغيرات المناخية وتعبئة البحث والشباب لفائدة المناخ ، فضلا عن تسريع الانتقال نحو اقتصاد خال من الكربون. وتهدف القمة التي بادر الى تنظيمها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، بتعاون مع الامم المتحدة والبنك العالمي ،الى ترجمة الالتزامات التي اتخذت سنة 2015 بباريس الى مبادرات ملموسة، والى التشديد بشكل خاص على دور التمويل العمومي والخاص في التصدي لتأثير التغيرات المناخية.
كوب-22

إشادة عالية بمشاركة الملك محمد السادس وولي عهده في قمة المناخ الدولية بباريس + صور
حظيت مشاركة الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد، الأمير مولاي الحسن، في قمة المناخ الدولية "وان بلانيت ساميت "، وريادة جلالة الملك من أجل التنمية المستدامة في القارة الإفريقية بإشادة عالية، أمس الثلاثاء بباريس، خلال افتتاح هذا الحدث العالمي. وقال مسير الجلسة الافتتاحية، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة أونطونيو غوتيريز، ورئيس البنك العالمي جيم يونغ كيم، وكذا مجموع رؤساء الدول والوفود المشاركة " نشكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي حرص، من خلال حضوره لهذه الجلسة الافتتاحية، على التأكيد على انخراطه من أجل قضية المناخ من خلال تنظيم كوب 22، وريادته من أجل تنمية مستدامة في القارة الإفريقية، وبرنامج طموح لتطوير الطاقات المتجددة ". وأكد المتحدث أن " صاحب الجلالة الملك محمد السادس يظهر كيف أن قضية المناخ قضية كونية، وتهم جميع البلدان في الجنوب والشمال". كما أبرز حضور صاحب السمو الملكي، ولي العهد، الأمير مولاي الحسن " كإشارة قوية لانخراط الشباب " من أجل قضية المناخ. وقال" اسمحوا لي أيضا بالتأكيد على أن حضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن إشارة قوية لانخراط الشباب من أجل الدفاع عن مستقبل الأرض ".  وتهدف قمة المناخ الدولية "وان بلانيت ساميت"، المنظمة بشكل مشترك مع منظمة الأمم المتحدة ومجموعة البنك العالمي، بدعم من عدد من الشركاء الدوليين، إلى ترجمة الالتزامات التي تم اتخاذها خلال مؤتمرات (الكوب) بباريس ومراكش وبون إلى مبادرات ملموسة، من خلال التأكيد على الخصوص على دور التمويل العمومي والخاص في محاربة انعكاسات التغيرات المناخية ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في وقت بلغت فيه حاجيات العالم من البنيات التحتية المستدامة حسب تقديرات مبادرة نيو كليميت إيكونومي إلى ما لا يقل عن 90 مليار دولار في أفق 2030.  
كوب-22

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة